اكتشف الباحثون مؤخرًا شبكة ضخمة من الإعلانات المزيفة التي تؤثر على ملايين أجهزة iPhone، حيث تم انتحال 1700 تطبيق، أطلق عليها اسم “VastFlux”، واستهدفت 120 ناشرًا على 11 مليون جهاز مع 12 مليار طلب إعلان يوميًا.
بمجرد فوز VastFlux بالمزاد لإعلان ما، قامت المجموعة بحقن شفرة جافا سكريبت ضارة في هذا الإعلان للسماح خلسة بتحميل عدة إعلانات فيديو.
وبناء على ذلك قد عمل الخبراء بجد لتفكيك VastFlux، وحتى الآن حددوا 1700 تطبيق مخادع و 120 ناشرًا مستهدفًا و 12 مليار طلب إعلان خاطئ يوميًا.
وعلى الرغم من أنها قد تبدو عملية واسعة النطاق، إلا أنها في الواقع واحدة من أصغر عمليات الاحتيال التي تم الكشف عنها حتى الآن.
يُعد موقع AdS العشوائي، المعروف الآن باسم VastFlux، أكبر عملية احتيال إعلانية تم الكشف عنها على الإطلاق، حيث تؤثر على 11 مليون جهاز في جميع أنحاء العالم.
أوجه التشابه بين Apple و Facebook و Google في خصوصية المستخدم
في الآونة الأخيرة، كان الخبراء يحققون في شبكة من الإعلانات المزيفة التي تؤثر على ملايين أجهزة iPhone حيث توصل الخبراء إلى قيام جهة غير معروفة بإنشاء اعلانات مستخدمة في ذلك معلومات خاصة مثل أرقام الهواتف وعناوين البريد الإلكتروني لإرسال إعلانات ضارة إلى المستخدمين.
بالطبع هذا الأمر قد أثر على كل من Facebook و Apple و Google بهذه المشكلة ويعملون جميعًا على حلها.
في حين أن جميع الشركات الثلاث لديها طرق مختلفة لحماية خصوصية المستخدم، إلا أنها تشترك جميعًا في بعض أوجه التشابه الرئيسية فعلة سبيل المثال تتبع جميع الشركات الثلاث سياسة عدم السماح للمعلنين الخارجيين بتتبع أنشطة المستخدمين عبر مواقع الويب المختلفة.
بالإضافة إلى ذلك، تمتلك الشركات الثلاث سياسات تحد من استخدام البيانات الشخصية، فعلى سبيل المثال، يقصر Facebook استخدام البيانات الشخصية من قبل المعلنين على الإعلانات ذات الصلة باهتمامات المستخدم.
شكل عام، هذه السياسات مهمة لأنها تساعد في حماية خصوصية المستخدمين، ومن خلال الحد من استخدام البيانات الشخصية، يمكن لـ Facebook و Apple و Google منع المعلنين من استخدام البيانات بطرق لا تتعلق بالمستخدم.
أزاحت جوجل الستار خلال فعالية Android Show – التي سبقت مؤتمر Google I/O 2025 المنتظر – عن لمحات من الإصدار القادم Wear OS 6. ويأتي التحديث المرتقب بمجموعة من المزايا الذكية التي تهدف إلى تحسين تجربة الاستخدام على ساعات أندرويد الذكية، سواء كانت من جوجل أو من شركات أخرى.
تحديث Wear OS 6 مستقبل ساعات أندرويد يبدأ من هنا
للمرة الأولى، سيصل المساعد الذكي Gemini من جوجل إلى ساعات ذكية خارج نطاق أجهزة Pixel. ستحصل ساعات مثل Samsung Galaxy Watch 7 وGalaxy Watch Ultra على دعم Gemini، ما يتيح للمستخدمين أداء العديد من المهام الذكية مباشرة من معصمهم. من بين الاستخدامات المحتملة:
تحديث Wear OS 6 مستقبل ساعات أندرويد يبدأ من هنا
إنشاء قوائم تشغيل مخصصة.
الحصول على اقتراحات فورية.
تنفيذ أوامر معقدة دون الحاجة إلى إخراج الهاتف.
واجهة مستخدم بتصميم عصري أكثر سلاسة
تستعد واجهة Wear OS لتغييرات بصرية ملحوظة مستوحاة من فلسفة تصميم Material 3 Expressive المعتمدة في Android 16. أهم ما يميز التصميم الجديد:
مع انتشار الهواتف القابلة للطي بشكل متزايد، بات الكثير من المستخدمين يفكرون في اقتنائها بفضل تصميمها الفريد وإمكاناتها المتقدمة، خصوصًا لأولئك الذين يجمعون بين استخدام الهاتف والكمبيوتر اللوحي. فإذا كنت تبحث عن جهاز يعزز إنتاجيتك، فقد تجد في الهواتف القابلة للطي أفقيًا خيارًا مناسبًا؛ حيث توفر شاشات واسعة تتيح تشغيل تطبيقات مثل Microsoft Office بكفاءة، وتدعم المهام المتعددة بمرونة مثل تقسيم الشاشة، أو عرض نافذة داخل نافذة.
قبل أن تشتري الهواتف القابلة للطي دليلك الشامل لاتخاذ القرار الذكي
قبل أن تشتري الهواتف القابلة للطي دليلك الشامل لاتخاذ القرار الذكي
على الرغم من تطور متانة الهواتف القابلة للطي، إلا أنها لا تزال أكثر عرضة للتلف من الهواتف التقليدية. فالتجاعيد التي تظهر على الشاشة الداخلية تزداد وضوحًا مع الاستخدام، كما أن المفصل يبقى نقطة ضعف، حتى مع وجود مقاومة للماء والغبار. وفي حال تعرض الهاتف لأي ضرر، فقد تكون تكاليف الإصلاح مرتفعة للغاية، خاصةً أن المكونات الداخلية غالبًا ما تكون مصممة خصيصًا لكل طراز، مما يصعّب إيجاد بدائل مناسبة ويوجب أحيانًا إرسال الجهاز لمراكز الخدمة الرسمية والانتظار لفترة طويلة.
واحدة من مزايا الشاشات القابلة للطي هي عرض المحتوى على شاشة أكبر، ولكن يجب الانتباه إلى أن نسبة العرض في هذه الشاشات أقرب إلى الشكل المربع، وليس المستطيل المعتاد، مما قد يؤثر سلبًا في تجربة مشاهدة الفيديوهات، حيث تظهر أشرطة سوداء أو يتم اقتطاع جزء من الصورة عند تكبيرها. كما أن بعض التطبيقات قد لا تكون متوافقة تمامًا مع هذه الأبعاد، مما يقلل من الفائدة المرجوة من الشاشة الواسعة. لذا يُنصح بمراجعة مدى توافق التطبيقات التي تستخدمها يوميًا قبل الشراء.
الهواتف القابلة للطي رأسيًا تتميز بسهولة حملها وخفة وزنها، على عكس نظيرتها القابلة للطي أفقيًا، والتي غالبًا ما تكون أثقل حجمًا وأصعب في الاستخدام اليومي، خاصةً عند إضافة غلاف حماية يزيد من حجمها. رغم الجهود التي تبذلها الشركات لتقليل الوزن – مثل ما فعلته سامسونج في سلسلة Galaxy Fold الأخيرة – فإن هذه الأجهزة لا تزال ثقيلة مقارنة بالهواتف الرائدة التقليدية مثل iPhone 16 Pro Max.
على الرغم من الحجم الكبير للهواتف القابلة للطي أفقيًا، إلا أن البطاريات المدمجة فيها ليست بالضرورة الأكبر؛ وذلك بسبب المساحة التي تشغلها آلية الطي. فمثلًا، تحتفظ سامسونج بسعة 4400 ميلي أمبير منذ عدة إصدارات، وهي أقل من متوسط بطاريات الهواتف الحديثة (5000 ميلي أمبير تقريبًا). المشكلة أن الشاشات الكبيرة تستهلك طاقة أكبر، مما يؤثر على أداء البطارية.
ومع ذلك، هناك تطورات في هذا المجال؛ مثل استخدام بطاريات بتقنية السيليكون كربون التي توفر سعة تصل إلى 5700 ميلي أمبير في أجهزة مثل Vivo X Fold3 Pro، وتوجد أجهزة صينية بسعة قد تبلغ 8000 ميلي أمبير. فإذا كان عمر البطارية أولوية بالنسبة لك، قد يكون من الأفضل التريث حتى تتبنى الشركات الكبرى هذه الابتكارات بشكل أوسع، خاصة مع اقتراب دخول آبل لسوق الهواتف القابلة للطي بحلول عام 2026.
في خطوة تمثل تحولًا كبيرًا في استراتيجيتها بمجال الذكاء الاصطناعي، تعمل شركة آبل على إعادة بناء مساعدها الرقمي سيري من الأساس، بعد سلسلة من الإخفاقات التي رافقت محاولاتها الأولى في هذا المجال. المشروع الجديد يحمل اسم “سيري LLM”، ويستند إلى تقنيات النماذج اللغوية الكبيرة (LLM)، التي تعد المحرك الرئيسي في الجيل الحديث من الذكاء الاصطناعي التوليدي.
تحول جذري في استراتيجية آبل إعادة بناء سيري لتنافس في سباق الذكاء الاصطناعي
بحسب تقرير موسّع نشرته وكالة بلومبرغ، فإن مشروع “Apple Intelligence” واجه عقبات داخلية وخارجية عديدة. من أبرزها تردد كريغ فيدريغي، رئيس قسم البرمجيات في آبل، في الاستثمار القوي بتقنيات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب تأخر آبل في دخول السباق مقارنة بمنافسين مثل جوجل ومايكروسوفت. إذ لم تبدأ آبل بالتحرك الفعلي في هذا المجال إلا بعد إطلاق ChatGPT أواخر عام 2022.
تحول جذري في استراتيجية آبل إعادة بناء سيري لتنافس في سباق الذكاء الاصطناعي
صراعات داخلية وعقبات تقنية
أوضح التقرير أن جون جياناندريا، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي في آبل، كان من أبرز المعارضين لفكرة دمج الذكاء التوليدي في المساعدات الصوتية، معتبراً أن المستخدمين لا يبحثون فعلياً عن أدوات مثل ChatGPT. ومع ذلك، فإن محاولات تطوير النسخة القديمة من سيري باستخدام تقنيات جديدة باءت بالفشل، حيث أدى كل تحديث إلى ظهور مشاكل جديدة، مما تسبب بإحباط داخل فرق التطوير.
ويبدو أن جياناندريا، الذي انضم إلى آبل قادمًا من جوجل عام 2018، لم يتمكن من فرض رؤيته أو حشد الموارد اللازمة للمشروع، ما أدى في النهاية إلى استبعاده من الإشراف على سيري ومشاريع الروبوتات، وسط حديث عن “وضعه على طريق التقاعد” تدريجياً.
الرهان الجديد: سيري متطورة بتقنية LLM
لتجاوز هذه التحديات، قررت آبل إعادة بناء سيري بالكامل عبر فريق متخصص يعمل من مدينة زيورخ السويسرية. النسخة الجديدة تعتمد على نموذج لغوي كبير يعزز قدرات المساعد على التفاعل الطبيعي، وفهم السياقات المعقدة، وتحليل البيانات بذكاء أعلى، مما يقرّبها من أدوات البحث الذكية المتقدمة.
واحدة من أبرز أولويات آبل في هذا المشروع هي حماية خصوصية المستخدمين، إذ تخطط لاستخدام تقنيات تتيح مقارنة بيانات النماذج مع رسائل البريد الإلكتروني المحلية المخزنة في أجهزة المستخدمين، دون إرسال البيانات الفعلية إلى خوادمها، في محاولة لتحقيق التوازن بين الفعالية وحماية الخصوصية.
مستقبل سيري: البحث الذكي والتعاون المحتمل مع Perplexity
تناقش آبل أيضًا منح سيري الجديد القدرة على تصفح الإنترنت وجمع البيانات من مصادر متعددة، ما قد يحولها إلى أداة بحث ذكية شبيهة بمنصة Perplexity AI، التي تشير بعض التقارير إلى احتمال التعاون معها مستقبلاً، بهدف دمج المساعد الذكي في متصفح سفاري.
الجدير بالذكر أن آبل كانت قد روجت بشكل كبير لمشروع “Apple Intelligence” عند الإعلان عنه، خصوصاً فيما يتعلق بتحسين قدرات سيري، لكنها اضطرت لاحقًا إلى تأجيل طرح تلك الميزات بعد الإخفاقات التقنية المتكررة، وهو ما دفعها الآن لإعادة رسم الطريق من جديد عبر خطة سرية لإعادة بناء مساعدها الرقمي من الصفر.