fbpx
Connect with us

أخبار تكنولوجيا الفضاء

ناسا تحذر: كويكب بحجم برج إيفل يتجه نحو الأرض في نهاية 2021

Avatar of Abdul Rahim

Published

on

كويكب بحجم برج إيفل

تحذر ناسا من كويكب بحجم برج إيفل يتجه نحو الأرض في ديسمبر المقبل، ووفقًا لوكالة الفضاء الوطنية، فإن الكويكب من الممكن أن يشكل خطرًا على الأرض بسبب حجمه الذي يبلغ 3 أضعاف حجم ملعب كرة.

كويكب بحجم برج إيفل يتجه نحو الأرض

ناسا تعلن عن تهديد من كويكب بحجم برج إيفل يتجه نحو الأرض بسرعة تصل إلى 4000 m/h، ولكن السؤال هنا هل يشكل هذا الكويكب تهديد للأرض؟، وإذا كان يشكل تهديد فما نسبته والأضرار الناتجة عنه.

صرح مراقبو الفضاء التابعين لوكالة ناسا الأمريكية أن الكويكب سيمر على الأرض في 11 من ديسمبر سنة 2021 مع تأثير من المحتمل أن يكون مدمرًا، وهذا حسب قول وكالة الفضاء الوطنية.

أطلق العلماء على الكويكب اسم 4660 نيريوس أو 1982 دي بي، ويأخذ الكويكب شكل بيضة، ويصل طوله إلى 330 متر، وستكون المسافة بين الكويكب وكوكب الأرض حوالي 2.4 مليون ميل أي عشرة أضعاف المسافة بين الأرض والقمر أي 385 ألف كيلومتر.

وفقًا لوكالة ناسا، يُذكر أن الكويكب يدور حول الشمس كل 664 يومًا، ومن المقرر أن يمر مرة أخرى في مارس 2031.

وفقًا لخبراء ناسا، فإن أقرب رحلة له إلى الأرض ستكون في فبراير 2060، عندما تكون على بعد 750.000 ميل، ومن المتوقع أن يمر الكويكب بالأرض 12 مرة خلال 175 سنة المقبلة، ومن المتوقع أن تكون هناك لقاءات أقرب مع الأرض.

هل سيضرب 4660 نيريوس الأرض؟

يوم 11 من ديسمبر 2021، سوف يمر كويكب بحجم برج إيفل يطلق عليه 4660 نيريوس الذي يبلغ طوله 330 مترًا على الأرض بسرعة 6.58 كيلومترًا في الثانية على مسافة 2.4 مليون ميل.

المسافة لا تبدو قريبة جدًا من الأرض، وفي حالة اصطدام الكويكب بالأرض، فعليه تغيير مساره نحو الأرض بزاوية كبيرة، ولكن ناسا قد صنفت الكويكب على أنه كائن قريب من الأرض “يحتمل أن يكون خطرًا”.

كويكب بحجم برج إيفل

هذا لأنه أكبر من 150 مترًا وسيقترب من الأرض بأقل من نصف المسافة من الأرض إلى الشمس (حوالي 93 مليون ميل)، مما يعني أن أي انحراف طفيف في مداره قد يضعه في مسار تصادم مع كوكبنا.

لكن لا يشكل كويكب بحجم برج إيفل 4660 Nereus أي تهديد عند مروره بالأرض في عام 2021، ولكن من المقرر أن يقترب كثيرًا من الأرض في المستقبل.

في يوم عيد الحب في عام 2060، من المتوقع أن يكون على مسافة حوالي 745000 ميل من الأرض.

كيف تتعقب ناسا الكويكبات “الخطرة”؟

ناسا تتعقب الكويكبات التي يمكن أن تدمر الأرض من خلال مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض، ومن الكويكبات كويكب بحجم برج إيفل والذي تم تصنيفه من الكويكبات الخطيرة ولكن لا خوف منه.

منذ عام 1968، تتبعت ناسا أكثر من 1000 كويكب مر بالقرب من كوكبنا باستخدام الرادار، وهو تقنية تسمح لناسا برسم خريطة دقيقة لمدار الصخور الفضائية وحجمها وشكلها.

عبر استخدام التلسكوبات استطاعت ناسا تحديد 27323 كويكب من الممكن أن يقترب من الأرض، والبعض منها يشكل تهديد على الكوكب والبعض الأخر لا يشكل أي تهديد على سلامة الكوكب.

يشتمل هذا العدد على 9886 كويكب يبلغ ارتفاعها 140 مترًا أو أكبر، و891 كويكبًا يزيد حجمها عن كيلومتر واحد.

تقول ناسا إنه لا توجد “فرصة كبيرة” لأن يصطدم أي من هذه الكويكبات بالأرض في المائة عام القادمة، ولكن هنالك أكثر من 25000 جسم قريب من الأرض في الفضاء يزيد حجمهم عن 140 متر.

مما يعني أن ناسا تمكنت من تسجيل أقل من نصف الكويكبات القاتلة التي من المحتمل أن تصطدم بالأرض.

من خلال تتبع هذه الكويكبات ومعرفة المزيد عن حجمها وشكلها وكتلتها وهيكلها ومكوناتها، تقول وكالة الفضاء الأمريكية إنها تأمل في تحديد طرق لكيفية التخلص من أي منها إذا كان يهدد الأرض.

ما هو الكويكب؟

الكويكب هو جزء صخري متخلف عن تكوين النظام الشمسي قبل حوالي 4.6 مليار سنة، وتدور معظم هذه الصخور حول الشمس بين المريخ والمشتري، ويقدر العلماء وجود ملايين الكويكبات في هذا الجزء من الفضاء بعضها يصل حجمه إلى مئات الكيلومترات.

تغير هذه الكويكبات مداراتها في بعض الحالات إذا تأثرت بجاذبية أي كوكب تكون قريبة منه.

يمكن لهذه الكويكبات أن يصطدموا ببعضهم البعض مما يؤدي إلى تطاير بعض الشظايا الصغيرة من الكويكبات، ولكن من المحتمل أن تكون هذه التصادمات مميتة.

كويكب بحجم برج إيفل وهو 4660 نيريوس يعتبر من أحد الكويكبات الضالة التي يُعتقد أن حجمها حوالي ستة أميال، والتي قضت على الديناصورات قبل 66 مليون عام وأدت إلى هيمنة الثدييات على الكوكب.

في الشهر الماضي فقط في أكتوبر، مر كويكب بحجم برج إيفل جسر البوابة الذهبية بالأرض على مسافة لا تقل عن مليوني ميل من الأرض، لذا فإن مرور هذا الكويكب ليس حدثًا غير مألوف؛ ومع ذلك من المهم مواكبة الأخبار الحالية.

لأنه في حالة وجود أي تدابير أمان قد يتعين على الجمهور اتخاذها يومًا ما، حيث كان هناك كويكب في سنة 2013 دخل الغلاف الجوي للأرض وانفجر في السماء مما تسبب في ضرر 1000 شخص في روسيا.

 

شاهد أيضًا: إطلاق المهمة الفضائية لتدمير كويكب يهدد الأرض بنوفمبر 2021

أخبار تكنولوجيا الفضاء

إيلون ماسك يكشف عن رؤيته الطموحة لغزو المريخ باستخدام صواريخ ستارشيب

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

إيلون ماسك يكشف عن رؤيته الطموحة لغزو المريخ باستخدام صواريخ ستارشيب

أعلن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس، عن خطط جريئة لإطلاق صواريخ ستارشيب العملاقة نحو كوكب المريخ. وفقًا لخططه، من المتوقع أن تنطلق أولى الرحلات غير المأهولة في عام 2026، مستغلاً النافذة المثالية بين الأرض والمريخ. وأوضح أن هذه الرحلات ستكون تجريبية لاختبار قدرة الصواريخ على الهبوط على سطح المريخ بنجاح.

إيلون ماسك يكشف عن رؤيته الطموحة لغزو المريخ باستخدام صواريخ ستارشيب

في حال نجاح الرحلات غير المأهولة، يتوقع ماسك أن تبدأ أولى الرحلات المأهولة إلى المريخ في عام 2028. كما أشار إلى أن وتيرة الرحلات بين الأرض والمريخ ستزداد بسرعة في المستقبل، مع رؤية طويلة الأمد لإنشاء مدينة مكتفية ذاتياً على المريخ خلال العقدين المقبلين.

إيلون ماسك يكشف عن رؤيته الطموحة لغزو المريخ باستخدام صواريخ ستارشيب

إيلون ماسك يكشف عن رؤيته الطموحة لغزو المريخ باستخدام صواريخ ستارشيب

تعزيز فرص بقاء البشرية

أكد ماسك على أهمية هذه الخطوة لضمان مستقبل البشرية، مشيراً إلى أن العيش على أكثر من كوكب يعزز فرص بقاء البشر ويقلل من الاعتماد على الأرض وحدها. كما يرى أن الانتقال إلى كواكب أخرى مثل المريخ سيكون ضرورياً لحماية “الوعي البشري” على المدى الطويل.

التحديات والاختبارات

حتى الآن، خضع صاروخ ستارشيب لأربع رحلات اختبارية، وينتظر الموافقة على رحلته الخامسة من إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية، رغم حصوله على موافقة من لجنة الاتصالات الفيدرالية. هذه الخطط الطموحة تثير تساؤلات حول مستقبل استكشاف الفضاء وإمكانية الاستيطان البشري على كواكب أخرى مثل المريخ.

استكشاف الفضاء: الحلم يتحول إلى واقع؟

تثير رؤية ماسك الكثير من الحماس والتساؤلات حول إمكانية تحقيق هذه الأهداف. فهل ستتمكن سبيس إكس من تحويل هذا الحلم الطموح إلى واقع ملموس في السنوات القادمة؟

Continue Reading

أخبار تكنولوجيا الفضاء

إطلاق خدمة الإنترنت الفضائي ستارلينك في اليمن: خطوة نحو تحسين الاتصالات

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

إطلاق خدمة الإنترنت الفضائي ستارلينك في اليمن خطوة نحو تحسين الاتصالات

أعلنت المؤسسة العامة للاتصالات في العاصمة المؤقتة عدن عن انطلاق المرحلة التجريبية لخدمة الإنترنت الفضائي ستارلينك في المحافظات المحررة، بالتعاون مع شركة ستارلينك العالمية.

تهدف هذه الخطوة إلى توفير إنترنت عالي السرعة في المناطق التي تعاني من ضعف البنية التحتية التقليدية، ما يسهم في تحسين جودة الاتصال وتجاوز التحديات الحالية.

إطلاق خدمة الإنترنت الفضائي ستارلينك في اليمن: خطوة نحو تحسين الاتصالات

وفقًا للمهندس وائل طرموم، المدير العام التنفيذي للمؤسسة، يأتي إطلاق هذه المرحلة تحت إشراف الدكتور واعد باذيب، القائم بأعمال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات.

تم استكمال كافة الإجراءات القانونية والفنية اللازمة لتصبح المؤسسة وكيلًا معتمدًا لخدمة ستارلينك في اليمن. تشمل المرحلة التجريبية تقييم جودة الخدمة بواسطة فريق مشترك بين المؤسسة وستارلينك، مع خطط لتوسيع نطاق التغطية بدءًا من أكتوبر القادم.

إطلاق خدمة الإنترنت الفضائي ستارلينك في اليمن

إطلاق خدمة الإنترنت الفضائي ستارلينك في اليمن

تحديات الإنترنت في اليمن وآفاق التحسين

تأتي هذه المبادرة في وقت تعاني فيه خدمات الإنترنت في اليمن من تدهور كبير، خاصةً مع سيطرة الحوثيين على مزود الإنترنت الرئيسي “يمن نت” في صنعاء. على الرغم من محاولات الحكومة الشرعية تحسين الوضع عبر إطلاق شركة “عدن نت” في عام 2018، إلا أن الخدمة لم تحقق التوقعات المرجوة.

من المتوقع أن يسهم إطلاق خدمة الإنترنت الفضائي ستارلينك في تقديم بديل تكنولوجي يُخفف من احتكار الحوثيين للإنترنت، ويمثل بارقة أمل لتحسين جودة الاتصالات وتوسيع نطاق التغطية في البلاد.

Continue Reading

أخبار تكنولوجيا الفضاء

عودة مركبة ستارلاينر إلى الأرض دون طاقمها: تطورات جديدة

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

عودة مركبة ستارلاينر إلى الأرض دون طاقمها 1

تستعد مركبة ستارلاينر للانفصال عن محطة الفضاء الدولية والعودة إلى الأرض في رحلة ذاتية بالكامل، والتي ستبدأ في السادس من سبتمبر. من المقرر أن تهبط المركبة في ميناء وايت ساندز الفضائي في نيو مكسيكو في اليوم التالي، حيث ستستخدم المظلات والوسائد الهوائية لتقليل سرعتها أثناء الهبوط.

هذه الرحلة تعتبر خطوة هامة في تقييم قدرة المركبة على العودة إلى الأرض بشكل مستقل.

عودة مركبة ستارلاينر إلى الأرض دون طاقمها

أعلنت وكالة ناسا مؤخرًا عن قرار مفاجئ يتعلق بعودة رائدي الفضاء بوتش ويلمور وسوني ويليامز، اللذين وصلا إلى محطة الفضاء الدولية على متن ستارلاينر في يونيو الماضي.

بدلاً من العودة على متن ستارلاينر، سيعودان على متن مركبة دراجون التابعة لشركة سبيس إكس. يأتي هذا القرار بعد اكتشاف عدة مشاكل في ستارلاينر خلال رحلتها إلى المحطة، بما في ذلك تعطل خمس من محركات المناورة ومشكلة تسرب الهيليوم التي سببت تأجيلات سابقة في الإطلاق.

نظراً لهذه المشكلات، اعتبرت ناسا أن العودة على متن مركبة سبيس إكس هي الخيار الأكثر أمانًا في ظل الظروف الحالية.

عودة مركبة ستارلاينر إلى الأرض دون طاقمها

عودة مركبة ستارلاينر إلى الأرض دون طاقمها

إجراءات بديلة وإطلاق بعثة كرو-9

ستغطي وكالة ناسا مباشرة عملية عودة مركبة ستارلاينر عبر منصاتها الرقمية، لتوفير تحديثات متواصلة حول تطورات الرحلة. وفي الوقت نفسه، تستعد سبيس إكس لإطلاق بعثة كرو-9، والتي من المتوقع أن تحل محل مركبة بوينج في محطة الفضاء.

من المقرر أن يُطلق البعثة في 24 سبتمبر على أقرب تقدير، وستضم رائدي فضاء فقط بدلاً من أربعة كما كان مخططًا، وهما نيك هيج من ناسا وألكسندر جوربونوف من وكالة الفضاء الروسية. سيتم ترك مقعدين شاغرين لتأمين عودة ويلمور وويليامز في فبراير 2025.

Continue Reading

Trending

Copyright © 2023 High Tech. Powered By DMB Agency.