نقص الدعم الكبير من قِبَل شركات الألعاب الكبرى
تعاني حواسيب ماك من نقص في الدعم من قِبَل شركات الألعاب الكبرى، وهذا يعود في الأساس إلى عدة أسباب. منها:
عدم توافق بعض الألعاب مع نظام التشغيل macOS
يعمل معظم مطوري الألعاب على تطوير ألعابهم لنظام التشغيل Windows، وهذا يعني أن بعض الألعاب قد لا تكون متوافقة مع نظام التشغيل macOS. وبالتالي، يصعب على مستخدمي حواسيب ماك الاستمتاع بالعديد من الألعاب الشهيرة.
تأخر الإصدارات الجديدة لألعاب الكمبيوتر على منصة macOS
غالبًا ما يتأخر إصدار الألعاب الجديدة على منصة macOS مقارنةً بمنصة Windows.
هذا يعني أن مستخدمي حواسيب ماك قد يكونون مضطرون إلى الانتظار لفترة أطول قبل أن يتمكنوا من تجربة أحدث الألعاب المتاحة.
باختصار، نقص الدعم من قِبَل شركات الألعاب الكبرى يعد أحد الأسباب التي تجعل حواسيب ماك غير مناسبة للألعاب. ومع ذلك، يجب الإشارة إلى أن هناك بعض الألعاب الممتازة متاحة لنظام التشغيل macOS، ويمكن لمحبي الألعاب العثور على خيارات جيدة إذا قاموا بالبحث بعناية.
قوة الأجهزة المتواضعة مقارنةً بمنافسيها
قدرات البطاقات الرسومية للأجهزة ماك
يعد واحدًا من أسباب عدم مناسبة حواسيب ماك للألعاب هو قدرات البطاقات الرسومية المتواضعة بالمقارنة مع منافسيها من حواسيب الألعاب.
تتأثر أداء الألعاب بشكل كبير بقوة وقدرات البطاقة الرسومية المستخدمة في الجهاز.
وبينما تقدم حواسيب ماك بطاقات رسومية جيدة في المجال الابتدائي والمتوسط، إلا أنها لا تتسابق مع بطاقات رسومية الحواسيب المصممة خصيصًا للألعاب.
تحديات الألعاب المطلوبة مواصفات عالية
تتطلب الألعاب الحديثة مواصفات عالية لتشغيلها بكفاءة عالية وبدقة عالية. تشمل هذه المواصفات قوة المعالج، وسعة الذاكرة، وقوة البطاقة الرسومية.
وعلى الرغم من أن حواسيب ماك تأتي مع معالجات قوية وذواكر كبيرة، إلا أنها لا تتفوق على حواسيب الألعاب في هذه المواصفات الأساسية.
بشكل عام، يمكن القول إن حواسيب ماك ليست الخيار الأفضل لعشاق الألعاب، وذلك بسبب قدراتها المتواضعة في مجال الألعاب وتحدياتها في تشغيل الألعاب ذات المواصفات العالية.
إلا أنه يجب الأخذ في الاعتبار أن حواسيب ماك تعتبر مثالية للاستخدامات الأخرى مثل التصميم الجرافيكي والمونتاج والبرمجة.
قلة الاختيار في تشكيلة الألعاب
قلة المطورين الذين يستهدفون منصة macOS
رغم أن الحواسيب الماك قد حققت شهرةً كبيرة في مجال التصميم والإبداع، إلا أنها ليست المنصة الأولى التي يستهدفها المطورون عند تطوير الألعاب.
هناك بعض الأسباب التي تجعل المطورين يميلون إلى التركيز على أنظمة التشغيل الأخرى مثل ويندوز عند إنتاج الألعاب، وتشمل الأسباب التالية:
- نسبة السوق الصغيرة: تعتبر سوق الحواسيب الماك أقل حجمًا من سوق أجهزة الكمبيوتر باستخدام ويندوز، وهذا يعني أنه يوجد أقل عدد من اللاعبين المحتملين على منصة macOS.
- تعقيد التطوير: يتطلب تطوير الألعاب على منصة macOS جهودًا إضافية لتحقيق التوافق مع نظام التشغيل والأجهزة المتنوعة المتاحة.
- توفر بدائل أخرى قوية: العديد من الألعاب المتاحة على منصة macOS يمكن لعبها أيضًا على أنظمة التشغيل الأخرى، مما يقلل من الحاجة لتطوير إصدار خاص بنظام التشغيل macOS.
تأخر طرح الألعاب الجديدة على macOS
قد يشعر أصحاب حواسيب ماك بخيبة أمل بسبب تأخر طرح الألعاب الجديدة على منصة macOS.
هناك بعض الأسباب التي تسهم في هذا التأخير، وتشمل:
- تركيز المطورين على منصات أخرى: المطورون يميلون إلى تطوير الألعاب أولاً على منصات شعبية مثل ويندوز وأجهزة الألعاب المنزلية مثل بلايستيشن وإكس بوكس.
- تحديات التوافق: قد يواجه المطورون تحديات في تحقيق التوافق بين ألعابهم وبيئة نظام التشغيل macOS وتنوع الأجهزة المتاحة.
- الأولويات التجارية: الشركات المنتجة للألعاب تميل إلى توجيه مواردها وجهودها لتطوير الألعاب التي تلبي الطلب الأكبر من اللاعبين وتحقق أعلى العوائد المالية. وعادةً ما تكون منصة macOS ليست من بين هذه الأولويات التجارية.
على الرغم من قلة الاختيار في تشكيلة الألعاب على منصة macOS، إلا أنه لا تزال هناك بعض الألعاب الممتعة والتي يمكن لمستخدمي حواسيب ماك الاستمتاع بها.
القيود التقنية في نظام تشغيل macOS
عدم إمكانية تثبيت برامج وألعاب من مصادر غير معتمدة
نظام التشغيل macOS يفرض قيودًا على تثبيت البرامج والألعاب من مصادر غير معتمدة أو غير رسمية.
هذا يعني أنه يتعذر على مستخدمي ماك تثبيت البرامج الغير معتمدة من مواقع الألعاب أو التورنت. يتطلب تثبيت البرامج والألعاب من مصادر رسمية عبر Mac App Store أو مواقع توزيع برامج معتمدة من Apple.
القوائم السوداء لبعض البرامج أو الألعاب غير المعتمدة
إلى جانب عدم إمكانية تثبيت البرامج والألعاب من مصادر غير معتمدة، يوفر نظام التشغيل macOS أيضًا قوائم سوداء لبعض البرامج والألعاب غير المعتمدة.
هذا يعني أن هناك بعض البرامج والألعاب التي لا يمكن تشغيلها على أجهزة ماك بسبب قيود التشغيل المفروضة من قبل Apple.
هذه القيود التقنية تجعل حواسيب ماك غير مناسبة للألعاب المتطلبة من المستخدم حرية تثبيت وتشغيل ألعابه المفضلة من مصادر غير رسمية.
الأولوية للتصميم وتجربة المستخدم بدلاً من الأداء العالي في الألعاب
اهتمام أبل بتصميم الأجهزة وتجربة المستخدم
تعتبر أجهزة ماك مشهورة بتصميمها الأنيق والجذاب، حيث تولي شركة أبل اهتماماً كبيراً لجعل منتجاتها جميلة وسهلة الاستخدام.
إن فلسفة تصميم أبل تتطلب من المهندسين والمصممين الاهتمام بالتفاصيل الدقيقة ومنح المستخدمين تجربة فريدة ومرضية.
ومن خلال هذا الاهتمام بتصميم الأجهزة وتجربة المستخدم، اختلفت الأولويات عن الألعاب وانتقلت إلى تجربة استخدام عامة.
تفضيل المبرمجين لتطوير تطبيقات الإنتاجية بدلاً من الألعاب
عندما يقوم المبرمجون بتطوير تطبيقات لمنصة ماك، غالبًا ما يكونون متوجهين نحو تطبيقات الإنتاجية والابتكار وليس الألعاب.
فعندما يتعلق الأمر بتطوير تطبيقات الإنتاجية، تكون الأداء العالي والاستقرار هما الأهم بالنسبة للمطورين.
وبالتالي، لا تكون تجهيزات ماك مصممة بشكل خاص لمتطلبات الألعاب الحديثة التي تتطلب أجهزة قوية ومتطورة.
على الرغم من أن الألعاب يمكن تشغيلها على أجهزة ماك، إلا أنها ليست الخيار المثلى للألعاب العالية الجرافيك ذات المتطلبات الكبيرة.
ومع ذلك، يمكن لمستخدمي ماك الاستمتاع بتجربة ألعاب أقل طموحًا وأقل متطلبات، بالإضافة إلى الاستفادة من التصميم الأنيق والجميل الذي يتمتع به هذا النظام.