fbpx
Connect with us

أخبار تكنولوجيا الفضاء

ناسا تطلق مركبة الفضاء لوسي هذا الأسبوع في مهمة طموحة مدتها 12 عامًا

Avatar of Abdul Rahim

Published

on

ناسا تطلق مركبة الفضاء لوسي

اقترب وقت انطلاق مركبة الفضاء لوسي حيث سيتم إطلاقها خلال هذا الأسبوع، وتعتبر المركبة أول مهمة لوكالة ناسا لمجموعة من الكويكبات الواقعة على مسافة قريبة من المشترى.

ناسا تطلق مركبة الفضاء لوسي لاكتشاف النظام الشمسي

ناسا على وشك إطلاق مهمة طموحة لاستكشاف أسرار عن الكويكبات قديمة قدم نظامنا الشمسي حيث تتخطى ال 10 مليون عام لفتح آفاق علمية جديدة أمام البشرية باستخدام مركبة الفضاء لوسي التي يبلغ عرضها 52 قدم.
ناسا تطلق مركبة الفضاء لوسي

رسم توضيحي ل لوسي عند اقترابها من الكويكب المستهدف.

ستشمل هذه المهمة عددًا من الأوائل على رأسهم مركبة الفضاء لوسي وأول مركبة تحلق فوق الأرض من النظام الشمسي الخارجي، بالإضافة إلى ذلك، ستزود البعثة العلماء بالبيانات الجديدة التي من خلالها سيستطيع العلماء معرفة المزيد من أسرار كوننا.

مركبة الفضاء لوسي هي روبوت من المخطط لإطلاقه في يوم السبت الموافق ل 16 أكتوبر من عام 2021، والغرض من المهمة القيام بعدة مهمات هي:

  1. الوصول إلى الحزام الرئيسي للكويكبات، وسوف تصل إليه في سنة 2025.
  2. استكشاف 6 كويكبات من كويكبات طروادة الخاصة بالمشترى، ويعتقد بعض العلماء أن هذه الكويكبات تابعة لحقبة سابقة من تاريخ النظام الشمسي، وستبدأ هذه المهمة بداية من 2027 وحتى 2033.
  3. ستستهدف المهمة مجموعة من الأنواع المختلفة من أجسام الكويكبات مثل النوع C (الكوندريت أي الكويكبات القديمة الشائعة المصنوعة من الطين والسيليكات).
  4. النوع D:الكويكبات منخفضة البيدوس أو الانعكاسية، والتي قد تكون غنية بالجزيئات العضوية).
  5. النوع P: المزيد من الكويكبات ذات البيدوس المنخفض والتي قد تكون غنية أيضًا بالمواد العضوية، على الرغم من عدم وجود عينات على الأرض حتى الآن لتأكيد ذلك.

ستطير مركبة الفضاء لوسي أولاً فوق الأرض مرتين لاستخدام جاذبية هذا الكوكب لإلقاء نفسها باتجاه أحصنة طروادة.

في عام 2025، ستطير لوسي بعد دونالدجوهانسون، والذي يدور في حزام الكويكبات بين المريخ والمشتري، وسيستخدم الفريق هذا التحليق لاختبار أدوات المركبة الفضائية.

بحلول أغسطس 2027، ستصل لوسي إلى أول سرب لها من أحصنة طروادة التي تسبق كوكب المشتري في موقع ثابت جاذبيًا يُعرف باسم نقطة لاغرانج، والمعروفة هناك على وجه التحديد باسم L4.

مركبة الفضاء لوسي

رسم توضيحي لكويكبات طروادة التي تتبع كوكب المشتري.

بحلول سبتمبر 2027، ستطير لوسي بواسطة Polymele  أو بواسطة LIM، ثم في أبريل 2028 بواسطة Leucus  أو بواسطةOrus  في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) 2028.

بعد ذلك، ستتأرجح لوسي مرة أخرى متجاوزة الأرض للحصول على مساعدة الجاذبية الثالثة، والتي ستقذفها نحو السرب على الجانب الآخر من كوكب المشتري، الواقع عند نقطة L5  لاغرانج، حيث ستلتقي باتروكلس و Menoetius أو في عام 2033.

إن دراسة كويكبات طروادة لكوكب المشتري عن قرب ستساعد العلماء على صقل نظرياتهم حول كيفية تشكل كواكب نظامنا الشمسي قبل 4.5 مليار سنة ولماذا انتهى بهم الأمر في تكوينهم الحالي.

لماذا يطلق على لوسي هذا الاسم؟

سميت مركبة الفضاء لوسي بهذا الاسم اقتباسًا من  اسم هيكل عظمي مشهور في وقت مبكر من  الأسترالوبيثيسين  أي شبيه الإنسان، والذي يبلغ عمره حوالي 3.2 مليون عام، و يُطلق عليها اسم “أحصنة طروادة” تيمنًا بشخصيات من الأساطير اليونانية.

قد تم الترحيب باكتشافه منذ فترة طويلة باعتباره حجر الزاوية في فهم التطور البشري، وتم إطلاق اسم الهيكل العظمي على اسم لوسي في أغنية البيتلز سنة 1967، وكان الأغنية تدعى Lucy in the sky with diamonds، ورقص على هذه الأغنية المنقبون خلال رحلة في سنة 1974 والتي تم اكتشاف بها الهيكل العظمي.

حصلت لوسي على اسمها من سلف الإنسان المتحجر، والذي أطلق عليه مكتشفوها اسم “لوسي”، والذي قدم هيكله العظمي نظرة فريدة عن التطور البشري، وبالمثل، فإن مهمة لوسي ستحدث ثورة في معرفتنا بأصول الكواكب وتشكيل النظام الشمسي.

الأدوات العلمية على مركبة الفضاء لوسي؟

تضم لوسي 3 أدوات علمية تعمل على تجميع البيانات لتقديم المساعدة العلماء ليستطيعوا معرفة علامات الاستفهام التي تدور حول نظامنا الشمسي والكواكب:

L’Ralph

  • تستند إلى أداة مماثلة قادها Olkin على مركبة الفضاء New Horizons التابعة لناسا، ستقوم L’Ralph  بالتحقيق في التركيب الكيميائي للزوايا والشقوق لأسطح الكويكبات من على بعد حوالي 620 ميلاً أو 1000 كيلومتر، في المتوسط.
  • قد توفر أسِرَّة الحفرة العميقة، أو جدران الفوهة، إمكانية الوصول إلى الأجزاء الداخلية لهذه الكويكبات، وهي مصنوعة من مواد أصغر سناً (عمرها ملايين السنين مقابل مليارات السنين لأقدم سطح خارجي).
  • من المفترض ألا تتعرض هذه الأسطح “الطازجة” إلى نفس القدر من الإشعاع وتأثيرات النيازك الدقيقة، وبالتالي يمكن أن تحافظ على بعض التكوين الأصلي للكويكب.

L’LORRI

  • كاميرا دقتها عالية مخصصة لتصوير الضوء المرئي، وباستخدام هذه الكاميرا سيحسب العلماء عدد الحفر على أسطح الكويكبات، والتي ستقدم أدلة على البيئات التي تعرضت لها الكويكبات منذ مليارات السنين.
  • اكتشاف مكان تشكل هذه الكويكبات في قرص الغاز والغبار الذي ولّد النظام الشمسي، بالإضافة إلى أشكال أخرى من الأدلة، سيساعد العلماء على اختبار نظريات تكوّن الكواكب التي لديهم.

L’TES

مطياف خاص بأشعة ال Infraredالحرارية، ويشبه عمله جهاز OTES الموجودة على أوسايرس ركس، وسيعمل المطاف على معرفة الخصائص الحرارية الخاصة بكويكبات طروادة مما يؤدي في النهاية إلى اكتشاف التركيب المعدني للسطح ومكوناته.

بجوار كل هذه الأجهزة المتطورة فإن مركبة الفضاء لوسي مزودة بكاميرا تتبع لمحطة تصوير الكويكبات واسعة المجال لمعرفة المزيد عن أشكالها؛ وهوائي عالي الكسب لتحديد كتلة كل من هذه العوالم الصغيرة.

ما الذي سيجعلك متحمسًا خلال السنوات الأربع التي ستقضيها لوسي في السفر إلى هدفها الأول؟

ستساعد مقارنة تكوين جوبيتر أحصنة طروادة العلماء في كشف تاريخهم، ومن تلسكوبات الأرض والفضاء تبدو أحصنة طروادة مختلفة من الناحية التركيبية عن بعضها البعض.

هل هذا لأن كل منهما أتى من جزء مختلف من النظام الشمسي وبالتالي كان مصنوعًا من مواد مختلفة؟ أم أن أحصنة طروادة مصنوعة من نفس الأشياء، مع وجود اختلافات مرئية فقط على أسطحها.

يوجد احتمال بأن تكون هذه الأحصنة قد تغيرت بدرجات مختلفة من التسخين والإشعاع والاصطدامات التي تعرضت لها الكويكبات أثناء شق طريقها إلى مواقع لاغرانج الحالية.

ستبني لوسي على عدد من المهمات الأخيرة المتعلقة بالكويكبات بما في ذلك NASAs OSIRIS-REx  وهي مهمة تتحرك حاليًا نحو الأرض مع عينة من الكويكبات Bennu، وJapan Hayabusa2  التي عادت إلى الأرض في أواخر عام 2020 مع الغبار من الكويكب.

أخيرًا قامت وكالة ناسا الأمريكية بتغليف مركبة الفضاء لوسي في هيكلها الصاروخي في يوم 30 من شهر سبتمبر السابق 2021 استعدادًا للإطلاق في أكتوبر 2021.

ناسا تطلق مركبة الفضاء لوسي

لتخيل تركيب مركبة الفضاء لوسي ووظيفتها مشاهدة الفيديو التالي:

https://videos.space.com/m/Ammds3Y8/lucy-mission-to-explore-7-trojan-asteroids-explained-by-nasa?list=9wzCTV4g

 

شاهد أيضًا الاقتران الشمسي يقطع الاتصال بالمركبات الفضائية بالمريخ

أخبار تكنولوجيا الفضاء

إيلون ماسك يكشف عن رؤيته الطموحة لغزو المريخ باستخدام صواريخ ستارشيب

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

إيلون ماسك يكشف عن رؤيته الطموحة لغزو المريخ باستخدام صواريخ ستارشيب

أعلن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس، عن خطط جريئة لإطلاق صواريخ ستارشيب العملاقة نحو كوكب المريخ. وفقًا لخططه، من المتوقع أن تنطلق أولى الرحلات غير المأهولة في عام 2026، مستغلاً النافذة المثالية بين الأرض والمريخ. وأوضح أن هذه الرحلات ستكون تجريبية لاختبار قدرة الصواريخ على الهبوط على سطح المريخ بنجاح.

إيلون ماسك يكشف عن رؤيته الطموحة لغزو المريخ باستخدام صواريخ ستارشيب

في حال نجاح الرحلات غير المأهولة، يتوقع ماسك أن تبدأ أولى الرحلات المأهولة إلى المريخ في عام 2028. كما أشار إلى أن وتيرة الرحلات بين الأرض والمريخ ستزداد بسرعة في المستقبل، مع رؤية طويلة الأمد لإنشاء مدينة مكتفية ذاتياً على المريخ خلال العقدين المقبلين.

إيلون ماسك يكشف عن رؤيته الطموحة لغزو المريخ باستخدام صواريخ ستارشيب

إيلون ماسك يكشف عن رؤيته الطموحة لغزو المريخ باستخدام صواريخ ستارشيب

تعزيز فرص بقاء البشرية

أكد ماسك على أهمية هذه الخطوة لضمان مستقبل البشرية، مشيراً إلى أن العيش على أكثر من كوكب يعزز فرص بقاء البشر ويقلل من الاعتماد على الأرض وحدها. كما يرى أن الانتقال إلى كواكب أخرى مثل المريخ سيكون ضرورياً لحماية “الوعي البشري” على المدى الطويل.

التحديات والاختبارات

حتى الآن، خضع صاروخ ستارشيب لأربع رحلات اختبارية، وينتظر الموافقة على رحلته الخامسة من إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية، رغم حصوله على موافقة من لجنة الاتصالات الفيدرالية. هذه الخطط الطموحة تثير تساؤلات حول مستقبل استكشاف الفضاء وإمكانية الاستيطان البشري على كواكب أخرى مثل المريخ.

استكشاف الفضاء: الحلم يتحول إلى واقع؟

تثير رؤية ماسك الكثير من الحماس والتساؤلات حول إمكانية تحقيق هذه الأهداف. فهل ستتمكن سبيس إكس من تحويل هذا الحلم الطموح إلى واقع ملموس في السنوات القادمة؟

Continue Reading

أخبار تكنولوجيا الفضاء

إطلاق خدمة الإنترنت الفضائي ستارلينك في اليمن: خطوة نحو تحسين الاتصالات

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

إطلاق خدمة الإنترنت الفضائي ستارلينك في اليمن خطوة نحو تحسين الاتصالات

أعلنت المؤسسة العامة للاتصالات في العاصمة المؤقتة عدن عن انطلاق المرحلة التجريبية لخدمة الإنترنت الفضائي ستارلينك في المحافظات المحررة، بالتعاون مع شركة ستارلينك العالمية.

تهدف هذه الخطوة إلى توفير إنترنت عالي السرعة في المناطق التي تعاني من ضعف البنية التحتية التقليدية، ما يسهم في تحسين جودة الاتصال وتجاوز التحديات الحالية.

إطلاق خدمة الإنترنت الفضائي ستارلينك في اليمن: خطوة نحو تحسين الاتصالات

وفقًا للمهندس وائل طرموم، المدير العام التنفيذي للمؤسسة، يأتي إطلاق هذه المرحلة تحت إشراف الدكتور واعد باذيب، القائم بأعمال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات.

تم استكمال كافة الإجراءات القانونية والفنية اللازمة لتصبح المؤسسة وكيلًا معتمدًا لخدمة ستارلينك في اليمن. تشمل المرحلة التجريبية تقييم جودة الخدمة بواسطة فريق مشترك بين المؤسسة وستارلينك، مع خطط لتوسيع نطاق التغطية بدءًا من أكتوبر القادم.

إطلاق خدمة الإنترنت الفضائي ستارلينك في اليمن

إطلاق خدمة الإنترنت الفضائي ستارلينك في اليمن

تحديات الإنترنت في اليمن وآفاق التحسين

تأتي هذه المبادرة في وقت تعاني فيه خدمات الإنترنت في اليمن من تدهور كبير، خاصةً مع سيطرة الحوثيين على مزود الإنترنت الرئيسي “يمن نت” في صنعاء. على الرغم من محاولات الحكومة الشرعية تحسين الوضع عبر إطلاق شركة “عدن نت” في عام 2018، إلا أن الخدمة لم تحقق التوقعات المرجوة.

من المتوقع أن يسهم إطلاق خدمة الإنترنت الفضائي ستارلينك في تقديم بديل تكنولوجي يُخفف من احتكار الحوثيين للإنترنت، ويمثل بارقة أمل لتحسين جودة الاتصالات وتوسيع نطاق التغطية في البلاد.

Continue Reading

أخبار تكنولوجيا الفضاء

عودة مركبة ستارلاينر إلى الأرض دون طاقمها: تطورات جديدة

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

عودة مركبة ستارلاينر إلى الأرض دون طاقمها 1

تستعد مركبة ستارلاينر للانفصال عن محطة الفضاء الدولية والعودة إلى الأرض في رحلة ذاتية بالكامل، والتي ستبدأ في السادس من سبتمبر. من المقرر أن تهبط المركبة في ميناء وايت ساندز الفضائي في نيو مكسيكو في اليوم التالي، حيث ستستخدم المظلات والوسائد الهوائية لتقليل سرعتها أثناء الهبوط.

هذه الرحلة تعتبر خطوة هامة في تقييم قدرة المركبة على العودة إلى الأرض بشكل مستقل.

عودة مركبة ستارلاينر إلى الأرض دون طاقمها

أعلنت وكالة ناسا مؤخرًا عن قرار مفاجئ يتعلق بعودة رائدي الفضاء بوتش ويلمور وسوني ويليامز، اللذين وصلا إلى محطة الفضاء الدولية على متن ستارلاينر في يونيو الماضي.

بدلاً من العودة على متن ستارلاينر، سيعودان على متن مركبة دراجون التابعة لشركة سبيس إكس. يأتي هذا القرار بعد اكتشاف عدة مشاكل في ستارلاينر خلال رحلتها إلى المحطة، بما في ذلك تعطل خمس من محركات المناورة ومشكلة تسرب الهيليوم التي سببت تأجيلات سابقة في الإطلاق.

نظراً لهذه المشكلات، اعتبرت ناسا أن العودة على متن مركبة سبيس إكس هي الخيار الأكثر أمانًا في ظل الظروف الحالية.

عودة مركبة ستارلاينر إلى الأرض دون طاقمها

عودة مركبة ستارلاينر إلى الأرض دون طاقمها

إجراءات بديلة وإطلاق بعثة كرو-9

ستغطي وكالة ناسا مباشرة عملية عودة مركبة ستارلاينر عبر منصاتها الرقمية، لتوفير تحديثات متواصلة حول تطورات الرحلة. وفي الوقت نفسه، تستعد سبيس إكس لإطلاق بعثة كرو-9، والتي من المتوقع أن تحل محل مركبة بوينج في محطة الفضاء.

من المقرر أن يُطلق البعثة في 24 سبتمبر على أقرب تقدير، وستضم رائدي فضاء فقط بدلاً من أربعة كما كان مخططًا، وهما نيك هيج من ناسا وألكسندر جوربونوف من وكالة الفضاء الروسية. سيتم ترك مقعدين شاغرين لتأمين عودة ويلمور وويليامز في فبراير 2025.

Continue Reading

Trending

Copyright © 2023 High Tech. Powered By DMB Agency.