أعلن تطبيق واتساب، التابع لشركة ميتا، عن طرح 8 رموز إيموجي جديدة لمستخدمي نظام أندرويد، وذلك ضمن التحديث الأخير الذي يتوافق مع إصدار Unicode 16.0، وهو المعيار العالمي المسؤول عن ترميز وتوحيد الرموز والنصوص عبر مختلف الأنظمة والأجهزة.
رغم أن بعض هذه الرموز كان يظهر بشكل جزئي أو غير رسمي عند استلامها من مستخدمي iOS أو عبر لوحات مفاتيح تدعم Unicode 16.0، فإن التحديث الجديد سيجعل هذه الإيموجي متاحة مباشرة داخل لوحة الرموز المدمجة في واتساب على أندرويد لأول مرة.
منذ سنوات طويلة، كان Skype جزءًا لا يتجزأ من تجربة الاتصال لدينا. أذكر جيدًا كيف انتقلت إليه في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين للتواصل أثناء الألعاب، واستخدامه للحديث مع صديقتي آنذاك (زوجتي الآن). كانت جودة المكالمات تمثل نقلة نوعية مقارنة بأي منصة VoIP أخرى في ذلك الوقت.
وداعًا سكايب نهاية فصل من ذكريات الاتصال الرقمي
بعد عشرين عامًا من الاستخدام، تلقيت مكالمة Skype الأخيرة، حيث أعلنت مايكروسوفت عن الإغلاق النهائي للتطبيق هذا الأسبوع. معظم مستخدمي المنصة السابقين انتقلوا بالفعل إلى بدائل أكثر حداثة، ما يجعل لحظة الوداع مؤثرة ومليئة بالحنين.
وداعًا سكايب نهاية فصل من ذكريات الاتصال الرقمي
البداية الطموحة لمشروع بسيط
انطلق Skype في عام 2003 كمشروع صغير لمجموعة من المطورين من شمال أوروبا والبلطيق، مستفيدين من تقنية الند للند التي استخدموها سابقًا في برنامج Kazaa. بعد عامين فقط، استحوذت eBay على Skype مقابل 2.5 مليار دولار، في وقت كانت فيه المكالمات المجانية نقلة تكنولوجية هائلة.
مايكروسوفت تستحوذ وتوسّع الانتشار
في عام 2011، اشترت مايكروسوفت Skype مقابل 8.5 مليار دولار، وكان لديه آنذاك أكثر من 600 مليون مستخدم مسجل، وحوالي 300 مليون مستخدم نشط شهريًا. أصبح Skype مرادفًا للاتصال عبر الإنترنت، مدعومًا من مايكروسوفت التي دمجته في خدمات Xbox وWindows ليصل إلى ذروة شعبية في منتصف 2010 بحصة 40٪ من المكالمات الدولية.
رغم موجة الانتعاش التي شهدها التطبيق أثناء جائحة كورونا، حين ارتفع استخدامه بنسبة 70% في مارس 2020، إلا أن المنافسة من تطبيقات مثل Zoom وGoogle Meet وحتى Microsoft Teams كانت شرسة. وبحلول 2023، انخفض عدد المستخدمين اليومي إلى 36 مليون فقط، مقارنة بـ300 مليون في Microsoft Teams.
في يناير 2025، أعلنت مايكروسوفت رسميًا أن التطبيق سيتوقف نهائيًا في 5 مايو. رغم محاولات إنعاشه مثل دمج روبوت Bing AI، فإن سكايب لم يعد قادرًا على مجاراة متطلبات السوق الحديثة.
تخلى المستخدمون تدريجيًا عن Skype لصالح خدمات أكثر مرونة وسرعة، مثل WhatsApp وTelegram للهواتف، وDiscord وZoom وTeams للمكالمات الجماعية والمهنية. وفي ظل هذا التراجع، أصبحت نهاية Skype متوقعة، وإن ظلت حزينة.
لقد شكّل Skype جزءًا من مراحل مهمة في حياتي؛ من ألعاب الطفولة إلى أولى المحادثات العاطفية، وحتى وداع أحد أفراد العائلة أثناء الجائحة. والآن، ربما سأقوم بمكالمة أخيرة، تكريمًا لما مضى… ووداعًا للأبد.
بدأت شركة غوغل طرح ميزة جديدة تحمل اسم AI Mode لمستخدمي خدمة البحث في الولايات المتحدة، ضمن خطواتها المستمرة لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل أعمق في تجربة المستخدم. وتُعد هذه الميزة مختلفة عن ميزة “AI Overview” التي تم تقديمها مسبقًا كخيار تلقائي ضمن نتائج البحث.
غوغل تطلق وضع الذكاء الاصطناعي AI Mode في نتائج البحث لمجموعة محدودة من المستخدمين
“AI Mode” هو روبوت محادثة تفاعلي يظهر مباشرة في نتائج البحث، ويسمح للمستخدمين بطرح الأسئلة واستكشاف المعلومات بطريقة أكثر ديناميكية. وبحسب موقع “Digital Trends”، فإن هذه الميزة كانت متاحة سابقًا ضمن مختبرات Google Labs، لكنها الآن بدأت في الظهور لعدد محدود من المستخدمين في الولايات المتحدة.
غوغل تطلق وضع الذكاء الاصطناعي AI Mode في نتائج البحث لمجموعة محدودة من المستخدمين
كيف يظهر “AI Mode” للمستخدم؟
تظهر الميزة على شكل علامة تبويب جديدة باسم “AI Mode” ضمن صفحة نتائج البحث. وعند النقر عليها، تظهر للمستخدم إجابات مدعومة بالذكاء الاصطناعي استنادًا إلى استفساره، كما يمكنه مواصلة الحوار مع الروبوت وطرح المزيد من الأسئلة ذات الصلة.
من الأمثلة على كيفية عمل الميزة: إذا بحث المستخدم عن أفضل المتاجر لشراء أثاث كلاسيكي، يعرض له “AI Mode” متاجر محلية، إضافة إلى معلومات مثل مدى الازدحام الحالي، مع إمكانية الحصول على الاتجاهات أو الاتصال المباشر.
الميزة تتيح للمستخدم طرح أسئلة مفتوحة واستكشافية، مثل المقارنة بين أنواع الأقمشة أو الأدوات المناسبة لهواية جديدة، كما توفر توصيات لاحقة مثل أماكن الشراء. والأهم من ذلك، أن “AI Mode” قادر على تذكّر جلسات البحث السابقة للمستخدم، مما يوفر تجربة مستمرة ومتطورة.
ورغم الفوائد الواضحة، لا تزال هناك تساؤلات حول دقة المعلومات التي يقدمها الروبوت. ومع ذلك، تؤكد غوغل أن “AI Mode” يستند إلى مصادر متعددة ويعمل بتحديث لحظي للمعلومات، بهدف تحسين جودة الإجابات ودقتها.
أطلقت منصة سناب شات ميزة إعلانية متطورة تُعرف باسم عدسات الذكاء الاصطناعي (Sponsored AI Lenses)، لتفتح آفاقًا جديدة أمام العلامات التجارية للتفاعل مع مستخدمي المنصة بطريقة غامرة وممتعة. تسمح هذه العدسات للمعلنين بتصميم تجارب بصرية قابلة للمشاركة، تعتمد على كاميرا التطبيق وتدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي لإنتاج محتوى بصري فريد يعبّر عن هوية العلامة التجارية.
عدسات الذكاء الاصطناعي من سناب شات ثورة إعلانية تدمج الإبداع بالتفاعل في السعودية والإمارات
تتميز عدسات الذكاء الاصطناعي بقدرتها على تحويل الصور الشخصية إلى تجارب تفاعلية غنية بالابتكار، إذ لا تقتصر وظيفتها على إضافة فلاتر، بل تُمكّن المستخدم من الغوص في عوالم خيالية، سواء باسترجاع ملامح من الماضي أو التفاعل مع رؤى مستقبلية. ويُعزز ذلك من فرص التعبير عن الذات لدى المستخدمين، ويخلق تجارب بصرية جذابة يسهل مشاركتها مع الأصدقاء.
عدسات الذكاء الاصطناعي من سناب شات ثورة إعلانية تدمج الإبداع بالتفاعل في السعودية والإمارات
عدسات بقدرات تقنية عالية من تطوير سناب شات
تعتمد هذه العدسات على تقنية خاصة طوّرتها سناب شات داخليًا، مما يمنحها طابعًا حصريًا وأداءً عاليًا. ومن خلال هذه التقنية، تستطيع العلامات التجارية تقديم محتوى مرئي مميز يربط بين الإبداع والإعلان بطريقة تواكب تطلعات الجمهور في المنطقة، لاسيما في أسواق نشطة مثل السعودية والإمارات.
تبنّي متزايد من المعلنين لتجربة تسويقية غامرة
تشهد عدسات الذكاء الاصطناعي إقبالًا متزايدًا من قبل الشركات، نظرًا لقدرتها على خلق تفاعل عميق وفعّال مع الجمهور المستهدف. فهي تُعد أداة تسويقية قوية تعزز الانخراط العاطفي مع العلامة التجارية وتفتح المجال أمام المستخدم ليصبح جزءًا من القصة الإعلانية.
تقليل التكاليف ورفع كفاءة الإنتاج الإعلاني
من أبرز مزايا عدسات الذكاء الاصطناعي أنها تُقلل من الحاجة إلى مؤثرات بصرية معقدة أو إنتاجات ثلاثية الأبعاد باهظة، حيث توفر قوالب ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي تُبسّط عملية التصميم، وتُسرّع تنفيذ الحملات الإعلانية، ما يؤدي إلى خفض التكلفة الإجمالية وزيادة كفاءة الحملات.
تُعرض العدسات ضمن شريط الواقع المعزز في سناب شات، وهو أحد أكثر المواقع نشاطًا على التطبيق، حيث يتفاعل معه أكثر من 300 مليون مستخدم يوميًا. وتظهر العدسات للمستخدمين بنسبة تتراوح بين 25% و45% من مرات فتح الكاميرا يوميًا، ما يمنحها قدرة كبيرة على الانتشار والتأثير.
تشكل هذه العدسات خطوة محورية في مسيرة الابتكار التي تقودها سناب شات، فهي ليست مجرد أداة ترويجية، بل تُعد منصة تعبير ثقافي وشخصي. تمكّن المستخدمين من التعبير عن هويتهم وتنوعهم الثقافي عبر عدسات فنية تنبض بالحياة، مما يرسّخ مكانة سناب شات كمجتمع رقمي ديناميكي يُقدّم تجربة تفاعلية لا مثيل لها.
من خلال هذه المبادرة، تبرهن سناب شات على التزامها بتقديم أدوات ذكية تُثري المحتوى البصري، وتخدم مصالح المعلنين والمستخدمين على حد سواء. وتتماشى عدسات الذكاء الاصطناعي مع فلسفة المنصة في خلق بيئة رقمية تحتفي بالتنوع والتعبير الذاتي، مما يعزز من تجربتها كمكان مثالي للتواصل العصري والإبداع المشترك.