أعلنت مايكروسوفت عن إيقاف دعم تطبيق Remote Desktop لنظام التشغيل ويندوز، اعتبارًا من 27 مايو 2025، ليتم استبداله بتطبيق “Windows” الجديد، وفقًا لما نشرته الشركة عبر موقعها الرسمي.
مايكروسوفت تستبدل Remote Desktop بتطبيق جديد في ويندوز
سيؤثر هذا التغيير بشكل مباشر على المستخدمين الذين يعتمدون على “Remote Desktop” للوصول إلى خدمات الحوسبة السحابية، مثل Windows 365 و Azure Virtual Desktop و Microsoft Dev Box، إذ سيكون عليهم الانتقال إلى التطبيق الجديد لضمان استمرار الوصول إلى هذه الخدمات.
كانت مايكروسوفت قد أطلقت تطبيق “Windows” الجديد في سبتمبر الماضي، والذي يوفر مجموعة من التحسينات، منها:
مايكروسوفت تستبدل Remote Desktop بتطبيق جديد في ويندوز
دعم الشاشات المتعددة.
دقة عرض ديناميكية.
تحسين الوصول إلى بيئات الحوسبة السحابية وسطح المكتب الافتراضي.
الفرق بين “Remote Desktop” و “Remote Desktop Connection”
من المهم التمييز بين التطبيق الذي سيتم إيقافه، وهو Remote Desktop، وبين Remote Desktop Connection المدمج في ويندوز منذ أكثر من 20 عامًا، والذي سيظل متاحًا في نظام ويندوز 11 بعد الإيقاف. سيظل المستخدمون قادرين على استخدام “Remote Desktop Connection” للوصول إلى الأجهزة طالما كان بروتوكول سطح المكتب البعيد (RDP) مدعومًا في التطبيق الجديد.
أوضحت مايكروسوفت أن التطبيق الجديد “Windows” لا يزال يواجه بعض القيود والمشكلات المعروفة، أبرزها عدم التوافق مع بيئات تتطلب مصادقة عبر وكيل (Proxy Authentication)، وأكدت الشركة أنها تعمل حاليًا على معالجة هذه المشكلات.
لم يكن هذا القرار مفاجئًا، إذ بدأت مايكروسوفت عملية الإيقاف التدريجي لتطبيق Remote Desktop منذ عدة أشهر، عندما أعلنت عن إيقافه أولًا على نظام التشغيل macOS، في خطوة أولية نحو التحول إلى التطبيق الجديد.
يمثل هذا التحديث خطوة مهمة نحو تحسين تجربة المستخدم في بيئات الحوسبة السحابية والافتراضية، إلا أن الانتقال إلى التطبيق الجديد قد يتطلب بعض التعديلات، خاصة للمستخدمين الذين يعتمدون على “Remote Desktop” في بيئات عمل معينة. مع استمرار دعم “Remote Desktop Connection” في ويندوز 11، سيظل لدى المستخدمين خيار بديل للوصول إلى أجهزتهم عن بُعد.
كشفت آبل عن تصميم برمجي جديد يُعيد تعريف الجوانب الجمالية في تطبيقاتها عبر مختلف أنظمتها، ويُطلق عليه اسم الزجاج السائل Liquid Glass. هذا التصميم يوفر شفافية وتفاعلًا ديناميكيًا مع المحتوى، مما يعزز حيوية ووضوح عناصر الواجهة مع الحفاظ على البساطة المألوفة التي تميز تجربة آبل.
الزجاج السائل آبل توحّد هويتها البصرية بتصميم ثوري لأنظمة التشغيل
الزجاج السائل آبل توحّد هويتها البصرية بتصميم ثوري لأنظمة التشغيل
يمتد التصميم الجديد ليشمل كافة أنظمة آبل، بما في ذلك iOS 26، macOS Tahoe 26، و watchOS 26. هذا التوحيد يهدف إلى توفير تجربة أكثر اتساقًا وتكاملًا بين الأجهزة، دون التنازل عن السمات المميزة لكل نظام تشغيل. يعتمد التصميم على مادة “الزجاج السائل Liquid Glass”، وهي مادة شبه شفافة تتفاعل مع البيئة، وتوفر تأثيرات ضوئية وانعكاسية جذابة.
يمتد تأثير تصميم “الزجاج السائل” ليشمل عناصر الواجهة من الأزرار إلى شاشات القفل والمحتوى، مضيفًا على التفاعل طابعًا حيًا وسلسًا. أعادت آبل تصميم عناصر التحكم وأشرطة الأدوات والتنقل داخل التطبيقات لتكون منسجمة مع الزوايا الدائرية للأجهزة الحديثة. كما حسّنت استجابة عناصر التفاعل مثل أشرطة علامات التبويب، التي تنكمش وتتمدد ديناميكيًا لإبراز المحتوى دون التضحية بسهولة التنقل.
يمتد التصميم الجديد إلى النظام ككل، مثل شاشة القفل، الشاشة الرئيسية، وسطح المكتب. فقد صُممت الأيقونات والأدوات باستخدام طبقات متعددة من Liquid Glass تمنحها عمقًا وتأثيرات بصرية مبهرة. هذا التحديث يتيح أيضًا إمكانية تخصيص أوسع دون المساس بالتجربة المعتادة التي اعتاد عليها المستخدمون.
لتسهيل اعتماد التصميم الجديد، قدمت آبل واجهات برمجة تطبيقات (APIs) جديدة تتيح للمطورين استخدام Liquid Glass بسهولة. هذا سيمكنهم من تطوير تطبيقات أكثر تفاعلية وجاذبية، مما يمنح المستخدمين تجربة أكثر انسيابية ومتعة في الاستخدام عبر جميع أجهزة آبل.
أعلنت آبل عن مجموعة واسعة من الأدوات والتحديثات التقنية المصممة لتمكين المطورين من بناء تطبيقات أكثر ذكاءً، تفاعلاً، وابتكارًا. تشمل هذه التحسينات إمكانية الوصول إلى نموذج Apple Intelligence عبر الأجهزة، دمج النماذج اللغوية الكبيرة مثل ChatGPT في بيئة التطوير Xcode 26، بالإضافة إلى واجهات برمجة تطبيقات متطورة تسرع عملية الابتكار عبر جميع أنظمة آبل.
أدوات آبل الجديدة تمكين المطورين لتطبيقات أكثر ذكاءً وابتكارًا
كشفت آبل عن تصميم برمجي جديد يتميز بطابع بصري متطور يعتمد على أسلوب “الزجاج السائل Liquid Glass”. يمنح هذا الأسلوب التطبيقات مظهرًا انسيابيًا وديناميكيًا، ويمتد إلى العناصر التفاعلية اليومية مثل الأزرار وأشرطة التمرير. يهدف هذا التصميم إلى تعزيز التركيز على المحتوى مع الحفاظ على تجربة مستخدم مألوفة وجذابة.
أدوات آبل الجديدة تمكين المطورين لتطبيقات أكثر ذكاءً وابتكارًا
Icon Composer: إنشاء أيقونات جذابة بسهولة
قدمت آبل أداة جديدة تُعرف باسم Icon Composer، تتيح للمطورين إنشاء أيقونات تطبيقات جذابة ومتناسقة بسهولة. تدعم هذه الأداة استخدام طبقات متعددة وتأثيرات بصرية مميزة، كما تسمح بمعاينة الأيقونات بألوان متعددة وتخصيص الشفافية والإضاءة، مما يوفر مرونة كبيرة في تصميم الأيقونات.
دمج Apple Intelligence: ذكاء اصطناعي مباشر للمطورين
لتسهيل دمج مزايا Apple Intelligence، وفرت آبل للمطورين إطار عمل يدعم لغة Swift. يمكن للمطورين الآن الاستفادة من مزايا مثل التوليد الذكي واستدعاء الأدوات بثلاثة أسطر برمجية فقط. الأهم من ذلك، أن هذه المزايا تدعم العمل دون اتصال بالإنترنت، مع الحفاظ التام على خصوصية المستخدم.
تأتي بيئة التطوير الجديدة Xcode 26 بمزايا متقدمة تساعد المطورين على كتابة واختبار الشيفرات بسرعة أكبر باستخدام النماذج اللغوية. تدعم هذه البيئة التكامل مع ChatGPT، بالإضافة إلى أدوات ذكية للتصحيح، والتنقل الصوتي، وتحسين شامل لتجربة المطور. يمكن أيضًا تشغيل النماذج محليًا في حواسيب ماك المزودة بمعالجات Apple Silicon، مما يعزز الأداء والخصوصية.
Swift 6.2: لغة برمجة أكثر قوة ومرونة
أطلقت آبل نسخة جديدة من لغة البرمجة سويفت (Swift 6.2)، مع تحسينات ملحوظة في الأداء والتزامن، ودعم أفضل للتكامل مع لغات أخرى مثل C++ و Java. كما أضيف دعم لـ WebAssembly، مما يوفر مرونة أكبر في تطوير التطبيقات عبر الويب.
تحسينات للألعاب وتجارب آمنة للأطفال
تطوير الألعاب: أدوات قوية لرسومات محسنة
قدمت آبل تحديثات قوية لمطوري الألعاب، تشمل Game Porting Toolkit 3، ومحرك Metal 4 الذي يُحسّن الرسومات باستخدام الذكاء الاصطناعي ويتيح تأثيرات بصرية أكثر واقعية. كما كشفت آبل عن تطبيق Apple Games الجديد، المصمم لجمع الألعاب واللاعبين في مكان واحد، مما يعزز مجتمع الألعاب على أجهزة آبل.
كشفت الشركة عن أدوات جديدة لمساعدة المطورين في توفير تجارب آمنة ومناسبة للأطفال. تشمل هذه الأدوات تحديد الفئة العمرية، وتخصيص المحتوى دون جمع بيانات حساسة. كما وفرت آبل ملصقات جديدة لإبراز مزايا تسهيلات الاستخدام في صفحات التطبيقات على متجر App Store، مما يسهل على المستخدمين العثور على التطبيقات التي تلبي احتياجاتهم الخاصة.
كشفت شركة آبل عن مجموعة واسعة من التحديثات لمنظومة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، Apple Intelligence، والتي تهدف إلى إحداث تحول جذري في تجربة المستخدم عبر أجهزتها المختلفة، مع التركيز على أعلى معايير الخصوصية. تشمل هذه التحسينات دعمًا أوسع للمطورين، وتكاملًا أعمق مع التطبيقات اليومية، بالإضافة إلى مزايا مبتكرة في الترجمة، تطبيق الصور، والتمارين الذكية.
Apple Intelligence قفزة نوعية في الذكاء الاصطناعي من آبل مع تعزيز للخصوصية
الترجمة المباشرة داخل التطبيقات: كسر الحواجز اللغوية
Apple Intelligence قفزة نوعية في الذكاء الاصطناعي من آبل مع تعزيز للخصوصية
تُعد ميزة الترجمة المباشرة خطوة مهمة نحو تسهيل التواصل في العالم متعدد اللغات. تتيح هذه الميزة ترجمة الرسائل والمكالمات مباشرة داخل تطبيقات مثل الرسائل، فيس تايم، والهاتف، مع ضمان خصوصية البيانات من خلال المعالجة على الجهاز نفسه. هذه الميزة ستكون مفيدة بشكل خاص للمسافرين أو في المحادثات التي تتضمن لغات متعددة.
تطوير Genmoji وتكامل الصور الإبداعية
عززت آبل قدرات Genmoji، مما يتيح للمستخدمين إنشاء رموز تعبيرية جديدة بناءً على أوصافهم الخاصة، مع إمكانية تخصيص السمات مثل تسريحة الشعر. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام تطبيق إنشاء الصور مع ChatGPT لإنتاج صور فنية بأنماط متنوعة، مع التأكيد على الحفاظ على خصوصية البيانات ما لم يوافق المستخدم على مشاركتها.
الذكاء البصري: تفاعل سلس مع المحتوى المرئي
توفر ميزة الذكاء البصري طريقة جديدة للمستخدمين للتفاعل مع أي محتوى يظهر على شاشة آيفون. من خلال هذه الميزة، يمكن للمستخدمين البحث عن معلومات، أو اتخاذ إجراءات مباشرة مثل إضافة مواعيد إلى التقويم أو البحث عن منتجات مشابهة. يسهل الوصول إلى هذه الميزة عبر الأزرار المستخدمة لأخذ لقطة شاشة.
توسيع دعم اللغات: انتشار عالمي مع غياب العربية
أكدت آبل على توسيع دعم Apple Intelligence ليشمل 8 لغات إضافية في وقت لاحق من هذا العام، بما في ذلك الدنماركية، التركية، والصينية التقليدية، مما يعزز انتشار هذه المزايا عالميًا. ومع ذلك، لا يزال دعم اللغة العربية غير متاح حتى الآن، وهو أمر يتطلع إليه المستخدمون العرب.
Apple Intelligence في ساعة آبل: رفيق اللياقة البدنية
أضافت آبل ميزة Workout Buddy إلى تطبيق Fitness في ساعتها الذكية. تقدم هذه الميزة تجربة تمرين مخصصة تعتمد على تحليل بيانات المستخدم في الوقت الفعلي، مثل معدل نبض القلب والسرعة والمسافة. تتميز الميزة بتقديم صوت تحفيزي ديناميكي يعتمد على تسجيلات مدربي Fitness+، وكل ذلك يتم مع الحفاظ التام على خصوصية البيانات على الجهاز.
أصبح بإمكان المطورين الآن دمج نموذج Apple Intelligence الأساسي مباشرة في تطبيقاتهم. هذا يسمح بإنشاء تجارب ذكية جديدة دون الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت أو الاعتماد على خدمات سحابية خارجية، مما يعزز الخصوصية ويوفر مرونة أكبر للمطورين.
الاختصارات تزداد ذكاءً
أصبحت ميزة الاختصارات مدعومة بإجراءات ذكية بفضل Apple Intelligence. يمكن للمستخدمين الآن تلخيص النصوص أو إنشاء الصور من خلال النماذج الذكية، سواء باستخدام المعالجة على الجهاز أو عبر الحوسبة السحابية الخاصة. كما يمكن دمج ChatGPT في هذه الاختصارات لتعزيز القدرات التفاعلية.
صُممت منظومة Apple Intelligence بمعايير صارمة لحماية الخصوصية. تتم معظم العمليات على الأجهزة، وعند الحاجة إلى نماذج أكبر، تُستخدم تقنية “الحوسبة السحابية الخاصة” التي تضمن عدم تخزين أو مشاركة بيانات المستخدم مع آبل أو أي جهة أخرى. هذا النهج يؤكد التزام آبل بتقديم تجربة ذكاء اصطناعي قوية وآمنة في آن واحد.