كشفت مايكروسوفت عن شريحتها الجديدة Majorana 1، التي تمثل قفزة نوعية في مجال الحوسبة الكمّية، حيث ستتيح حل المشكلات المعقدة خلال سنوات بدلًا من عقود كما هو الحال مع الحواسيب التقليدية.
مايكروسوفت تحدث ثورة في الحوسبة الكمّية مع شريحة Majorana 1
تعد Majorana 1 أول شريحة كمّية تعتمد على ما يُعرف بـ “بنية النواة الطوبولوجية”، إذ تستخدم مادة ثورية تُعرف باسم الموصل الطوبولوجي الفائق (Topoconductor)، القادرة على توليد جسيمات ماجورانا، وهي حالة مادية فريدة لا تنتمي إلى المواد الصلبة أو السائلة أو الغازية.
مايكروسوفت تحدث ثورة في الحوسبة الكمّية مع شريحة Majorana 1
اختراق علمي في تصنيع الموصل الطوبولوجي الفائق
نجحت مايكروسوفت في تطوير أسلاك موصل فائق طوبولوجي، من خلال دمج زرنيخ الإنديوم مع الألمنيوم على مستوى الذرات، وعند تبريدها إلى درجة قريبة من الصفر المطلق وتعديلها بالمجالات المغناطيسية، تتشكل وضعيات ماجورانا الصفرية (MZMs) عند أطراف الأسلاك، مما يعزز استقرار الكيوبتات الكمّية.
تتميز الكيوبتات المستندة إلى جسيمات ماجورانا بأنها أكثر استقرارًا وأسرع وأصغر حجمًا مقارنة بالبدائل الحالية، كما أنها محمية من الضوضاء والتداخل، مما يجعلها مثالية للحوسبة الكمّية الفائقة.
تطمح مايكروسوفت إلى تطوير شريحة تحتوي على مليون كيوبت، وهو الحد الأدنى المطلوب لتحقيق ثورة علمية في الحوسبة الكمّية، إذ يمكن لمثل هذا الحاسوب تحقيق إنجازات ضخمة، مثل:
تصميم مواد ذاتية الإصلاح لإصلاح الشقوق في هياكل الطائرات.
تحليل البلاستيك إلى منتجات مفيدة باستخدام محفّزات كيميائية متقدمة.
تطوير إنزيمات زراعية لتعزيز خصوبة التربة وتحقيق استدامة غذائية.
رغم هذا التقدم، لا تزال Majorana 1 بحاجة إلى مزيد من التطوير والمكونات لتعمل بكامل طاقتها، ما قد يستغرق سنوات إضافية. ومع ذلك، تؤكد مايكروسوفت أنها تجاوزت أحد أكبر التحديات، وهو رصّ الموصل الطوبولوجي الفائق بدقة متناهية.
وفي ظل المنافسة القوية، كانت جوجل قد أعلنت في ديسمبر الماضي عن شريحتها الكمّية Willow، التي تحتوي على 105 كيوبت وحققت أداءً متميزًا في تصحيح الأخطاء الكمّية، مما يعكس السباق المتسارع بين عمالقة التكنولوجيا للسيطرة على مستقبل الحوسبة الكمّية.
بعد تجارب غير مرضية مع Firefox، وجدت ضالتي أخيرًا في متصفح Vivaldi، الذي فاجأني بإمكاناته وتفاصيله التي تستهدف المستخدم المتقدم فعلًا.
لماذا استبدلت Chrome بـ Vivaldi تجربة استخدام غيرت نظرتي للتصفح
كان دافعي الأساسي للبحث عن متصفح جديد هو الرغبة في حماية خصوصيتي. فعلى الرغم من أن Chrome يتمتع بكم هائل من الميزات والإضافات، إلا أن سياساته تجاه البيانات الشخصية جعلتني أعيد النظر في استمراري معه.
أما Safari، فرغم احترامه للخصوصية نسبيًا، إلا أنه يفتقر للكثير من الميزات العملية التي أحتاجها، مما جعله غير كافٍ كمصدر وحيد لتجربة التصفح.
لماذا استبدلت Chrome بـ Vivaldi تجربة استخدام غيرت نظرتي للتصفح
Vivaldi يظهر في الصورة
خلال عملي الصحفي، صادفت خبرًا عن دعم Vivaldi لـ”بروتون VPN”، وهو ما دفعني للبحث أكثر عنه. عند استكشافي لموقعه الرسمي، لفتت نظري مجموعة من الميزات التي لم أجدها متاحة بنفس الشكل في أي متصفح آخر.
أكثر ما شدّني كان: مساحات العمل، تكديس علامات التبويب، تبليط النوافذ، ولوحات الويب. وهذه كانت البداية فقط.
مساحات العمل: إدارة ذكية للمهام
ميزة “مساحات العمل” تشبه مجموعات علامات التبويب في Safari، لكنها أكثر مرونة وتنظيمًا. تتيح لي حفظ مجموعة من علامات التبويب كمساحة مستقلة حسب نوع العمل، والعودة إليها لاحقًا دون فوضى أو تشتت.
أستخدمها لتقسيم مهامي اليومية: من الكتابة والتحرير، إلى الترفيه، وحتى المهام الإدارية. تجربة غير مسبوقة تجعلني أكثر إنتاجية.
تكديس علامات التبويب: تنظيم بدون فوضى
هل تفتح عشرات النوافذ أثناء البحث؟ Vivaldi يقدم لك حلاً عمليًا من خلال تكديس علامات التبويب. كل مجموعة علامات ذات صلة يتم دمجها في مكدس واحد، ما يحافظ على شريط التبويب نظيفًا ومنظمًا.
تبليط النوافذ: عرض متعدد بدون تنقل مزعج
ميزة تبليط النوافذ تسمح لي بعرض حتى أربع صفحات في نافذة واحدة، مثالية للمهام التي تتطلب مقارنة بين مصادر متعددة أو إدارة أكثر من مشروع في آنٍ واحد.
لوحات الويب: محتوى دائم في متناول يدك
بفضل لوحات الويب، يمكنني تثبيت مواقع مثل Microsoft Teams على جانب الشاشة، لتبقى ظاهرة طوال الوقت دون الحاجة إلى فتح نافذة جديدة أو التنقل بينها باستمرار.
واحدة من أقوى نقاط قوة Vivaldi هي خيارات التخصيص الهائلة. يمكنك التحكم في مكان شريط التبويب، إخفاء واجهة المستخدم، اختيار سمات لونية، أو حتى إنشاء سمة خاصة بك. التجربة قابلة للتشكيل بالكامل حسب رغباتك.
بعكس Chrome، لا يقوم Vivaldi بجمع أو بيع بياناتك. يتم تخزين جميع بيانات التصفح محليًا، والمحتوى المُستضاف خارجيًا يتم عبر خوادم آمنة في آيسلندا، حيث تحظى قوانين الخصوصية باحترام كبير.
كما يأتي المتصفح مزودًا بأدوات مدمجة لحظر الإعلانات والمتعقبات، إضافة إلى دعمه المتكامل لخدمة Proton VPN.
مع أنني لم أستعرض سوى جزء بسيط من مزايا Vivaldi، إلا أنني مقتنع تمامًا بأنه المتصفح الأفضل لمن يبحث عن تجربة مرنة، قوية، وآمنة. إنه متصفح لا يفرض عليك طريقة استخدامه، بل يفتح لك المجال لتشكيله بما يناسبك.
في إطار سعيها لتوسيع قاعدة مستخدميها، تخطط شركة أبل الأمريكية لإطلاق إصدار جديد من نظارة الواقع المختلط Vision Pro يتميز بـالوزن الخفيف والتكلفة المنخفضة. ووفقًا لتقرير نشره موقع 9to5Mac، فإن الهدف من هذا الإصدار هو تحسين تجربة الارتداء عبر تقليل الضغط الواقع على الرأس والرقبة، ما يجعله أكثر راحة للاستخدام اليومي ولمدد زمنية طويلة.
أبل تستعد لإطلاق نسختين جديدتين من نظارة Vision Pro تحسينات لتوسيع الانتشار
أبل تستعد لإطلاق نسختين جديدتين من نظارة Vision Pro تحسينات لتوسيع الانتشار
إلى جانب النسخة الخفيفة، تعمل أبل على تطوير إصدار احترافي مخصص للمهام المتقدمة مثل العمليات الجراحية والمحاكيات عالية الدقة. هذه النسخة ستوفر أداء فائقًا واستجابة سريعة، مع إمكانية الاتصال المباشر بأجهزة ماك، لتقديم حلول قوية للمستخدمين المحترفين في مجالات متعددة.
تعكس هذه الخطوة استراتيجية أبل لتوسيع انتشار نظارتها الذكية عبر تنويع الأسعار والمواصفات، واستهداف شرائح مختلفة من المستهلكين. تأتي هذه التحركات في ظل منافسة متصاعدة في سوق تقنيات الواقع المعزز والمختلط، مما يدفع الشركات الكبرى إلى الابتكار وتلبية احتياجات فئات متنوعة من المستخدمين.
كشفت مصادر تقنية موثوقة أن شركة ميتا تعمل حاليًا على تطوير إصدار رسمي ومخصص من تطبيق إنستجرام لأجهزة آيباد، بعد أكثر من عشر سنوات من الاكتفاء بإتاحة نسخة مكبّرة من تطبيق آيفون.
خطوة طال انتظارها إنستجرام يستعد لإطلاق تطبيق مخصص لأجهزة آيباد
خطوة طال انتظارها إنستجرام يستعد لإطلاق تطبيق مخصص لأجهزة آيباد
ووفقًا لموقع “The Information”، تأتي هذه الخطوة في ظل الوضع القانوني غير المستقر لتطبيق تيك توك داخل الولايات المتحدة، في ظل تهديدات بالحظر أو البيع القسري، بالإضافة إلى السياسات التجارية الحالية التي تشمل فرض تعريفات جمركية جديدة على الواردات.
لا يزال مستخدمو آيباد يعتمدون على نسخة آيفون المكبّرة من تطبيق إنستجرام، والتي لا تستغل إمكانيات الشاشة الكبيرة بالشكل المثالي. ولهذا فإن إصدارًا رسميًا مصمم خصيصًا للآيباد يعتبر خطوة طال انتظارها من شريحة كبيرة من المستخدمين.
سبق أن صرّح رئيس إنستجرام، آدم موسيري، في عام 2022، بأن تطوير تطبيق خاص بالآيباد لم يكن ضمن الأولويات، بسبب قلة عدد مستخدمي المنصة عبر هذا الجهاز. وأوضح أن فريق العمل كان يركّز على أولويات تقنية وتجارية أخرى.
رغم أن تجربة الاستخدام عبر ميزة Stage Manager على أجهزة آيباد المدعومة تُعد مقبولة، كما شهدت النسخة المخصصة للويب تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، فإن إطلاق نسخة أصلية متكاملة تستفيد من شاشة آيباد الكبيرة أصبح ضرورة ملحّة لمواكبة توقعات المستخدمين وتقديم تجربة أفضل.