مع التطور السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي، أصبحت أدوات البحث المتقدمة ضرورة للحصول على معلومات دقيقة وشاملة. من بين هذه الأدوات، تبرز أداة البحث العميق (Deep Research) التي طورتها OpenAI ضمن ChatGPT، والتي تتميز بقدرتها على تنفيذ عمليات بحث وتحليل متقدمة، مما يوفر للمستخدمين تجربة بحث محسنة ودقيقة.
دليل شامل للاستفادة القصوى من أداة البحث العميق في ChatGPT
يمكن للمستخدمين تفعيل أداة البحث العميق بسهولة عبر النقر على أيقونتها التي تشبه المنظار قبل إرسال استفساراتهم. وبحسب تعقيد الطلب، قد يستغرق إعداد التقرير ما بين 5 إلى 30 دقيقة.
دليل شامل للاستفادة القصوى من أداة البحث العميق في ChatGPT
البحث عن المصادر للمشاريع والأبحاث
توفير مصادر موثوقة للمشاريع البحثية يتطلب جهدًا ووقتًا كبيرين، ولكن باستخدام أداة البحث العميق، يمكن للمستخدمين الحصول على قوائم بالكتب، الأبحاث الأكاديمية، والأفلام الوثائقية المتعلقة بموضوع معين بسهولة.
مثال: إذا كنت بحاجة إلى مصادر حول الذكاء الاصطناعي في التعليم، يمكن للأداة تقديم قائمة محدثة بالمقالات العلمية والكتب ذات الصلة.
اكتشاف الإحصائيات الدقيقة والمُحدثة
البحث عن إحصائيات حديثة عبر الإنترنت قد يكون محبطًا بسبب انتشار بيانات قديمة في مقالات حديثة. ولكن مع أداة البحث العميق، يمكن تحديد نطاق زمني دقيق لضمان الحصول على معلومات حديثة.
مثال: بدلاً من البحث عن “إحصائيات الأعمال لعام 2025” عبر محركات البحث التقليدية، يمكن طلب تقرير دقيق يتضمن أحدث البيانات من مصادر موثوقة.
يُعد تحليل توجهات السوق أمرًا ضروريًا لأصحاب الشركات الناشئة والعلامات التجارية، حيث توفر الأداة بيانات مجمعة من مصادر مختلفة، ما يساعد في اتخاذ قرارات استراتيجية مستنيرة.
مثال: يمكن استخدامها لاكتشاف أكثر المنتجات مبيعًا في قطاع معين ومعرفة توجهات المستهلكين.
البحث عن خطط غذائية مخصصة
يمكن للأداة مساعدة المستخدمين في العثور على خطط غذائية ملائمة بناءً على احتياجاتهم الشخصية، سواء كان الهدف هو فقدان الوزن، بناء العضلات، أو تحسين الأداء الرياضي.
مثال: يمكن طلب توصيات غذائية لرياضي يستعد لمنافسة معينة، مع تحديد السعرات الحرارية والعناصر الغذائية اللازمة.
تتيح الأداة للمستخدمين البحث عن توصيات لكتب جديدة في مختلف المجالات، بالإضافة إلى عرض ملخصات تساعد في اختيار الكتاب الأنسب.
مثال: يمكن طلب قائمة بأفضل الكتب في مجال ريادة الأعمال، مع ملخص لكل كتاب لتحديد المناسب منها.
توفر أداة البحث العميق في ChatGPT إمكانيات هائلة لتحسين تجربة البحث عبر الإنترنت، مما يجعلها أداة أساسية للطلاب، الباحثين، أصحاب الشركات، والمستخدمين العاديين الذين يسعون للحصول على معلومات دقيقة وموثوقة. من خلال اتباع النصائح الواردة في هذا الدليل، يمكنك الاستفادة القصوى من هذه الأداة وتوفير الوقت والجهد في البحث عن المعلومات التي تحتاجها.
أعلنت شركة مايكروسوفت، يوم الاثنين، خلال مؤتمر المطورين السنوي “Build”، عن إضافة نموذجي الذكاء الاصطناعي Grok 3 وGrok 3 mini المطورَين من قبل شركة xAI التابعة لإيلون ماسك إلى منصتها السحابية “Azure”. وتُعد هذه الخطوة جزءًا من مساعي مايكروسوفت المستمرة لتعزيز خدماتها السحابية بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي.
مايكروسوفت تُعزز منصتها السحابية بنماذج Grok 3 من xAI تعاون جديد مع شركة إيلون ماسك
مايكروسوفت تُعزز منصتها السحابية بنماذج Grok 3 من xAI تعاون جديد مع شركة إيلون ماسك
بإضافة نماذج Grok، توسع مايكروسوفت باقة النماذج المتوفرة على “Azure”، والتي تشمل أكثر من 1,900 نموذج للذكاء الاصطناعي، من بينها نماذج OpenAI، وMeta، وDeepSeek. وتفتح هذه التوسعة الباب أمام المطورين لاستخدام مجموعة أكثر تنوعًا من النماذج لتطوير تطبيقاتهم الذكية.
تشهد سوق الحوسبة السحابية منافسة حامية بين مايكروسوفت وشركات كبرى مثل أمازون وغوغل، حيث تسعى كل منها إلى أن تصبح المنصة المفضلة لتطوير وتشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي. ويُنظر إلى استضافة نماذج متقدمة مثل Grok 3 كأحد مفاتيح التفوق في هذه السوق المتنامية.
غياب نماذج شركات كبرى يثير التساؤلات
ورغم هذه الإضافات المهمة، فإن منصة Azure لا تزال تفتقر إلى بعض نماذج الذكاء الاصطناعي من شركات بارزة مثل غوغل وAnthropic. هذا الغياب قد يؤثر على خيارات بعض المطورين الذين يفضلون تنوعًا أوسع في النماذج.
خصصت مايكروسوفت حيزًا كبيرًا من مؤتمر Build للكشف عن أدواتها الجديدة في إدارة وكلاء الذكاء الاصطناعي، ضمن رؤيتها لبناء نظام متكامل من الوكلاء يعمل بتناغم ويتذكر المعلومات ويستجيب بذكاء.
دعم لبروتوكولات متقدمة لتعزيز التفاعل بين النماذج
كشفت مايكروسوفت أيضًا أن نظام ويندوز ومنتجاتها الأخرى ستدعم بروتوكول Model Context Protocol المطور من شركة Anthropic، والذي يهدف إلى تنظيم وتوحيد كيفية تفاعل أنظمة الذكاء الاصطناعي، مما يسهم في تحسين كفاءة التطبيقات وجودة نتائجها.
من خلال تعزيز شراكاتها التقنية واستضافة نماذج قوية مثل Grok، تؤكد مايكروسوفت التزامها بقيادة مستقبل الحوسبة الذكية، وتقديم أدوات أكثر قوة ومرونة للمطورين حول العالم.
كشفت شركة مايكروسوفت، خلال مؤتمرها السنوي للمطورين Build، عن إطلاق وكيل ذكاء اصطناعي جديد مدمج في أداة GitHub Copilot، التابعة لمنصة GitHub لتطوير البرمجيات. يتميز هذا الوكيل بقدرته على إصلاح الأخطاء البرمجية، وإضافة ميزات جديدة، وتحسين التوثيق تلقائيًا، مما يمثل نقلة نوعية في دعم المبرمجين وتسريع وتيرة العمل البرمجي.
وكيل برمجة ذكي من مايكروسوفت نقلة جديدة في تطوير البرمجيات عبر GitHub Copilot
ووفقًا لما أعلنته GitHub عبر مدونة رسمية، يبدأ وكيل الذكاء الاصطناعي بالعمل مباشرة عند تكليفه بمهمة معينة من قبل المستخدم، ويقوم بحفظ التغييرات التي يجريها لحظة بلحظة. وعند الانتهاء، يُنبه المستخدم لمراجعة النتائج، مع إمكانية إبداء الملاحظات عليه ليتولى التعديلات تلقائيًا بناءً على تلك الملاحظات.
وكيل برمجة ذكي من مايكروسوفت نقلة جديدة في تطوير البرمجيات عبر GitHub Copilot
دمج الذكاء الاصطناعي بسلاسة في تطوير البرمجيات
يرى مراقبون أن هذا الإعلان يعكس مساعي مايكروسوفت لدمج الذكاء الاصطناعي كعنصر أساسي في عملية تطوير وتحسين البرمجيات. كما تسعى الشركة لجعل أدواتها البرمجية تتفوق على منافسيها مثل GitLab وAtlassian، من خلال توفير حلول ذكية توفر الوقت والجهد.
وصرّح توماس دومكي، الرئيس التنفيذي لـGitHub، أن الوكيل الجديد يستخدم نماذج ذكاء اصطناعي متطورة تجعله يتفوق في المهام البرمجية منخفضة إلى متوسطة التعقيد، مثل:
كل ذلك يتم بشكل شبه ذاتي داخل بيئة العمل المعتادة للمطور.
تقنية مدعومة بأحدث النماذج
أكد متحدث باسم GitHub أن الوكيل الجديد مدعوم بنموذج الذكاء الاصطناعي Claude 3.7 Sonnet AI من شركة “Anthropic”، مما يمنحه كفاءة عالية في فهم الأوامر البرمجية وتنفيذها بدقة.
يمثل هذا التطور خطوة جديدة نحو مستقبل أكثر ذكاءً ومرونة في تطوير البرمجيات، حيث لم يعد المطور بحاجة للقيام بجميع المهام يدويًا، بل يمكنه الاعتماد على وكلاء ذكيين يديرون تفاصيل الكود، مما يفتح آفاقًا واسعة للإبداع والابتكار في عالم البرمجة.
في خطوة علمية جديدة، كشفت دراسة حديثة عن إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي لتشخيص اضطراب التوحد من خلال تحليل حركات اليد البسيطة، مثل الإمساك بالأشياء باستخدام الإبهام والسبابة. وتعكس هذه الحركات اليومية دلائل دقيقة على طريقة عمل الدماغ، ويمكن استغلالها لتقديم تشخيص مبكر وفعال.
الذكاء الاصطناعي يرصد التوحد عبر حركات اليد تقنية مبتكرة بدقة 89%
أُجريت الدراسة في جامعة يورك البريطانية بالتعاون مع عدد من المؤسسات البحثية، حيث شارك فيها 59 شابًا وشابة. طُلب من المشاركين الإمساك بأجسام مستطيلة باستخدام إصبعي الإبهام والسبابة، بينما كانت مستشعرات صغيرة مثبتة على الإصبعين ترصد أكثر من 12 سمة حركية، منها:
الذكاء الاصطناعي يرصد التوحد عبر حركات اليد تقنية مبتكرة بدقة 89%
هذه البيانات أُضيفت إلى خمسة نماذج من التعلم الآلي، وحققت التقنية أعلى دقة بلغت 89% في التمييز بين المصابين بالتوحد وغير المصابين، في حين لم تقل دقة أي نموذج عن 84%.
ما يميز هذه الطريقة هو اعتمادها على حركات يومية بسيطة، ما يجعلها بديلاً واعدًا للفحوصات الدماغية المكلفة أو الجلسات التشخيصية الطويلة. فبمساعدة مستشعرين فقط وخوارزميات ذكاء اصطناعي متقدمة، قد يتمكن الأطباء من تقديم تشخيص مبكر للتوحد بطريقة أسرع وأسهل وأكثر دقة.
ورغم النتائج المشجعة، فإن الدراسة ركزت على شريحة من الشباب ذوي الذكاء الطبيعي، لذلك تبقى هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات التي تشمل الأطفال، وهم الفئة الأساسية التي يستهدفها التشخيص المبكر للتوحد. كما يعمل الباحثون على اختبار قدرة التقنية على التمييز بين الأنماط المختلفة للتوحد وتقييم تطبيقها العملي في البيئات المدرسية والعيادات.