يعد Secure Boot أداة حيوية في مئات الملايين من أجهزة الكمبيوتر حيث يحميها من تحميل برامج غير موثوقة عبر UEFI باستخدام التوقيعات التشفيرية لمكونات الأجهزة وهذه الآلية تمنع تحميل أي تعليمات برمجية غير معتمدة مما يجعل تسريبات المفاتيح التشفيرية مشكلة خطيرة.
أفادت شركة أبحاث الأمن Binarly أن مفاتيح التشفير المسربة أدت إلى اختراق أجهزة من العديد من الشركات الكبرى مثل Dell وAcer وGigabyte وSupermicro وIntel وكشفت الأبحاث أن ثمانية بالمائة من صور البرامج الثابتة التي صدرت خلال السنوات الأربع الماضية تحتوي على 22 مفتاح غير موثوق بها.
ووفقا لتقرير على Ars Technica فإن أكثر من 200 طراز جهاز من هؤلاء البائعين تأثر بمفتاح معين نشر في مستودع GitHub في أواخر عام 2022.
وأطلقت شركة Binarly على هذه الثغرة اسم PKfail وأصبحت العديد من الأجهزة في قطاعات المستهلك والأعمال التجارية الآن عُرضة للهجمات على عملية التمهيد ورغم أن هذه الهجمات معقدة إلا أنها تُمكن المتسللين المدعومين من الدولة من استهداف أجهزة محددة وتشغيل أكواد غير قابلة للاكتشاف تقريبًا بمجرد دخول نظام التشغيل مثل Windows.
أحد الجوانب المثيرة للقلق هو أن العديد من البائعين شحنوا أجهزة تحمل برامج ثابتة تحمل علامة لا تثق أو لا تشحن مما يشير إلى وعيهم بحالة المفاتيح المخترقة وتجاهلهم لها ويتطلب إصلاح هذه الثغرة من بائعي الأجهزة تحديث البرامج الثابتة وإزالة الملفات الثنائية المخترقة.
وأنشأت Binarly أداة عبر الإنترنت لاكتشاف PKfail تسمح بفحص ملفات البرامج الثابتة لمعرفة ما إذا كانت الأجهزة تستخدم المفاتيح المخترقة ويوفر تقرير Ars Technica مزيد من التفاصيل ويتضمن قائمة كاملة بنماذج الأجهزة المتأثرة.
والجانب الأكثر إثارة للقلق في هذا كله هو أن نشر غير مبالٍ على GitHub قد جعل العديد من الأجهزة غير آمنة فورا ونظرا لطبيعة Secure Boot لا توجد طريقة مؤكدة لمنع تكرار هذا الحادث سوى توخي الحذر الشديد من قبل جميع الجهات المعنية.
تتجه شركة آبل نحو إحداث نقلة نوعية في مجال الأمن المنزلي، حيث تستعد لإطلاق كاميرا أمان متقدمة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، والمتوقع أن تصل إلى الأسواق بحلول عام 2026. ويبدو أن هذه الكاميرا ليست مجرد منتج تقني آخر، بل تمثل رؤية جديدة في عالم أمن المنازل الذكية، مستندة إلى تقنية فريدة تعتمد على “بصمة الجسد” لتحديد هوية الأفراد دون الحاجة إلى رؤية وجوههم بشكل واضح.
آبل تقتحم سوق الأمن الذكي كاميرا أمان تكشف الهوية دون رؤية الوجوه
كيف تعمل تقنية بصمة الجسد؟
حصلت آبل مؤخرًا على براءة اختراع لتقنية متقدمة تُعرف بـ”تحديد الهوية باستخدام خصائص الجسم المرتبطة بالوجه”. تعتمد هذه التقنية على تحليل مجموعة من الخصائص الجسدية مثل:
آبل تقتحم سوق الأمن الذكي كاميرا أمان تكشف الهوية دون رؤية الوجوه
شكل الجسم وطريقة المشي.
الإيماءات ونمط الملابس.
تُنشئ هذه البيانات ما يُعرف بـ”بصمة جسدية” فريدة لكل شخص، تُخزن في قاعدة بيانات ذكية. وفي حال عدم وضوح ملامح الوجه في المستقبل، يمكن للنظام استخدام هذه البصمة للتعرف على الشخص بدقة، حتى مع ارتداء الأقنعة أو في ظروف إضاءة ضعيفة.
أمن متعدد المجالات
توفر تقنية بصمة الجسد إمكانيات واسعة في العديد من السيناريوهات الأمنية، مثل:
مراقبة المنازل والمباني المكتبية.
تعزيز الأمن في الأماكن العامة كالحدائق ومواقف السيارات.
إدارة الموارد الأمنية بشكل أكثر كفاءة.
التحديات والمنافسة في السوق:
هل تستطيع آبل التفوق على عمالقة السوق؟
رغم ابتكاراتها، تواجه آبل منافسة شديدة من شركات مثل أمازون وجوجل، اللتين تمتلكان كاميرات أمنية متكاملة مع منصات المنزل الذكي. ومع ذلك، تُعد تقنية بصمة الجسد فرصة لآبل للتميز ودفع الحدود التقنية في هذا المجال.
مع إطلاق كاميرا الأمان المنزلية الجديدة، تسعى آبل إلى تحقيق توازن بين الأمان والابتكار، مع تقديم تجربة منزلية ذكية متكاملة. وإذا نجحت في توسيع نطاق هذه التقنية، فإنها قد تُحدث تحولًا جذريًا في كيفية تأمين المنازل وإدارتها في المستقبل.
يشعر الكثيرون بالقلق من أن خصوصيتهم قد تكون مهددة في هذا العالم الرقمي المتسارع. وفي ظل تزايد حالات التتبع الرقمي، أطلقت شركة كاسبرسكي ميزة جديدة تحمل اسم “Who’s Spying on Me” (من يتجسس عليّ)، ضمن تطبيقاتها المخصصة لأجهزة أندرويد، لتكون أداة شاملة لمكافحة التتبع وحماية خصوصية المستخدمين.
اكتشف من يراقبك واحمِ خصوصيتك بميزات كاسبرسكي الجديدة
تم تصميم الميزة لتقديم حماية متكاملة ضد التتبع الرقمي، سواء كان ذلك عبر التطبيقات أو أجهزة التتبع المادية مثل AirTag وSmartTag. وتشمل وظائفها:
اكتشف من يراقبك واحمِ خصوصيتك بميزات كاسبرسكي الجديدة
ماسح برمجيات التجسس
يكشف هذا الماسح عن التطبيقات التي تتجسس خفية على هاتفك، مثل تلك التي تصل إلى الرسائل، الصور، أو حتى موقعك الجغرافي.
ميزة إضافية: هذه الوظيفة متوفرة في النسخة المجانية من تطبيق كاسبرسكي.
كشف أجهزة التتبع المادية
ترصد الأجهزة التي تستخدم تقنية البلوتوث ضمن دائرة نصف قطرها 100 متر.
تشمل أجهزة قد تُستخدم لتعقب موقعك، مثل تلك المثبتة سرًا في السيارات.
تحليل شامل للمخاطر
تصنيف الأجهزة القريبة لتحديد المشبوه منها.
التعرف على الأجهزة الثابتة التي تتبع المستخدم بحركة مستمرة وقوة إشارة عالية.
التحكم بالأذونات
تساعدك هذه الميزة في إدارة الأذونات الممنوحة للتطبيقات التي يمكنها الوصول إلى الكاميرا أو الميكروفون، مما يعزز أمان جهازك.
أظهرت الدراسات أن 40% من المستخدمين تعرضوا أو يشكون في تعرضهم للتتبع. لذا، توفر هذه الميزة حلاً فعالاً لحماية الخصوصية في عالم يزداد فيه الاعتماد على التقنية.
في عالم تتزايد فيه التهديدات الرقمية، تصبح حماية الخصوصية ضرورة لا رفاهية. تقدم كاسبرسكي من خلال ميزة “Who’s Spying on Me” الأدوات التي تحتاجها لحماية نفسك من التتبع، مما يضمن تجربة رقمية آمنة وخصوصية محمية بالكامل.
أمانك الرقمي يبدأ بخطوة. اجعل خصوصيتك أولوية مع كاسبرسكي.
تشير التوقعات الأمنية لعام 2025 إلى تصاعد خطير في تهديدات الأمن السيبراني، خاصة من خلال برمجيات الفدية والذكاء الاصطناعي. وفقًا لتقرير كاسبرسكي، فإن معظم توقعات العام الماضي بشأن الجرائم السيبرانية المالية والتطورات التقنية قد تحققت، مما يسلط الضوء على الحاجة إلى استراتيجيات دفاعية متطورة لمواجهة هذه التهديدات المتزايدة.
تهديدات الفدية والذكاء الاصطناعي تحديات متزايدة الأمن السيبراني في عام 2025
1- تسميم البيانات
يتوقع أن تتطور برمجيات الفدية لتتجاوز التشفير التقليدي، حيث ستقوم بتعديل البيانات أو إدخال معلومات مزيفة إلى قواعد البيانات، فيما يُعرف بـ”تسميم البيانات”. سيؤدي ذلك إلى صعوبة استعادة البيانات حتى بعد فك التشفير، مما قد يتطلب من الشركات إعادة بناء قواعد بياناتها بالكامل، ما يترتب عليه خسائر مالية هائلة.
تهديدات الفدية والذكاء الاصطناعي تحديات متزايدة الأمن السيبراني في عام 2025
2- التشفير المقاوم للحوسبة الكمومية
مع ظهور الحوسبة الكمومية، ستستخدم برمجيات الفدية تقنيات تشفير متقدمة تجعل فك التشفير شبه مستحيل للحواسيب التقليدية. سيتطلب ذلك تطوير تقنيات دفاعية جديدة ومكلفة، ما يشعل سباقًا بين المهاجمين والمدافعين.
3- برمجيات الفدية كخدمة
من المتوقع نمو نموذج “برمجيات الفدية كخدمة”، حيث يمكن للمهاجمين عديمي الخبرة شراء أدوات هجومية بأسعار منخفضة تصل إلى 40 دولارًا فقط. سيزيد ذلك من وتيرة الهجمات ويعزز انتشارها، مما يفاقم تحديات الأمن السيبراني للشركات والأفراد.