أكدت   شركة أسوس على تطوير جهاز الألعاب المحمول الجديد الذي سيأتي بتشكيلة ألوان مختلفة وبطارية ذات أداء أطول، ومن المتوقع أن يصل إلى الأسواق في النصف الثاني من هذه السنة.

يمثل ROG Ally X تطويرًا للإصدار الأول للجهاز، حيث يتألق بالتصميم الأسود الأنيق ويتمتع بعمر بطارية معزز.

تُفيد الشركة بأن البطارية في الإصدار الجديد من الجهاز تمتاز بطول عمر يفوق البطارية في الإصدار الأولي بنسبة تتراوح بين 30 إلى 40 بالمئة.

أعلنت شركة أسوس أن النسخة الجديدة من الجهاز ستزيد في الوزن بشكل طفيف مقارنة بالنسخة القديمة، وذلك نتيجة لتحسينات تم إدخالها على قدرة البطارية.

فضلاً عن تحسين فترة استمرارية البطارية، فإن الجهاز ROG Ally X سوف يتمتع بقابلية أكبر للصيانة، حيث يتضمن تصميماً جديداً لوحدات عصا التحكم يمكن استبدالها بسهولة.

قامت شركة أسوس بتوسيع فتحة الـ M.2 2280 المخصصة لأقراص SSD، مما يجعل من الأسهل على المستخدمين البحث عن أقراص SSD من مصنعين آخرين لشرائها وتركيبها لزيادة السعة التخزينية لجهازهم. كما لا يزال فتحة لقارئ بطاقات SD متوافرة في الجهاز.

يستمر الجهاز في استعمال نفس وحدة المعالجة المركزية من نوع AMD Z1 Extreme التي تم تقديمها في الإصدار الأصلي، إلى جانب نفس الشاشة من فئة LCD بحجم 7 إنش تدعم جودة عرض تصل إلى 1080 بكسل ومعدل تجديد يبلغ حتى 120 هرتز.

جاء إعلان شركة أسوس في وقت مناسب، حيث يتزامن مع الاحتفال بالسنة الأولى لكشفها النقاب عن دخولها إلى سوق أجهزة اللابتوب المصممة خصيصًا للألعاب.

أشارت الشركة في وقت سابق إلى أن هناك إصدار جديد من جهاز ROG Ally يخضع حاليًا لعملية التطوير.

أطلقت شركة أسوس جهازها ROG Ally في يونيو من العام المنصرم، ليدخل في منافسة مع أنظمة الألعاب الأخرى، وعلى رأسها جهاز Steam Deck الذي تنتجه Valve.

جاء الإصدار الأول من ROG Ally مزودًا بنظام ويندوز 11 كنظام تشغيل، وتحتوي على وحدة معالجة مركزية من طراز Zen 4 التابعة لشركة AMD، مع وجود خيارين للمعالج وهما AMD Z1 وAMD Z1 Extreme.

كما هو الحال بالنسبة للابتوبات الأخرى المصممة خصيصًا للعب، أظهر الـ ROG Ally قدرة عالية على التكيف بكونه كمبيوتر شامل الميزات والذي يمكن استعماله كجهاز كمبيوتر مكتبي عبر ربطه بقاعدة وتوصيله بفأرة ولوحة مفاتيح.

تُشكل أسوس واحدة من الشركات المتعددة التي تُسهم في هذه السوق الوليدة، وقد قامت شركات منافسة مثل لينوفو وفالف وإم إس آي بإطلاق إصدارات محدثة من الحاسوب المحمول الموجه للاعبين أو أطلقت تصريحات بشأن مخططاتها لطرح إصدارات جديدة من هذه الأجهزة.

أعلنت آبل حديثًا أجهزة   آيباد برو  صدرت مؤخراً منتجات جديدة وبالتوازي مع الإطلاق، تم عرض حملات إعلانية تسويقية لهذه المنتجات. واجه أحد هذه الإعلانات موجة من النقاش والخلاف إثر إتاحته للجمهور.

أعلنت الشركة عن حملتها الإعلانية تحت اسم “سحق”، حيث يُظهر الإعلان كيف ينزل مكبس هيدروليكي بشكل تدريجي فوق مجموعة متنوعة من الأجهزة مثل الأدوات الفنية، الآلات الموسيقية، الكاميرات، التماثيل وما شابه، ما ينتهي بها إلى الدمار التام وانفجار أنابيب الدهان بشكل يشبه تفجير البالونات. بمجرد استكمال هذه العملية، يتم رفع المكبس ليكشف عن النسخة الجديدة من جهاز آيباد برو، مع التنويه بأن هذا الجهاز هو الأقوى ضمن مجموعة أجهزة آيباد حتى الآن.

يُعبر المنتقدون للإعلان عن وجهة نظرهم بأن مجموعة الآلات الإبداعية المعروضة تعد تكثيفًا لإرث الإبداع الإنساني عبر التاريخ، وأن شركة آبل قد جارت على هذا الإرث من خلال إظهار تحطيم تلك الآلات بواسطة مكبس ميكانيكي بهدف التسويق لإمكانيات جهاز الآيباد برو الجديد، والذي يُقال إنه قادر على استبدال تلك الآلات وأداء مهامها.

على الرغم من أن الإعلان ممتاز في جانب الإخراج والتصوير، إلا أنه تلقى انتقادات بسبب مضمونه؛ فهو يوحي بأن المقتنيات المادية يمكن تجاهلها أمام الرفاهية الرقمية التي يتيحها الآيباد.

يُعتبر هذا المسار بمثابة إهمال للواقع المحسوس، ويُساهم في خلق مستقبل يتخلف فيه الملموس أمام الافتراضي، ويجد العديد من الناس هذا التوجه مقلقًا؛ لأنه يتغاضى عن الأهمية البالغة للعناصر المادية، ويُشيع رؤية مستقبلية رقمية تنفرد شركة آبل بتصورها.

من جهة مقابلة، لفت الإعلان انتباه الجمهور بجودته الفنية وحرفية الإخراج والتصوير، ولا سيما أنه يشابه مقاطع الفيديو الترفيهية الشائعة التي تُشاهد على منصات السوشيال ميديا.

يعتقد بعض الخبراء أن الإعلان يعبر عن الرؤية الاستراتيجية لشركة آبل التي تُبرزها باستمرار في حملاتها التسويقية. ومع ذلك، فإن توسع استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطورها المتسارع في الآونة الأخيرة، إضافة إلى قلق الفنانين والمبدعين من استيلاء هذه التقنيات على مهامهم والخوف الذي يشعر به الأفراد من فقدان وظائفهم بسبب الذكاء الاصطناعي، كلها عوامل أدت إلى الآراء المتضاربة بشأن الإعلان.

قامت الشركة الصينية Axon بتجهيز كلا من هواتف Axon 60 وAxon 60 Lite بمعالجات من نوع Unisoc ومزودة بكاميرات رئيسية بدقة 50 ميجابكسل. كما تحتوي الهواتف على بطاريات بسعة 5000 مللي أمبير/ساعة، بالإضافة إلى توافقها مع شبكات الجيل الرابع 4G.

يوفر جهاز Axon 60 شاشة IPS LCD بحجم 6.72 إنش، تأتي بدقة 1080×2400 بكسل وتتميز بنسبة طول إلى عرض تبلغ 20:9.

يأتي Axon 60 Lite مزودًا بشاشة LCD بحجم 6.6 بوصة ودقة تبلغ 1080×2400 بكسل، إلى جانب توفره على معدل تحديث يصل إلى 90 هرتز.

يتسم كلٍ من Axon 60 وAxon 60 Lite بخاصية جزيرة ZTE الحية، والتي تقوم بعرض التنبيهات والمذكرات والفعاليات في محيط الكاميرا الأمامية، وذلك بطريقة مماثلة لخاصية الجزيرة الديناميكية التي توفرها شركة آبل.

قامت شركة ZTE بتجهيز هاتف Axon 60 بشريحة Unisoc T616، وزودته بذاكرة رام بسعة 6 جيجابايت وذاكرة داخلية تبلغ 256 جيجابايت للتخزين.

يأتي هاتف Axon 60 Lite مزودًا بشريحة المعالجة Unisoc T606، بالإضافة إلى أنه يضم ذاكرة رام سعتها 4 جيجابايت وذاكرة داخلية للتخزين بحجم 256 جيجابايت.

يشترك الجهازان في ميزة الكاميرا الأساسية التي تأتي بدقة 50 ميجابكسل لالتقاط الصور. بالإضافة إلى ذلك، يزود جهاز Axon 60 بعدسة ماكرو بدقة 2 ميجابكسل وكذلك مستشعر لقياس العمق بنفس الدقة، فيما يتضمن جهاز Axon 60 Lite مستشعر لقياس العمق بدقة 2 ميجابكسل بجانب كاميرا مجهزة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.

يتميز Axon 60 بكاميرا أمامية بوضوح 32 ميجابكسل، بينما يتضمن الإصدار Axon 60 Lite كاميرا أمامية تبلغ دقتها 8 ميجابكسل.

يشتغل كلا الجوالين بنظام أندرويد إصدار 13، ويحتويان على بطاريات ذات قدرة 5000 ميلي أمبير/ساعة، ويدعمان عملية الشحن بطاقة تصل إلى 22.5 واط.

يتمتع الجهازان بوجود منفذ خاص لتوصيل سماعات الأذن وتقنية البلوتوث إصدار 5.2، بالإضافة إلى الدعم المتقدم للشبكات اللاسلكية التي تعمل على نطاقين مختلفين.

يبلغ سعر جهاز ZTE Axon 60 حوالي 220 دولار أمريكي، بينما يُعرض الإصدار Axon 60 Lite بسعر يقارب 180 دولار أمريكي.