أعلن آدم موسيري، رئيس منصة إنستاجرام، عن ميزة جديدة تتيح للمستخدمين مشاهدة مقاطع الفيديو القصيرة “ريلز (Reels)” التي حازت إعجاب أصدقائهم أو التي تركوا عليها ملاحظات مؤقتة. ستظهر هذه الخاصية ضمن علامة تبويب جديدة في قسم Reels، مما يعيد للأذهان خاصية “نشاط الأصدقاء (Activity)” التي تم إلغاؤها في عام 2019.

إنستاجرام تعيد ميزة لمشاركة الإعجابات خطوة لتعزيز التفاعل أم تهديد للخصوصية

صرّح موسيري في رسالة مسجلة:

إنستاجرام تعيد ميزة لمشاركة الإعجابات خطوة لتعزيز التفاعل أم تهديد للخصوصية

“نريد أن يكون إنستاجرام مكانًا ليس فقط لاستهلاك المحتوى الترفيهي، بل للتواصل حول هذا المحتوى مع الأصدقاء.”

وستتيح الخاصية للمستخدمين معرفة من من أصدقائهم أُعجب بمحتوى معين أو أضاف تعليقًا مؤقتًا، مما يُعزز الروابط الاجتماعية عبر المنصة.

مخاوف الخصوصية وتحديات التفاعل

رغم الأهداف الإيجابية للمبادرة، أثارت الميزة الجديدة قلق بعض المستخدمين بشأن الخصوصية. يرى البعض أن عرض الإعجابات والتعليقات بشكل علني قد يدفع البعض للتردد في التفاعل مع المحتوى خوفًا من انكشاف اهتماماتهم أمام الآخرين.

في المقابل، اتخذت منصات أخرى مثل “إكس” (تويتر سابقًا) نهجًا معاكسًا، إذ بدأت بإخفاء المنشورات التي حازت إعجاب المستخدمين، لتجنب مواقف محرجة تعرض لها بعض الشخصيات العامة.

• جوجل توفر مزايا الذكاء الاصطناعي مجانًا لمشتركي Workspace مع رفع أسعار الاشتراكات

تعزيز المنافسة مع تيك توك

تأتي هذه الخطوة ضمن محاولات إنستاجرام لتوسيع شعبيته في سوق مقاطع الفيديو القصيرة، خاصةً مع احتمالية حظر تيك توك في الولايات المتحدة. ورغم ذلك، ما زال العديد من المستخدمين يرون أن تجربة Reels لا ترقى إلى مستوى بيئة تيك توك التي تتميز بالتنوع وسهولة الوصول.

• شكاوى قانونية تطال تيك توك وشاومي في الاتحاد الأوروبي

غياب خيارات الخصوصية

حتى الآن، لم توضح إنستاجرام إذا كانت الخاصية الجديدة ستتيح للمستخدمين خيار إلغاء إظهار نشاطهم، مما يثير التساؤلات حول مدى تقبل الجمهور لها.

• المحكمة العليا الأمريكية تحسم مصير تيك توك تأييد الحظر يثير جدلاً واسعًا

خطوة نحو تفاعل أعمق أم جدل جديد؟

تُظهر هذه الخطوة تركيز إنستاجرام على بناء تجربة أكثر اجتماعية، لكنها قد تحمل تحديات مرتبطة بخصوصية المستخدمين. يبقى السؤال الأهم: هل ستنجح الميزة في تحقيق التوازن بين تعزيز التفاعل واحترام خصوصية المستخدمين؟

في العام الماضي، ترددت شائعات عن نية سامسونج التعاون مع شركة TSMC التايوانية لتصنيع معالجات Exynos. وفقًا للمصادر، كانت سامسونج قد بدأت محادثات داخلية وقدمت عرضًا رسميًا إلى TSMC، وهو ما كان سيعزز أداء وحدات التصنيع الخاصة بشركة Samsung Foundry.

TSMC ترفض تصنيع معالجات Exynos لصالح سامسونج الأسباب والتداعيات

بحسب المسرب @Jukanlosreve، رفضت TSMC صفقة سامسونج لتصنيع رقائق Exynos. ورغم أن التفاصيل الدقيقة لقرار الرفض لم تُعلن، فإن هذه الخطوة تثير تساؤلات حول الأسباب المحتملة.

TSMC ترفض تصنيع معالجات Exynos لصالح سامسونج الأسباب والتداعيات

احتمالات وراء الرفض

• حماية التكنولوجيا الداخلية: يُرجّح أن TSMC قررت رفض الصفقة لتجنب أي مخاطر تتعلق بتسريب تقنياتها أو عملياتها الداخلية.
• التركيز على العملاء الحاليين: تضم قائمة عملاء TSMC شركات كبرى مثل Apple وNvidia وQualcomm، مما يعني أنها قد ترغب في الحفاظ على استقرار أعمالها مع هؤلاء العملاء بدلًا من إضافة منافس جديد.
• استقلالية سامسونج: تتمتع Samsung Foundry بقدرة تصنيع داخلية للشرائح، على عكس شركات مثل AMD وNvidia التي تعتمد كليًا على شركات خارجية، مما قد يُقلل الحاجة الفعلية للتعاون بين الطرفين.
• مستقبل تيك توك في الولايات المتحدة إدارة بايدن تنقل القرار إلى ترامب

تأثير الرفض على مستقبل Exynos

تشير التقارير إلى أن سلسلة هواتف Galaxy S25 القادمة ستعتمد بالكامل على معالجات Snapdragon 8 Elite SoC من كوالكوم، مما يعني أن ظهور معالجات Exynos في هواتف سامسونج قد يتأخر لفترة طويلة.

• مصير تيك توك بين إدارة بايدن وترامب قرار الحظر في مهب الريح

تداعيات القرار على المنافسة

رغم أن رفض TSMC لهذا العرض قد يُصعّب الأمور على سامسونج في تطوير معالجات Exynos، فإنه يعزز استقلالية الشركة التايوانية في السوق، ويُبرز التحديات التي تواجه سامسونج في التنافس مع لاعبين كبار في مجال تصنيع الشرائح مثل كوالكوم وأبل.

• TSMC ترفض تصنيع معالجات Exynos لصالح سامسونج الأسباب والتداعيات

هل ستتمكن سامسونج من العودة؟

تظل أسئلة عديدة مطروحة حول مستقبل معالجات Exynos وقدرتها على التنافس في سوق معالجات الهواتف الذكية. في ظل هذا التحدي، يبقى أمام سامسونج خيار تعزيز قدراتها الداخلية أو البحث عن شركاء بديلين لدفع تقنياتها إلى الأمام.