كشفت دراسة حديثة أجرتها شركة كاسبرسكي في دولة الإمارات العربية المتحدة عن اتجاه مقلق بين الأطفال والمراهقين، حيث أظهرت النتائج أن أكثر من نصف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و17 عامًا (بنسبة 53%) يتعمدون إخفاء نشاطاتهم الرقمية عن أهلهم.
تعمقت الدراسة في دوافع هذا السلوك، وجاءت أبرز الأسباب كالتالي:
تجنّب الإفصاح عن الوقت الذي يقضونه على الإنترنت (بنسبة 55%).
إخفاء طبيعة المواقع الإلكترونية التي يزورونها باستمرار (35%).
إخفاء الوصول إلى محتوى غير لائق أو عنيف: 40% أقرّوا بزيارة مواقع تحتوي على محتوى مخصص للبالغين أو عنيف، بينما 33% أخفوا مشاهدتهم لهذا النوع من المحتوى.
علّق سيف الله الجديدي، رئيس قسم قنوات المستهلكين في كاسبرسكي لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، على نتائج الدراسة قائلاً:
“من الطبيعي أن يعجز الأهل عن مراقبة كل نشاط رقمي لأبنائهم، ولكن الأهم من ذلك هو بناء علاقة قائمة على الثقة والتفاهم والحوار المفتوح. يجب أن يشعر الطفل بالأمان عند الحديث عن تجاربه الرقمية، كما أن استخدام أدوات الرقابة الأبوية لا يعني فقدان الثقة، بل يمثل وسيلة وقائية لحماية الأطفال وأجهزتهم ومعلوماتهم من التهديدات الإلكترونية.”