تطور شركة جوجل ساعة ذكية تخطط لإطلاقها في العام المقبل، حيث تقوم شركة البحث العملاقة بدفعة متجددة في مجال التكنولوجيا القابلة للارتداء.
ويعرض الجهاز، الذي يحمل الاسم الرمزي داخليًا Rohan، أحدث إصدار من نظام تشغيل الساعات الذكية من جوجل للعملاء والشركاء، وذلك وفقًا للوثائق الداخلية التي اطلع عليها موقع Insider والعديد من الموظفين الحاليين والسابقين.
واختارت جوجل حتى الآن إنشاء نظام التشغيل للساعات الذكية التي أنشأها شركاء مثل سامسونج. ولكن لم تصنع جهازًا خاصًا بها.
وعلى عكس ساعة آبل الذكية، فإن ساعة جوجل الذكية مستديرة وليس لها حافات مادية، وذلك وفقًا للتصورات الفنية التي شاهدها موقع Insider والموظفون الذين رأوها. ومثل ساعة آبل، فإنها تلتقط مقاييس الصحة واللياقة البدنية.
وتسارع العمل في Rohan هذا العام. وسمحت الشركة للموظفين خارج فريق الساعة الذكية باختبار الجهاز وتقديم التعليقات.
ويشار أحيانًا إلى الساعة داخليًا باسم Pixel watch أو Android watch. ولكن المديرين التنفيذيين استخدموا مجموعة متنوعة من الأسماء للإشارة إلى المشروع. نتيجة لذلك ليس من الواضح ما هي العلامة التجارية التي تختارها الشركة.
وتم الإبلاغ سابقًا عن وجود ساعة ذكية تحمل الاسم الرمزي Rohan بواسطة المسرب الشهير جون بروسر.
ولدى جوجل خطط كبيرة لأعمالها في مجال الأجهزة القابلة للارتداء. وأغلقت صفقة استحواذ بقيمة 2.1 مليار دولار على فيتبيت في شهر يناير.
وقالت فيتبيت تنوي بناء أجهزة تعمل بنظام تشغيل جوجل. ومع ذلك، لا تنوي جوجل حاليًا وضع علامة تجارية لساعة Rohan على أنها جهاز فيتبيت.
وتحتوي ساعة Rohan على جهاز لمراقبة معدل ضربات القلب وتوفر ميزات تتبع الصحة الأساسية مثل عد الخطوات. وفي شكلها الحالي، تتطلب الساعة شحنًا يوميًا.
وأعرب أحد الموظفين الذين اختبروا الساعة عن أسفه لأن الشحن كان بطيئًا. ومثل ساعة آبل، تستخدم الأجهزة القابلة للارتداء من جوجل أيضًا أربطة ذات حقوق ملكية.
جوجل تجدد طموحاتها في مجال التكنولوجيا القابلة للارتداء
تصف وثيقة مفاهيمية مبكرة طموحات الشركة لبناء ساعة مريحة قابلة للارتداء بواسطة ما لا يقل عن 90 في المئة من الأشخاص.
ويقول المستند: الحجم غير الكافي يستثني بعض المستخدمين من الأجهزة القابلة للارتداء. ومن غير الواضح ما إذا كانت الشركة تنوي تقديم ساعة ذكية بأحجام متعددة.
وفي الاجتماعات، أخبر كبار المسؤولين التنفيذيين الموظفين أنهم يعتزمون إطلاق الساعة الذكية العام المقبل.
وقال موظفان إن الإطلاق الربيعي كان ممكنًا إذا نجحت جولة الاختبار الأخيرة. ولكن جميع المصادر شددت على أن التفاصيل والجداول الزمنية كانت عرضة للتغيير اعتمادًا على التعليقات الواردة من الموظفين الذين يختبرون الجهاز.
وعانت خطط الساعات الذكية من جوجل من التخبط منذ سنوات عديدة. وقتلت عملاقة البحث أول ساعتها التي تحمل علامتها التجارية قبل الكشف عنها في عام 2016.
واختارت بدلاً من ذلك التركيز على ترخيص نظام تشغيل الساعات الذكية لشركات التكنولوجيا مثل هواوي. والعلامات التجارية للأزياء مثل فوسيل ومايكل كورس.
وأجرت جوجل العديد من التغييرات في الأشهر الأخيرة لتوحيد العمل على Rohan وطموحاتها التقنية في مجال الأجهزة القابلة للارتداء الأوسع نطاقًا.
ودمجت الشركة مجموعة فيتبيت في قسم الأجهزة والخدمات. كما دمجت في الآونة الأخيرة فريق الأجهزة القابلة للارتداء مع مجموعة فيتبيت.
وتعمل أيضًا على تكامل فيتبيت مع Wear OS، الذي يحمل الاسم الرمزي داخليًا Nightlight، والذي تأمل في طرحه لأول مرة مع Rohan.
مع تزايد أهمية التسويق عبر السوشيال ميديا في 2024، أصبح تحديد عدد المرات المثلى للنشر على كل منصة من أكبر التحديات التي تواجه أصحاب الأعمال وصناع المحتوى.
دليلك للنشر على السوشيال ميديا
وفقًا لخبراء Hootsuite، تختلف التوصيات لكل منصة بناءً على طبيعة الجمهور ونوع المحتوى.
انستجرام: يُفضل النشر من 3 إلى 5 مرات أسبوعيًا مع التركيز على جودة الصور والفيديوهات لتحقيق أعلى تفاعل.
تيك توك: المنصة تحتاج إلى محتوى مستمر، لذلك يُنصح بالنشر يوميًا أو أكثر من مرة في اليوم.
فيسبوك: يُستحسن النشر 1-2 مرة يوميًا لضمان التواصل المنتظم مع المتابعين.
تويتر (X): من 1 إلى 5 تغريدات يوميًا تضمن بقاءك في صدارة المحادثات.
لينكدإن: يكفي النشر 1-2 مرة أسبوعيًا مع التركيز على محتوى احترافي وقيّم.
بجانب عدد مرات النشر، يُعتبر اختيار التوقيت المثالي للنشر عاملاً حاسمًا في نجاح استراتيجية السوشيال ميديا. يُنصح بتحليل أوقات الذروة التي يكون فيها جمهورك أكثر نشاطًا على كل منصة. على سبيل المثال:
يُفضل النشر على انستجرام مساءً بين الساعة 7 و9، حيث يكون معظم المستخدمين متاحين.
على فيسبوك وتويتر، ساعات الصباح المبكر أو الظهيرة تُعد الأفضل للتفاعل.
أما لينكدإن، فيُعتبر وقت بداية اليوم المهني (9 صباحًا – 11 صباحًا) مثاليًا للوصول إلى المهنيين.
تحليل الأوقات المناسبة واستخدام أدوات الجدولة يساعد في تعزيز فرص ظهور المحتوى وزيادة التفاعل مع جمهورك.
يشهد العالم تطورًا غير مسبوق بفضل التقدم التكنولوجي، حيث أصبحت خوارزميات الذكاء الاصطناعي أداة رئيسية لتسريع وتيرة الاكتشافات العلمية. في الوقت الذي كان فيه التقدم العلمي يتسم بالبطء النسبي لعقود طويلة، قفزت الأبحاث والاكتشافات خطوات هائلة في السنوات الأخيرة بفضل الإمكانيات التي يقدمها الذكاء الاصطناعي.
إليك أبرز المجالات التي أحدثت فيها هذه الخوارزميات تحولًا جذريًا:
كيف أسهمت خوارزميات الذكاء الاصطناعي في تغيير مسار الاكتشافات العلمية
لطالما شكلت معرفة بنية البروتين تحديًا كبيرًا أمام العلماء، لكنه اليوم أصبح أمرًا ممكنًا بفضل الذكاء الاصطناعي.
كيف أسهمت خوارزميات الذكاء الاصطناعي في تغيير مسار الاكتشافات العلمية
أطلقت شركة DeepMind التابعة لجوجل نموذج AlphaFold 2، الذي استطاع التنبؤ بدقة مذهلة بهياكل 200 مليون بروتين.
هذه التقنية وفرت وقتًا وجهدًا هائلين، إذ أصبحت مهمة كانت تستغرق سنوات تُنجز الآن في دقائق.
يُستخدم هذا الإنجاز لتطوير أدوية جديدة، ومكافحة مقاومة المضادات الحيوية، وحتى التصدي للتلوث البلاستيكي.
رسم خريطة الدماغ البشري: فك شيفرة التعقيد العصبي
ظل الدماغ البشري لغزًا معقدًا، لكن باستخدام الذكاء الاصطناعي، تمكنت جوجل بالتعاون مع جامعة هارفارد من تحقيق قفزة علمية.
طُورت خريطة تفاعلية ثلاثية الأبعاد لأجزاء من الدماغ، مع تحليل ما يعادل 1.4 بيتابايت من البيانات.
اكتُشف في عينة بحجم حبة الرمل أكثر من 50 ألف خلية عصبية و150 مليون مشبك عصبي.
هذا الإنجاز يدعم الأبحاث لفهم أمراض عصبية مثل الزهايمر وباركنسون والصرع.
التنبؤ بالفيضانات وإنقاذ الأرواح
في مواجهة الكوارث الطبيعية، ساعد الذكاء الاصطناعي على تقديم حلول فعالة:
أطلقت جوجل مشروعًا للتنبؤ الدقيق بالفيضانات، يغطي حاليًا 100 دولة ويخدم 700 مليون شخص.
يتيح النظام تنبؤات موثوقة قبل سبعة أيام من حدوث الفيضانات، ما يمنح وقتًا كافيًا لاتخاذ إجراءات وقائية.
مكافحة حرائق الغابات: الكشف المبكر باستخدام FireSat
حرائق الغابات تُشكل خطرًا كبيرًا، لكن الذكاء الاصطناعي أحدث فرقًا واضحًا:
بفضل مشروع FireSat، أصبح بالإمكان اكتشاف الحرائق الصغيرة جدًا بحجم فصل دراسي.
تُرسل صور دقيقة في غضون 20 دقيقة، مما يسمح لفرق الإطفاء بالتدخل سريعًا وتقليل الخسائر البشرية والبيئية.
تحسين التنبؤ بالطقس: نموذج GraphCast
قدمت جوجل نموذجًا ثوريًا للتنبؤ بالطقس:
يوفر GraphCast تنبؤات دقيقة تصل إلى عشرة أيام متفوقًا على النماذج التقليدية.
يُستخدم في الزراعة وإدارة الكوارث، كما أثبت دقته في توقع الأعاصير ومساراتها مثل إعصار “لي”.
تمثل هذه الاكتشافات البداية فقط لعصر جديد من الإنجازات العلمية، حيث يفتح الذكاء الاصطناعي آفاقًا غير مسبوقة لفهم العالم. ومع ذلك، يبقى تطوير هذه التكنولوجيا بشكل مسؤول وأخلاقي ضرورة لضمان استخدامها بما يخدم البشرية.
أعلنت منصة واتساب عن إضافة ميزة مبتكرة تتيح للمستخدمين تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص مكتوبة. تهدف هذه الميزة إلى تمكين المستخدمين من متابعة المحادثات بسهولة أثناء التنقل أو في الأماكن التي يصعب فيها الاستماع إلى الرسائل الصوتية، مثل البيئات الصاخبة.
واتساب تطلق ميزة جديدة لتحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
الميزة مفيدة بشكل خاص عند استقبال رسائل صوتية طويلة، مما يوفر الوقت والجهد في فهم محتواها. كما تُعد أداة مساعدة لذوي الإعاقات السمعية، مما يمكّنهم من قراءة محتوى الرسائل الصوتية والتفاعل معها بشكل أكثر سهولة.
واتساب تطلق ميزة جديدة لتحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
كيفية تفعيل الميزة
لتفعيل هذه الميزة، يمكن للمستخدمين اتباع الخطوات التالية:
الذهاب إلى الإعدادات.
اختيار قسم الدردشات.
تفعيل خيار “نصوص الرسائل الصوتية”.
عند تفعيل الميزة، يمكن تحويل الرسالة الصوتية إلى نص عبر الضغط المطول على الرسالة الصوتية واختيار “كتابة النص”. وتجدر الإشارة إلى أن الميزة لا تعمل تلقائيًا، بل تعتمد على طلب المستخدم لتحويل الرسائل.
أكدت واتساب أن عملية تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تُنفذ محليًا على الجهاز، مما يضمن حماية الرسائل الصوتية بآلية التشفير التام من طرف إلى طرف. هذا يعني أن المراسلات تظل خاصة وآمنة، ولا يمكن لأي طرف خارجي، بما في ذلك واتساب نفسها، الاطلاع على محتوى الرسائل الصوتية أو النصوص الناتجة عنها.