أعلن إيلون ماسك أنه سيسمح باستعادة دونالد ترامب لحسابه في تويتر بعد أن صوت مستخدمو المنصة بنسبة 52% مقابل 48% لصالح عودة الرئيس الأمريكي السابق للتغريد بعد غياب دام ما يقرب من عامين.
وقد نشر ماسك يوم الجمعة الماضي استطلاعًا للرأي يسأل عما إذا كان يجب عليه “إعادة الرئيس السابق ترامب”. وخلال 24 ساعة صوّت أكثر من 15 مليون شخص، بنسبة 51.8% صوتوا لصالح إعادة ترامب على تويتر.
منذ يوليو 2022؛ عندما قدمت منصة تويتر تقرير أرباحها ربع السنوي الأخير، كان لديها نحو 237.8 مليون مستخدم نشيط يوميًا، ومع ذلك؛ عندما انتهى استطلاع الرأي الذي أطلقه ماسك يوم السبت بمشاركة جزء صغير من قاعدة المستخدمين، رُفع الحظر عن حساب ترامب، بالرغم من عدم توضيح هل كانت كل المشاركين في الاستطلاع حسابات حقيقية أم بينهم بوتات (Boots).
عودة ترامب عبر تويتر
يمهد القرار الذي طال انتظاره من ماسك الطريق لعودة الرئيس السابق إلى منصة التواصل الاجتماعي؛ حيث كان سابقًا أكثر مستخدميها تأثيرًا، وإن كان مثيرًا للجدل. مع ما يقرب من 90 مليون متابع، غالبًا ما حركت تغريداته الأسواق، وحددت دورة الأخبار، وقادت جدول الأعمال في واشنطن.
ولكن ترامب قال سابقًا: “إنه يرى الكثير من المشاكل في تويتر، وسيلتزم بمنصته الخاصة للتواصل الاجتماعي (تروث سوشيال) (Truth Social)”.
لكن من المتوقع أن يغير ترامب رأيه هذا في أي لحظة، وهذا سيكون له تداعيات سياسية كبيرة؛ لأنه أعلن قبل أيام عن ترشحه للانتخابات الرئاسية لعام 2024، وبهذه الخطوة أعطاه ماسك أداة قوية في حملته الانتخابية.
وقد جاء حظر ترامب المثير للجدل بعد أيام من أعمال الشغب في 6 يناير 2021 في مبنى الكابيتول – مقر الكونغرس الأمريكي – حيث احتج المتمردون بعنف على نتائج الانتخابات الأمريكية لعام 2020 التي خسرها ترامب.
طوال فترة رئاسة ترامب؛ كان موقع تويتر محوريًا في رئاسته وهي في الحقيقة أفادت المنصة أيضًا في شكل ساعات لا حصر لها من تفاعل المستخدمين، وغالبًا ما قلل المسؤولون في تويتر آنذاك القيود عن حسابه مجادلين في بعض الأحيان بأنه مسؤول عام يجب أن يُمنح مجالًا واسعًا للتحدث.
ولكن مع اقتراب ترامب من نهاية فترة ولايته، وتزايد التضليل عبر تويتر بزعم تزوير الانتخابات؛ تغير الوضع، وبدأت الشركة بتطبيق ملصقات تحذير على تغريداته في محاولة لتصحيح مزاعمه المضللة قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2020. وفي أعقاب أعمال الشغب في مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021، حظرته المنصة إلى أجل غير مسمى.
وفي يوم 8 يناير 2021 حظرت المنصة حساب ترامب وأوضحت أسباب ذلك في منشور عبر مدونتها: “بعد المراجعة الدقيقة للتغريدات الأخيرة من حساب (@realDonaldTrump) والسياق المحيط بها – تحديدًا كيفية تلقيها وتفسيرها في تويتر وخارجه – قمنا بتعليق الحساب نهائيًا بسبب خطر حدوث مزيد من التحريض على العنف”.
ولدى سؤال ترامب يوم السبت عن رأيه في شراء ماسك لموقع تويتر ووجوده عبر المنصة، أشاد ترامب بماسك، لكنه تساءل عن كون الموقع سينجو من أزماته الحالية، حيث قال ترامب في ظهور افتراضي في اجتماع قيادة الائتلاف اليهودي الجمهوري: “لدى تويتر الكثير من المشاكل، ترى ما يحدث.. قد تنجح.. وقد لا تنجح “. ومع ذلك؛ قال ترامب إنه يحب ماسك وأحب أنه اشترى تويتر.
الجدير بالذكر أنه بعد فترة وجيزة من حظر ترامب عبر تويتر، حُظرت حساباته أيضًا في فيسبوك وإنستاجرام، ولكنه يمكنه أيضًا استعادة حساباته في أقرب وقت في يناير 2023، في حال وافقت إدارة ميتا على ذلك في الاجتماع المقرر في يناير المقبل.
شهدت منصة البث المباشر نتفليكس انقطاعًا في خدماتها أثر على آلاف المستخدمين في الولايات المتحدة مساء الجمعة، بالتزامن مع بث مباراة ملاكمة منتظرة بين مايك تايسون وجيك بول، وفقًا لما ذكره موقع “داون ديتيكتور“ المتخصص في تتبع الأعطال.
تعطل خدمة نتفليكس يؤثر على آلاف المستخدمين في الولايات المتحدة
أفاد “داون ديتيكتور” أن عدد البلاغات عن الأعطال بلغ 85,021 مستخدمًا بحلول الساعة 10:35 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (0335 بتوقيت غرينتش، السبت). وأكد أن الانقطاع طال المستخدمين في عدة مدن كبرى، منها نيويورك، سياتل، ولوس أنجلوس، مع تقارير محدودة من مناطق أخرى.
تعطل خدمة نتفليكس يؤثر على آلاف المستخدمين في الولايات المتحدة
أعلنت “نتفليكس” أنها ليس لديها تعليق فوري على المشكلة. يُذكر أن المنصة تعرضت لأعطال سابقة أثناء بث أحداث مباشرة أو برامج مرتقبة، حيث يُعتقد أن زيادة الحركة على الخوادم تُساهم في هذه الانقطاعات.
في أبريل 2023، واجهت “نتفليكس” انقطاعًا مشابهًا أثناء بث مباشر لبرنامج المواعدة الشهير “Love is Blind”، مما أثار موجة من الشكاوى لدى المستخدمين. يُظهر ذلك أن المنصة قد تواجه صعوبات في استيعاب حركة المستخدمين الكبيرة خلال الفعاليات المباشرة.
يُعتبر هذا الانقطاع الأخير تذكيرًا بالتحديات التقنية التي تواجهها منصات البث الكبرى، خاصةً خلال بث أحداث مباشرة تجذب أعدادًا كبيرة من المستخدمين. ومع تصاعد الطلب على هذه النوعية من الفعاليات، تحتاج “نتفليكس” وغيرها من المنصات إلى تحسين بنيتها التحتية لتجنب تكرار مثل هذه الأعطال.
أعلن آدم موسيري، رئيس إنستاجرام، أن المنصة تعتمد سياسة تقليل جودة مقاطع الفيديو التي لا تحقق عددًا كبيرًا من المشاهدات. تأتي هذه الخطوة كجزء من جهود إنستاجرام لإدارة مواردها بشكل أكثر كفاءة.
إنستاجرام تخفض جودة الفيديوهات ذات المشاهدات المنخفضة
جاء تصريح موسيري ردًا على الأسئلة التي تم توجيهها إليه عبر منصة ثردز، حيث أوضح السبب وراء ظهور بعض مقاطع الفيديو بجودة أقل أو بشكل ضبابي. وأشار إلى أن الهدف هو ضمان تقديم أفضل تجربة للمستخدمين من خلال عرض المحتوى بجودة عالية.
إنستاجرام تخفض جودة الفيديوهات ذات المشاهدات المنخفضة
آلية تقليل الجودة وزيادتها وفقًا للمشاهدات
أكد موسيري قائلًا: “نسعى بشكل عام إلى عرض مقاطع الفيديو بأعلى جودة ممكنة، لكن إذا لم يتلق مقطع الفيديو مشاهدات لفترة طويلة، سنخفض جودته. إذا زادت مشاهداته لاحقًا، سنقوم بإعادته لجودة أعلى.”
في سياق ردود الفعل على هذه السياسة، طمأن موسيري صناع المحتوى الصغار بأن الفرق في الجودة “ليس كبيرًا” وأن نجاح الفيديو يعتمد على تفاعل الجمهور معه أكثر من اعتماده على جودته.
تتوافق هذه السياسة مع توجهات ميتا، الشركة الأم لإنستاجرام، والتي أشارت في عام 2021 إلى أنها قد تواجه صعوبة في معالجة العدد المتزايد من مقاطع الفيديو المرفوعة بالجودة نفسها. ووفقًا لبيان سابق من ميتا، فإن الشركة تقوم بترميز المقاطع الجديدة بشكل سريع في البداية، ثم تقوم بتحسين الجودة لاحقًا إذا حصلت على مشاهدات كافية.
تسعى إنستاجرام من خلال هذه السياسة إلى تحقيق توازن بين جودة العرض وفعالية إدارة الموارد، مما قد يسهم في تحسين تجربة المستخدمين عبر تعزيز المحتوى الجذاب والمشهور.
أعلن رئيس إنستاجرام، آدم موسيري، أن المنصة تقلل من جودة الفيديوهات التي لا تحقق عدد مشاهدات كبير، بهدف إدارة مواردها بشكل أكثر كفاءة. جاء هذا التصريح ردًا على استفسارات عبر منصة “ثردز”، حيث شرح موسيري السبب وراء ظهور بعض الفيديوهات بجودة أقل أو بشكل ضبابي أحيانًا.
إنستاجرام تقلل جودة الفيديوهات قليلة المشاهدات خطوة لإدارة الموارد
أوضح موسيري أن إنستاجرام تسعى لتقديم الفيديوهات بأعلى جودة ممكنة عند نشرها، لكن عند انخفاض مشاهدات الفيديو، يتم الانتقال إلى جودة عرض أقل. في حال ارتفاع عدد المشاهدات مجددًا، يعود الفيديو ليظهر بجودة أعلى، حيث تسعى المنصة لضمان الجودة المرتفعة للفيديوهات التي تلقى تفاعلًا كبيرًا.
إنستاجرام تقلل جودة الفيديوهات قليلة المشاهدات خطوة لإدارة الموارد
تولي إنستاجرام الأولوية في جودة العرض لمقاطع الفيديو من صناع المحتوى الأكثر شهرة، وتحرص على أن يحصل المحتوى عالي المشاهدات على أفضل جودة ممكنة. كما أوضح موسيري أن الفارق في الجودة لن يكون مؤثرًا على تفاعل الجمهور، حيث يعتمد التفاعل بشكل أكبر على محتوى الفيديو وليس فقط على جودته.
ووفقًا لمنشور سابق للشركة، تقوم ميتا بترميز الفيديوهات الجديدة بشكل مبدئي وسريع، ثم تُحسّن جودتها لاحقًا إذا حققت المشاهدات المطلوبة، وصولًا إلى استخدام عمليات ترميز متقدمة للمحتوى الشهير.