Connect with us

أخبار تقنية

دور الذكاء الاصطناعي في تحسين رعاية المرضى في المستشفيات

Avatar of هند عيد

Published

on

ai powered nursing 780x470 1

أصبح   الذكاء الاصطناعي  في الوقت الراهن تُعَدّ أداة مفيدة في تنفيذ العديد من المهام في مختلف القطاعات. فهي لا تقدم حلاً موحّداً للجميع، بل توفّر مجموعة من الحلول المصممة خصيصًا لمعالجة التحديات المحددة التي تواجه القطاعات الأساسية، مثل: التعامل مع تقلبات الأسواق المالية، وتحسين خطوط إنتاج التصنيع، وتخصيص تجارب العملاء، وتحسين الخدمات الطبية، وغيرها.

في مجال التمريض، الذي يُعتبر جزءاً أساسياً من نظام الرعاية الصحية، أسهم الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل طرق تقديم الممرضين لخدماتهم. ومع استمرار تطوره، سيزداد تأثيره في مجال التمريض، مما يفرض على الممرضين إتقان التعامل مع هذه التقنية الحديثة. بالإضافة إلى ذلك، يساهم الذكاء الاصطناعي في إعادة تحديد أدوار ومسؤوليات الممرضين، حيث يمكنهم من خلاله الوصول إلى أدوات وموارد متقدمة تدعم عملهم، مما يؤدي إلى تقديم رعاية أكثر فعالية وكفاءة للمرضى.

 وللتعرف بشكل أعمق على تأثير الذكاء الاصطناعي في تعزيز مهنة التمريض، سنتطرق إلى بعض الأساليب التي يستطيع الممرضون من خلالها الاستفادة من تطبيق الذكاء الاصطناعي.

 1- تعزيز عملية التشخيص الطبي والعناية السريرية:

في مجال الطب، يسهم الذكاء الاصطناعي في تعزيز دقة تشخيص الأمراض من خلال تقنيات التصوير المتقدمة؛ حيث تستطيع خوارزميات الذكاء الاصطناعي تحليل الصور الطبية الناتجة عن الأشعة السينية والرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية بدقة فائقة، وتحديد الحالات الشاذة والأنماط التي قد تفوت على العين البشرية. على سبيل المثال، يمكن للأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي اكتشاف العلامات المبكرة لأمراض مثل السرطان أو الاضطرابات العصبية، مما يسهل التدخل المبكر ويحسن نتائج العلاج.

وفي مجال التمريض، يمكن الاستفادة من التحليلات التنبئية للتنبؤ ببداية وتطور الأمراض. في المستقبل القريب، سيكون من الممكن استخدام المساعدين الافتراضيين لتحليل التاريخ الطبي للمريض، المعلومات الوراثية، عوامل نمط الحياة، وحالة الدورة الدموية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الاصطناعي تقديم دعم مهم للممرضين ومقدمي الرعاية  الصحيةبفضل رؤى قابلة للتطبيق، يمكن إدارة الحالات المزمنة بدقة وسرعة أكبر؛ مما يؤدي إلى تقليل حالات إعادة الإدخال إلى المستشفى وتحسين رعاية المرضى.

  2- وضع الخطط العلاجية: 

يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا مهمًا في صياغة خطط العلاج للمرضى، من خلال تحديد التدخلات العلاجية بناءً على احتياجاتهم. حيث تقوم أنظمة الذكاء الاصطناعي بتحليل بيانات المرضى بشكل شامل وفي الوقت الفعلي، مثل البيانات الوراثية، واستجابة المرضى للعلاجات، والمقاييس الصحية، لتقديم توصيات بعلاجات ملائمة. هذا النهج المخصص يضمن تلقي المرضى للعلاجات الأكثر فعالية، مما يقلل من التفاعلات الضارة ويعزز النتائج الإيجابية للعلاج.

علاوة على ذلك، يقوم الذكاء الاصطناعي بمراقبة تطور حالة المريض بشكل مستمر؛ مما يسمح بإجراء تعديلات ديناميكية على الخطط العلاجية. وبفضل تحليل البيانات المستمرة للمريض، مثل المؤشرات الحيوية والنتائج المخبرية، يمكن للذكاء الاصطناعي تنبيه مقدمي الرعاية الصحية إلى أي انحرافات عن مسار التعافي المتوقع؛ مما يسمح بإجراء التعديلات اللازمة في خطط العلاج في الوقت المناسب. يساهم هذا النهج في تحسين جودة الرعاية المقدمة من قِبَل الممرضين؛ مما يضمن أفضل النتائج الممكنة للمرضى.

  3- تسهيل سير العمل: 

تستفيد أنظمة الجدولة الآلية من الذكاء الاصطناعي لتحسين ترتيب المناوبات وضمان وجود عدد كافٍ من الممرضين في جميع الأوقات، مما يقلل العبء الإداري على مديري التمريض ويقلل من تضارب المواعيد. بالإضافة إلى ذلك، تُسهّل أنظمة التوثيق وحفظ السجلات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي عملية الاحتفاظ بسجلات المرضى، حيث يمكنها تحديث وتنظيم بيانات المرضى بشكل تلقائي؛ مما يضمن الدقة والكفاءة في إدارة بيانات المرضى. وبفضل تقليل الوقت المستغرق في تنفيذ هذه المهام الروتينية، يمكن للممرضين استثمار المزيد من الوقت في متابعة حالة المرضى؛ مما يعزز من كفاءة وفعالية الرعاية الصحية.

علاوة على ذلك، يستطيع المساعدون الافتراضيون المعتمدون على الذكاء الاصطناعي التعامل مع الأسئلة الروتينية من المرضى، بما في ذلك: التذكير بمواعيد تناول الأدوية، وتنظيم المواعيد، وتقديم المعلومات الصحية الأساسية. هذا يتيح ردود سريعة ودعم فوري، ويساهم اندماج هذه التكنولوجيا في تخفيف الضغط على فريق التمريض.

يسمح الذكاء الاصطناعي أيضًا بالوصول الفوري إلى بيانات المريض، مما يُمكّن الممرضين من مراجعة التاريخ الطبي ونتائج الفحوصات وخطط العلاج بسرعة، وبالتالي يسهل اتخاذ القرارات المناسبة وتقديم الاستجابات السريعة لاحتياجات المريض.

  

أخبار الشركات

انتقادات حادة تواجه Google بسبب توسيع البحث المعتمد على الذكاء الاصطناعي

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

جوجل تعيد تعريف تجربة البحث وضع الذكاء الاصطناعي ينقل المستخدمين إلى عصر جديد

في خطوة أثارت جدلاً واسعًا، بدأت جوجل في توسيع اعتمادها على الذكاء الاصطناعي داخل محرك البحث من خلال إطلاق وضع الذكاء الاصطناعي (AI Mode) وتوسيع ميزة الملخصات الذكية (AI Overviews) عالميًا، وذلك خلال مؤتمر Google I/O 2025. إلا أن هذه الخطوة قوبلت بموجة انتقادات غير مسبوقة من وسائل الإعلام والجهات المعنية بحرية الإنترنت.

انتقادات حادة تواجه Google بسبب توسيع البحث المعتمد على الذكاء الاصطناعي

أبدى تحالف News/Media Alliance، الذي يمثل كبرى المؤسسات الإعلامية في الولايات المتحدة، اعتراضه الشديد على الخطوة. وفي بيان رسمي، وصف التحالف توسعة الميزة بأنها:

انتقادات حادة تواجه Google بسبب توسيع البحث المعتمد على الذكاء الاصطناعي

انتقادات حادة تواجه Google بسبب توسيع البحث المعتمد على الذكاء الاصطناعي

“تمثل تهديدًا مباشرًا لعائدات الناشرين، وتحرمهم من مصدر الزيارات الرئيسي.”

وأكدت دانييل كوفي، الرئيسة التنفيذية للتحالف، أن Google أصبحت تستخدم المحتوى الإعلامي “دون إذن أو مقابل”، واعتبرت ذلك “سرقة” تستوجب تدخّل وزارة العدل الأمريكية.

كيف يعمل وضع الذكاء الاصطناعي الجديد في Google؟

وفقًا للتحديث الجديد:

  • يظهر تبويب خاص بالذكاء الاصطناعي داخل نتائج البحث.

  • يعرض المحرك ردودًا توليدية من الذكاء الاصطناعي، بجانب قائمة مختصرة من الروابط المرتبطة بالسؤال.

  • تم دمج إعلانات وتوصيات منتجات داخل هذه الميزة، مما يثير مخاوف من استغلال جوجل للمحتوى لتحقيق أرباح حصرية.

  • هاتف Motorola Edge 60 مزيج من الأناقة والأداء الذكي

وثائق قانونية تكشف نوايا Google

أظهرت وثيقة داخلية، ضمن قضية مكافحة الاحتكار الجارية ضد Google، أن الشركة قررت:

  • عدم طلب الإذن من الناشرين قبل استخدام محتواهم في ميزات الذكاء الاصطناعي.

  • إجبار الناشرين على الانسحاب الكامل من نتائج البحث إذا أرادوا استثناء محتواهم من الملخصات الذكية، دون إتاحة خيار جزئي أو مخصص.

  • هاتف Motorola Edge 60 مزيج من الأناقة والأداء الذكي

تعقيدات في خيارات الانسحاب

في شهادتها، أوضحت ليز ريد، رئيسة قسم البحث في Google، أن منح الناشرين مرونة للانسحاب من مكونات معينة فقط “سيُضيف تعقيدًا هائلًا”، من دون تقديم تفاصيل فنية تبرر ذلك الموقف.

الإعلانات في AI Mode تزيد الاحتقان

بدأت Google بالفعل بدمج الإعلانات داخل وضع الذكاء الاصطناعي والملخصات، مما يثير مخاوف جديدة بشأن:

  • استغلال Google للمحتوى دون تعويض الناشرين.

  • الحصول على عائدات إعلانية دون مشاركة الجهات الأصلية التي أُخذ منها المحتوى.

Continue Reading

أجهزة محمولة

Xiaomi 15S Pro أول هاتف بمعالج شاومي Xring O1 ينافس النخبة

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

Xiaomi 15S Pro أول هاتف بمعالج شاومي Xring O1 ينافس النخبة

كشفت شركة شاومي عن هاتفها الرائد الجديد Xiaomi 15S Pro، والذي يُعد أول تجربة حقيقية لمعالجها المصمم داخليًا Xring O1، في خطوة تهدف إلى تقليل الاعتماد على معالجات Snapdragon، وتحديدًا منافسة شريحة Snapdragon 8 Elite في الأداء.

Xiaomi 15S Pro أول هاتف بمعالج شاومي Xring O1 ينافس النخبة

جاء إطلاق Xiaomi 15S Pro بعد فترة طويلة من طرح سلسلة Xiaomi 15، وقبل حوالي أربعة أشهر من الموعد المتوقع لإطلاق سلسلة Xiaomi 16. وبهذا، يصبح الجهاز منصة اختبار رئيسية لقدرات المعالج الجديد، مع الحفاظ على كثير من مكونات Xiaomi 15 Pro السابق.

Xiaomi 15S Pro أول هاتف بمعالج شاومي Xring O1 ينافس النخبة

Xiaomi 15S Pro أول هاتف بمعالج شاومي Xring O1 ينافس النخبة

أداء قوي ومكونات رائدة

يحمل الجهاز مواصفات تقنية متقدمة، تشمل:

شاشة AMOLED مشرقة ودقيقة

يأتي الهاتف بشاشة AMOLED بحجم 6.73 إنش، بدقة 3200×1440 بكسل، ومعدل تحديث 120 هرتز، وسطوع 3200 شمعة، ما يجعلها مثالية للاستخدام تحت أشعة الشمس المباشرة.

كاميرات احترافية بدقة 50 ميجابكسل

يضم الهاتف نظام تصوير ثلاثي العدسات في الجهة الخلفية:

أما الكاميرا الأمامية فتأتي بدقة 32 ميجابكسل لصور السيلفي ومكالمات الفيديو.

التسعير والتوافر

أطلقت شاومي الهاتف في السوق الصينية بسعر يبدأ من 750 دولارًا أمريكيًا لسعة 512 جيجابايت، دون توضيح موعد توفره في الأسواق العالمية حتى الآن.

Continue Reading

أخبار الشركات

جهاز ثوري قادم من OpenAI وآيف لا شاشة، لا هاتف، بل تجربة جديدة كليًا

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

شراكة تاريخية بين OpenAI وio نحو أجهزة ذكاء اصطناعي بتصميم ثوري

في نقلة نوعية قد تعيد تعريف الأجهزة الذكية، كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن أول جهاز تعمل عليه شركة OpenAI بالتعاون مع المصمم الأسطوري جوني آيف لن يكون هاتفًا ذكيًا، ولا نظارة، ولا حتى جهازًا مزودًا بشاشة. بل يشير التقرير إلى أن الجهاز الجديد سيقدم مفهومًا مبتكرًا، قد يشكّل مستقبل التفاعل بين البشر والذكاء الاصطناعي.

جهاز ثوري قادم من OpenAI وآيف لا شاشة، لا هاتف، بل تجربة جديدة كليًا

وفقًا للتقرير، فإن الجهاز الجديد لن يعتمد على شاشة عرض، بل سيكون “واعيًا بمحيطه وبنشاطات المستخدم”، ويأتي بتصميم بسيط يمكن حمله في الجيب أو وضعه على المكتب، مما يعكس توجهًا لتقليل الاعتماد على الأجهزة التقليدية الموجهة بصريًا.

جهاز ثوري قادم من OpenAI وآيف لا شاشة، لا هاتف، بل تجربة جديدة كليًا

جهاز ثوري قادم من OpenAI وآيف لا شاشة، لا هاتف، بل تجربة جديدة كليًا

كما وصفه آيف وألتمان بأنه جهاز غير مزعج، لكنه ذكي بما يكفي ليكون ثالث أهم جهاز بعد الهاتف والحاسوب في حياة المستخدم اليومية.

صفقة بـ 6.5 مليارات دولار لتسريع الابتكار

هذا الكشف يأتي بعد إعلان استحواذ OpenAI على شركة io التي أسسها جوني آيف، في صفقة بلغت 6.5 مليارات دولار. ويهدف هذا الاندماج إلى تسريع تطوير الجهاز الجديد بالاستفادة من قدرات OpenAI في الذكاء الاصطناعي، وخبرة فريق آيف في التصميم الثوري.

وأكد الرئيس التنفيذي لـOpenAI، سام ألتمان، في حديثه لموظفيه، أن أمامهم الآن “فرصة لإنجاز أعظم مشروع في تاريخ الشركة”.

إطلاق مرتقب في 2026.. وطموح لشحن 100 مليون وحدة

رغم تكتم الشركة على تصميم ومواصفات الجهاز تفاديًا لتقليده من المنافسين، إلا أن التخطيط يسير نحو إطلاقه في نهاية عام 2026، مع هدف أولي يتمثل في شحن 100 مليون وحدة، وهو رقم طموح غير مسبوق في صناعة الأجهزة الذكية.

وبحسب التقرير، بدأ فريق آيف بالفعل مفاوضات مع موردين قادرين على تصنيع الجهاز على نطاق واسع، بعد تعاون دام أكثر من عام ونصف مع OpenAI.

بديل للأجهزة التقليدية أم تجربة مكملة؟

مع فشل تجارب سابقة مثل Humane Ai Pin الذي توقفت خدماته مطلع عام 2025، تبقى الأسئلة معلقة حول مدى قدرة الجهاز الجديد على كسب ثقة المستخدمين وتقديم تجربة مختلفة فعلاً، خاصة أنه يبتعد عن العناصر التقليدية مثل الشاشات والتطبيقات.

هل تنجح OpenAI وآيف في خلق فئة جديدة كليًا من الأجهزة؟ أم سيتكرر سيناريو الفشل الذي شهدته بعض التجارب الطموحة؟

Continue Reading

Trending

Copyright © 2023 High Tech. Powered By DMB Agency.