أعلنت نينتندو رسميًا نهاية دعم منصات الألعاب Wii U و 3DS فيما يتعلق بإمكانية اللعب عبر الإنترنت، ويأتي هذا بعد إغلاق الشركة في العام الماضي متاجرها عبر الإنترنت لأجهزة 3DS و Wii U.
أغلقت الشركة اليابانية خوادم Wii U و 3DS، مما يعني نهاية اللعب الجماعي عبر الإنترنت لكلا الجهازين، مما يجعل Mario Kart 7 اللعبة للاعب و Splatoon لعبة لاعب واحد.
انتهت لعبة Super Mario Maker أيضًا، حيث لا يمكن للأعبين البحث عن المستويات التي تم إنشاؤها وتحميلها.
و حصلت رغم نجاح منصة 3DS، إلا أنها لا تلقى استقبالًا قويًا بسبب عدد الألعاب الكبير، مثل Super Mario 3D Land، وThe Legend of Zelda: A Link Between Worlds، وKid Icarus: Uprising، وFire Emblem Awakening.
“تضم منصة الألعاب المحمولة أيضاً مجموعة قوية من الألعاب الحصرية عبر الإنترنت، مثل Pushmo و BoxBoy!.”
على الجانب الآخر، لم يحظَ جهاز وي يو بشعبية كبيرة، ويُعد من اكبر أخطاء نينتندو. جاءت هذه المنصة المنزلية بعد جهاز Wii، مع وجود فرصة كبيرة للنجاح، ولكنها لم تتمكن من تحقيق ذلك.
لم تقدم نينتندو أي حالة استخدام مقنعة لأسلوب اللعب غير المتماثل الذي يقدمه جهاز Wii U. كان الجهاز يحتوي على شاشتين، وكان من المفترض أن يتيح هذا إمكانية لعب فريدة تمنح حامل الجهاز اللوحي تجربة مختلفة. ومع ذلك، لم تستكشف العديد من الألعاب هذا المفهوم الجديد.
تمتع جهاز Wii U بمجموعة متنوعة وقوية من الألعاب التقليدية بعد أن كانت الألعاب في عصر Wii غير مرضية.
اشتريت منصة Wii U و 3DS ألعاب Mario Kart 8 و Super Mario 3D World و Super Mario Maker و Donkey Kong Country: Tropical Freeze و Pikmin 3 و Captain Toad: Treasure Tracker إلى جانب العديد من الألعاب الأخرى.
تعرفت نينتندو على أن نظام وي يو كانت فاشلة، لكن الالعاب كانت جيدة. ولذلك، قاموا بإعادة إصدار العديد من الألعاب على السويتش.
يجدر بالذكر أن لعبة The Legend of Zelda: Breath of the Wild تم تطويرها أصلاً لجهاز Wii U. وتأثر تصميم Wii U وفشله في ظهور جهاز Switch.
