لا تزال مشكلات تطبيق المنبه في هواتف آيفون مصدر إزعاج للمستخدمين، حيث أفادت تقارير صحفية حديثة أن هذه المشكلات، التي تعود إلى فترة طويلة، تؤثر على التزامهم بالمواعيد اليومية.

مشكلة مستمرة في منبه آيفون تثير قلق المستخدمين

في أبريل الماضي، أكدت شركة آبل وجود مشكلات في تطبيق المنبه الافتراضي لهواتف آيفون، وجاء هذا التصريح ردًا على شكاوى عديدة من المستخدمين. وعلى الرغم من إعلان الشركة أنها تعمل على حل هذه المشكلات، إلا أن شكاوى المستخدمين لا تزال مستمرة حتى الآن.

مشكلة مستمرة في منبه آيفون تثير قلق المستخدمين

تأثير المشكلة على المستخدمين

أوضح تقرير صادر عن موقع “أندرويد أوثورتي” أن المشكلة تؤدي إلى:

• تشغيل المنبه في أوقات خاطئة غير تلك التي تم ضبطها.
• انطلاق المنبه دون صوت أو اهتزاز حتى في الأوقات المحددة.
• واتساب تختبر تبويبًا جديدًا مخصصًا لتقنيات الذكاء الاصطناعي

ارتباط المشكلة بإصدارات iOS

• رُصدت هذه المشكلات بشكل خاص بين المستخدمين الذين لا يزالون على نظام iOS 17.
• كما تم الإبلاغ عن ظهور المشكلة في أجهزة تم تحديثها إلى نظام iOS 18.
• خطوة جديدة من منصة إكس ملصقات لتحديد الحسابات الساخرة

محاولات إصلاح غير فعالة

حاول بعض المستخدمين حل المشكلة عن طريق تعطيل ميزة “المزايا المُتتبعة للانتباه” (Attention Awareness Features)، التي تقوم بتقليل صوت المنبه إذا اكتشف الهاتف وجه المستخدم.

• أدى تعطيل الميزة إلى فقدان مزايا أخرى، مثل عرض الإشعارات الكاملة في شاشة القفل.
• لكن هذه المحاولة لم تنجح في معالجة المشكلة بشكل كامل.
• لماذا يفضل المستخدمون الذكاء الاصطناعي المتخصص على الذكاء الشبيه بالبشر

غياب الرد الرسمي من آبل

رغم الطلبات المتكررة لتوضيح الأمر، لم تصدر آبل حتى الآن أي تعليق رسمي حول استمرار هذه المشكلة، مما يزيد من استياء المستخدمين.

حلول بديلة يلجأ إليها المستخدمون

للتغلب على المشكلة، بدأ بعض المستخدمين في:

• استخدام هواتف احتياطية لضبط المنبه.
• الاعتماد على تطبيقات منبه بديلة من متجر التطبيقات.
• إنفيديا تُحذر من تداعيات القيود الأمريكية على تصدير الرقاقات إلى الصين

تُعد هذه المشكلة تحديًا حقيقيًا للمستخدمين، حيث تؤثر على حياتهم اليومية بشكل مباشر. وينتظر الجميع من آبل تقديم حلول جذرية تضمن موثوقية تطبيق المنبه في الإصدارات القادمة من نظام iOS.

أعلنت منصة إكس عن إطلاق ميزة جديدة تهدف إلى تقليل تزييف الشخصيات وانتحالها، عبر تقديم ملصق خاص للحسابات الساخرة. يتيح هذا الملصق للمستخدمين التعرف بسهولة على الحسابات الساخرة وتمييزها عن الحسابات الأصلية. وأوضحت الشركة أن الملصق سيظهر في المنشورات والملفات الشخصية لتلك الحسابات، بهدف تعزيز الشفافية ومنع خداع المستخدمين.

خطوة جديدة من منصة إكس ملصقات لتحديد الحسابات الساخرة

أشارت منصة إكس إلى أن تفعيل الملصق اختياري في الوقت الحالي. يمكن لأصحاب الحسابات الساخرة تمكينه يدويًا من خلال الإعدادات باتباع الخطوات التالية:

خطوة جديدة من منصة إكس ملصقات لتحديد الحسابات الساخرة

1. الانتقال إلى قسم “حسابك”.
2. اختيار “معلومات الحساب”.
3. تفعيل خيار “الحساب الساخر”.

وفي بيان رسمي نشره حساب الأمان التابع للمنصة، ذكرت “إكس”:

“نعمل على طرح ملصقات تعريف للحسابات الساخرة بهدف زيادة الشفافية وضمان عدم تضليل المستخدمين بالاعتقاد أن هذه الحسابات تنتمي إلى الكيانات التي تحاكيها”.

التحديات والانتقادات

رغم أهمية هذه الخطوة، تواجه ميزة الملصق الجديد بعض الانتقادات، أبرزها:

• عدم إلزامية الملصق: الأمر الذي يسمح للمحتالين بتجنب استخدامه واستمرار نشر معلومات مضللة.
• نهج الإبلاغ اليدوي: تعتمد المنصة على المستخدمين للإبلاغ عن الحسابات المزيفة بدلًا من تبني نظام رقابي أكثر فاعلية.
• تطبيق VLC يطلق ميزة الترجمة الفورية بالذكاء الاصطناعي بعد تحقيق 6 مليارات تحميل

كما أن هذه الخطوة تأتي في ظل انتقادات أوسع تتعلق بمصداقية “إكس”، خاصة بعد السماح بشراء علامة التحقق الزرقاء، مما أدى إلى تعقيد مشكلة تزييف الحسابات.

مستقبل الملصق

أوضحت المنصة أنها تعمل على جعل استخدام الملصق إلزاميًا في المستقبل. إلى جانب ذلك، أكدت أن الحسابات الساخرة يجب أن تلتزم بقواعد المنصة المتعلقة بالمصداقية والشفافية. كما يُذكر أن الحسابات التي تختار الملصق يدويًا تهدف إلى توضيح أن المحتوى الذي تقدمه يعكس وجهة نظر ساخرة أو نقاشية.

• لماذا يفضل المستخدمون الذكاء الاصطناعي المتخصص على الذكاء الشبيه بالبشر

أمثلة على الحسابات الساخرة

تُعد الحسابات الساخرة من أكثر الحسابات شهرة وتفاعلًا على إكس، ومن بينها حساب ساخر بارز يسخر من مالك المنصة إيلون ماسك. هذا الحساب ما زال نشطًا رغم التحديات المتعلقة بتزييف الشخصيات.

• لماذا يفضل المستخدمون الذكاء الاصطناعي المتخصص على الذكاء الشبيه بالبشر

تُظهر خطوة إكس في تقديم ملصقات للحسابات الساخرة جهدًا لتعزيز الشفافية وتقليل تزييف الشخصيات. ومع ذلك، فإن النجاح في تحقيق هذا الهدف يعتمد على إلزامية استخدام الملصق واعتماد آليات رقابية أكثر فعالية لمنع انتشار الحسابات المزيفة.

أعلن آدم موسيري، رئيس منصتي إنستاجرام وثردز، عن خطوة جديدة تتمثل في إعادة التوصيات بالمحتوى السياسي للمستخدمين. جاء هذا القرار بعد اعتراف مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، بممارسة الشركة رقابة صارمة على المحتوى سابقًا. ويمثل هذا الإعلان تحولًا جذريًا في سياسة ميتا تجاه حرية التعبير.

إعادة النظر في المحتوى السياسي تغيير إستراتيجية إنستاجرام وثردز

مع هذا التغيير، ستتبنى ميتا نموذج “الملاحظات المجتمعية Community Notes”، وهو نظام مشابه لمنصة إكس (تويتر سابقًا). كما أُعلن عن تقليل القيود المفروضة على بعض أشكال خطابات التمييز والكراهية، في خطوة لتعزيز حرية التعبير مع مراعاة التوازن بين المسؤولية والشفافية.

إعادة النظر في المحتوى السياسي تغيير إستراتيجية إنستاجرام وثردز

تفاصيل تنفيذ التوصيات السياسية

• ستبدأ التوصيات بالمحتوى السياسي بالظهور على منصة ثردز في الولايات المتحدة خلال الأسبوع الجاري، ثم ستُتاح عالميًا في الأسابيع القادمة.
• تمت إضافة خيارات للتحكم في ظهور المحتوى السياسي، بثلاثة مستويات:
  • عادي (افتراضي)
  • قليل
  • كثير

وفي منشور عبر منصة ثردز، قال موسيري:

“دورنا ليس عرض المحتوى السياسي من حسابات لا يتابعها المستخدمون، لكن بناءً على طلب المستخدمين، نعمل على تقديم التوصيات بطريقة مسؤولة وشخصية”.

• Piex Pendant القلادة الذكية لتعزيز الصحة النفسية ومراقبة المشاعر

انتقادات وتحديات تواجه الخطوة الجديدة

أعربت العديد من المنظمات المستقلة وشريحة من المستخدمين عن مخاوفهم بشأن توقيت هذه الخطوة، خاصة مع استعداد الرئيس المنتخب دونالد ترامب لقيادة الإدارة المقبلة. ويُعرف ترامب بانتقاده لسياسات الاعتدال في المحتوى، معتبرًا أنها تسعى لإسكات الأصوات المحافظة.

تحول جذري في سياسة ميتا

يأتي هذا القرار بعد أن أعلنت ميتا في مارس 2024 الابتعاد عن المحتوى السياسي على منصتيها، وهي خطوة أثارت آنذاك جدلًا واسعًا. بينما اعتبرها البعض منطقية للحد من انتشار المعلومات المضللة خلال الانتخابات الأمريكية السابقة، رأى آخرون أنها قيدت حرية النقاش حول القضايا المهمة.

• آبل تؤكد التزامها بخصوصية بيانات المستخدمين على سيري

ثردز في مواجهة تحديات المنافسة

سعت ميتا إلى جعل ثردز بديلاً لـ تويتر، ليكون منصة للنقاش السياسي ومتابعة الأخبار في الوقت الفعلي. لكن سياسة التضييق السابقة على المحتوى السياسي عرقلت تحقيق هذا الهدف، مما دفع ميتا لإعادة النظر في استراتيجيتها.

• جوجل تختبر ميزة الاستماع اليومي لإنشاء بودكاست شخصي

هل ينجح التغيير في إعادة ثقة المستخدمين؟

مع هذه الخطوة، تراهن ميتا على تحقيق التوازن بين تعزيز حرية التعبير وضمان بيئة مسؤولة للنقاش. يبقى السؤال: هل ستتمكن الشركة من مواجهة التحديات واستعادة ثقة المستخدمين في ظل المنافسة الشديدة مع منصات أخرى؟