ماسك يفرض رقابة على تصويت الاستطلاعات في تويتر
من خلال تغريدة جديدة للملياردير إيلون ماسك، فإن التصويت على استطلاعات الرأي في تويتر سيتم تقييده بشكل كامل، وسيكون حكرًا على فئة معينة من مشتركي التواصل الاجتماعي.
وتماشيًا مع رؤيته التي تضع المستخدمين الحاصلين على علامة التوثيق الزرقاء في مقدمة القرارات، يسعى ماسك إلى تفرض رقابة على تصويت الاستطلاعات في تويتر وإحكام سيطرته على منصة التواصل الاجتماعي.
لذلك، يجب التركيز على دعم التصويت الديمقراطي في تويتر وأن يكون متاحًا للجميع بشكل عادل وعادل، بدون أي نوع من القيود.
استطلاعات تويتر ستكون حكرًا على فئة معينة
استند المالك الجديد لمنصة تويتر، إيلون ماسك، إلى استطلاعات الرأي لسؤال مستخدمي المنصة عن العديد من الأمور، ولكن يبدو أنه يريد الحفاظ على هذه الاستطلاعات حكرًا على فئة معينة من المستخدمين.
هذا يعني أن آرائهم ستكون الأكثر أهمية في تحديد مصير هذه النقاشات والتصويت عليها.
والجدير بالذكر أن ذلك يجعل منصة تويتر غير ديمقراطية عندما يقوم شخص واحد – مثل ماسك – بالتحكم في من يتمكن من التصويت والتعبير عن رأيه.
لذلك، يحتاج ماسك إلى التفكير في إتاحة هذه الفرصة لمختلف فئات المستخدمين وتحويل تويتر إلى منصة أكثر شمولية وديمقراطية.
إيلون ماسك يمنع ترويج حسابات المستخدمين
إلى جانب فرض رقابة على استطلاعات تويتر، قام إيلون ماسك أيضًا بمنع ترويج حسابات المستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى مثل فيسبوك وانستغرام.
يتميز هذا الإجراء بأنه يهدف إلى التركيز على تحسين مستوى تجربة المستخدم في منصة تويتر وتحديدًا تصفح التغريدات والمحتويات المتداولة داخلها بدلاً من تشتيت الجهد في الإعلان عن صفحات وحسابات المستخدمين على الوسائل الأخرى.
يأتي هذا الإجراء بجانب استطلاعات تويتر التي انتهت بإجماع المشاركين على تنحي ماسك من منصب الرئيس التنفيذي لتويتر، وهو ما يعرف عنه دفع الملياردير الأمريكي إلى تحويل تويتر إلى منصة أكثر ديمقراطية وسيطرته على تحكم منصة تويتر بشكل كامل.
تصويت شامل يدعم استقالة ماسك من تويتر
تمثل نتائج التصويت الشامل الذي أجراه إيلون ماسك على تويتر دعمًا واضحًا لاستقالته من منصب الرئيس التنفيذي.
حيث فازت الخيارات المؤيدة للاستقالة بأغلبية مسحقة، مما يعكس تغيّرًا في آراء مستخدمي تويتر تجاه ماسك ودوره في إدارة المنصة.
يظهر هذا الاستطلاع أن الناس يريدون التغيير والخلاص من الفضائح والخلافات المستمرة في تويتر، ويتطلعون إلى أن تسير المنصة بشكل أكثر ديمقراطية وشفافية. وبهذه الطريقة، يمكن أن يكون تويتر مكانًا أكثر صدقًا ووفاءًا لأهدافه.
