كانت إحدى المشكلات غير المتوقعة مع سماعات الواقع الافتراضي هي سلامة المستخدم، فالانغماس كثيرا في اللعبة والواقع الخيالي يجعل الكثير من المستخدمين يقومون بالقفز أو عمل حركة مفاجئة تؤدي لإصابتهم.
وتعتقد شركة “إكتو في آر” (Ekto VR) أنها وجدت حلا لهذه المشكلة من خلال أحذية “إكتو ون” (EKTO ONE) الجديدة، وفقا لتقرير صادر عن موقع “يانكو ديزاين” (YankoDesign). حيث تسمح التكنولوجيا الجديدة للشركة للمستخدمين بالسير في مكانهم لاجتياز مساحة افتراضية.
تتميز الأحذية بمجموعة من العجلات الآلية على نعلها، والتي تدور في الاتجاه المعاكس لحركة مرتديها للأمام. وهذا يسمح للمستخدم بالمشي في مكانه كما لو كان في حلقة مفرغة، مما يمنحه الشعور بأنه يتحرك إلى الأمام. وبالطبع، يتم استخدام التكنولوجيا جنبا إلى جنب مع سماعة رأس “في آر”، مما يعني أن إعداد البيئة بالكامل سيخدع المستخدم بشكل أساسي ليعتقد أنه يتنقل في الفضاء الافتراضي على قدميه.
ولا يزال المشروع في مرحلته الأولى من التطوير، مما يعني أنه من المحتمل ألا يصل إلى السوق لفترة من الوقت.
ولا يمكن إنكار أن الجهاز لديه القدرة على المساعدة في تحسين تفاعل الأشخاص مع الواقع الافتراضي، والذي يعتمد حاليا في الغالب على عصا التحكم الموجودة بيد مرتديها.
تحسين تجربة الانغماس في عالم الميتافيرس للجميع
مشكلة “المشي اللانهائي” كانت موجودة منذ ظهور الواقع الافتراضي في الثمانينيات. وبشكل أساسي، إنها مشكلة جعلت المستخدمين يجتازون الفضاء الافتراضي بشكل معقول باستخدام تقنية تدور حول الانغماس في هذا الواقع ولكن بدون حركة.
وقد اختارت شركة “فيرتيكس” (Virtuix) حلا مختلفا للمشكلة. حيث تقوم الشركة ببناء جهاز مشي متعدد الاتجاهات لمستخدمي الواقع الافتراضي، على غرار ذلك الجهاز الذي شوهد في فيلم “ريدي بلاير ون” (Ready Player One) لستيفن سبيلبيرغ.
إذا أوفت “إكتو في آر” وغيرها من المشاريع المماثلة بوعودها، فقد تكون التكنولوجيا مهمة لتطوير عالم الميتافيرس الجديد، والتي ستعتمد بشكل كبير على عامل الانغماس هذا لتحقيق النجاح.
وتهدف المشاريع الأخرى إلى تحسين الانغماس في هذه المساحات الافتراضية، بما في ذلك قفازات الواقع الافتراضي مع ردود فعل لمسية من شركة تسمى “تيسلاسوت” (Teslasuit).
وتم تصميم هذه التقنية للسماح للمستخدمين “بالشعور” بمحيطهم من خلال الاهتزازات، وباستخدام تقنية ردود الفعل اللمسية المستخدمة في ألعاب الفيديو، والتي تم تكييفها مؤخرا لمساعدة ضعاف البصر على إدراك محيطهم باستخدام الاهتزازات.
ومن المؤكد أن الواقع الافتراضي كان بطيء التطور في السنوات الأخيرة، ولكن هذه المشاريع الجديدة يمكن أن تساعد بشكل كبير بتعزيز الجانب غير المرئي للأشياء، مما يجعل هذه التكنولوجيا أكثر شمولا وجاذبية.
تواجه شركة سامسونج تحديات كبيرة في تطوير وإنتاج الجيل الجديد من معالجاتها Exynos 2600، مما قد يدفعها إلى اتخاذ قرار بوقف الإنتاج. تشير تقارير حديثة إلى مشكلات تقنية وأخرى تتعلق بمعدلات الإنتاج، مما يلقي بظلال من الشك على مستقبل هذه الشريحة المميزة.
هل تتجه سامسونج لإيقاف إنتاج معالج Exynos 2600
1. التحديات التقنية
هل تتجه سامسونج لإيقاف إنتاج معالج Exynos 2600
كان من المتوقع أن تقدم شريحة Exynos 2600 قفزة نوعية كونها أول شريحة من سامسونج تعتمد على تقنية 2 نانومتر.
لكن تقارير حديثة كشفت عن معدل إنتاج منخفض للغاية يتراوح بين 10% و20%، مما يجعل الإنتاج غير مجدٍ اقتصاديًا.
2. استمرار المشكلات السابقة
ليست هذه المرة الأولى التي تواجه فيها سامسونج صعوبات في إنتاج رقاقات متقدمة؛ إذ سبق وأن عانت من معدلات إنتاج منخفضة مع رقاقات Exynos 2500 المعتمدة على تقنية 3 نانومتر.
أدى ذلك إلى تقليص عائد الإنتاج إلى أقل من 20%، مما زاد من التحديات أمام الشركة.
تعاني سامسونج من نقص في العمالة الماهرة المطلوبة لإنتاج أشباه الموصلات.
بدأت الشركة في إعادة هيكلة فريق تطوير التطبيقات والمعالجات، وهي عملية قد تستغرق عدة سنوات لتؤتي ثمارها.
2. إعادة تقييم استراتيجية الإنتاج
يتوقع المحللون أن تراجع سامسونج خططها لتطوير معالجات Exynos، مما قد يؤدي إلى التركيز على تحسين عمليات التصنيع بدلًا من التوسع السريع في إنتاج تقنيات جديدة.
مستقبل رقاقات Exynos
رغم المشكلات الحالية، فإن سامسونج قد تتبنى استراتيجيات طويلة الأمد لتعزيز قدرتها التنافسية، مثل:
التعاون مع شركاء خارجيين مثل TSMC لضمان جودة الإنتاج.
زيادة الاستثمار في البحث والتطوير لمعالجة معدلات الإنتاج المنخفضة.
مع التحديات التقنية والإدارية التي تواجه سامسونج، يبدو أن مستقبل معالج Exynos 2600 غير واضح. ومع ذلك، قد تستفيد الشركة من هذه الأزمة لإعادة ترتيب أوراقها في سوق أشباه الموصلات وتحسين قدرتها الإنتاجية في المستقبل.
قرار التوقف عن إنتاج المعالج قد يكون خطوة مؤقتة ضمن خطة استراتيجية تهدف إلى العودة بمعدلات إنتاج أعلى وكفاءة أكبر.
أصبحت روبوتات الدردشة أداة أساسية في عام 2024، إذ تُستخدم للمساعدة في الأعمال، الدراسة، والبحث. ويُعد ChatGPT أحد أبرز هذه الروبوتات، حيث حقق نجاحًا كبيرًا وأصبح ضمن أكثر المواقع زيارة عالميًا. ومع ذلك، ظهرت منافسة قوية من جوجل عبر روبوت Gemini الذي يقدم ميزات مبتكرة تجعله منافسًا بارزًا.
Gemini vs. ChatGPT ميزات تجعل Gemini الخيار الأفضل للبعض
بينما يقدم ChatGPT إجابة واحدة لكل استفسار، يتميز Gemini بقدرته على تقديم ثلاث إجابات متنوعة افتراضيًا لكل طلب.
Gemini vs. ChatGPT ميزات تجعل Gemini الخيار الأفضل للبعض
ميزة Show Drafts: تتيح للمستخدم الاختيار بين الصياغات المختلفة دون الحاجة لإعادة التوليد يدويًا كما في ChatGPT.
فائدة رئيسية: مثالية لكتابة رسائل البريد الإلكتروني أو صياغة المستندات مع خيارات متعددة جاهزة للاستخدام.
إجابات موجزة وأكثر تركيزًا
Gemini يبرع في تقديم ردود مختصرة تغطي النقاط الأساسية بوضوح، مما يجعله مناسبًا للمهام التي تحتاج إلى إجابات مباشرة.
على العكس، يميل ChatGPT إلى التفصيل حتى عند الإجابة عن أسئلة بسيطة، مما قد يستغرق وقتًا أطول عند البحث عن المعلومات.
الاختيار الأفضل: لمن يفضل الإيجاز دون التضحية بالمضمون.
أطلقت شركة مايكروسوفت متصفحًا جديدًا باسم Edge Game Assist، مدمجًا ضمن شريط الألعاب (Game Bar) في نظام التشغيل ويندوز 11. يهدف هذا المتصفح إلى تسهيل الوصول إلى الإنترنت أثناء اللعب، دون الحاجة إلى التبديل بين النوافذ باستخدام مفتاحي Alt-Tab، الذي قد يؤدي إلى تعطيل اللعبة أو التسبب في مشكلات فنية، خاصة مع الألعاب غير المحسّنة.
الميزة البارزة للمتصفح هي أنه يعمل كأداة مصغرة (Widget) تظهر مباشرة داخل اللعبة، مما يُمكّن اللاعبين من البحث والتصفح دون مغادرة شاشة اللعب.
مايكروسوفت تُحدث تجربة اللعب بمتصفح جديد مدمج في ويندوز 11
اقتراحات ذكية: يتمتع Edge Game Assist بقدرة على التعرف على اللعبة التي يتم تشغيلها واقتراح محتوى ذي صلة، مما يساعد اللاعبين في العثور على معلومات أو استراتيجيات سريعة.
دعم ألعاب شهيرة: النسخة التجريبية الأولية تدعم التصفح الذكي لألعاب بارزة مثل Baldur’s Gate 3، Diablo IV، Fortnite، League of Legends، Minecraft، وغيرها، مع وعود بإضافة دعم لمزيد من الألعاب مستقبلًا.
مايكروسوفت تُحدث تجربة اللعب بمتصفح جديد مدمج في ويندوز 11
مزامنة سلسة: يدعم المتصفح مزامنة بيانات التصفح من متصفح مايكروسوفت إيدج، بما يشمل المفضلات، وملفات تعريف الارتباط، والوصول السريع، مما يعزز تجربة المستخدم بتكامل سلس بين الأدوات.
استخدام متعدد: يمكن تثبيت المتصفح كأداة دائمة ضمن شريط الألعاب، ليُستخدم كدليل أو لتشغيل الموسيقى أو مشاهدة مقاطع الفيديو أو حتى الدردشة أثناء اللعب.
يتوفر Edge Game Assist حاليًا كنسخة تجريبية، ويمكن للمستخدمين تحميل الإصدار التجريبي 132 من متصفح Edge عبر موقع Edge Insider الرسمي. بعد التثبيت، يمكن الوصول إلى المتصفح عبر شريط الألعاب من خلال النقر على أيقونة Microsoft Edge في قائمة الأدوات.
أكدت مايكروسوفت أنها تعمل على إضافة ميزات جديدة، مثل دعم التحكم باستخدام أذرع الألعاب (Controllers) ووضع الشاشة الصغيرة (Compact Mode). في الوقت الحالي، يدعم المتصفح التحكم بلوحة المفاتيح والفأرة فقط.
يمثل إطلاق Edge Game Assist خطوة مبتكرة من مايكروسوفت لتحسين تجربة اللعب على ويندوز 11، من خلال تقديم أداة تصفح ذكية تُسهل على اللاعبين التركيز في اللعب دون فقدان الوصول إلى المعلومات المهمة أو الخدمات الترفيهية الأخرى.