1. نقص الدعم

ليس سرا أن نقص الدعم يمكن أن يكون سببا في موت الشركة ففى حقيقة الأمر يشير واحد من كل ثلاثة محترفين إلى الملل باعتباره السبب الرئيسي لترك وظائفهم.

وفي حين أنه من السهل توجيه أصابع الاتهام إلى المديرين لعدم تقديمهم التحفيز الكافي، فإن الحقيقة هي أن جميع الموظفين لديهم دور يلعبونه في إبقاء مكان العمل ممتعًا وفيما يلي ستة أخطاء ترتكبها الشركات وتجبر الموظفين الناجحين على الاستقالة:

1. تحديد أهداف غير متسقة: يحتاج المديرون إلى تحديد أهداف واضحة وقابلة للتحقيق لموظفيهم، ومن ثم مساءلتهم عن تحقيق هذه الأهداف؛ ولكن إذا تم تغيير الأهداف دون سابق إنذار أو دون مراعاة ملاحظات الموظفين، فسيبدأ الموظفون في الشعور بالضياع والارتباك.

2. وضع الناس في أدوار خاطئة:من السهل تعيين موظفين جدد في أدوار دون منحهم فرصة لتعلم الأمور الأساسية أو اختبار قدراتهم، بدلاً من ذلك، امنحهم فرصة لاستكشاف نقاط القوة والضعف لديهم ووضع خطة للنمو داخل الشركة.

3. عدم إعطاء الموظفين التدريب الذي يحتاجون إليه ليكونوا ناجحين: لا يعرف العديد من الموظفين كيفية أداء وظائفهم أو كيفية الاستفادة من الأدوات والموارد المتاحة لهمولهذا يجب  التأكد من أن جميع الموظفين على دراية بسياسة الشركة وإجراءاتها، وقم بتوفير التدريب الذي يركز على كيفية استخدام هذه الموارد بشكل فعال.

4. تجاهل شكاوى الموظفين: إذا شعرت إحدى الموظفات بالاستياء، فسوف تخبرك بذلك وفي هذه اللحظة لا تتجاهل شكاويها – بدلاً من ذلك، تعامل معها وجهاً لوجه حتى يتمكن الجميع من المضي قدمًا في اتجاه إيجابي.

5. عدم توفير التحفيز الكافي: في كثير من الأحيان، تركز الشركات على إنجاز المهام بدلاً من المتعة أو التحفيز في مكان العمل، وهذا يجعل الموظفين يشعرون بالملل والإحباط – ناهيك عن عدم ذكر احتمالية بقائهم في الشركة لفترة طويلة.

6. عدم تقدير مساهمات الموظفين: من السهل اعتبار الموظفين أمرًا مفروغًا منه – فهم يؤدون وظائفهم فقط. ولكن من خلال الاعتراف بالمساهمات القيمة التي يقدمونها كل يوم، يمكن للمديرين إظهار التقدير.

2. نقص فرص النمو والتنمية

ليس سراً أن الشركة الناجحة هي التي يمكنها جذب الموظفين الموهوبين والاحتفاظ بهم. ومع ذلك، في بعض الأحيان تكون الظروف في الشركة صعبة بحيث يصبح من الصعب على الموظفين أن ينمووا ويطوروا مهاراتهم.

3. عدم الحصول على قبول الموظفين

لا يخفى على أحد أن نجاح الأعمال التجارية يعتمد بشكل كبير على جودة موظفيها.

4. تحديد أهداف غير متسقة

ترتكب الشركات خطأ تحديد أهداف غير متسقة، مما قد يكون محبطًا للموظفين ويؤدي إلى مغادرتهم.

من أجل جعل عملية تحديد الأهداف أكثر فعالية، يجب على الشركات تحديد أهداف محددة وقابلة للقياس وقابلة للتحقيق؛ علاوة على ذلك، يجب مراجعة الأهداف وتعديلها حسب الحاجة، ولكن لا ينبغي التخلي عنها أبدًا.

5. تكليف الناس بأدوار خاطئة

عندما يتعلق الأمر بالاحتفاظ بأفضل المواهب، لا يكفي تقديم مزايا رائعة وراتب تنافسي، في الواقع، ترتكب العديد من الشركات الناجحة خطأ وضع الأشخاص في مناصب خاطئة.

6. عدم مكافأة الانفتاح على الأخطاء

في عالم تنافسي، من الضروري أن تكافئ الشركات الموظفين على انفتاحهم على ارتكاب الأخطاء، هذا يسمح لهم بالتعلم والنمو وهم يخاطرون، ويساعدهم على البقاء في صدارة المنافسة.

عندما يشعر الموظفون أنه يتم منحهم حرية التجربة والمجازفة، فمن المرجح أن يكونوا مبدعين ومبتكرين؛بالطبع هذا يؤدي إلى منتجات وخدمات أفضل، فضلاً عن زيادة رضا العملاء.