Connect with us

أخبار الانترنت

الكونغرس الأمريكي يفرض قواعد جديدة لاستخدام روبوت ChatGPT داخل مكاتب العمل

Avatar of هند عيد

Published

on

ChatGPT Congress.jpg

أخيرًا تم إصدار قواعد جديدة من قِبل الكونغرس الأمريكي تُحدِّد استخدام الروبوتات الذكية مثل ChatGPT داخل مكاتبه. وبحسب المعلومات الواردة ، سيتم السماح فقط للموظفين في الكونغرس باستخدام النسخة المأجورة من ChatGPT، المعروفة باسم ChatGPT Plus، وذلك بهدف توفير خيارات أكثر للتحكم بالخصوصية. ومن جانب آخر، سيتم تقييد استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي كجزء من العمل اليومي. تتردد العديد من الشركات والمؤسسات عن استخدام تلك الأدوات تجنبًا لأية خروج عن الإطار القانوني أو تسريب للبيانات الخاصة. يُعد هذا الإجراء من قِبل الكونغرس خطوة هامة في الحفاظ على الخصوصية وحماية البيانات. في هذا المقال ، سنلقي نظرة على تلك القواعد الجديدة وتأثيرها المحتمل على المكاتب والموظفين في الكونغرس الأمريكي.

أهمية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في الكونغرس الأمريكي

يعتبر استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في الكونغرس الأمريكي ذو أهمية كبيرة، حيث يمكن أن تساعد هذه الأدوات في تحسين كفاءة العمل وزيادة الإنتاجية، كما تساعد التقنيات المبتكرة مثل روبوت ChatGPT على التفاعل مع الجمهور وتقديم المساعدة في إعداد التقارير والبحوث.

من خلال توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي، يمكن للكونغرس توسيع نطاق عمله وتوفير حلول فعالة للتحديات اليومية.

 القيود على استخدام روبوت ChatGPT في الكونغرس

القواعد الجديدة التي أصدرها الكونغرس لاستخدام روبوت ChatGPT داخل مكاتب العمل

القواعد الجديدة التي أصدرها الكونغرس لاستخدام روبوت ChatGPT داخل مكاتب العمل:

  • تم تحديد استخدام روبوت ChatGPT في المكاتب والفرق العاملة بخصائص معينة وبناء على احتياجات العمل.
  • يتعين على الموظفين تلقي تدريبات مكثفة حول استخدام روبوت ChatGPT والتعامل معه بشكل صحيح.
  • يجب على الموظفين استخدام روبوت ChatGPT فقط للمهام التي يمكنها القيام بها بشكل فعال ولا يتعارضون مع مبادئ الخصوصية والأمان.
  • يتوجب على الموظفين تقديم تقارير دورية حول تجربتهم والنتائج التي تم الوصول إليها باستخدام روبوت ChatGPT.
  • يجب الحفاظ على خصوصية واستخدام البيانات المرسلة والمستلمة باستخدام الروبوت.
  • تم تحديد قدرة المديرين على مراقبة وتقييم استخدام روبوت ChatGPT واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان التزام الموظفين بالقواعد المحددة.

هذه القواعد تهدف إلى ضمان استخدام آمن وفعال لروبوت ChatGPT داخل مكاتب العمل في الكونغرس الأمريكي والحفاظ على الخصوصية والأمان في التفاعل مع الروبوت.

التحكم في الخصوصية واستخدام البيانات

تُظهِر القواعد الجديدة التي أصدرها الكونغرس لاستخدام روبوت ChatGPT داخل مكاتب العمل التركيز على التحكم في الخصوصية واستخدام البيانات.

يُطلب في تلك القواعد من الكونغرس توفير إشعارات للمتفاعلين مع روبوت ChatGPT بأنهم يتفاعلون مع برنامج حاسوبي وليس شخصًا حقيقيًا.

كما يجب أن يتم تحديد مدى استخدام البيانات المشتركة مع روبوت ChatGPT وضمان سرية المعلومات الحساسة. تهدف هذه القواعد إلى حماية خصوصية الموظفين والتأكد من استخدام البيانات بطريقة مسؤولة وقانونية.

السماح بالاستخدام العام لروبوتات الذكاء الاصطناعي

واحدة من النقاط الرئيسية التي تم تضمينها في القواعد الجديدة التي أصدرها الكونغرس الأمريكي هي السماح بالاستخدام العام لروبوتات الذكاء الاصطناعي في المكاتب.

هذا يشير إلى أن الموظفين يمكنهم استخدام تقنية ChatGPT للتفاعل مع الروبوت بشكل عام وبدون قيود كبيرة.

تعني هذه القاعدة أن الموظفين يمكنهم طرح الأسئلة والحصول على إجابات ومعلومات من الروبوت لدعم أعمالهم واتخاذ القرارات السليمة.

يساهم هذا الاستخدام العام في تحقيق نقلة نوعية في طريقة عمل الموظفين ويمكنهم الاستفادة الكاملة من إمكانيات الذكاء الاصطناعي التي يقدمها الروبوت.

وفي الوقت نفسه، فإنه من المهم أن يكون هناك إطار زمني واضح للتدريب والتوجيه لضمان أن الموظفين يستخدمون الروبوت بفعالية وفقًا للأهداف المحددة من قبل المؤسسة.

 التأثيرات المحتملة للقيود

آثار القيود على عمل موظفي الكونغرس وتفاعلهم مع روبوت ChatGPT

تثير القيود التي فُرضت على استخدام روبوت ChatGPT في الكونغرس الأمريكي تأثيرًا ملحوظًا على عمل الموظفين وكيفية تفاعلهم مع الروبوت.

فعلى الرغم من المزايا التي يقدمها الذكاء الاصطناعي في تجريد المهام المكررة وتوفير الوقت والجهد، إلا أن هناك تأثير نفسي للموظفين عند استبدالهم بروبوت ChatGPT.

قد يشعرون بالقلق بشأن استبدالهم بالآلات أو التهديد المحتمل لوظائفهم.

بالإضافة إلى ذلك، قد يواجه الموظفون صعوبة في التكيف مع تفاعل روبوت ChatGPT.

قد يجدون التواصل مع الروبوت غير مألوف أو يجدون صعوبة في التعامل مع الاستجابات الآلية التي قد لا تكون دقيقة بنفس القدر الذي تكون عليه استجابات الإنسان.

للتغلب على هذه الآثار، من المهم توفير التدريب والدعم اللازمين للموظفين للتكيف مع استخدام روبوت ChatGPT.

يجب تشجيعهم على تطوير مهارات جديدة تساعدهم في الاستفادة من المزايا التي يوفرها الذكاء الاصطناعي والتعاون مع الروبوت في إطار عمل مشترك.

كما يجب أن يتم توضيح دور الروبوت وتحديد المهام التي سيتولاها وكيفية تعاونه مع الموظفين.

في النهاية، يجب الاعتراف بأن استخدام روبوت ChatGPT ليس بديلاً كاملًا للعمل البشري، بل هو أداة تكنولوجية تساعد في تعزيز الكفاءة وتوفير الجهد.

كذلك يجب أن يكون الهدف النهائي هو استخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة تعزز العمل البشري وتزيد من إنتاجية الفرق العاملة في الكونغرس.

التحولات في استخدام التقنية في مجال العمل واتجاهات المستقبل

  • تسارعت التقنية في المجال العمل وأصبحت أكثر انتشارًا وتأثيرًا في العمليات اليومية.
  • زادت استخدامات التكنولوجيا الذكية في تحسين الكفاءة وتسهيل المهام الروتينية.
  • ازدادت الاعتماد على الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة في تحليل البيانات واتخاذ القرارات.
  • تطورت تقنيات التواصل والاتصال عبر الإنترنت مثل الروبوتات الدردشة وأدوات الترجمة التلقائية.
  • يشهد المستقبل انتشارًا أكبر للتقنيات المبتكرة مثل الواقع المعزز والواقع الافتراضي وروبوتات التوصيل الذاتي.
  • يتطلب التحول إلى تكنولوجيا المستقبل تكاملًا سلسًا بين البشر والآلات وتعاونًا مشتركًا لتحقيق التطور والاستفادة القصوى.

 ردود الفعل وتوصيات

تعليقات الخبراء والمؤسسات حول قيود استخدام روبوت ChatGPT

قد أثار قرار الكونغرس الأمريكي بتقييد استخدام موظفيه لروبوت ChatGPT تعليقات من الخبراء والمؤسسات المعنية بمجال الذكاء الاصطناعي.

يعتبر البعض هذه القيود إجراءً ضروريًا لحماية الخصوصية ومنع تسرب البيانات الحساسة.

ومع ذلك، يعارض البعض الآخر هذه القيود، معتبرين أن استخدام روبوت ChatGPT يمكن أن يساهم في تعزيز كفاءة العمل وتقديم الخدمات أكثر سرعة وفعالية.

قد يكون هذا القرار بمثابة إشارة على انتشار المخاوف بشأن الخصوصية ومسائل الأمن في ظل تقدم التكنولوجيا واستخدامها في القطاع العام.

يمكن أن تواجه المؤسسات التي ترغب في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي مزيدًا من التحديات في مجال ضمان الامتثال للمعايير القانونية والأخلاقية وتلبية متطلبات الخصوصية.

توصيات للتعامل مع القيود وتحسين استخدام الذكاء الاصطناعي في المستقبل

  • توفير التدريب المناسب للموظفين على كيفية التفاعل بشكل فعال مع روبوت ChatGPT واستخدامه في مهامهم اليومية.
  • تحسين واجهة التفاعل مع الروبوت لتكون أكثر سهولة وتفهما لتسهيل التواصل والتعاون بين الموظفين والروبوت.
  • مراجعة القواعد الحالية وتحديثها بناءً على التحسينات المستمرة في تقنية الذكاء الاصطناعي وتوجيهات السلامة والأمان.
  • تشجيع الابتكار والبحث والتطوير في مجال استخدام الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الحكومية لتطوير حلول مبتكرة تعزز الكفاءة وتحسن الخدمات المقدمة.
  • تحقيق توازن بين الاستخدام المناسب للروبوت ChatGPT واحترام خصوصية الموظفين وتجنب الانتهاكات الأمنية.
  • تعزيز الشفافية والتواصل مع الجمهور وشرح الهدف من استخدام الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الحكومية وفوائدها.
  • توفير آليات للتغذية المرتدة واستطلاعات رأي لتقييم تجربة الموظفين وجمع اقتراحاتهم لتحسين استخدام التكنولوجيا في المستقبل.
  • الاستفادة من التجارب والأبحاث العلمية في مجال الذكاء الاصطناعي والابتعاد عن التكنولوجيا التجريبية ذات المخاطر المحتملة.

أخبار الانترنت

Veo 2 جوجل تطلق أقوى أدواتها لصناعة الفيديو بالذكاء الاصطناعي

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

Veo 2 جوجل تطلق أقوى أدواتها لصناعة الفيديو بالذكاء الاصطناعي

أعلنت شركة جوجل عن بدء طرح الإصدار الثاني من نموذجها الذكي Veo 2، الذي يُمكّن المستخدمين من تحويل النصوص إلى مقاطع فيديو قصيرة بدقة وواقعية سينمائية، وذلك لمشتركي خدمة Gemini Advanced. وتأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز أدوات الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي المرئي.

Veo 2 جوجل تطلق أقوى أدواتها لصناعة الفيديو بالذكاء الاصطناعي

Veo 2 جوجل تطلق أقوى أدواتها لصناعة الفيديو بالذكاء الاصطناعي

Veo 2 جوجل تطلق أقوى أدواتها لصناعة الفيديو بالذكاء الاصطناعي

يمكن للمستخدمين الآن اختيار Veo 2 من قائمة النماذج المتاحة عبر واجهة Gemini سواء على الويب أو الهواتف الذكية. ثم يُدخل المستخدم وصفًا نصيًا ليُنتج النموذج مقطع فيديو مدته 8 ثوانٍ بجودة تصل إلى 720 بكسلًا. وتُفرض قيود شهرية على عدد المقاطع التي يمكن إنشاؤها، مع تنبيهات تُرسل عند اقتراب الوصول إلى الحد الأقصى.

تُصدّر المقاطع بصيغة MP4، كما يمكن نشرها مباشرة عبر يوتيوب وتيك توك من خلال خاصية “المشاركة” على الهواتف المحمولة.

قدرات متقدمة على محاكاة الواقع: حركة البشر والفيزياء الطبيعية

أوضحت جوجل أن Veo 2 يتميز بفهم معمّق لحركة الإنسان وتفاصيل الفيزياء الواقعية، ما يتيح إنتاج مشاهد سلسة وواقعية بصريًا. ويدعم النموذج مجموعة متنوعة من الأنماط والموضوعات، مما يجعله مناسبًا لمجالات متعددة مثل الإعلام، والتسويق، والإبداع الفني.

وحرصًا على الشفافية، تحتوي جميع المقاطع المنتَجة على علامات مائية رقمية باستخدام تقنية SynthID، للدلالة على أنها صُنعت بواسطة الذكاء الاصطناعي.

أداة Whisk Animate: تحويل الصور إلى فيديوهات عبر Veo 2

أعلنت جوجل أيضًا عن إطلاق أداة جديدة باسم Whisk Animate لمشتركي Google One AI Premium، تتيح تحويل الصور الثابتة إلى مقاطع فيديو قصيرة باستخدام نموذج Veo 2. وتُعد هذه الأداة امتدادًا لخدمة Whisk المعروفة بدمج الصور وإنشاء محتوى مرئي باستخدام الذكاء الاصطناعي، وهي متاحة الآن عالميًا ضمن منصة Google Labs.

منصة Vertex AI ويوتيوب: توسع في استخدام Veo 2

جدير بالذكر أن جوجل أطلقت Veo 2 لأول مرة في ديسمبر الماضي ضمن مرحلة الوصول المبكر، حيث كان يُتاح بسعر 50 سنتًا لكل ثانية فيديو عبر منصة Vertex AI السحابية.

كما تم دمج النموذج مؤخرًا في ميزة Dream Screen التجريبية على يوتيوب، التي تُساعد منشئي المحتوى على إنتاج مقاطع قصيرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي مباشرة من داخل المنصة.

Continue Reading

أخبار تقنية

لماذا استبدلت Chrome بـ Vivaldi تجربة استخدام غيرت نظرتي للتصفح

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

لماذا استبدلت Chrome بـ Vivaldi تجربة استخدام غيرت نظرتي للتصفح

بعد تجارب غير مرضية مع Firefox، وجدت ضالتي أخيرًا في متصفح Vivaldi، الذي فاجأني بإمكاناته وتفاصيله التي تستهدف المستخدم المتقدم فعلًا.

لماذا استبدلت Chrome بـ Vivaldi تجربة استخدام غيرت نظرتي للتصفح

كان دافعي الأساسي للبحث عن متصفح جديد هو الرغبة في حماية خصوصيتي. فعلى الرغم من أن Chrome يتمتع بكم هائل من الميزات والإضافات، إلا أن سياساته تجاه البيانات الشخصية جعلتني أعيد النظر في استمراري معه.

أما Safari، فرغم احترامه للخصوصية نسبيًا، إلا أنه يفتقر للكثير من الميزات العملية التي أحتاجها، مما جعله غير كافٍ كمصدر وحيد لتجربة التصفح.

لماذا استبدلت Chrome بـ Vivaldi تجربة استخدام غيرت نظرتي للتصفح

لماذا استبدلت Chrome بـ Vivaldi تجربة استخدام غيرت نظرتي للتصفح

Vivaldi يظهر في الصورة

خلال عملي الصحفي، صادفت خبرًا عن دعم Vivaldi لـ”بروتون VPN”، وهو ما دفعني للبحث أكثر عنه. عند استكشافي لموقعه الرسمي، لفتت نظري مجموعة من الميزات التي لم أجدها متاحة بنفس الشكل في أي متصفح آخر.

أكثر ما شدّني كان: مساحات العمل، تكديس علامات التبويب، تبليط النوافذ، ولوحات الويب. وهذه كانت البداية فقط.

مساحات العمل: إدارة ذكية للمهام

ميزة “مساحات العمل” تشبه مجموعات علامات التبويب في Safari، لكنها أكثر مرونة وتنظيمًا. تتيح لي حفظ مجموعة من علامات التبويب كمساحة مستقلة حسب نوع العمل، والعودة إليها لاحقًا دون فوضى أو تشتت.

أستخدمها لتقسيم مهامي اليومية: من الكتابة والتحرير، إلى الترفيه، وحتى المهام الإدارية. تجربة غير مسبوقة تجعلني أكثر إنتاجية.

تكديس علامات التبويب: تنظيم بدون فوضى

هل تفتح عشرات النوافذ أثناء البحث؟ Vivaldi يقدم لك حلاً عمليًا من خلال تكديس علامات التبويب. كل مجموعة علامات ذات صلة يتم دمجها في مكدس واحد، ما يحافظ على شريط التبويب نظيفًا ومنظمًا.

تبليط النوافذ: عرض متعدد بدون تنقل مزعج

ميزة تبليط النوافذ تسمح لي بعرض حتى أربع صفحات في نافذة واحدة، مثالية للمهام التي تتطلب مقارنة بين مصادر متعددة أو إدارة أكثر من مشروع في آنٍ واحد.

لوحات الويب: محتوى دائم في متناول يدك

بفضل لوحات الويب، يمكنني تثبيت مواقع مثل Microsoft Teams على جانب الشاشة، لتبقى ظاهرة طوال الوقت دون الحاجة إلى فتح نافذة جديدة أو التنقل بينها باستمرار.

تخصيص غير محدود: المتصفح كما تريده أنت

واحدة من أقوى نقاط قوة Vivaldi هي خيارات التخصيص الهائلة. يمكنك التحكم في مكان شريط التبويب، إخفاء واجهة المستخدم، اختيار سمات لونية، أو حتى إنشاء سمة خاصة بك. التجربة قابلة للتشكيل بالكامل حسب رغباتك.

الخصوصية في صميم التجربة

بعكس Chrome، لا يقوم Vivaldi بجمع أو بيع بياناتك. يتم تخزين جميع بيانات التصفح محليًا، والمحتوى المُستضاف خارجيًا يتم عبر خوادم آمنة في آيسلندا، حيث تحظى قوانين الخصوصية باحترام كبير.

كما يأتي المتصفح مزودًا بأدوات مدمجة لحظر الإعلانات والمتعقبات، إضافة إلى دعمه المتكامل لخدمة Proton VPN.

خلاصة التجربة: متصفح من المستقبل

مع أنني لم أستعرض سوى جزء بسيط من مزايا Vivaldi، إلا أنني مقتنع تمامًا بأنه المتصفح الأفضل لمن يبحث عن تجربة مرنة، قوية، وآمنة. إنه متصفح لا يفرض عليك طريقة استخدامه، بل يفتح لك المجال لتشكيله بما يناسبك.

Continue Reading

أخبار الانترنت

إضافات مشبوهة على كروم تخترق الخصوصية وتثير قلق الخبراء

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

إضافات مشبوهة على كروم تخترق الخصوصية وتثير قلق الخبراء

كشف باحث في أمن البرمجيات عن شبكة من الإضافات الخطيرة لمتصفح كروم، جرى تثبيتها على أكثر من 4 ملايين جهاز حول العالم، رغم أن معظمها غير مُدرج علنًا في متجر “كروم” الرسمي. هذه الإضافات أثارت موجة من القلق في أوساط خبراء الأمن السيبراني.

إضافات مشبوهة على كروم تخترق الخصوصية وتثير قلق الخبراء

وفقًا لما ذكره “جون تاكنر”، مؤسس شركة Secure Anyx لتحليل إضافات المتصفح، فإن 35 إضافة حتى الآن تشترك في نمط برمجي واحد، وتقوم بالاتصال بنفس الخوادم، كما تطلب أذونات حساسة مثل:

إضافات مشبوهة على كروم تخترق الخصوصية وتثير قلق الخبراء

إضافات مشبوهة على كروم تخترق الخصوصية وتثير قلق الخبراء

  • الوصول إلى ملفات تعريف الارتباط.

  • إدارة علامات التبويب.

  • اعتراض طلبات الويب.

  • تنفيذ أوامر برمجية عن بُعد.

شيفرات غامضة وصلاحيات مريبة

أوضح تاكنر أن الشيفرات داخل هذه الإضافات مبهمة للغاية، مما يجعل تحليلها صعبًا. كما أن أغلب هذه الإضافات لا تظهر في نتائج البحث داخل متجر كروم، ولا يمكن الوصول إليها إلا من خلال روابط مباشرة تحتوي على سلاسل عشوائية، ما يثير تساؤلات حول آلية انتشارها الواسعة.

تصنيفات “مميزة” من جوجل تزيد الشكوك

من المثير للقلق أن 10 من هذه الإضافات حصلت على تصنيف “مميز” من شركة غوغل، وهو شارة تُمنح عادةً للإضافات الموثوقة التي تلبي معايير الأمان العالية وتجربة المستخدم الجيدة.

من بين هذه الإضافات، توجد واحدة تُدعى Fire Shield Extension Protection، والتي تدّعي حماية المستخدم من التهديدات، في حين أنها ذاتها تتصل بخوادم مجهولة وتقوم بإجراءات غير مفهومة.

اكتشافات مقلقة خلال الفحص التقني

كشف تاكنر خلال تحقيقه أن إضافة “Fire Shield” تتصل بخوادم مثل “fireshieldit” و”unknow”، وترسل بيانات تتعلق بسلوك المستخدم، بما في ذلك:

ورغم عدم وجود أدلة صريحة على سرقة كلمات المرور، إلا أن القدرات التقنية الكامنة في هذه الإضافات قد تُستخدم في أنشطة تجسسية أو لتنفيذ أوامر عن بُعد.

تحذيرات من صلاحيات زائدة عن الحاجة

أشار الباحث إلى أن بعض هذه الإضافات تطلب أذونات من نوع webRequest بدون مبرر منطقي، وهي صلاحيات تمنحها القدرة على مراقبة حركة التصفح، ما يُعد خرقًا محتملاً لخصوصية المستخدم.

توصيات للحماية: لا تنخدعوا بالمظاهر

هذا الاكتشاف يُعيد التذكير بأهمية توخي الحذر عند تثبيت أي إضافة للمتصفح، تمامًا كما هو الحال مع التطبيقات على الهواتف الذكية. فرغم الجهود التي تبذلها غوغل لضمان الأمان، إلا أن متجر كروم لا يزال عرضة لاختراقات من هذا النوع.

وينصح الخبراء بـ:

  • تثبيت الإضافات فقط عند الضرورة.

  • التأكد من هوية المطوّر ومصداقيته.

  • مراجعة تعليقات وآراء المستخدمين.

  • تجنّب أي إضافة تطلب صلاحيات لا تتناسب مع وظيفتها المعلنة.

Continue Reading

Trending

Copyright © 2023 High Tech. Powered By DMB Agency.