المملكة العربية السعودية تقيم مؤسسة دولية متمركزة في قطاعات علم الفلك بالتعاون مع منبر الاقتصاد العالمي
أبرمت اليوم وكالة الفضاء السعودية نيابةً عن المملكة العربية السعودية اتفاقية مع المنتدى الاقتصادي العالمي اتفاقية لإنشاء ( مركز مستقبل الفضاء في المملكة، سيسهم المركز الجديد، الذي يُعتبر الأول من نوعه، في دعم نمو قطاعات الفضاء التي تشمل الاقتصاد والأبحاث والابتكار. تم الإعلان عن هذا خلال اللقاء المنعقد خاصةً لمنتدى الاقتصاد العالمي، الذي تُقام فعالياته في العاصمة الرياض تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء.
تم التوقيع على الاتفاقية من قبل الدكتور محمد بن سعود التميمي، الرئيس التنفيذي لهيئة الفضاء السعودية، والسيد جيريمي يورجنز، المدير العام للمنتدى الاقتصادي العالمي ورئيس مركز الثورة الصناعية الرابعة، بحضور سعادة المهندس عبدالله السواحه، رئيس مجلس الإدارة لهيئة الفضاء السعودية، والسيد بورغي برينده، رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي.
تهدف الوكالة الفضائية السعودية عبر مركز مستقبل الفضاء الجديد إلى تقوية أواصر التعاون ومشاركة الخبرات والمعارف بمجال الفضاء.
مجال اقتصاد الفضاء العالمي سيفتح المركز الباب أمام الانخراط في مجتمع الجيل الرابع من الثورة الصناعية، بينما تتولى الوكالة مهمة إدارة وقيادة هذا المركز بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي.
سيسعى المركز إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسية، وأبرزها إنشاء منصة على مستوى عالمي تسعى لزيادة الفوائد الاقتصادية والبيئية للقطاع الفضائي، وتنمية أفضل الأساليب ووضع السياسات التنظيمية والقوانين المتعلقة، بالإضافة إلى دعم وتشجيع الابتكار في المجال التكنولوجي.
أفاد الدكتور محمد بن سعود التميمي، المدير العام لهيئة الفضاء السعودية، بالتزام المؤسسة بتطوير اقتصاد فضائي نشيط ورخاء ومستمر على الصعيد الدولي. يتم ذلك من خلال نشر الأسس والمبادئ، امتداد المعرفة، تحسين الأنماط والبنيان، وخلق شراكات استراتيجية. وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية، من خلال هذا التعاون الاستراتيجي، تسعى إلى استغلال إمكانيات الفضاء الواسعة بكل مسؤولية وعناية فائقة.
وبدوره، بينّ جريمي جورجنز، الرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي، أن للفضاء تأثيرًا هامًا وواضحًا على الأرض، وهو ما يتضح عبر الخدمات العظيمة التي توفرها التكنولوجيا الفضائية للإنسانية، مثل تتبع آثار
تعزيز الاتصالات الإنسانية من خلال الأقمار الاصطناعية، وأشار إلى أن انضمام المركز لشبكة C4IR يُعد تقديرًا لأهمية التصدي لمجموعة واسعة من الموضوعات تشمل: الابتكار التكنولوجي في المجال الفضائي، والسياسات والأنظمة، بالإضافة إلى الاستدامة.
يُشار إلى أن المركز سيتعاون مع مركز الثورة الصناعية الرابع في المملكة (C4IR) بهدف تقوية هذا الإطار من خلال خطة استراتيجية لتوسيع القاعدة الاقتصادية وتشييد مستقبل بارز في مختلف المجالات، إضافة إلى تحسين معايير جودة العيش.
في إطار دعم الابتكار والنمو الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أطلقت جوجل النسخة الأولى من برنامج “مسرّعة Google for Startups: الذكاء الاصطناعي أولًا”، وذلك خلال فعالية نظمتها مؤسسة دبي للمستقبل. ويستهدف هذا البرنامج دعم الشركات الناشئة التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي للتعامل مع التحديات الإقليمية.
جوجل تدعم الشركات الناشئة لتعزيز الابتكار بالذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط
شهدت النسخة الأولى من البرنامج اختيار 15 شركة ناشئة من مختلف المجالات، شملت الرعاية الصحية، والزراعة، والاستدامة، والشؤون المالية، ودعم أصحاب الهمم. وقد تم انتقاء هذه الشركات بعناية بناءً على ابتكاراتها وملاءمتها لاحتياجات السوق في المنطقة.
جوجل تدعم الشركات الناشئة لتعزيز الابتكار بالذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط
صُمّم البرنامج لدعم الشركات الناشئة التي تسعى لتقديم حلول تعتمد على الذكاء الاصطناعي من خلال توفير تقنيات جوجل المتقدمة وربطها بشبكة من الخبراء ورواد الأعمال. وفي تعليق حول البرنامج، أوضح أنطوني نقاش، المدير التنفيذي لشركة جوجل في المنطقة، أن الذكاء الاصطناعي يشهد تحولات جذرية في مختلف القطاعات، وأن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتمتع بفرص كبيرة لاستثمار هذه التكنولوجيا.
انطلق البرنامج في 21 أكتوبر ويستمر لعشرة أسابيع، مع فعاليات تتضمن ورش عمل، وجلسات إرشادية، وفرص تواصل بين المشاركين. وأكد باريس يسوجي، رئيس علاقات المطورين والأعمال الناشئة في جوجل، على أهمية دعم المشاركين في تطوير حلول فعّالة لمواجهة التحديات المحلية وتعزيز استراتيجيات النمو.
VAIS: دعم المزارعين لمكافحة التغير المناخي وندرة المياه.
WeAccess.AI: حلول لدمج ذوي الهمم في العالم الرقمي باستخدام الذكاء الاصطناعي.
التزام جوجل برعاية الابتكار في المنطقة
من خلال برنامج “مسرّعة Google for Startups”، تعزز جوجل مسيرتها نحو تطوير حلول مبتكرة للتحديات المحلية، وتقديم موارد لدعم ريادة الأعمال، بهدف بناء مستقبل مشرق لاقتصادات المنطقة.
في خطوة تعكس التقدم التكنولوجي السريع في مجال النشر، شارك مركز أبوظبي للغة العربية في معرض “جيتكس جلوبال 2024” في دبي لعرض مشاريع رقمية مبتكرة، كان أبرزها منصة الكتب الصوتية بالذكاء الاصطناعي، إلى جانب مشروع معجم دليل المعاني الرقمي ومختبر الذكاء الشعري. تهدف هذه المشاريع إلى تعزيز نشر المحتوى العربي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مع توفير حلول ذكية لتحسين تجربة المستخدم.
منصة الكتب الصوتية بالذكاء الاصطناعي ثورة جديدة في عالم النشر العربي
خلال معرض “جيتكس جلوبال 2024″، استعرض مركز أبوظبي للغة العربية مشروعه الطموح “الكتب الصوتية بالذكاء الاصطناعي”، الذي يهدف إلى تحويل النصوص المكتوبة إلى محتوى صوتي عالي الجودة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. يأتي هذا المشروع في إطار رؤية حكومة الإمارات للاستثمار في الذكاء الاصطناعي، وهو مصمم لتسهيل الوصول إلى المحتوى الأدبي والعلمي لمحبي القراءة، الباحثين، والطلبة، وذوي الهمم. يساهم المشروع في جعل الكتب أكثر سهولة واستخداماً للجميع عبر تحسين الوصول إلى المعرفة بطرق مبتكرة.
منصة الكتب الصوتية بالذكاء الاصطناعي ثورة جديدة في عالم النشر العربي
معجم دليل المعاني: أول معجم رقمي عربي-إنجليزي
ضمن مشاريعه الرقمية، أطلق المركز “معجم دليل المعاني”، وهو أول معجم عربي-إنجليزي رقمي يشتمل على أكثر من 7000 مادة معجمية تمثل 80% من المفردات الأكثر استخدامًا في اللغة العربية. يتميز المعجم باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وحوسبة اللغة العربية، بالإضافة إلى ميزات مثل النطق الآلي، والصور التوضيحية، وتوفير معاني المفردات باللغة الإنجليزية. يسد هذا المعجم فراغًا مهمًا في المعاجم العربية التقليدية، مما يسهل تعلم اللغة العربية لغير الناطقين بها بطرق حديثة وسهلة.
مختبر الذكاء الشعري: تعزيز تعلم الشعر باستخدام الذكاء الاصطناعي
تحتل “مختبر الذكاء الشعري” مكانة بارزة ضمن المشاريع التي يعرضها المركز في معرض جيتكس. يُعد هذا المشروع الأول من نوعه الذي يوظف تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقديم المحتوى الشعري بطرق مبتكرة، تساعد في تعلم وتعليم فنون الشعر، وضبط القصائد من الناحية اللغوية والعروضية. يسعى المختبر إلى تعزيز المحتوى الشعري العربي وتنظيمه بما يخدم الناشرين والباحثين والشعراء الشباب على حد سواء. يشكل المشروع جزءًا من التحول الرقمي الذي تقوده الإمارات لدعم اللغة العربية وإثراء مكتبة الشعر الرقمي.
يأتي مشروع “الموسوعة الشعرية” ليكون مرجعًا قيمًا للطلبة والباحثين في الأدب العربي. يساعد المشروع في تجميع وتنظيم الأعمال الشعرية، ما يُثري المحتوى الرقمي العربي، ويحفز التجديد والإبداع. تعتمد الموسوعة على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقديم المحتوى الشعري بأسلوب معاصر، يساعد في دعم البحث العلمي وإبراز الجوانب الثقافية والأدبية للعالم العربي.
وفي هذا السياق، تشارك البوابة التقنية كشريك إعلامي رسمي متخصص في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في فعاليات معرض “جيتكس جلوبال 2024″، مما يعزز من أهمية دور الإعلام في تغطية الابتكارات التكنولوجية في المنطقة.
أطلقت هيئة أبوظبي للدفاع المدني مشروع أنظمة خدمات الإسعاف الذكية خلال مشاركتها في معرض جيتكس جلوبال 2024، كخطوة استراتيجية تهدف إلى رفع كفاءة الاستجابة للطوارئ وتعزيز فاعليتها. يُعتبر هذا المشروع نقلة نوعية في مجال التكنولوجيا الصحية، حيث يجمع بين الابتكار والتكنولوجيا المتقدِّمة لدعم رؤية حكومة أبوظبي 2030 والإستراتيجية الوطنية للصحة الرقمية.
أنظمة الإسعاف الذكية تحول رقمي يعزز كفاءة الاستجابة للطوارئ
تم تنفيذ هذا المشروع بواسطة فريق متخصص من المهندسين والمبرمجين، بالتعاون مع مختصين في الرعاية الصحية، تحت إشراف هيئة أبوظبي للدفاع المدني. يتضمن المشروع أنظمة ذكية متكاملة تهدف إلى تحسين عملية الاستجابة للطوارئ، ومنها:
أنظمة الإسعاف الذكية تحول رقمي يعزز كفاءة الاستجابة للطوارئ
الدخول الموحد لأنظمة الإسعاف
إدارة المرضى الذكية
إدارة العمليات اللحظية
نظام الفرز الذكي
إعداد التقارير الذكية
التعامل مع الحوادث المتعددة الإصابات
الفوترة والتحصيل المالي
إدارة أنظمة الإسعاف
إدارة المخزون الطبي
إدارة المناوبات الذكية
تعمل هذه الأنظمة بتناغم كامل لتوفير استجابة سريعة ودقيقة للحالات الطارئة، مع ضمان التنسيق المتكامل بين المؤسسات الصحية المختلفة.
فوائد ملموسة لتحسين الرعاية الصحية
من خلال تنفيذ مشروع “أنظمة الإسعاف الذكية”، تم تحقيق تحسينات ملموسة في زمن الاستجابة ودقة البيانات الطبية، مما يعزز التعاون بين الجهات الصحية ويُحسّن جودة الرعاية المقدمة. كما يدعم التحول الرقمي هذا المشروع من خلال تحسين الأمان والكفاءة التشغيلية، بالإضافة إلى المساهمة في تحقيق الاستدامة المالية والبيئية عبر تقليل الاعتماد على النماذج الورقية.
ريادة إمارة أبوظبي في التكنولوجيا الصحية
يساهم هذا المشروع في تعزيز مكانة أبوظبي كواحدة من المدن الرائدة عالميًا في مجال التكنولوجيا الصحية الذكية، ويضع دولة الإمارات في طليعة الدول التي تستخدم التكنولوجيا المتقدمة لتقديم خدمات إسعافية متطورة، مما يجعلها نموذجًا يُحتذى به على المستويين الإقليمي والدولي.
لا يقتصر النظام الجديد على تحسين الخدمات الإسعافية فحسب، بل يتكامل أيضًا مع العديد من الأنظمة الأخرى مثل أنظمة العمليات، الخرائط، الحركة المرورية، وبصمة الوجه لتحديد المصابين غير الواعين، بالإضافة إلى التأمين الصحي، نظام الرسائل النصية، البريد الإلكتروني، ونظام الترجمة بين اللغات. هذه التكاملات تسهم في تحسين دقة وسرعة الحصول على المعلومات الطبية الحيوية الضرورية.
يتيح النظام لفِرق الإسعاف تسجيل البيانات الطبية الحيوية للمرضى بشكل فوري باستخدام أجهزة لوحية داخل مركبات الإسعاف، مما يضمن دقة نقل البيانات وسرعة الوصول إليها. كما يتضمن نظامًا لتتبُّع حركة مركبات الإسعاف لحظيًا، بالإضافة إلى نظام الفرز الذكي لتحديد أولويات الحالات الطارئة فورًا، مما يعزز كفاءة التعامل مع الحالات الحرجة.
يُذكر أن البوابة التقنية شاركت في المعرض كالشريك الإعلامي العربي الرسمي المتخصص في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لفعاليات جيتكس جلوبال 2024، مما يعكس أهمية الدور الإعلامي في نشر الوعي حول التطورات التكنولوجية الحديثة.