مقدمة
في خطوة لزيادة فرص القبض على المسؤولين عن انتشار وباء برامج الفدية على نطاق واسع، زادت وزارة الخارجية الأمريكية المكافأة على المعلومات التي تؤدي إلى اعتقال القادة الرئيسيين المتورطين في عصابة Hive.
تعد عصابة Hive مسؤولة عن عدد من الهجمات الإلكترونية رفيعة المستوى، بما في ذلك تفشي WanaCry و NotPetya.
اعتبارًا من الآن، يقدم القسم مكافأة قدرها 10 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقال مناصب قيادية رئيسية داخل المجموعة.
تأتي هذه الزيادة في التمويل في أعقاب التحقيقات التي كشفت أن عصابة Hive لها صلات بعدد من الحكومات الأجنبية. يذكر أن Bycatch يعد مشكلة شائعة في تحقيقات إنفاذ القانون والاستخبارات الدولية، ولهذا السبب تقدم وزارة الخارجية هذه المكافأة الضخمة مقابل المعلومات التي تؤدي إلى اعتقال هؤلاء الأفراد.
إذا كانت لديك أي معلومات يمكن أن تؤدي إلى اعتقال هؤلاء الأفراد، فالرجاء عدم التردد في الاتصال بوكالة إنفاذ القانون المحلية أو وزارة الخارجية.
عدد الضحايا والفديات المقدرة لـ Hive
أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أنه يعرض مكافأة قدرها 10 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقال وإدانة أعضاء عصابة Hive، المسؤولين عن سلسلة من هجمات الفدية عالية المستوى.
تم ربط عصابة Hive بعدد من الحكومات الأجنبية، بما في ذلك روسيا والصين، ونتيجة لذلك، يعتقد مكتب التحقيقات الفيدرالي أن هناك العديد من الضحايا الذين لم يتأثروا بعد بجرائم العصابة.
من خلال تقديم هذه المكافأة الكبيرة، يأمل مكتب التحقيقات الفيدرالي في تقديم هؤلاء المجرمين إلى العدالة وحماية الضحايا الأبرياء من المزيد من الأذى.
إذا كان لديك أي معلومات حول حلقة الجريمة هذه، من فضلك لا تتردد في الاتصال بمكتب التحقيقات الفيدرالي.
التأثير المحتمل للمكافأة
نظرًا لأن مكتب التحقيقات الفيدرالي والشركاء الدوليين يعلنون عن مكافأة بملايين الدولارات للحصول على معلومات تؤدي إلى تحديد أعضاء عصابة Hive وموقعهم، فمن المهم النظر في التأثير المحتمل الذي قد يحدثه هذا.
تشتهر عصابة Hive بتورطها في برامج الفدية الضارة، والتي كان لها تأثير مدمر على الشركات والأفراد في جميع أنحاء العالم.
من خلال تقديم مكافأة مالية كبيرة مقابل المعلومات التي تؤدي إلى اعتقال أو إدانة أعضاء العصابة، يأمل مكتب التحقيقات الفيدرالي في السيطرة على المسؤولين عن هذا النوع من الجرائم وردع الآخرين عن الانخراط فيها.
