مؤسس ChatGPT يحذر من الذكاء الاصطناعي
يحذر مؤسس ChatGPT، من المخاطر التي يمكن أن يسببها هذا النوع من التكنولوجياK حيث يؤكد على أنه على الرغم من الاستخدام الإيجابي والفوائد التي يمكن أن توفرها، إلا أن هناك مخاطر كبيرة مرتبطة بها، ومنها فقدان الوظائف وتغيير الحياة الاجتماعية.
وبعدما أحدث ChatGPT تجربة رعاية صحية عقلية رقمية باستخدام الذكاء الاصطناعي، أصبحت المخاوف الأخلاقية تزداد مع اتساع تطبيقات أدوات الدردشة المتطورة، مما يجعل هذا الموضوع أكثر أهمية من أي وقت مضى.
ويتساءل الكثيرون عما إذا كان بإمكان الذكاء الاصطناعي أن يحل محل وظائف البشر في المجالات المختلفة، وما هي آثار ذلك على المجتمعات البشرية. ويبقى السؤال الأهم هو: كيف يمكن ضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل إيجابي وآمن دون التسبب في تدمير العالم كما نعرفه؟
يوضح مؤسس ChatGPT سبب خوفه من الذكاء الاصطناعي
يعتبر سام ألتمان مؤسس تقنية الذكاء الاصطناعي (ChatGPT)، وهي تقنية تستخدم في صناعة الروبوتات المحادثة، من الأشخاص الذين يشعرون بالخوف من تطور هذه التقنية، ويرجع ذلك إلى الأثر الذي يمكن أن تتركه على البشرية في المستقبل.
وفي الوقت الحالي، يوضح مؤسس (ChatGPT) سبب خوفه من الذكاء الاصطناعي، الذي يتمثل في تحويل البشرية إلى أدوات للآلات، فمن الممكن أن تسبب هذه التقنية في فقدان العمالة في الصناعات المختلفة، ويتسبب بذلك في خلق فجوة اجتماعية واقتصادية بين الأفراد.
ومع ذلك، فإن استخدام التكنولوجيا بشكل حكيم ومسؤول قد يؤدي إلى تحسين حياة البشر بطرق عدة، ولذلك يجب على الحكومات والشركات العاملة في هذا المجال تنظيم استخدام التقنية بشكل جيد ومسؤول.
شركة OpenAI تطور روبوت الدردشة ChatGPT
لا شك بأن شركة OpenAI هي طرف مهم في الشركات التي تعمل في مجال البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي. وقد ابتكرت الشركة روبوت الدردشة ChatGPT الذي حاز على إعجاب الملايين من المستخدمين في فترة وجيزة بعد إطلاقه.
يمكن لهذا الروبوت المحادثة أن يُستخدم في مجالات عديدة، مثل تعلم اللغة، واستخراج المعلومات، ومساعدة الكتاب والصحفيين في كتابة المحتوى.
تعمل شركة OpenAI بشكل مستمر على تطوير هذه التقنية، وذلك بهدف تحسين استخداماتها وإتاحتها لأكبر عدد من المستخدمين الممكن.