fbpx
Connect with us

الأمن الالكتروني

كيف يستخدم 91% من المؤسسات في الإمارات الذكاء الاصطناعي في حماية بياناتها؟

Avatar of هند عيد

Published

on

8509ebf86f

أعلنت  شركة سيسكو   خلال مشاركتها في المعرض والمؤتمر، عن نتائج المؤشر الخاص بالجاهزية للأمن السيبراني للعام 2024 في دولة الإمارات. جيسيك جلوبال 2024  انطلقت اليوم فعاليات الملتقى في مدينة دبي، وجاءت تحت شعار “المرونة الإلكترونية المبنية على”. الذكاء الاصطناعي  وتستمر حتى يوم 25 من أبريل الجاري.

أبرزت دراسة جديدة قامت بها مؤسسة سيسكو تنامي استعمال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بشكل واسع ضمن خطط الحماية الإلكترونية للشركات.

بيّنت الدراسة أن 91 في المائة من الشركات التي شُملت في الاستبيان تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن أنظمتها الأمنية، خصوصاً في مناحي التنبه للمخاطر والرد عليها والتعافي من تأثيراتها.

و  جرى إعداد  يُبرز مؤشر سيسكو للجاهزية للأمن الإلكتروني للعام 2024 بيئة تتسم بالاتصال المكثف وتطور متسارع في مجال تهديدات الانترنت. وبيّن التقرير سعي الشركات في الوقت الحالي لتحصين دفاعاتها وتحسينها بشكل فعّال، بالرغم من تعرضها المستمر لمختلف الهجمات التي تشمل الاحتيال عبر التصيد، وبرمجيات الفدية، والهجمات التي تستهدف سلسلة التوريد، وكذلك الهجمات المبنية على الهندسة الاجتماعية.

تقوم الشركات في الوقت الحالي ببناء حواجز للتصدي لهذه الهجمات الالكترونية، لكن التعقيد الذي يكتنف حالتها الأمنية، والتي تغلب عليها استراتيجيات الحماية الموزعة على عدة نقاط، يشكل عائقًا يصعب معه مواجهة هذه المخاطر بكفاءة.

تزداد صعوبة هذه العقبات في ظروف العمل اللامركزية المتواجدة بوفرة في وقتنا الحالي، حيث تُوزع المعلومات على مجموعة ضخمة وغير محدودة من الخدمات والأدوات والبرمجيات ومختلف المستعملين.

مع هذا، ما زال هناك نحو 87% من المؤسسات تظهر مستويات من الثقة تتراوح من متوسطة إلى عالية بخصوص قدرتها على التصدي للهجمات الإلكترونية عبر استخدام البنية التحتية التي تمتلكها حالياً، ويدعم هذا النظرة المتفائلة الحاجة إلى اتخاذ إجراءات فعالة وسريعة للتعامل مع المخاطر المحتملة والتصدي للتحديات الجديدة بشكل فوري.

 مؤشر جاهزية سيسكو للأمن الإلكتروني لعام 2024:

يقوم المؤشر بتقييم جهوزية الشركات استنادًا إلى خمسة عناصر أساسية تشمل: الادراك العميق للهويات، المرونة في الشبكات، الفعالية التقنية للأجهزة، تحسين استخدام تقنيات الحوسبة السحابية، وتعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي، وهي تضم بمجملها 31 حلًا وميزة متخصصة.

يعتمد هذا التقرير على استبيان أُجري بطريقة العمى المزدوج، شمل أكثر من 8000 قائد في مجالات الأعمال والأمن بالقطاع الخاص في 30 سوقا عالمية، وأجرته جهة ثالثة مستقلة. وقد طُلب من المشاركين في الاستبيان تحديد أي من الحلول أو القدرات التي قاموا بتطبيقها، بالإضافة إلى مرحلة تطبيق هذه الحلول.

بالتعقيب على ما أورده التقرير من معلومات، أفاد فادي يونس، الذي يشغل منصب المدير العام لقطاع الأمن الإلكتروني في شركة سيسكو في إقليم الشرق الأوسط وأفريقيا، بأنه في ظل التطور السريع الذي يشهده العالم الرقمي، يصبح من غير المقبول التهاون في تقوية وتطبيق الإجراءات الاحترازية للأمن الإلكتروني.

إنه من الأهمية بمكان أن تولي المؤسسات اهتمامًا كبيرًا للتوسع في استثماراتها بقطاع الأمن الإلكتروني وأن تعمد إلى اعتماد الحلول الابتكارية التي تقلل المخاطر بكفاءة. وبالنسبة للمؤسسات في دولة الإمارات العربية المتحدة، فإن تعزيز ثقافة المرونة الإلكترونية سيمكنها من التعامل مع البيئة الرقمية بثقة وأمان، مع تأمين عملياتها ضد التهديدات الأمنية المستجدة.

 تأتي النتائج الأساسية الأخرى بحسب مؤشر سيسكو على النحو التالي:

 1- الوقائع الإلكترونية التي من المنتظر حدوثها في الأفق الزمني القادم.

أفاد 85% من المشاركين من الإمارات العربية المتحدة بأنهم ينتظرون وقوع حادث أمني إلكتروني قد يسبب انقطاع في أنشطتهم التجارية في فترة تتراوح بين 12 و24 شهرًا القادمين. ويمكن أن تكون الخسائر الناجمة عن عدم التأهب لمثل هذا الحادث ضخمة، بينما صرح 65% من المشاركين بأنهم واجهوا حادثة أمنية إلكترونية في الأشهر الـ 12 الماضية، وأشار 52% من الذين تأثروا بأن الحادثة كلفتهم مبالغ تزيد عن 300 ألف دولار أمريكي.

 2- الضغط الزائد لحلول التقاطعات:

لم تؤدِ الطريقة الكلاسيكية التي تعتمد على استخدام عدة حلول أمنية متفرقة للمعلوماتية لتحقيق نجاح يُذكر، إذ أفاد 82% من الأشخاص المشاركين من دولة الإمارات العربية المتحدة بأن الاعتماد على هذه الحلول المتنوعة أدى إلى تأخير فرقهم عن الكشف عن الخروقات الأمنية والتعامل معها واستعادة الأمور إلى نصابها بسرعة وفعالية.

هناك قلق متزايد إذ أفادت نحو 78% من الشركات المستطلعة بأنها استخدمت ما لا يقل عن عشرة أنظمة أمنية مختلفة في بنيتها الدفاعية، بينما ذكرت نسبة 26% من هذه الشركات أنها تتبنى أكثر من ثلاثين نظاماً لحماية النقاط داخل مؤسساتها.

 3- استمرار النقص في المهارات الإلكترونية:

أشارت 90% من الشركات في دولة الإمارات إلى أن العجز في الموارد البشرية يُعد تحديًا رئيسيًا. وبالفعل، أفادت نسبة 51% من الشركات المشاركة بأنها تواجه الحاجة لشغل أكثر من عشرة مناصب في مجال الأمن السيبراني خلال فترة الاستبيان.

من المثير للإهتمام أن هناك نسبة تصل إلى 95% من المؤسسات في دولة الإمارات تفكر بجدية في دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن برنامجها الخاص بالأمان السيبراني. وذلك لتعويض أكثر من 10% من الشواغر في وظائف الأمن الالكتروني. هذا يبرز الميل نحو تبني استراتيجية وقائية في مواجهة النقص في الكوادر المختصة واعتماد حلول مبتكرة في هذا المجال.

 4- تعزيز الاستثمارات في مجال الأمن السيبراني مستقبلاً:

تدرك الشركات التحديات الموجودة وتسعى لتحصين دفاعاتها، إذ تخطط نحو 68 في المائة من تلك الشركات لتحديث البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات لديها بشكل كبير في خلال الاثني عشر إلى الرابع والعشرين شهراً القادمة. بالإضافة إلى ذلك، تنوي المؤسسات تحسين الحلول التي لديها حالياً (66%)، وتطوير حلول جديدة (54%)، وكذلك الاستثمار في تكنولوجيا تعتمد على الذكاء الاصطناعي (54%).

تخطط تقريبا كل الشركات (99%) لرفع مخصصاتها المالية الموجهة للأمن الإلكتروني خلال الأثني عشر شهرًا القادمة، حيث تتوقع حوالي 91% من هذه المؤسسات زيادة ملموسة بأقل تقدير 10% في الميزانيات المخصصة لقضايا الأمن الإلكتروني.

لمواجهة التحديات التي تفرضها المخاطر الأمنية المعاصرة، من الضروري أن تعمد الشركات إلى تعزيز وتيرة استثماراتها الموجهة نحو تحسين أمانها، وذلك عبر اتخاذ التدابير الوقائية المبتكرة، تبني منهجيات أمنية قائمة على منصات متكاملة، مضاعفة قدراتها على الصمود أمام التهديدات الأمنية، توظيف ذكاء اصطناعي توليدي بطريقة استراتيجية، وكذلك توسيع عمليات التوظيف لردم الهوة في المهارات التقنية المرتبطة بالأمن السيبراني.

الأمن الالكتروني

تحذير عاجل: ثغرة أمنية خطيرة في منتجات Juniper

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

تحذير عاجل ثغرة أمنية خطيرة في منتجات Juniper

أصدر المركز الوطني الإرشادي للأمن السيبراني تحذيرًا أمنيًا عالي الخطورة خلال الساعات الماضية بشأن ثغرة أمنية تم اكتشافها في بعض منتجات شركة Juniper. ودعت الشركة جميع مستخدمي منتجاتها إلى تحديث الأنظمة المتأثرة لسد هذه الثغرة.

تحذير عاجل: ثغرة أمنية خطيرة في منتجات Juniper

أعلنت شركة Juniper رسميًا عن وجود ثغرة أمنية قد تؤثر على عدد من منتجاتها. وقد نصح المركز الوطني للأمن السيبراني جميع مستخدمي هذه المنتجات بتحديثها فورًا، موفرًا رابطًا للتوضيحات والتحديثات الخاصة بهذه الثغرة.

تحذيرات إضافية من ثغرات في نظام Android

لم يقتصر التحذير على منتجات Juniper، إذ أصدر المركز أيضًا تحذيرًا عالي الخطورة بشأن ثغرات في نظام Android. وقد نشرت Android قائمة بالثغرات المكتشفة ونصحت مستخدميها بتحديث أجهزتهم.

تحذير عاجل ثغرة أمنية خطيرة في منتجات Juniper 1

خدمات المركز الوطني للأمن السيبراني

يقدم المركز العديد من الخدمات للمواطنين والمقيمين في المملكة العربية السعودية لتعزيز الوعي بالأمن السيبراني، ومنها:

1. خدمة الإبلاغ عن الثغرات

تتيح هذه الخدمة للمستخدمين التبليغ عن الثغرات والحوادث الأمنية مع ضمان سرية البيانات المقدمة.

2. خدمة الاشتراك في القائمة البريدية

تُمكّن المستخدمين من استقبال نشرة دورية تحتوي على أحدث التنبيهات السيبرانية والمعلومات التوعوية عبر البريد الإلكتروني المسجل.

3. خدمة التنبيهات الأمنية

توفر للمستخدمين إمكانية تصفح أحدث الأخبار السيبرانية والتنبيهات المتعلقة بالثغرات وطرق التعامل معها.

4. خدمة التوعية الأمنية

تتيح للمستخدمين الوصول إلى أحدث الحملات التوعوية والمواد التثقيفية حول الأمن السيبراني.

نبذة عن المركز الوطني للأمن السيبراني

يعد المركز الوطني للإرشاد في الأمن السيبراني جهة حيوية في رفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني في المملكة العربية السعودية. ويعمل المركز على إصدار تنبيهات مستمرة حول الثغرات الأمنية، وإطلاق حملات توعوية تهدف إلى الحد من المخاطر السيبرانية.

تأسيس الهيئة الوطنية للأمن السيبراني

في إطار الجهود الوطنية لحماية المصالح الحيوية والبنية التحتية في المملكة، صدر أمر ملكي في عام 1439هـ بإنشاء الهيئة الوطنية للأمن السيبراني. تُعنى هذه الهيئة بتنظيم شؤون الأمن السيبراني في المملكة وحماية القطاعات الحيوية والخدمات الحكومية من التهديدات السيبرانية. وقد شمل هذا التنظيم نقل المركز الوطني الإرشادي لأمن المعلومات إلى الهيئة الوطنية للأمن السيبراني ليكون المرجع الوطني في هذا المجال.

Continue Reading

الأمن الالكتروني

إطلاق المرحلة الثانية من برنامج سايبرك لتعزيز الأمن السيبراني في المملكة

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

إطلاق المرحلة الثانية من برنامج سايبرك لتعزيز الأمن السيبراني في المملكة

أعلنت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني عن إطلاق المرحلة الثانية من برنامج سايبرك الذي يهدف إلى تطوير قطاع الأمن السيبراني وتعزيز الحماية الرقمية في المملكة. يأتي هذا البرنامج كجزء من جهود الهيئة لبناء القدرات الوطنية المتخصصة في هذا المجال الحيوي.

إطلاق المرحلة الثانية من برنامج “سايبرك” لتعزيز الأمن السيبراني في المملكة

تستهدف المرحلة الثانية من برنامج “سايبرك” تمكين 13 ألف مستفيد في مجالات الأمن السيبراني المختلفة. يتألف البرنامج من ستة مسارات رئيسية تركز على:

إطلاق المرحلة الثانية من برنامج سايبرك لتعزيز الأمن السيبراني في المملكة 1

محتوى البرنامج

يهدف البرنامج إلى رفع مستوى الجاهزية السيبرانية للجهات الوطنية، من خلال تنفيذ برامج تدريبية متخصصة عبر الأكاديمية الوطنية للأمن السيبراني. يغطي البرنامج مجالات متعددة مثل:

  • تحليل البيانات في الأمن السيبراني.
  • التشفير.
  • الحوسبة السحابية الآمنة.

ويأتي البرنامج بشمولية تواكب أحدث التطورات في مجال الأمن السيبراني، مستهدفًا تلبية احتياجات القطاعات الحيوية في المملكة بالتعاون مع الشركة السعودية لتقنية المعلومات “سايت” وعدد من الجامعات العالمية المرموقة.

أهمية برنامج “سايبرك”

يعد برنامج “سايبرك” أحد العناصر الأساسية لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني. يسهم البرنامج في تعزيز أمن الفضاء السيبراني السعودي، وحماية المصالح الحيوية للمملكة، والبنى التحتية الحساسة، والأنشطة الحكومية، مما يضمن الاستقرار الرقمي في القطاعين العام والخاص,

Continue Reading

أخبار الاختراقات

ظهور برمجية خبيثة تستهدف مستندات جوجل بانتحال شخصية هيئات الضرائب

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

ظهور برمجية خبيثة تستهدف مستندات جوجل بانتحال شخصية هيئات الضرائب

في تطور جديد يثير القلق في عالم الأمن الرقمي، أعلنت شركة Proofpoint الأمنية عن اكتشاف برمجية خبيثة جديدة تُدعى “فولدمورت”. تستهدف هذه البرمجية مستخدمي خدمة مستندات جوجل (Google Sheets) وتنتهج أسلوب انتحال شخصية هيئات الضرائب في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا.

يعد هذا الاكتشاف مؤشرًا على تزايد تعقيد وتنوع التهديدات السيبرانية التي تواجه الأفراد والشركات على حد سواء.

ظهور برمجية خبيثة تستهدف مستندات جوجل

تعتبر “فولدمورت” برمجية خبيثة متقدمة تعمل كباب خلفي، مما يتيح للمهاجمين السيطرة الكاملة على الأجهزة المصابة وسرقة البيانات الحساسة منها. ما يميز هذه البرمجية هو استخدام خدمة مستندات جوجل كمركز تحكم، مما يجعلها أكثر صعوبة في الكشف بواسطة برامج الأمن السيبراني التقليدية. تتيح هذه التقنية للمهاجمين إدارة الهجمات عن بُعد، مما يزيد من خطورة التهديد.

آلية انتشار الفيروس وبرمجية خبيثة

تنتشر “فولدمورت” بشكل رئيسي عبر رسائل بريد إلكتروني احتيالية تدّعي أنها صادرة من هيئات الضرائب. تحتوي هذه الرسائل على روابط لمستندات مزيفة، وعند النقر على هذه الروابط، يتم تحميل ملف مضغوط يحتوي على البرمجية الخبيثة. يستغل الفيروس ثقة المستخدمين في رسائل البريد الإلكتروني الرسمية والمستندات لتمرير البرمجية دون أن يلاحظها المستخدمون.

ظهور برمجية خبيثة تستهدف مستندات جوجل

ظهور برمجية خبيثة تستهدف مستندات جوجل

أساليب التخفي والتثبيت

تستخدم برمجية خبيثة فولدمورت تقنيات متقدمة للتخفي، بما في ذلك استغلال ملفات تنفيذية شرعية لشركة Cisco لتثبيت نفسها على الأجهزة المستهدفة. هذه الأساليب تجعل من الصعب على أدوات الأمن السيبراني التقليدية اكتشاف البرمجية، حيث تتنكر كملفات تنفيذية معروفة وموثوقة.

حتى الآن، تقتصر تأثيرات “فولدمورت” على أجهزة ويندوز، بينما تبقى أجهزة لينكس وماك في مأمن من هذه البرمجية. بالرغم من ذلك، يبقى من الضروري على جميع المستخدمين تبني إجراءات أمنية وقائية لضمان حماية بياناتهم ومعلوماتهم الشخصية.

التوصيات الأمنية

توصي شركة Proofpoint مسؤولي تقنية المعلومات باتخاذ خطوات وقائية لضمان سلامة الأنظمة. من بين هذه الخطوات، تقييد الوصول إلى خدمات مشاركة الملفات الخارجية ومراقبة النصوص البرمجية المشبوهة التي تعمل على الأجهزة. كما ينبغي تنفيذ فحوصات دورية واستخدام حلول أمان متقدمة للتصدي للتهديدات السيبرانية المحتملة.

Continue Reading

Trending

Copyright © 2023 High Tech. Powered By DMB Agency.