تقوم إنستاجرام بإجراء تجارب على خصائص التفاعل الحصرية، وفي هذه المرة من خلال ميزة جديدة تحمل اسم Blend، والتي تعتبر عبارة عن نسخة مصغرة من Reels تم إنشاؤها بناءً على Reels التي تم مشاركتها مع أحد الأصدقاء.
ووفقًا للمثال الذي قدمه محلل البرمجيات أليساندرو بالوزي، يسمح خيار المزج Blend الذي تستخدمه مع صديق بأن يعرض لكما اقتراحات أشرطة Reels مستندة إلى مقاطع Reels التي قمتما بتبادلها فيما بينكم، وكذلك استنادًا إلى الاهتمامات التي تشاركانها عبر منصة Reels.
بتعبير آخر، عندما تقوم بدعوة صديق لاستخدام تطبيق Blend، يقوم إنستاجرام بإنشاء تدفق خاص يضم مقاطع فيديو Reels والتي يُتوقع أن تلقى اهتمامكما المشترك.
تعد خاصية “Blend” مشابهة إلى حدٍ كبير للميزة التي تحمل الاسم نفسه في تطبيق سبوتيفاي، حيث ظهرت هذه الخاصية لأول مرة في العام 2021، وهي تتيح لشخصين دمج قوائمهما الموسيقية المفضلة في قائمة تشغيل مشتركة واحدة.
تعمل إنستاجرام على تطوير أسلوب شامل يهدف إلى تبسيط عملية نشر مقاطع Reels، مستفيدة من النمط الذي اعتاد عليه المستخدمون والذي يتضمن توزيع مقاطع Reels عبر الرسائل الخاصة، وهي عادة باتت متداولة بشكل كبير.
صرح آدم موسيري، المسؤول عن إنستاجرام، خلال عام 2022 قائلاً: “أصبح الأصحاب يشاركون محتوى أكبر بكثير عبر القصص ويتبادلون رسائل مباشرة بمعدل يفوق ما يقومون بنشره على الخلاصات”.
استنادًا إلى هذا، قام إنستاجرام بتطوير عدد من الميزات الجديدة للإستفادة من الميزة الخاصة بالمشاركة داخل التطبيق، وهذا يشمل:
تعليمات خاصة بصندوق الواردات، تُعتبر خاصية لطلب المحاورة التي تُبرز طلبات المراسلة الفورية من أصدقاء العمل في أعلى قائمة الرسائل الخاصة.
القنوات تعد خياراً يتيح إرسال الرسائل من فرد إلى مجموعة من الأفراد، مما يلائم الشخصيات العامة وصانعي المحتوى الراغبين في اتباع طريقة تتسق مع الرسائل الخاصة للمحافظة على العلاقة مع المتابعين.
المجاميع تتيح للمستعملين أن يتعاونوا ويتفاعلوا حول النشرات التي يتشاركونها ضمن تغذية خاصة بالمجموعة.
وأدرجت إنستاجرام أيضاً خياراً جديداً يسمح بتقاسم المنشورات المعروضة على الخلاصة مع الأصدقاء المختارين فقط.
خيار الدمج يمثل استراتيجية ترمي إلى اتخاذ إنستاجرام كمركز لتجميع المحتوى، حيث يتبادل الكثيرون صورًا كوميدية ومقاطع فيديو مسلية يفضلونها مع أصدقائهم من خلال الرسائل الخاصة.
قد يسهم الاختيار الجديد في تعزيز جاذبية هذه الطريقة ضمن البرنامج، حيث يتحول العثور على المحتوى إلى تجربة جماعية مشتركة، وهذا قد يقدم إضافة ذات قيمة.
ذكرت المنصة أن الوظيفة الجديدة ما زالت تحت الاختبار الأولي داخل الشركة ولم تجرب بعد في البيئات الخارجية.
في حالة أن يتم طرحها، قد توفر خاصية Blend فرصة لمستخدمي Reels لاستخدام خاصية التعاون التي لا تتواجد في المنصة الخصم، تيك توك.
بعد تجارب غير مرضية مع Firefox، وجدت ضالتي أخيرًا في متصفح Vivaldi، الذي فاجأني بإمكاناته وتفاصيله التي تستهدف المستخدم المتقدم فعلًا.
لماذا استبدلت Chrome بـ Vivaldi تجربة استخدام غيرت نظرتي للتصفح
كان دافعي الأساسي للبحث عن متصفح جديد هو الرغبة في حماية خصوصيتي. فعلى الرغم من أن Chrome يتمتع بكم هائل من الميزات والإضافات، إلا أن سياساته تجاه البيانات الشخصية جعلتني أعيد النظر في استمراري معه.
أما Safari، فرغم احترامه للخصوصية نسبيًا، إلا أنه يفتقر للكثير من الميزات العملية التي أحتاجها، مما جعله غير كافٍ كمصدر وحيد لتجربة التصفح.
لماذا استبدلت Chrome بـ Vivaldi تجربة استخدام غيرت نظرتي للتصفح
Vivaldi يظهر في الصورة
خلال عملي الصحفي، صادفت خبرًا عن دعم Vivaldi لـ”بروتون VPN”، وهو ما دفعني للبحث أكثر عنه. عند استكشافي لموقعه الرسمي، لفتت نظري مجموعة من الميزات التي لم أجدها متاحة بنفس الشكل في أي متصفح آخر.
أكثر ما شدّني كان: مساحات العمل، تكديس علامات التبويب، تبليط النوافذ، ولوحات الويب. وهذه كانت البداية فقط.
مساحات العمل: إدارة ذكية للمهام
ميزة “مساحات العمل” تشبه مجموعات علامات التبويب في Safari، لكنها أكثر مرونة وتنظيمًا. تتيح لي حفظ مجموعة من علامات التبويب كمساحة مستقلة حسب نوع العمل، والعودة إليها لاحقًا دون فوضى أو تشتت.
أستخدمها لتقسيم مهامي اليومية: من الكتابة والتحرير، إلى الترفيه، وحتى المهام الإدارية. تجربة غير مسبوقة تجعلني أكثر إنتاجية.
تكديس علامات التبويب: تنظيم بدون فوضى
هل تفتح عشرات النوافذ أثناء البحث؟ Vivaldi يقدم لك حلاً عمليًا من خلال تكديس علامات التبويب. كل مجموعة علامات ذات صلة يتم دمجها في مكدس واحد، ما يحافظ على شريط التبويب نظيفًا ومنظمًا.
تبليط النوافذ: عرض متعدد بدون تنقل مزعج
ميزة تبليط النوافذ تسمح لي بعرض حتى أربع صفحات في نافذة واحدة، مثالية للمهام التي تتطلب مقارنة بين مصادر متعددة أو إدارة أكثر من مشروع في آنٍ واحد.
لوحات الويب: محتوى دائم في متناول يدك
بفضل لوحات الويب، يمكنني تثبيت مواقع مثل Microsoft Teams على جانب الشاشة، لتبقى ظاهرة طوال الوقت دون الحاجة إلى فتح نافذة جديدة أو التنقل بينها باستمرار.
واحدة من أقوى نقاط قوة Vivaldi هي خيارات التخصيص الهائلة. يمكنك التحكم في مكان شريط التبويب، إخفاء واجهة المستخدم، اختيار سمات لونية، أو حتى إنشاء سمة خاصة بك. التجربة قابلة للتشكيل بالكامل حسب رغباتك.
بعكس Chrome، لا يقوم Vivaldi بجمع أو بيع بياناتك. يتم تخزين جميع بيانات التصفح محليًا، والمحتوى المُستضاف خارجيًا يتم عبر خوادم آمنة في آيسلندا، حيث تحظى قوانين الخصوصية باحترام كبير.
كما يأتي المتصفح مزودًا بأدوات مدمجة لحظر الإعلانات والمتعقبات، إضافة إلى دعمه المتكامل لخدمة Proton VPN.
مع أنني لم أستعرض سوى جزء بسيط من مزايا Vivaldi، إلا أنني مقتنع تمامًا بأنه المتصفح الأفضل لمن يبحث عن تجربة مرنة، قوية، وآمنة. إنه متصفح لا يفرض عليك طريقة استخدامه، بل يفتح لك المجال لتشكيله بما يناسبك.
كشف باحث في أمن البرمجيات عن شبكة من الإضافات الخطيرة لمتصفح كروم، جرى تثبيتها على أكثر من 4 ملايين جهاز حول العالم، رغم أن معظمها غير مُدرج علنًا في متجر “كروم” الرسمي. هذه الإضافات أثارت موجة من القلق في أوساط خبراء الأمن السيبراني.
إضافات مشبوهة على كروم تخترق الخصوصية وتثير قلق الخبراء
وفقًا لما ذكره “جون تاكنر”، مؤسس شركة Secure Anyx لتحليل إضافات المتصفح، فإن 35 إضافة حتى الآن تشترك في نمط برمجي واحد، وتقوم بالاتصال بنفس الخوادم، كما تطلب أذونات حساسة مثل:
إضافات مشبوهة على كروم تخترق الخصوصية وتثير قلق الخبراء
الوصول إلى ملفات تعريف الارتباط.
إدارة علامات التبويب.
اعتراض طلبات الويب.
تنفيذ أوامر برمجية عن بُعد.
شيفرات غامضة وصلاحيات مريبة
أوضح تاكنر أن الشيفرات داخل هذه الإضافات مبهمة للغاية، مما يجعل تحليلها صعبًا. كما أن أغلب هذه الإضافات لا تظهر في نتائج البحث داخل متجر كروم، ولا يمكن الوصول إليها إلا من خلال روابط مباشرة تحتوي على سلاسل عشوائية، ما يثير تساؤلات حول آلية انتشارها الواسعة.
تصنيفات “مميزة” من جوجل تزيد الشكوك
من المثير للقلق أن 10 من هذه الإضافات حصلت على تصنيف “مميز” من شركة غوغل، وهو شارة تُمنح عادةً للإضافات الموثوقة التي تلبي معايير الأمان العالية وتجربة المستخدم الجيدة.
من بين هذه الإضافات، توجد واحدة تُدعى Fire Shield Extension Protection، والتي تدّعي حماية المستخدم من التهديدات، في حين أنها ذاتها تتصل بخوادم مجهولة وتقوم بإجراءات غير مفهومة.
ورغم عدم وجود أدلة صريحة على سرقة كلمات المرور، إلا أن القدرات التقنية الكامنة في هذه الإضافات قد تُستخدم في أنشطة تجسسية أو لتنفيذ أوامر عن بُعد.
تحذيرات من صلاحيات زائدة عن الحاجة
أشار الباحث إلى أن بعض هذه الإضافات تطلب أذونات من نوع webRequest بدون مبرر منطقي، وهي صلاحيات تمنحها القدرة على مراقبة حركة التصفح، ما يُعد خرقًا محتملاً لخصوصية المستخدم.
هذا الاكتشاف يُعيد التذكير بأهمية توخي الحذر عند تثبيت أي إضافة للمتصفح، تمامًا كما هو الحال مع التطبيقات على الهواتف الذكية. فرغم الجهود التي تبذلها غوغل لضمان الأمان، إلا أن متجر كروم لا يزال عرضة لاختراقات من هذا النوع.
وينصح الخبراء بـ:
تثبيت الإضافات فقط عند الضرورة.
التأكد من هوية المطوّر ومصداقيته.
مراجعة تعليقات وآراء المستخدمين.
تجنّب أي إضافة تطلب صلاحيات لا تتناسب مع وظيفتها المعلنة.
أعلنت شركة جوجل عن توسيع قدرات مساعدها الذكي Gemini ضمن حزمة Google Workspace، لتشمل ميزة جديدة ومبتكرة: تحويل المستندات النصية في Google Docs إلى حلقات بودكاست مسموعة، يتم توليدها تلقائيًا باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
جوجل تُحدث ثورة في Google Docs استمع إلى مستنداتك كأنها بودكاست
جوجل تُحدث ثورة في Google Docs استمع إلى مستنداتك كأنها بودكاست
الميزة الجديدة ليست بالجديدة كليًا؛ إذ سبق أن قدمتها جوجل في أدوات مثل NotebookLM وتطبيق Gemini عند تحميل الملفات. لكن الجديد الآن هو التكامل المباشر مع محرّر المستندات Google Docs، لتصبح أكثر سهولة واستخدامًا.
ومن المرتقب أن يتم إطلاق الميزة خلال الأسابيع القليلة القادمة، لمستخدمي حسابات Google Workspace، ضمن تحديث أوسع يشمل مزايا ذكية أخرى.
“ساعدني في تحسين النص”: أداة جديدة في Google Docs تقدم تعليقات واقتراحات تحريرية بدلًا من إعادة كتابة النص بالكامل، موجهة خصيصًا للكتاب والمحررين.
“ساعدني في التحليل”: ميزة جديدة ستُضاف لاحقًا إلى Google Sheets، تُقدّم إرشادات لتحليل البيانات، وتوليد الرسوم البيانية، واكتشاف الأنماط المهمة بسهولة.
الذكاء الاصطناعي يواصل إعادة تشكيل أدوات الإنتاجية
تمثل هذه الإضافات جزءًا من التوجه الأوسع لدى جوجل نحو دمج الذكاء الاصطناعي بعمق في أدواتها المكتبية. الهدف هو رفع الإنتاجية، وتوفير طرق أكثر ذكاءً وتفاعلاً للتعامل مع المحتوى الرقمي، سواء من خلال الاستماع، التحرير، أو تحليل البيانات.