تلقت ساعة ون بلس ووتش 2 الجديدة تطورات ملحوظة عن الإصدار السابق، حيث اشتملت الإصلاحات الرئيسية على تشغيلها بنظام تشغيل جديد ومتقدم.
من خلال جوجل، مما يضعها في منافسة مع الساعات الأخرى التي تشتغل بنفس النظام، بما في ذلك: ساعة جوجل بيكسل ووتش 2.
تتميز كل ساعة من هاتين الساعتين بخصائص تجعلها تتفوق على الأخرى؛ حيث تبرز ساعة OnePlus Watch 2 ببطاريتها التي تستمر لمدة 100 ساعة، بينما تتمتع ساعة جوجل ببطارية تدوم لمدة 24 ساعة في حالة استخدام خاصية الشاشة النشطة بصورة مستمرة. مع ذلك، تبرز ساعة جوجل عن ساعة ون بلس من خلال توفيرها لعدد كبير من الخصائص المتعلقة بمراقبة الحالة الصحية وتتبع النشاط البدني.
لنقدم لك نظرة شاملة على كافة الخصائص والميزات الخاصة بكل ساعة من الساعتين، سنوضح في السطور التالية مقارنة تفصيلية بينهما. OnePlus Watch 2 و Pixel Watch 2:
يتمتع كل من ساعة OnePlus Watch 2 وساعة Pixel Watch 2 بتصميم دائري. تتميز ساعة Pixel من جوجل بغطاء زجاجي بارز يحمي الشاشة، في حين تأتي ساعة OnePlus بشاشة محمية بطبقة زجاجية مسطحة بالكامل.
كلا النوعين من الساعات متاح بمقاس فريد، حيث تقدم ساعة ون بلس ووتش 2 بقطر يبلغ 46 ملليمتر، في حين أن ساعة بيكسل ووتش 2 تأتي بمقاس 41 ملليمتر وهو ما يناسب الأشخاص الذين يميلون للساعات الذكية الأصغر، بينما تناسب ساعة ون بلس ووتش 2 الأفراد الذين يفضلون الساعات ذات الأحجام الكبرى.
في ما يخص الوزن، تثقل ساعة ون بلس بوزن 49 غراما، مما يجعلها أكثر وزناً مقارنةً بساعة جوجل التي تأتي بوزن 31 غراما. السبب وراء ذلك يعود لاختيار جوجل لمادة الألمنيوم في صناعة الهيكل بدلاً من استعمال الفولاذ المقاوم للصدأ الذي كانت تستخدمه في إنتاج الإصدار الأول من ساعتها Pixel Watch. بالإضافة إلى ذلك، تكون ساعة جوجل أصغر حجماً مقارنةً بساعة ون بلس.
الساعة من طراز OnePlus Watch 2 تتمتع بجسم عُرف بأنه مُشكّل من مادة الصلب المحصّن ضد الخدش، فيما تم تغطية الواجهة الأمامية بها بنوع من زجاج الياقوت لجعلها أكثر صلابة وتحملاً. بالنسبة لساعة Pixel Watch 2، فإن الشاشة محمية بطبقة من الزجاج تُعرف بـ Gorilla Glass 5، لضمان حفظها من الأضرار الخارجية.
تمتلك كل من ساعة بيكسل ووتش 2 وساعة ون بلس ووتش 2 تاجاً إلكترونياً وزراً فعلياً، إلا أن التاج الإلكتروني في ساعة ون بلس يكون للزينة فحسب، ولا يمكن استخدامه في التجول داخل قوائم الشاشة، بينما يمكن استخدام التاج الإلكتروني في ساعة بيكسل ووتش 2 من جوجل في التنقل داخل القوائم وواجهة المستخدم.
فيما يخص الشاشات، فإن ساعة ون بلس ووتش 2 مزودة بشاشة قياسها 1.43 إنش، في حين تأتي ساعة جوجل بشاشة قدرها 1.2 إنش. تتمتع كلتا الشاشتين بنفس مستوى الإضاءة الذي يصل إلى 1000 نت وتدعمان معدل تجديد يصل إلى 60 هرتز. ولكن، تختلف الشاشتان في الدقة؛ حيث تتفوق شاشة ساعة ون بلس بدقة تبلغ 326 بكسل لكل إنش، بينما تأتي شاشة ساعة جوجل بدقة 320 بكسل لكل إنش.
المعالج والأداء:
تتشارك كل من ساعة Pixel Watch 2 وساعة OnePlus Watch 2 في خصائص محددة تتعلق بالمعالج ومساحات الذاكرة المستخدمة؛ فهما مزودتان بمعالج من نوع Snapdragon W5 Gen 1 وتضم كل منهما ذاكرة وصول عشوائي بسعة 2 جيجابايت، بالإضافة إلى ذاكرة تخزين داخلية تبلغ مساحتها 32 جيجابايت.
تتمثل الاختلافات الجوهرية في المعالجات المستخدمة بتلك الساعات. تحتوي ساعة جوجل على رقاقة MCU Cortex-M33 مسؤولة عن إدارة بعض الوظائف في نظام Wear OS، في حين أن ساعة ون بلس تشتغل بمعالج BES 2700 الذي يتفاعل مع نظام التشغيل RTOS لتحقيق تشغيل التطبيقات الخاصة بون بلس.
بالنسبة لتقنيات الاستشعار، تضم كل من الساعة بيكسل واتش 2 وون بلس واتش 2 مستشعرات تشمل مقياس للتسارع، جهاز جيروسكوب، وأداة لتتبع الخطوات، إضافة إلى بوصلة. هذا وتقوم الساعتان أيضاً بقياس نبضات القلب، مستوى الأكسجين في الدم، ومعدلات التوتر.
توفر ساعة OnePlus Watch 2 خاصية التتبع العالمية (GPS) ذات النطاقين، والتي تُمكن من تحديد الموقع الجغرافي بدقة عند ممارسة نشاطات مثل الجري أو التنقل بالدراجة الهوائية أو التجوال لمسافات بعيدة.
من جهة أخرى، تزود ساعة بيكسل ووتش 2 بمستشعر لرصد درجة الحرارة الجلدية أثناء الليل، ومستشعر خاص لمتابعة استجابات الجسم الكهروجلدية (cEDA) الذي يرصد التبدلات الكهربائية في الجلد دالة على مستويات التوتر، وبذلك تقدم لك معلومات أدق بكثير من تلك التي توفرها ساعة ون بلس ووتش 2 فيما يخص تعقب النوم وقياس مستويات الإجهاد.
في ما يخص البيانات المتعلقة بالنوم والإجهاد والأنشطة البدنية ومؤشرات الصحة، توفر ساعة Pixel Watch 2 استخدام مجاني لمدة ستة أشهر لخدمة Fitbit Premium، حيث يمكنك متابعة كافة بياناتك من خلالها. تمتاز ساعة ون بلس بتطبيق خاص يقدم موجزاً للبيانات الخاصة بالنوم والأنشطة الرياضية التي قمت بها، لكنه يتضمن خصائص أقل بكثير مقارنةً ببرنامج Fitbit، الذي يوفر للمستخدمين توصيات بتمرينات تلائم احتياجاتهم الشخصية، بالإضافة إلى تقديمه تقارير معمقة حول المؤشرات الصحية.
تقدم الساعتان ميزة إيقاف واستكمال النشاط مؤقتًا بشكل تلقائي خلال أداء التمارين الرياضية، إضافةً إلى القدرة على التعرف الذاتي على أنواع معينة من التمارين.
البطارية والشحن:
ساعة ون بلس واتش 2 مزودة ببطارية تصل سعتها إلى 500 ملي أمبير/ساعة، وهذا يتجاوز بشكل كبير حجم البطارية في ساعة جوجل بيكسل واتش 2 التي تأتي بطاقة بسعة 306 ملي أمبير/ساعة.
تعمل بطارية ساعة OnePlus لمدة تصل إلى 100 ساعة، بينما تدوم بطارية ساعة Pixel Watch 2 لمدة. تبلغ مدة عمل الشاشة حتى 24 ساعة في حالة استخدام ميزة العرض الثابت المستمر.
عندما تفرغ البطارية تحتاج ساعة بيكسل 2 حوالي 75 دقيقة لتشحن بالكامل، بينما تحتاج ساعة ون بلس واتش 2 وقتاً أقل من ساعة لشحن بطاريتها بالكامل.
السعر:
ساعة OnePlus Watch 2 متوفرة الآن للطلب المسبق بسعر معين. 300 دولار ، تُعرض ساعة جوجل Pixel Watch 2 للبيع بأسعار تنطلق من 350 دولارًا .
تخطط شركة هواوي الصينية للبدء في الإنتاج الضخم لرقاقتها الجديدة Ascend 910C في أوائل عام 2025. تأتي هذه الخطوة رغم الصعوبات المستمرة الناتجة عن القيود الأمريكية التي أثرت بشكل كبير على قدرة الصين في تطوير تقنيات تصنيع الرقاقات المتقدمة، وفقًا لتقرير حديث صادر عن وكالة رويترز.
هواوي تواجه تحديات في إنتاج رقاقات الذكاء الاصطناعي وسط القيود الأمريكية
أرسلت هواوي عينات من الرقاقة الجديدة إلى عملائها في قطاع التكنولوجيا، وبدأت بالفعل بتلقي الطلبات. صُممت رقاقة “Ascend 910C” لتنافس معالجات إنفيديا الشهيرة عالية الأداء، مما يشير إلى طموح هواوي في تعزيز مكانتها في سوق رقاقات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
هواوي تواجه تحديات في إنتاج رقاقات الذكاء الاصطناعي وسط القيود الأمريكية
تحديات إنتاجية بالتعاون مع SMIC
تتعاون هواوي مع شركة SMIC الصينية لإنتاج الرقاقة باستخدام عملية التصنيع N+2، لكنها تواجه تحديات كبيرة في الإنتاجية. بلغ معدل الإنتاج الحالي للرقاقة 20% فقط، وهو أقل بكثير من المعدل المطلوب للإنتاج التجاري الذي يُقدر بـ 70%.
فرضت الولايات المتحدة قيودًا صارمة على تصدير المعدات اللازمة لتصنيع أشباه الموصلات للصين، مما أدى إلى تقليل كفاءة التصنيع. كما زادت هذه القيود من تكاليف الإنتاج، حيث اضطرت هواوي لدفع أسعار أعلى بنسبة تصل إلى 50% عند الاعتماد على SMIC.
سعت هواوي للحصول على إنتاج تكميلي من شركة TSMC التايوانية، إلا أن هذه المحاولة واجهت صعوبات بسبب الضغوط الأمريكية. في المقابل، اعتمدت الشركة على رقاقاتها السابقة مثل “910B”، لكنها لم تحقق مستويات الإنتاجية المطلوبة، مما تسبب في تأخير تسليم الطلبات لعملاء رئيسيين مثل شركة بايت دانس.
مع احتمالية استمرار تشديد القيود الأمريكية في المستقبل، خاصةً إذا تولى الرئيس السابق دونالد ترامب فترة رئاسية ثانية، قد تواجه هواوي مزيدًا من التحديات. يتوقع أن تركز هذه القيود على منع الصين من تحقيق تقدم في تطوير رقاقات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، مما يضيف أعباء جديدة على الشركات الصينية في هذا القطاع.
وفقًا للتسريبات التي نُشرت على منصة Weibo، ظهر الجهاز الجديد برمز “WHYLAB”، مما يشير إلى قرب إطلاقه رسميًا. وبفضل التحسينات التي شملت الشاشة والأداء، تسعى وان بلس لتقديم تجربة جهاز لوحي متكاملة تلبي احتياجات المستخدمين، سواء للعمل أو الترفيه.
من المتوقع أن يشكل OnePlus Pad Pro الجديد منافسًا قويًا لإصدارات الأجهزة اللوحية من سامسونج وآبل، خاصةً بفضل شاشته المحسنة وأداءه القوي. ترقبوا الإعلان الرسمي للحصول على المزيد من التفاصيل حول السعر وموعد التوفر.
تشير أحدث التسريبات من قاعدة بيانات Geekbench إلى أن سلسلة Oppo Reno13 ستأتي مزودة بمعالج Dimensity 8300. وتعد هذه السلسلة من أكثر الإصدارات المرتقبة، مع توقعات بالكشف الرسمي عنها في مؤتمر Oppo المقرر عقده في 25 نوفمبر.
سلسلة هواتف Oppo Reno13 تسريبات تؤكد معالج Dimensity 8300
سلسلة هواتف Oppo Reno13 تسريبات تؤكد معالج Dimensity 8300
المعالج: Dimensity 8300.
الذاكرة العشوائية: 12 جيجابايت رام.
نظام التشغيل: Android 15.
واجهة الاستخدام: ColorOS 15.
النموذج: رقم PKM110.
الأداء: سجل الهاتف نقاطًا مميزة في اختبار Geekbench 6.2، مما يعكس قدرات المعالج الجديدة.
وفقًا للتسريبات المنشورة على منصة X، قد تشمل الإصدارات الجديدة من هواتف Reno13 وReno13 Pro معالجًا معدلًا وهو Dimensity 8350، الذي يتميز بتحسينات طفيفة مقارنة بالإصدار الأصلي.
تتجه الأنظار إلى مؤتمر Oppo يوم 25 نوفمبر، حيث سيتم الكشف رسميًا عن التفاصيل الكاملة لسلسلة Reno13. يترقب المستخدمون مواصفات الأجهزة وأسعارها ومدى توافقها مع احتياجات السوق المتجددة.
تبقى الإصدارات الجديدة محور اهتمام لعشاق الهواتف الذكية، مع توقعات بأن تنافس بقوة في الفئة المتوسطة بمعالج قوي وأداء متطور.