Connect with us

دراسات وتقارير

هواوي تتصدر سوق الرقاقات بإنفاق مليارات الدولارات

Avatar of هند عيد

Published

on

Untitled design 33 780x470 2

تقوم شركة هواوي بإجراء مغامرة كبيرة في اتجاه تحقيق الاستقلالية في مجال تصنيع الشرائح الإلكترونية، حيث تقوم بإنشاء مركز ضخم في شنغهاي مخصص للبحوث والتطوير في ميدان أشباه الموصلات بتمويل يصل إلى 1.66 مليار دولار، وذلك تبعاً للتقارير. لتقرير  صادر عن صحيفة نيكي آسيا.

تستمر الشركة الصينية الكبرى في مجال التكنولوجيا بتقوية شبكة توريدها للشرائح الإلكترونية لتقابل الضغوطات التي تُمارسها الولايات المتحدة الأمريكية.

تتضمن المهمة الرئيسية للشركة تصنيع ماكينات الطباعة الصخرية والأدوات الضرورية لتصنيع شرائح إلكترونية متقدمة. وقد أفضت القيود التجارية التي فرضتها العاصمة الأمريكية إلى محدودية تمكن هواوي من الحصول على هذه المعدات، والتي يقتصر إنتاجها على ثلاث شركات رائدة في هذا المجال، هي ASML ونيكون وكانون.

من أجل جذب العمال إلى المصنع الجديد، تعرض هواوي أجوراً تعادل ضعف ما يتقاضاه العاملون في صناعة الرقائق المحلية.

قامت شركة هواوي بتوظيف مجموعة من المهندسين الذين لهم خبرة سابقة لدى مصنّعي معدات الشرائح العالمية البارزين، ومن ضمنهم Applied Materials، و Lam Research، و KLA، و ASML. بهذا إلى جانب تعيينها لعدد من الأخصائيين ذوي الخبرات الطويلة التي تتجاوز الـ 15 عامًا في مجال تصنيع الرقاقات، والذين كانوا جزءًا من شركات رائدة في هذا القطاع، مثل TSMC و Micron وإنتل.

يتمثل الوصول للاستقلال في تطوير شرائح الكمبيوتر على نحو قد يؤثر سلبًا على راحة العاملين. تتميز هواوي بسخاء في الأجور الذي تقدمه، بالرغم من أن بيئة العمل لديها قد تشكل تحدياً.

حسبما يذكر مديرون في صناعة الشرائح الإلكترونية، تتجاوز فلسفة العمل في شركة هواوي مفهوم ثقافة 996 الشهيرة، التي تعني العمل من التاسعة صباحاً إلى التاسعة مساءً ستة أيام أسبوعيًا.

قد يجد العاملون أنفسهم مضطرين للتعامل مع ساعات العمل المفرطة التي تبدأ من منتصف الليل وتستمر حتى منتصف الليل التالي، طيلة أيام الأسبوع السبعة، دون فترات استراحة كافية.

قد تجذب الأجور المجزية والمكافآت المغرية العديد من الأشخاص، رغم أن بيئة العمل الشاقة والمحمومة يمكن أن تسبب الإنهاك للعاملين.

تعتمد هواوي في الوقت الراهن على SMIC لتطوير الجيل الجديد من شريحة كيرين، التي تبلغ دقتها التصنيعية 5 نانومتر، ويُتوقع أن تُطرح في السوق في وقتٍ متأخر من العام الجاري.

تعكف شركة SMIC كذلك على صقل مهاراتها في تصنيع شرائح إلكترونية بتقنية 3 نانومتر لاستخدامها من قِبَل هواوي.

بالنظر إلى التفاعل المستمر، من المتوقع أن تبقى شركة SMIC حليفًا أساسيًا لشركة هواوي لفترة قادمة، حتى يتم تحقيق الطاقة الإنتاجية القصوى لمعمل الأبحاث والتطوير.

ارتفعت ميزانية هواوي المخصصة للأبحاث والتطوير خلال العام 2023 إلى هامش قياسي وصل إلى 22.7 مليار دولار أمريكي، وهذا الرقم يشكل تقريباً 23.4 بالمئة من إجمالي دخل الشركة.

تخاطر شركة هواوي حاليًا بصناعة الشرائح بمفردها مع التعاون مع شركاء يحظون بدعم حكومي في عدة مدن صينية، وقد قامت أيضًا بالاستثمار في عدد من المزودين المحليين لمكونات الشرائح.

بذلك الشركة أقصى ما في وسعها لتحقيق الاكتفاء الذاتي من حيث مصادر الرقائق والمكونات الإلكترونية، وتحولت إلى استخدام المكونات المحلية التي توفرها شركات مثل بي أو إي وأومني فيجن.

 

الذكاء الاصطناعي

ابتكار ثوري في الطب القلبي الذكاء الاصطناعي يكشف السكتة القلبية قبل وقوعها بأيام

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

ابتكار ثوري في الطب القلبي الذكاء الاصطناعي يكشف السكتة القلبية قبل وقوعها بأيام

يواصل الذكاء الاصطناعي إحداث ثورة في قطاع الرعاية الصحية، وهذه المرة بتقنية مذهلة قادرة على التنبؤ بالسكتة القلبية المفاجئة قبل حدوثها بما يصل إلى أسبوعين. هذا الاكتشاف العلمي الرائد قد يغيّر قواعد اللعبة في مجال أمراض القلب، ويمنح المرضى والأطباء وقتًا ثمينًا لاتخاذ التدابير الوقائية المناسبة.

ابتكار ثوري في الطب القلبي الذكاء الاصطناعي يكشف السكتة القلبية قبل وقوعها بأيام

بحسب دراسة نُشرت مؤخرًا في مجلة European Heart Journal، توصل باحثون من معهد Inserm وجامعة باريس سيتي، بالتعاون مع مجموعة AP-HP وشركاء من الولايات المتحدة، إلى تطوير شبكة عصبية اصطناعية مستوحاة من الدماغ البشري.
وباستخدام أكثر من 240 ألف تخطيط كهربائي للقلب (ECG) مأخوذة من مرضى من ست دول، استطاعت هذه الشبكة تحديد الحالات الأكثر عرضة لخطر اضطرابات قاتلة في نظم القلب، بدقة بلغت 70%.

ابتكار ثوري في الطب القلبي الذكاء الاصطناعي يكشف السكتة القلبية قبل وقوعها بأيام

ابتكار ثوري في الطب القلبي الذكاء الاصطناعي يكشف السكتة القلبية قبل وقوعها بأيام

إحصائيات مقلقة تدفع للتفكير في حلول استباقية

السكتة القلبية المفاجئة تُعد من أخطر أسباب الوفاة عالميًا، حيث تُسجل أكثر من 5 ملايين حالة وفاة سنويًا، وغالبًا ما تحدث دون إنذارات مسبقة حتى لدى من لم يتم تشخيصهم سابقًا بأمراض قلبية.
لكن هذه التقنية الجديدة قد تُحدث نقلة نوعية في إمكانية الكشف المبكر، وتمنح الأطباء أداة تنبؤية لتحديد الأشخاص المعرضين للخطر حتى قبل ظهور الأعراض.

تفاصيل منهجية الدراسة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي

شراكة علمية متعددة الجنسيات وتحليل غير مسبوق للبيانات

أجرت الدراسة شركة Cardiologs (التي تتبع مجموعة Philips) بالتعاون مع جامعات باريس سيتي وهارفارد. وقد تم تحليل ملايين الساعات من إشارات القلب البيولوجية، مستخلصة من مرضى في دول متنوعة: الولايات المتحدة، فرنسا، المملكة المتحدة، جنوب أفريقيا، الهند، وتشيكيا.

ومن خلال هذه التحليلات، اكتشف الباحثون إشارات كهربائية جديدة ترتبط بزيادة احتمال حدوث اضطرابات مهددة للحياة في نظم القلب.

دقة مرتفعة وتطبيقات مستقبلية واعدة

وفقًا للدكتور لوران فيورينا، المؤلف الرئيسي للدراسة، فإن الشبكة العصبية نجحت في تحديد المرضى الأكثر عرضة لخطر الإصابة باضطرابات في نظم القلب بدقة تبلغ 70%، كما استطاعت استبعاد الحالات غير المعرّضة بدقة بلغت 99.9%.
ويُتوقع أن تُستخدم هذه الشبكة مستقبلاً ضمن أنظمة المراقبة داخل المستشفيات، أو حتى تُدمج في أجهزة مثل الهولتر المحمول أو الساعات الذكية، لتعقب الإشارات غير المنتظمة في نبضات القلب في الوقت الحقيقي.

نقلة نوعية في الوقاية من السكتة القلبية المفاجئة

قدرة تنبؤية قصيرة المدى تنقذ الأرواح

البروفيسور إلوي ماريجون، مدير الأبحاث في مركز PARCC، يصف هذا الإنجاز بأنه يمثل “تغييرًا جذريًا في كيفية الوقاية من السكتة القلبية”.
فبينما كانت الجهود السابقة تركز على التنبؤ بالمخاطر على المدى الطويل، فإن النظام الجديد يتيح التنبؤ بالحالات الخطرة في الأيام أو حتى الساعات القليلة التي تسبق الحدث القلبي مباشرة، مما يفتح المجال لاتخاذ إجراءات وقائية سريعة وفعالة.

الحاجة إلى تجارب سريرية قبل الاعتماد الرسمي

رغم النتائج المبشرة، يؤكد الباحثون على ضرورة إجراء دراسات سريرية ميدانية لتقييم فعالية هذه التقنية في الواقع العملي. ويختم الدكتور لوران فيورينا بقوله:

“لقد أثبتنا أن الذكاء الاصطناعي قادر بالفعل على إحداث ثورة في الوقاية من اضطرابات نظم القلب القاتلة. الخطوة التالية هي اختبار هذه الإمكانيات في بيئة طبية واقعية.”

Continue Reading

أخبار تقنية

الذكاء الاصطناعي يعيد الصوت للصامتين ابتكار يحوّل موجات الدماغ إلى كلام طبيعي لحظيًا

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

الذكاء الاصطناعي يعيد الصوت للصامتين ابتكار يحوّل موجات الدماغ إلى كلام طبيعي لحظيًا

في خطوة ثورية تعزز آمال ملايين المرضى حول العالم، توصل باحثون من جامعتي كاليفورنيا في بيركلي وسان فرانسيسكو إلى تقنية مذهلة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحويل إشارات الدماغ إلى كلام طبيعي يُبث في لحظته، ما يشكل تطورًا نوعيًا في عالم الأطراف الاصطناعية العصبية وتقنيات التخاطب بين الدماغ والحاسوب.

الذكاء الاصطناعي يعيد الصوت للصامتين ابتكار يحوّل موجات الدماغ إلى كلام طبيعي لحظيًا

لطالما شكّل زمن الانتقال في واجهات الدماغ والحاسوب عائقًا أمام تحقيق تواصل طبيعي وسلس، خاصة لمن فقدوا القدرة على الكلام. إلا أن الفريق البحثي تمكّن من تجاوز هذه العقبة عبر تطوير خوارزمية بث تعتمد على الذكاء الاصطناعي، تتيح ترجمة الإشارات العصبية إلى صوت مسموع في غضون ثانية واحدة فقط، مقارنةً بـ8 ثوانٍ في التجارب السابقة.

الذكاء الاصطناعي يعيد الصوت للصامتين ابتكار يحوّل موجات الدماغ إلى كلام طبيعي لحظيًا

الذكاء الاصطناعي يعيد الصوت للصامتين ابتكار يحوّل موجات الدماغ إلى كلام طبيعي لحظيًا

تقنيات متقدمة بأداء يفوق التوقعات

تستند هذه التقنية إلى تسجيل النشاط العصبي من القشرة الحركية المسؤولة عن النطق، ثم فك شفرته باستخدام نماذج ذكاء اصطناعي متقدمة. وبحسب الدكتور جوبالا أنومانشيبالي، فإن سرعة فك التشفير تقارب مستوى أداء المساعدات الصوتية مثل “سيري” و”أليكسا”، مما يجعل التجربة الصوتية طبيعية وأقرب ما تكون للحديث الفعلي.

مشاركة فعالة من المرضى: تجربة شخصية تعزز الموثوقية

ساهمت مريضة تدعى “آن” في اختبار النظام الجديد من خلال محاولتها نطق جمل بصمت. وعلى الرغم من عدم قدرتها على إصدار صوت، نجح الباحثون في توليد صوت اصطناعي مطابق لصوتها الحقيقي باستخدام بيانات مسجلة مسبقًا ونموذج مدرب على تحويل النص إلى كلام. وأكدت “آن” أن التجربة الجديدة منحتها شعورًا أقوى بالتحكم والاتصال بجسدها.

خوارزمية متعددة الاستخدامات: مرونة تتجاوز الأجهزة

أثبت الباحثون أن خوارزميتهم ليست محصورة في نوع معين من واجهات الاستشعار، بل يمكن تطبيقها على مجموعة متنوعة مثل مصفوفات الأقطاب الكهربائية الدقيقة أو أجهزة الاستشعار غير الجراحية (sEMG)، مما يعزز إمكانات التوسّع العملي لهذه التقنية مستقبلًا.

تخطي الحفظ الآلي: الذكاء الاصطناعي يتعلم اللغة فعلًا

لا يقتصر النموذج على تكرار ما تعلمه، بل أثبت قدرته على توليد كلمات جديدة باستخدام أبجدية الناتو الصوتية، مما يدل على أنه يتعلم الأنماط الصوتية والبنية العميقة للغة وليس مجرد نسخ لمفردات محفوظة.

مستقبل واعد: آفاق لا محدودة لتقنيات التخاطب الدماغي

يرى الدكتور تشول جون تشو أن هذا الإنجاز ليس سوى بداية لسلسلة من التطورات القادمة، حيث يسعى الفريق إلى تحسين جودة النبرة، والحِدة، والتعبيرات الصوتية لتجعل الكلام الناتج أكثر إنسانية وتعبيرًا.

وتسير شركات عالمية في الاتجاه ذاته، منها “بارادروميكس” التي طورت واجهة “Connexus”، و”نيورالينك” التي يملكها إيلون ماسك وتواصل تطوير شريحتها الذكية “N1″، مما يعكس تصاعد حدة المنافسة في هذا المجال الحيوي.

Continue Reading

دراسات وتقارير

شاشات الليل تُهدد نومك دراسة نرويجية تكشف العلاقة بين استخدام الأجهزة والأرق

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

شاشات الليل تُهدد نومك دراسة نرويجية تكشف العلاقة بين استخدام الأجهزة والأرق

يُعد النوم الجيد حجر الأساس للصحة الجسدية والعقلية، إلا أن انتشار استخدام الشاشات الإلكترونية قبل النوم أصبح يشكل تهديدًا لهذه الراحة الليلية. دراسة جديدة من النرويج كشفت أن استخدام الشاشات في السرير يرتبط بزيادة خطر الأرق بنسبة تصل إلى 59%، إضافة إلى تقليل مدة النوم بنحو 24 دقيقة.

شاشات الليل تُهدد نومك دراسة نرويجية تكشف العلاقة بين استخدام الأجهزة والأرق

تُشير الدراسة إلى عدة عوامل تُفسر هذا التأثير السلبي، أبرزها:

شاشات الليل تُهدد نومك دراسة نرويجية تكشف العلاقة بين استخدام الأجهزة والأرق

شاشات الليل تُهدد نومك دراسة نرويجية تكشف العلاقة بين استخدام الأجهزة والأرق

  • انقطاع النوم بسبب الإشعارات المتكررة.

  • تأثير الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات على الساعة البيولوجية.

  • الأنشطة المحفّزة التي تبقي العقل في حالة تنبيه وتأخر الدخول في النوم.

أرقام من الواقع: دراسة على أكثر من 45 ألف طالب

أجرت الدراسة مجموعة من الباحثين في المعهد النرويجي للصحة العامة، وشملت 45,202 طالبًا من التعليم العالي تتراوح أعمارهم بين 18 و28 عامًا، حيث طُرحت عليهم أسئلة حول:

  • وقت استخدامهم للشاشات بعد الذهاب للسرير.

  • نوع الأنشطة الإلكترونية المفضلة (مشاهدة أفلام، ألعاب، تواصل اجتماعي، قراءة، إلخ).

  • جودة نومهم، ومدى شعورهم بالنعاس في النهار، وعدد مرات استيقاظهم ليلًا.

النتائج: الخطر لا يكمن في نوع النشاط، بل في مدته

قالت الدكتورة Gunnhild Johnsen Hjetland، الباحثة الرئيسية في الدراسة المنشورة في Frontiers in Psychiatry، إن

“الوقت الإجمالي الذي يُقضى أمام الشاشة قبل النوم هو المؤثر الأكبر، وليس نوع النشاط نفسه”.

وأوضحت أن ظاهرة “إزاحة الوقت” (Time Displacement) تلعب دورًا كبيرًا، حيث تؤدي الأجهزة إلى استهلاك الوقت المخصص للنوم، ما يؤثر على مدته وجودته.

وسائل التواصل ليست المتهم الرئيسي

على عكس التوقعات، لم تكن وسائل التواصل الاجتماعي هي النشاط الأكثر تأثيرًا في اضطرابات النوم. فمقارنةً بأنشطة أخرى مثل مشاهدة الأفلام أو الدراسة، لم يظهر أي نشاط تأثيرًا سلبيًا متفوقًا.

وبالتالي، فالمشكلة الأساسية تكمن في مدة استخدام الشاشات بشكل عام، لا في ما يتم فعله بها.

نصائح عملية لتحسين النوم

أوصت الباحثة هيتلاند بعدد من الخطوات البسيطة التي يمكن أن تساعد على تحسين جودة النوم، ومنها:

قيود الدراسة والتحفظات العلمية

رغم النتائج المهمة، أكدت الدراسة أنها لا تُثبت علاقة سببية مباشرة، أي أنه لا يمكن الجزم بأن الشاشات تسبب الأرق، أو أن من يعاني الأرق يستخدمها أكثر.

كما أشارت إلى أن التركيز على ثقافة واحدة (النرويج) قد لا يسمح بتعميم النتائج على نطاق عالمي، إضافة إلى دمج أنواع متعددة من الأنشطة تحت تصنيفات واحدة، مما قد يُغفل اختلاف تأثير كل نشاط في جودة النوم.

Continue Reading

Trending

Copyright © 2023 High Tech. Powered By DMB Agency.