“Surface Laptop 6” هو واحد من أحدث الحواسيب المحمولة التي قدمتها الشركة مايكروسوفت ، يتضمن الحاسوب تعديلات متقدمة تخص الأداء، وهو في منافسة مع MacBook Air M3، الذي يمثل آخر إصدار من الأجهزة التي أنتجتها الشركة. آبل من سلسلة MacBook Air.
كل من جهازي Surface Laptop 6 و MacBook Air M3 يمتازان بأداء فائق وسريع إلى جانب تقديم دعم للميزات. الذكاء الاصطناعي ، وكلاهما من الحواسيب المحمولة تتسم الأجهزة بكفاءتها في التعامل مع المهام الشاقة والأعمال المتنوعة، على الرغم من الاختلافات العديدة بينها. اختيار جهاز معين يتوقف إلى حد كبير على النظام الأساس الذي تنوي استعماله، فإن كنت من المستخدمين الذين يعتمدون على نظام ويندوز، فإن جهاز مايكروسوفت يعد الخيار الأمثل لك. بينما إذا كانت تفضيلاتك تميل نحو نظام macOS وتستخدم منتجات شركة آبل، فيجب عليك انتقاء حاسوب MacBook Air M3.
لفهم جميع النقاط المشتركة والمختلفة بين الاثنين، سوف نستعرض لاحقاً مقارنة بين جهاز الكمبيوتر المحمول Surface Laptop 6 وجهاز MacBook Air M3.
يظهر جهاز مايكروسوفت سيرفس 6 بنفس الشكل الجميل والبسيط الذي يتميز به الموديل الذي قبله، ويشتمل الجهاز على لوحة مفاتيح فسيحة توفر الراحة أثناء الكتابة، إضافةً إلى شاشة حساسة للمس.
يحافظ الجهاز المحمول Surface Laptop 6 على نفس الحجم الذي كان عليه في الإصدار السابق. حيث تأتي نسخة الشاشة بمقاس 13.5 بوصة بأبعاد (12.1 × 8.8 × 0.66 إنش) وتزن 1.38 كيلوجرام. أما النموذج الذي يحمل شاشة بمقاس 15 بوصة فيزن 1.68 كيلوجرام، وتقاس أبعاده بـ (13.4 × 9.6 × 0.67 إنش).
يمتاز الحاسوب المحمول آبل M3 Air بحجمه الصغير ووزنه الخفيف مقارنة بالحاسوب المحمول Surface Laptop 6. حيث يأتي الإصدار بشاشة قياس 13 إنش بأبعاد (11.97 × 8.46 × 0.44 إنش) ويزن فقط 1.22 كيلوجرام، بينما يأتي الإصدار ذو قياس الشاشة 15 إنش بوزن 1.58 كيلوجرام وأبعاد (13.40 × 9.53 × 0.45 إنش).
يعتبر جهاز MacBook Air M3 أقل حجمًا وأخف وزنًا مما يسهل حمله مقارنة بجهاز Surface Laptop 6، ما يجعله الخيار الأمثل للطلاب والمحترفين الذين يحتاجون إلى التنقل بشكل متكرر.
الشاشة:
تحتوي النسخة الجديدة من حاسوب Surface Laptop 6 التابع لشركة مايكروسوفت على شاشة لمسية قياسها إما 13.5 بوصة أو 15 بوصة، و تأتي الشاشة بدقة 2256 في 1504 بيكسل للنموذج بحجم 13 بوصة، بينما تكون دقتها 2496 في 1664 بيكسل للنموذج بحجم 15 بوصة.
تتميز هذه الشاشات بطبقة جديدة تقلل الانعكاس، وبحسب مايكروسوفت، تُخفض هذه الطبقة من الوهج الناتج أثناء استعمال الحاسوب في بيئات مضيئة.
يتميز جهاز ماكبوك إير إم3 من آبل بشاشة ذات وضوح عالٍ، يفوق فيها جودة الشاشة المستخدمة في أجهزة مايكروسوفت. تأتي نسخة الجهاز بقياس 13 بوصة بدقة 2560 × 1664 بكسل، بينما تصل دقة النموذج بحجم 15 بوصة إلى 2880 × 1864 بكسل.
المنافذ:
يأتي الحاسوب المحمول Surface Laptop 6 بشاشة 13.5 إنش مجهزة بمنفذ Thunderbolt 4/USB-C وآخر من النوع USB-A، بالإضافة إلى مخرج سماعة رأس 3.5 ملم. أما النسخة ذات الـ15 إنش، فتشتمل على نفس المنافذ المتاحة في إصدار الـ13.5 إنش، مع إضافة منفذ ثانٍ Thunderbolt 4/USB-C.
يضم جهاز MacBook Air M3 مدخلين من فئة Thunderbolt 4/USB-C، إلى جانب منفذ MagSafe 3 المخصص للشحن، فضلاً عن وجود منفذ سماعات رأس بحجم 3.5 ملم.
المعالج والأداء:
يتميز الجهاز الحديث من مايكروسوفت، اللابتوب Surface Laptop 6، بأنه مجهز بمعالج إنتل كور الترا 5 135H أو إنتل كور الترا 7 165H، و تُعتبر هذه الشرائح الإلكترونية من بين الأكثر قوة التي توفرها شركة إنتل، وتتميز بإمكانياتها العالية في دعم تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك بفضل التطويرات المستحدثة في وحدات المعالجة العصبونية التي زُوِّدَت بها. وبالإضافة إلى ذلك، تبرز هذه الشرائح بالسرعة الفائقة في تنفيذ المهام المتنوعة.
فضلاً عن ذلك، فإن هذه الأجهزة الحاسوبية مجهزة زر Copilot الموجود في لوحة المفاتيح يتيح لك الدخول بسهولة إلى معاون الذكاء الاصطناعي. عندما يقوم الأفراد بكتابة بعض العبارات في برنامج Copilot، تقوم الخوادم المتواجدة بمراكز التخزين البياناتية بإجراء العمليات الحاسوبية الضرورية من أجل تكوين الرد المناسب.
تُسمي مايكروسوفت هذه الأدوات الحديثة بـ “أجهزة الكمبيوتر الذكاء الاصطناعي”. ويتيح الزر الجديد للمستعملين إمكانية إظهار لوحة Copilot بسهولة في أي وقت على الطرف الأيمن من العرض.
يشتغل جهاز MacBook Air M3 من شركة آبل بأحدث إصدارات المعالجات التي أنتجتها الشركة، وهو المعالج M3 الذي يتميز بكونه ذو قوة فائقة ويعالج الأعمال المتنوعة بسرعة عالية، كما أن أداؤه وسرعته يتجاوزان ما تقدمه معالجات شركة إنتل.
يتميز المعالج الجديد بقدرته على توفير الطاقة، مما يساهم في تطويل فترة عمل بطارية حاسوب ماك بوك آير. يحتوي أيضًا على محرك عصبي يضم 16 نواة، ويشتمل على مسرعات مدمجة في وحدة المعالجة المركزية ووحدة معالجة الرسوميات، لتقوية قدرات التعلم الآلي في الجهاز. ويستطيع الحاسوب التعامل مع نماذج متطورة من الذكاء الاصطناعي.
عمر البطارية:
حاسوب مايكروسوفت سيرفس لابتوب 6 بشاشة 15 إنش يمتاز بقدرته على العمل لفترة تمتد حتى 19 ساعة، بينما النسخة ذات الشاشة 13 إنش تتمكن من العمل لغاية 18.5 ساعة دون انقطاع.
يتمتع الجهاز الجديد من آبل، MacBook Air M3، بالقدرة على العمل لفترة طويلة تبلغ حتى 18 ساعة أثناء تشغيل المحتوى عبر تطبيق Apple TV، بالإضافة إلى استطاعته العمل لمدة تصل إلى 15 ساعة أثناء تصفح الإنترنت عبر شبكة الواي فاي.
السعر:
يُتداول جهاز الحاسوب المحمول Surface Laptop 6 من مايكروسوفت في الأسواق بأسعار تنطلق من… 1200 دولار ، ويُباع حاسوب MacBook Air M3 بسعر يبدأ من 1099 دولارًا .
تجري OpenAI، المطوّرة لنموذج الذكاء الاصطناعي الشهير ChatGPT، محادثات مع شركة سامسونج بهدف إدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها ضمن ميزات Galaxy AI. هذه الميزات، التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، تُعد جزءًا أساسيًا من أجهزة جالاكسي الشهيرة.
OpenAI تخطط لتوسيع وجودها في أجهزة سامسونج
ميزات متقدمة: تشتمل Galaxy AI على نماذج لغة كبيرة (LLMs) طورتها سامسونج بمساعدة تقنيات من شركات أخرى مثل Gemini من جوجل.
OpenAI تخطط لتوسيع وجودها في أجهزة سامسونج
انتشار واسع: تُخطط سامسونج لتوسيع استخدام Galaxy AI ليشمل أكثر من 200 مليون جهاز بحلول نهاية العام الحالي، مع توقعات بالوصول إلى مليار جهاز خلال السنوات القادمة.
فرصة استراتيجية لـ OpenAI
تتيح هذه الشراكة لـ OpenAI تعزيز انتشار تقنياتها في سوق أجهزة جالاكسي، خاصةً مع نجاح الشركة في إدماج تقنياتها مع منتجات أخرى مثل أجهزة آبل عبر ميزة Apple Intelligence.
زار سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ OpenAI، مصنع أشباه الموصلات التابع لسامسونج هذا العام. هدفت الزيارة إلى بحث إمكانيات التعاون في مجال تطوير رقاقات الذكاء الاصطناعي، مما يشير إلى سعي الشركتين لتعميق علاقتهما على أكثر من مستوى.
تمثل هذه الشراكة المحتملة بين OpenAI وسامسونج خطوة هامة نحو توسيع حضور تقنيات الذكاء الاصطناعي في سوق الأجهزة الذكية. ومع التحديات المتمثلة في المنافسة والشراكات الحالية، يبقى تحقيق هذا التعاون فرصة لتعزيز الابتكار وتقديم قيمة مضافة لمستخدمي أجهزة جالاكسي حول العالم.
تخطط شركة هواوي الصينية للبدء في الإنتاج الضخم لرقاقتها الجديدة Ascend 910C في أوائل عام 2025. تأتي هذه الخطوة رغم الصعوبات المستمرة الناتجة عن القيود الأمريكية التي أثرت بشكل كبير على قدرة الصين في تطوير تقنيات تصنيع الرقاقات المتقدمة، وفقًا لتقرير حديث صادر عن وكالة رويترز.
هواوي تواجه تحديات في إنتاج رقاقات الذكاء الاصطناعي وسط القيود الأمريكية
أرسلت هواوي عينات من الرقاقة الجديدة إلى عملائها في قطاع التكنولوجيا، وبدأت بالفعل بتلقي الطلبات. صُممت رقاقة “Ascend 910C” لتنافس معالجات إنفيديا الشهيرة عالية الأداء، مما يشير إلى طموح هواوي في تعزيز مكانتها في سوق رقاقات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
هواوي تواجه تحديات في إنتاج رقاقات الذكاء الاصطناعي وسط القيود الأمريكية
تحديات إنتاجية بالتعاون مع SMIC
تتعاون هواوي مع شركة SMIC الصينية لإنتاج الرقاقة باستخدام عملية التصنيع N+2، لكنها تواجه تحديات كبيرة في الإنتاجية. بلغ معدل الإنتاج الحالي للرقاقة 20% فقط، وهو أقل بكثير من المعدل المطلوب للإنتاج التجاري الذي يُقدر بـ 70%.
فرضت الولايات المتحدة قيودًا صارمة على تصدير المعدات اللازمة لتصنيع أشباه الموصلات للصين، مما أدى إلى تقليل كفاءة التصنيع. كما زادت هذه القيود من تكاليف الإنتاج، حيث اضطرت هواوي لدفع أسعار أعلى بنسبة تصل إلى 50% عند الاعتماد على SMIC.
سعت هواوي للحصول على إنتاج تكميلي من شركة TSMC التايوانية، إلا أن هذه المحاولة واجهت صعوبات بسبب الضغوط الأمريكية. في المقابل، اعتمدت الشركة على رقاقاتها السابقة مثل “910B”، لكنها لم تحقق مستويات الإنتاجية المطلوبة، مما تسبب في تأخير تسليم الطلبات لعملاء رئيسيين مثل شركة بايت دانس.
مع احتمالية استمرار تشديد القيود الأمريكية في المستقبل، خاصةً إذا تولى الرئيس السابق دونالد ترامب فترة رئاسية ثانية، قد تواجه هواوي مزيدًا من التحديات. يتوقع أن تركز هذه القيود على منع الصين من تحقيق تقدم في تطوير رقاقات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، مما يضيف أعباء جديدة على الشركات الصينية في هذا القطاع.