تعمل منصة واتساب حاليًا على اختبار ميزة جديدة تمنح المستخدمين تحكمًا فرديًا في تشغيل أو إيقاف الرسوم المتحركة داخل الدردشات. وتشمل هذه الميزة كلاً من الإيموجي المتحرك، والملصقات، وصور GIF، مما يتيح تجربة أكثر هدوءًا وتنظيمًا داخل المحادثات.

تحديث جديد من واتساب تحكم كامل في الرسوم المتحركة داخل المحادثات

تحديث جديد من واتساب تحكم كامل في الرسوم المتحركة داخل المحادثات

بحسب موقع “WABetaInfo” المتخصص في أخبار واتساب، أصبح بإمكان المستخدمين الآن تعطيل الحركة التلقائية للإيموجي المتحرك المصمم عبر إطار Lottie. وبمجرد تفعيل هذه الإعدادات، يظهر الإيموجي بشكل ثابت داخل المحادثات، مما يساعد على تقليل العناصر المتحركة التي قد تشتت الانتباه.

• One UI 7 يصل إلى هواتف سامسونغ القابلة للطي تحديث ضخم بتجربة جديدة كليًا

تخصيص حركة الملصقات بسهولة

التحسينات الجديدة شملت أيضاً إضافة خيار مخصص لحركة الملصقات، حيث يمكن للمستخدم إيقاف تحريكها تلقائيًا، لتبقى ساكنة إلا عند التفاعل معها. ويساعد هذا الخيار على جعل المحادثات التي تتضمن تفاعلات كثيرة أقل ازدحامًا بصريًا.

• الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقًا جديدة لتعلّم الرياضيات ويقلل من قلق الطلاب

منع التشغيل التلقائي لصور GIF

من بين أبرز الإضافات، تتيح الميزة إمكانية إيقاف التشغيل التلقائي لصور GIF، حيث لا يتم تشغيل الصورة المتحركة إلا بعد الضغط عليها يدويًا. ويُعد هذا التغيير خطوة مهمة نحو تقليل الاستهلاك غير الضروري للبيانات، وتوفير بيئة دردشة أكثر راحة.

• هل تعود البطارية المغناطيسية للآيفون Beats تلوّح بإحياء منتج أبل السابق

مرونة أكثر بدلاً من مفتاح موحد

في السابق، كانت واتساب تفكر في توفير مفتاح تحكم واحد لجميع الرسوم المتحركة. إلا أنها اختارت في النهاية نهجًا أكثر مرونة عبر فصل الإعدادات لكل عنصر على حدة، مما يمنح المستخدمين حرية أكبر في تخصيص تجربة الدردشة حسب تفضيلاتهم الشخصية.

كشف باحث في أمن البرمجيات عن شبكة من الإضافات الخطيرة لمتصفح كروم، جرى تثبيتها على أكثر من 4 ملايين جهاز حول العالم، رغم أن معظمها غير مُدرج علنًا في متجر “كروم” الرسمي. هذه الإضافات أثارت موجة من القلق في أوساط خبراء الأمن السيبراني.

إضافات مشبوهة على كروم تخترق الخصوصية وتثير قلق الخبراء

وفقًا لما ذكره “جون تاكنر”، مؤسس شركة Secure Anyx لتحليل إضافات المتصفح، فإن 35 إضافة حتى الآن تشترك في نمط برمجي واحد، وتقوم بالاتصال بنفس الخوادم، كما تطلب أذونات حساسة مثل:

إضافات مشبوهة على كروم تخترق الخصوصية وتثير قلق الخبراء

• الوصول إلى ملفات تعريف الارتباط.

• إدارة علامات التبويب.

• اعتراض طلبات الويب.

• تنفيذ أوامر برمجية عن بُعد.

شيفرات غامضة وصلاحيات مريبة

أوضح تاكنر أن الشيفرات داخل هذه الإضافات مبهمة للغاية، مما يجعل تحليلها صعبًا. كما أن أغلب هذه الإضافات لا تظهر في نتائج البحث داخل متجر كروم، ولا يمكن الوصول إليها إلا من خلال روابط مباشرة تحتوي على سلاسل عشوائية، ما يثير تساؤلات حول آلية انتشارها الواسعة.

تصنيفات “مميزة” من جوجل تزيد الشكوك

من المثير للقلق أن 10 من هذه الإضافات حصلت على تصنيف “مميز” من شركة غوغل، وهو شارة تُمنح عادةً للإضافات الموثوقة التي تلبي معايير الأمان العالية وتجربة المستخدم الجيدة.

من بين هذه الإضافات، توجد واحدة تُدعى Fire Shield Extension Protection، والتي تدّعي حماية المستخدم من التهديدات، في حين أنها ذاتها تتصل بخوادم مجهولة وتقوم بإجراءات غير مفهومة.

• ثورة في عالم الهولوغرام تقنية جديدة تتيح التفاعل باليد مع الأجسام ثلاثية الأبعاد

اكتشافات مقلقة خلال الفحص التقني

كشف تاكنر خلال تحقيقه أن إضافة “Fire Shield” تتصل بخوادم مثل “fireshieldit” و”unknow”، وترسل بيانات تتعلق بسلوك المستخدم، بما في ذلك:

• المواقع التي يتم تصفحها.

• أبعاد شاشة الجهاز.

• مؤسس تطبيق Nate يواجه اتهامات بالاحتيال في مشروع تسوّق مزعوم بالذكاء الاصطناعي

ورغم عدم وجود أدلة صريحة على سرقة كلمات المرور، إلا أن القدرات التقنية الكامنة في هذه الإضافات قد تُستخدم في أنشطة تجسسية أو لتنفيذ أوامر عن بُعد.

تحذيرات من صلاحيات زائدة عن الحاجة

أشار الباحث إلى أن بعض هذه الإضافات تطلب أذونات من نوع webRequest بدون مبرر منطقي، وهي صلاحيات تمنحها القدرة على مراقبة حركة التصفح، ما يُعد خرقًا محتملاً لخصوصية المستخدم.

• يوتيوب تطلق مساعداً ذكياً لإنشاء موسيقى مجانية للفيديوهات

توصيات للحماية: لا تنخدعوا بالمظاهر

هذا الاكتشاف يُعيد التذكير بأهمية توخي الحذر عند تثبيت أي إضافة للمتصفح، تمامًا كما هو الحال مع التطبيقات على الهواتف الذكية. فرغم الجهود التي تبذلها غوغل لضمان الأمان، إلا أن متجر كروم لا يزال عرضة لاختراقات من هذا النوع.

وينصح الخبراء بـ:

• تثبيت الإضافات فقط عند الضرورة.

• التأكد من هوية المطوّر ومصداقيته.

• مراجعة تعليقات وآراء المستخدمين.

• تجنّب أي إضافة تطلب صلاحيات لا تتناسب مع وظيفتها المعلنة.

كشفت منصة يوتيوب عن أداة جديدة مبتكرة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، تهدف إلى مساعدة صناع المحتوى في إنتاج مقاطع موسيقية مجانية يمكن استخدامها ضمن الفيديوهات دون القلق من مشاكل حقوق النشر.

يوتيوب تطلق مساعداً ذكياً لإنشاء موسيقى مجانية للفيديوهات

تم الكشف عن هذه الميزة من خلال فيديو نُشر مؤخراً على قناة “Creator Insider”، وهي قناة رسمية تابعة ليوتيوب تقدم تحديثات مباشرة لصناع المحتوى. في الفيديو، ظهرت مقدمة القناة وهي تستعرض ميزة جديدة ضمن تبويب “Creator Music” التجريبي، تُدعى “Music Assistant” أو “مساعد الموسيقى”.

يوتيوب تطلق مساعداً ذكياً لإنشاء موسيقى مجانية للفيديوهات

كيف يعمل “مساعد الموسيقى”؟

يعمل المساعد الموسيقي عبر تلبية طلب المستخدم بإنتاج مقطوعات موسيقية متنوعة، يمكن الاستماع إليها وتحميلها بسهولة لدمجها في الفيديوهات. ويتم ذلك من خلال واجهة تفاعلية سهلة الاستخدام، ما يُتيح مرونة أكبر في إنتاج محتوى إبداعي أصلي.

• واتساب يضيف ذاكرة ذكية لـMeta AI نحو تجربة دردشة أكثر تخصيصًا

طرح تدريجي للميزة الجديدة

بحسب تقرير لموقع “TechCrunch” المختص بأخبار التكنولوجيا، ستُطلق يوتيوب هذه الميزة بشكل تدريجي للمستخدمين الذين لديهم صلاحية الوصول إلى أداة “Creator Music”، ما يعكس استراتيجية حذرة لتجربة الأداء قبل تعميمها على نطاق أوسع.

• شات جي بي تي يتصدر العالم تطبيق الذكاء الاصطناعي الأكثر تنزيلًا في مارس

منافسة في مجال الموسيقى بالذكاء الاصطناعي

تُعد أداة “مساعد الموسيقى” واحدة من عدة تقنيات مشابهة تشهد نمواً سريعاً في عالم الموسيقى المُنتجة بالذكاء الاصطناعي. فمثلاً، تقدم شركة “Stability AI” نموذجاً لإنشاء موسيقى خلفية تلقائياً، كما توفر “ميتا” أدوات مفتوحة المصدر مثل AudioCraft وMusicGen لإنشاء الأصوات والمقاطع الموسيقية عبر الأكواد البرمجية.

• الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقًا جديدة لتعلّم الرياضيات ويقلل من قلق الطلاب

تجارب سابقة ليوتيوب في دمج الذكاء الاصطناعي بالموسيقى

ليست هذه المرة الأولى التي تستعين فيها يوتيوب بالذكاء الاصطناعي في مجال الموسيقى، إذ سبق للمنصة أن طوّرت أداة تسمح للمستخدمين بتغيير أسلوب الأغاني الشهيرة لإضافتها إلى الفيديوهات القصيرة، في خطوة تعكس توجه المنصة نحو المزيد من التفاعل الإبداعي.