أخبار تقنية

مايكروسوفت تطور رقائق للذكاء الاصطناعي بسرية لتنافس إنفيديا

Published

on

مايكروسوفت تطور رقائق للذكاء الاصطناعي بسرية

من أجل منافسة الشركات الكبرى في مجال التكنولوجيا، تعمل مايكروسوفت بجهد كبير على تطوير رقائق للذكاء الاصطناعي بسرية تامة، والتي من المتوقع أن تساهم في تشغيل التكنولوجيا وراء روبوتات الدردشة والتي تثير جدلا واسعا في الأوساط الفنية.

وتسعى الشركة إلى تطوير رقائق أثينا الخاصة بها لتدريب نماذج اللغات الكبيرة بشكل فعال، وتحقيق هدفها في تجنب الاعتماد على إنفيديا.

ومن المؤكد أنه سيتبعث من هذا العمل جزء كبير من التقدم والتحسين في مجال الذكاء الاصطناعي بشكل عام، مما يجعل سباق الذكاء الاصطناعي يشتد بشكل كبير بين الشركات المتنافسة في هذا المجال.

رقائق أثينا من مايكروسوفت لتدريب نماذج اللغات الكبيرة

تهدف مايكروسوفت إلى تطوير رقائق أثينا الذكية، التي تمكنها من تدريب نماذج اللغات الكبيرة ودعم الاستدلال، وهما اثنان من العناصر الأساسية لدعم الذكاء الاصطناعي المستخدم في روبوتات.

تسعى الشركة إلى تطوير تقنيات قوية تتميز بتعقيدات أقل من الرقائق التي تستخدمها إنفيديا.

ومن الواضح أن هذه الرقائق قد تكون ثورة في صناعة الذكاء الاصطناعي، إذ يدعمون تدريب النماذج اللغوية الكبيرة، مما يمكن أن يحدث تغييرات كبيرة في كيفية تفاعل الروبوتات مع البشرية.

ويبقى السؤال هل ستنجح مايكروسوفت في تطوير هذه الرقائق وتفوق على منافسيها في سباق الذكاء الاصطناعي؟

تجنب الاعتماد على إنفيديا: هدف مايكروسوفت

يسعى فريق عمل مايكروسوفت الذي يعمل بسرية على تطوير رقائق الذكاء الاصطناعي الخاصة بهم إلى تحقيق هدف واضح وهو تجنب الاعتماد على إنفيديا.

ولتحقيق ذلك، يعملون على تسريع إنتاجهم لرقائق الرسوميات خاصتهم لتدريب نماذج اللغات الكبيرة.

ويأتي ذلك في إطار السباق الذي تشهده شركات التقنية في زيادة استخدام الذكاء الاصطناعي في منتجاتهم وحلولهم.

علماً بأن شركة إنفيديا منتجة لرقائق الرسوميات ومهتمة بالذكاء الاصطناعي، إلا أن شركة مايكروسوفت تسعى إلى الإعتماد على نفسها وتجنب الاعتماد على الآخرين، وذلك يعد تحدٍ كبير للشركة.

Trending

Exit mobile version