Connect with us

أخبار تقنية

ميتا تقرر إنشاء متجر تطبيقاتفي منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك منافس لجوجل بلاي و آب ستور

Avatar of هند عيد

Published

on

meta facebook.jpg

بناءً على البيانات الواقعية، تعتزم شركة ميتا إنشاء متجر تطبيقات جديد ينافس متجري جوجل بلاي و آب ستور. ستمكن هذه الخطوة المستخدمين من تنزيل التطبيقات مباشرةً من الإعلانات التي تظهر لهم في منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك. وتأتي هذه الخطوة استجابةً لقانون الأسواق الرقمية في الاتحاد الأوروبي، وتهدف إلى تزويد المطورين بفرصة أكبر لزيادة تنزيلات تطبيقاتهم من خلال الإعلانات المدفوعة في فيسبوك. هذا المتجر المنافس متوقع أن يجعل تجربة تنزيل التطبيقات أكثر سهولة ويمنح المستخدمين مزيدًا من الخيارات للحصول على التطبيقات التي يرغبون في استخدامها.

دور ميتا في صناعة التطبيقات

دور ميتا في صناعة التطبيقات يكمن في تطوير تقنيات وأدوات تسهل عملية إنشاء التطبيقات وتحسين أدائها.

تتميز شركة ميتا بالخبرة الواسعة في مجال تطوير البرمجيات وتقديم الحلول التكنولوجية.

من خلال متجر التطبيقات الجديد الذي تعتزم ميتا إنشاؤه، ستتيح للمطورين فرصة وصول أوسع للجمهور وزيادة فرص الربح من تطبيقاتهم.

ستوفر ميزات ووظائف مبتكرة تساهم في تحسين جودة وتوافر التطبيقات، مما يؤدي إلى تجربة مستخدم أفضل وتحقيق نمو مستدام في صناعة التطبيقات.

الحاجة لمتجر تطبيقات منافس لجوجل بلاي و آب ستور

في الوقت الحاضر، يتمتع جوجل بلاي و آب ستور بسيطرة شبه كاملة على سوق تطبيقات الجوال.

ومع ذلك، هناك حاجة ملحة لمتجر تطبيقات منافس يقدم خيارات أكثر للمطورين والمستخدمين.

من المهم أن يكون هناك تنافسية في السوق لتعزيز التنوع وتحسين جودة التطبيقات المتاحة.

بالإضافة إلى ذلك، فإن وجود متجر منافس يمكن أن يحد من الاعتماد الشديد على جوجل بلاي و آب ستور ويلزمهما بتحسين خدماتهما وتوافر التطبيقات المتنوعة.

من المتوقع أن يساهم ظهور متجر تطبيقات منافس في تعزيز الابتكار والتنافسية في صناعة التطبيقات.

 ميتا وخططها لإنشاء متجر تطبيقات

الأهداف والتطلعات

تتطلع ميتا إلى إنشاء متجر تطبيقات منافس لجوجل بلاي وآب ستور بهدف توفير بيئة تطوير تطبيقات متميزة وتعزيز التنافسية في سوق التطبيقات.

تهدف إلى توفير فرصة للمطورين للوصول إلى جمهور أوسع وتحقيق مبيعات أكبر لتطبيقاتهم.

بالإضافة إلى ذلك، تسعى ميتا إلى تعزيز التنوع في سوق التطبيقات وتوفير واجهة مستخدم سهلة الاستخدام ومنصة توفر الميزات والوظائف المختلفة التي تلبي احتياجات مختلف المستخدمين.

الميزات والوظائف المتوقعة

من المتوقع أن يأتي متجر التطبيقات الجديد الذي تخطط ميتا لإنشائه بميزات ووظائف متعددة تهدف إلى تحسين تجربة المستخدم والمطور. قد تشمل هذه الميزات:

  • واجهة استخدام بديهية وسهلة الاستخدام لسهولة التصفح والعثور على التطبيقات المطلوبة.
  • أدوات تحليل البيانات وتقارير لتزويد المطورين بمعلومات حول أداء تطبيقاتهم وتوزيعها.
  • متجر يتيح للمطورين توسيع جمهورهم والوصول إلى مستخدمين جدد من خلال دعم العروض والتسويق المخصص.
  • نظام استعراض قوي يتيح للمستخدمين تقييم ومراجعة التطبيقات وتبادل تجاربهم.
  • نظام دعم عملاء فعال لتلبية احتياجات المطورين والمستخدمين والرد على استفساراتهم ومشاكلهم.

عندما يتعلق الأمر بالتطوير والإصدارات الجديدة ، يمكن أن يتمتع المتجر بميزات مثل:

  • تسهيل عملية التحديثات للتطبيقات الحالية وتوفير الإشعارات للمستخدمين حول التحديثات الجديدة.
  • دعم تقنيات متقدمة مثل الواقع المعزز والواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي.
  • دعم اللغات والثقافات المختلفة لزيادة توفر التطبيقات وإشراك شرائح أوسع من المستخدمين.
  • توفير حلول دفع آمنة وموثوقة لدعم عمليات الشراء والمشتريات داخل التطبيقات.

من المتوقع أن يعكس متجر التطبيقات المقبل رؤية ميتا لتحسين البيئة الرقمية وتعزيز التفاعل بين المستخدمين والمطورين.

 التحديات المحتملة لميتا في منافسة جوجل بلاي و آب ستور

قوة جوجل بلاي و آب ستور في السوق

قوقل بلاي وآب ستور هما اثنان من أكبر وأشهر متاجر التطبيقات في العالم، وهما يحتلان مركزين قويين في سوق التطبيقات.

قوقل بلاي هو المتجر الرسمي لنظام التشغيل أندرويد، وهو يوفر للمستخدمين مجموعة واسعة من التطبيقات المتنوعة والألعاب.

آب ستور، بالمقابل، هو متجر التطبيقات الرسمي لأجهزة الايفون والايباد، وهو يضم العديد من التطبيقات الحصرية والمبتكرة.

تجمع قوة جوجل بلاي وآب ستور في توفيرهما لمجموعة ضخمة من التطبيقات والألعاب، مما يتيح للمستخدمين الأعمال والتسلية، ويجعلهم المكان الأمثل للعثور على التطبيقات التي يحتاجونها.

هما أيضًا يضمان مجموعة كبيرة من المطورين الراقية والشركات الكبيرة، مما يعزز سمعتهما ويشجع الاستخدام المستمر للمتجرين من قبل المستخدمين.

بالإضافة إلى ذلك، توفر قوقل بلاي وآب ستور آليات قوية لانتشار التطبيقات وتسويقها، مثل تصنيفات الأفضلية والتوصيات الشخصية والاستعراضات والتعليقات من قبل المستخدمين. هذه الميزات تساعد في زيادة رؤية التطبيقات وجذب المزيد من المستخدمين.

ومع ذلك، مع وجود قوة جوجل بلاي وآب ستور في السوق، يمكن أن تواجه ميتا عوائق كبيرة عند تطوير متجر تطبيقات منافس.

ستحتاج ميتا إلى تقديم مزايا فريدة وميزات جديدة للمستخدمين والمطورين للتنافس مع هاتين العملاقتين.

قد يتعين على ميتا أيضًا توسيع شبكة مطوري التطبيقات الذين يدعمون المنصة وبناء علاقة جيدة معهم لضمان توافر تطبيقات عالية الجودة على المنصة الجديدة.

مع ذلك، هناك أيضًا فرصة لتنويع السوق وزيادة التنافسية بوجود منافس جديد.

قد تجذب ميتا المطورين والشركات التي ترغب في التوسع خارج متاجر التطبيقات التقليدية أو البحث عن فرصة للترويج لتطبيقاتهم بطرق مختلفة ومبتكرة. يمكن لميتا أيضًا أن توفر بيئة محفزة للابتكار والتجربة الجديدة في تطوير التطبيقات.

في النهاية، ستعتمد نجاح ميتا في إنشاء متجر تطبيقات منافس على قدرتها على تقديم ميزات جديدة وفريدة، وخلق علاقة جيدة مع المطورين والمستخدمين. ستحتاج ميتا أيضًا إلى بناء سمعة قوية وزيادة الوعي بمتجرها وجذب العديد من المستخدمين لتحقيق النجاح المطلوب في السوق المتنافسة للتطبيقات.

العوائق المحتملة التي ستواجهها ميتا

من المحتمل أن تواجه ميتا عوائق عديدة في جهودها لإنشاء متجر تطبيقات منافس لجوجل بلاي و آب ستور. واحدة من أكبر العوائق هي القوة الهائلة التي يتمتع بها جوجل بلاي و آب ستور في السوق، حيث يحتلان موقع الريادة ويستخدمهما الملايين من المستخدمين حول العالم.

بالإضافة إلى ذلك، ربما تتواجه ميتا بتحديات تتعلق ببناء الثقة والتبني من قبل المطورين. فقد أثبت جوجل بلاي و آب ستور قوة العلاقة مع مجتمع المطورين على مر السنين، ولذا قد يكون من الصعب على ميتا أن تكسب ثقة المطورين وتحقق قاعدة مستخدمين قوية لمتجرها الجديد.

علاوة على ذلك، قد تواجه ميتا تحديات تقنية في بناء وتشغيل متجر التطبيقات، مثل توفير بنية تحتية مستدامة وقوية للتعامل مع حجم كبير من التطبيقات والمستخدمين المتوقعين.

بالرغم من هذه التحديات، إلا أن هناك فرصة كبيرة للتنوع والتنافسية في سوق متاجر التطبيقات، حيث تسمح وجود منافسين إضافيين بتوفير خيارات أكثر للمستخدمين وتحسين جودة التطبيقات المتاحة.

قد يكون لميتا أيضًا فرصة لتطوير العلاقة مع المطورين من خلال توفير ميزات ووظائف مختلفة في متجر التطبيقات الخاص بها، مما يجذب المطورين ويعزز المشاركة والابتكار.

مع مراعاة هذه العوائق واستغلال التحديات كفرص للتطور والتحسين، يمكن لميتا أن تكون قادرة على بناء متجر تطبيقات منافس قوي ومتنوع يستجيب لاحتياجات المستخدمين والمطورين على حدٍ سواء.

 الاستفادة المحتملة للمطورين من متجر تطبيقات ميتا

فرصة للتنوع والتنافسية في السوق

فرصة هذا المتجر المقترح من قِبل ميتا تكنولوجيز تكمن في تعزيز التنوع والتنافسية في سوق تطبيقات الهواتف الذكية. حاليًا، تسيطر جوجل بلاي و آب ستور على أغلبية حصة السوق، مما يؤدي إلى نقص في الخيارات المتاحة ويعرض المستخدمين والمطورين لقيود واحتكار.

من خلال إطلاق منافس قوي ومعترف به، يمكن لميتا أن تخلق بيئة منافسة أكثر صحة وتشجع على التنوع والابتكار، مما يعود بالفائدة على المستخدمين النهائيين والمطورين على حد سواء.

تطوير العلاقة بين المطورين وميتا

التعاون وتطوير العلاقة بين ميتا والمطورين يعد جانبًا حيويًا لنجاح متجر التطبيقات المنافس لجوجل بلاي وآب ستور. ستحتاج ميتا إلى توفير ميزات وأدوات متقدمة لمطوري التطبيقات، بما في ذلك الادوات التسويقية والتحليلية ودعم فني، بالإضافة إلى واجهة تطبيقات برمجة التطبيقات مفتوحة وسهلة الاستخدام لتسهيل تطوير التطبيقات على المنصة.

ستحتاج ميتا أيضًا إلى توفير منصة للتواصل المباشر مع المطورين للإجابة على استفساراتهم وتلقي ملاحظاتهم وتعزيز التواصل بينهم.

من خلال هذا التعاون الوثيق مع المطورين، يمكن أن تتمكن ميتا من تحقيق الابتكار في متجر التطبيقات الخاص بها وتلبية احتياجات المستخدمين.

مقارنة بين متجر تطبيقات ميتا وجوجل بلاي و آب ستور

الميزات والوظائف المختلفة

المزايا والوظائف المختلفة لمتجر تطبيقات منافس لجوجل بلاي و آب ستور ستكون ذات أهمية كبيرة في نجاح ميتا في هذا المجال.

من المتوقع أن يتضمن متجر التطبيقات لميتا العديد من المزايا والوظائف التي تزيد من تجربة المستخدم وتوفر للمطورين فرصًا جديدة. من بين الميزات المرتقبة:

  1. تطبيقات عالية الجودة: سيتم تطبيق معايير صارمة لجودة التطبيقات المتوفرة على متجر ميتا، مما يضمن وجود تطبيقات ذات جودة عالية وموثوقية للمستخدمين.
  2. تنوع التطبيقات: ستتيح ميتا فرصة للتنوع في تطبيقاتها، حيث يمكن للمطورين تقديم تطبيقات من مختلف المجالات والاحتياجات لتلبية احتياجات المستخدمين.
  3. توافر التطبيقات: سيتم تحسين عملية اكتشاف التطبيقات وتوافرها على متجر ميتا، مما يسهل على المستخدمين العثور على التطبيقات الجديدة والمفيدة.
  4. أدوات التطوير والدعم: ستقدم ميتا أدوات تطوير ودعم متقدمة للمطورين، مما يساعدهم في بناء وتطوير تطبيقاتهم بسهولة وفعالية.
  5. نظام تقييم المستخدمين: سيتم تضمين نظام تقييم المستخدمين لتحسين جودة التطبيقات وتزويد المستخدمين بتجربة أفضل.

إن توفير هذه المزايا والوظائف المختلفة ستساهم في تحقيق الميزة التنافسية لميتا ومنافسة جوجل بلاي وآب ستور بفعالية في سوق تطبيقات الهاتف المحمول.

جودة وتوافر التطبيقات

جودة وتوافر التطبيقات هما عاملان رئيسيان في نجاح أي متجر تطبيقات.

يجب على ميتا أن تعمل على جعل تطبيقاتها عالية الجودة وموثوقة لكسب ثقة المستخدمين والمطورين.

يجب أن توفر ميتا تجربة مشابهة لجوجل بلاي وآب ستور من حيث توافر تطبيقات متنوعة ومتجددة بانتظام.

عليها أن تعزز العلاقة مع المطورين وتقديم الدعم والموارد لمساعدتهم في تطوير وتحسين تطبيقاتهم.

تطبيقات وبرامج

قلق متصاعد بين مستخدمي نتفليكس بسبب إعلانات ذكاء اصطناعي مدمجة في المحتوى

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

قلق متصاعد بين مستخدمي نتفليكس بسبب إعلانات ذكاء اصطناعي مدمجة في المحتوى

أبدى العديد من مستخدمي منصة نتفليكس استياءهم بعد إعلان الشركة عن نيتها إطلاق ميزة إعلانية جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي، من المقرر تطبيقها رسميًا في عام 2026. الميزة المثيرة للجدل تقوم بعرض إعلانات خلال بث المسلسلات، حيث سيتم دمج الإعلانات بشكل غير تقليدي في مشاهد المسلسل أو أثناء إيقاف العرض مؤقتًا، وهو ما أثار حفيظة المشتركين الذين اعتادوا على تجربة مشاهدة خالية من الإعلانات.

قلق متصاعد بين مستخدمي نتفليكس بسبب إعلانات ذكاء اصطناعي مدمجة في المحتوى

قلق متصاعد بين مستخدمي نتفليكس بسبب إعلانات ذكاء اصطناعي مدمجة في المحتوى

قلق متصاعد بين مستخدمي نتفليكس بسبب إعلانات ذكاء اصطناعي مدمجة في المحتوى

بحسب تقرير لموقع “TheStreet” المتخصص في الشؤون الاقتصادية، تهدف نتفليكس إلى مضاعفة إيراداتها الإعلانية خلال العام المقبل، وتسعى من خلال هذه الخطوة إلى تقديم نماذج مبتكرة في الإعلان التفاعلي عبر أدوات الذكاء الاصطناعي.

وقد عرضت الشركة مثالًا لتقنيتها الجديدة يتمثل في إدراج صورة منتج على خلفية من عالم مسلسل “Stranger Things”، مؤكدة أن هذا الدمج الذكي “سيمنح المستخدم تجربة إعلانية أكثر تكاملًا وسلاسة”، على حد تعبيرها.

الذكاء الاصطناعي يثير أسئلة الخصوصية والشفافية

رغم التوجه الجديد، أعرب عدد كبير من المستخدمين عن قلقهم من احتمال عدم القدرة على التمييز بين المشاهد الأصلية والإعلانات، مما يُضعف من وضوح تجربة المشاهدة ويطرح تساؤلات حول الشفافية الإعلانية.

إلى جانب ذلك، عبّر آخرون عن تخوفهم من انتهاك الخصوصية، إذ أن تخصيص الإعلانات يتطلب جمع بيانات دقيقة عن المستخدمين وسلوكهم داخل المنصة، مما يفتح الباب أمام قضايا قانونية وأخلاقية متوقعة.

هل تتحول تجربة المشاهدة إلى مساحة تسويق مقنّعة؟

بينما تسعى نتفليكس لتقديم هذه التقنية كحل ذكي وغير مزعج، إلا أن التحدي الحقيقي يكمن في تحقيق التوازن بين الإعلانات والراحة النفسية للمشاهد، إذ يشعر المستخدمون أن روح نتفليكس الأصلية القائمة على المشاهدة الحرة دون انقطاع بدأت بالتراجع لصالح أهداف تجارية بحتة.

Continue Reading

الذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي يتجاوز التوقعات تحديد المواقع من صور غامضة وإنتاج فيديوهات يصعب كشف تزييفها

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

الذكاء الاصطناعي يتجاوز التوقعات تحديد المواقع من صور غامضة وإنتاج فيديوهات يصعب كشف تزييفها

أجرت شركة ميلوير بايتس المتخصصة في برامج مكافحة الفيروسات، سلسلة اختبارات أظهرت قدرات متقدمة لمنصات محادثات الذكاء الاصطناعي، مثل شات جي بي تي، في تحديد الموقع الجغرافي للمستخدمين بناءً على صور مجردة لا تحتوي على أي بيانات وصفية واضحة.

الذكاء الاصطناعي يتجاوز التوقعات تحديد المواقع من صور غامضة وإنتاج فيديوهات يصعب كشف تزييفها

الذكاء الاصطناعي يتجاوز التوقعات تحديد المواقع من صور غامضة وإنتاج فيديوهات يصعب كشف تزييفها

الذكاء الاصطناعي يتجاوز التوقعات تحديد المواقع من صور غامضة وإنتاج فيديوهات يصعب كشف تزييفها

أفادت شركة “ميلوير بايتس” أن عناصر غير متوقعة مثل عربة تحمل شعار شركة معروفة، أو طائر موطنه الأصلي منطقة معينة، قد تكون كافية لاستنتاج الموقع الجغرافي الذي تم فيه التقاط الصورة.

وأكدت أن هذه القدرات تثير مخاوف حقيقية بشأن الخصوصية الرقمية، خاصة مع تطور إمكانيات الذكاء الاصطناعي في رصد وتحليل الخلفيات والعناصر الدقيقة داخل الصور.

مقاطع فيديو مزيفة بنبضات قلب حقيقية؟

في تطور آخر لا يقل خطورة، كشفت دراسة حديثة أجراها معهد فراونهوفر هاينريش هيرتز بالتعاون مع جامعة هومبولت في برلين، أن تقنيات الذكاء الاصطناعي وصلت إلى مستوى يسمح بإنشاء مقاطع فيديو مزيفة تتضمن ما يشبه نبضات قلب بشرية، مما يجعل عملية كشف التزييف أكثر تعقيدًا من ذي قبل.

في السابق، كانت بعض التفاصيل البيولوجية، مثل تذبذب تدفق الدم أو نبضات القلب الدقيقة، تُستخدم لاكتشاف مقاطع الفيديو المُزيفة. ولكن التطورات الجديدة جعلت هذه الإشارات تُضاف بطريقة يصعب تمييزها عن الواقع.

هل هناك أمل في كشف التزييف؟

رغم التحديات، يرى الباحثون أن هناك طرقًا واعدة لمواكبة هذه الموجة من التزييف المتقن. أحد أبرز هذه الطرق يتمثل في تحليل التوزيع المكاني لتدفق الدم ومدى منطقيته في الصورة، وهو ما قد يوفر مؤشرات أكثر دقة للكشف عن مقاطع الفيديو المزيفة عالية الجودة.

Continue Reading

أخبار الشركات

شراكة أبل مع علي بابا في الذكاء الاصطناعي تثير مخاوف أمنية أميركية

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

شراكة أبل مع علي بابا في الذكاء الاصطناعي تثير مخاوف أمنية أميركية

تسعى أبل إلى تعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي على أجهزتها، خصوصًا في السوق الصينية، ثاني أكبر سوق لها عالميًا. إلا أن هذه الخطط اصطدمت بحالة من القلق والرفض المتزايد في واشنطن، عقب تقارير عن سعي “أبل” للتعاون مع شركة “علي بابا” الصينية لتقديم ميزات الذكاء الاصطناعي على أجهزة آيفون داخل الصين.

شراكة أبل مع علي بابا في الذكاء الاصطناعي تثير مخاوف أمنية أميركية

وفقًا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز ونقلته “العربية Business”، فإن مسؤولين في البيت الأبيض وأعضاء من الكونغرس بدأوا بتكثيف الرقابة على تفاصيل الصفقة. وتتركز مخاوفهم حول احتمال استفادة الصين من هذه الشراكة في تعزيز قدراتها في الذكاء الاصطناعي، وتوسيع رقعة انتشار روبوتات الدردشة الخاضعة للرقابة الصينية، إضافة إلى تعريض “أبل” لضغوط تنظيمية وقوانين مشاركة البيانات في بكين.

شراكة أبل مع علي بابا في الذكاء الاصطناعي تثير مخاوف أمنية أميركية

شراكة أبل مع علي بابا في الذكاء الاصطناعي تثير مخاوف أمنية أميركية

تجربة سابقة وقلق متجدد

لم تكن هذه المرة الأولى التي تواجه فيها “أبل” انتقادات لتعاونها مع شركات صينية. ففي عام 2022، اضطرت الشركة للتراجع عن صفقة مع شركة YMTC الصينية بسبب ضغوط واشنطن. والآن، تواجه تحديًا مشابهًا، في ظل تشديد القيود الأميركية على التكنولوجيا ذات الاستخدامات المزدوجة، خاصةً مع تصاعد التوترات العسكرية بين القوتين العالميتين.

مخاطر التخلي عن الصفقة

إذا قررت “أبل” إلغاء تعاونها مع “علي بابا”، فقد تواجه تداعيات اقتصادية كبيرة، خصوصًا أن السوق الصينية تمثل نحو 20% من مبيعاتها. كما أن غياب شريك محلي قد يجعل آيفون متأخرًا في المنافسة أمام شركات مثل “هواوي” و”شاومي” التي تملك بالفعل أنظمة ذكاء اصطناعي متقدمة موجهة للسوق الصينية.

استجوابات رسمية وغياب إجابات واضحة

في اجتماعات عقدت خلال مارس الماضي، واجه كبار مسؤولي أبل استجوابات من لجنة الكونغرس المعنية بالصين، وواجهوا صعوبة في تقديم إجابات حاسمة بشأن تفاصيل الصفقة، ومدى التزامها بالقوانين الصينية، والبيانات التي سيتم مشاركتها مع “علي بابا”.

الذكاء الاصطناعي… بين الاستخدام المدني والعسكري

القلق الأميركي ليس محصورًا في التكنولوجيا التجارية، بل يمتد إلى الاستخدامات العسكرية المحتملة للذكاء الاصطناعي. إذ ترى واشنطن أن هذه التقنية ستلعب دورًا محوريًا في الحروب المستقبلية، من خلال التحكم بالطائرات المسيرة وتنسيق العمليات القتالية، مما دفعها إلى تقييد صادرات الرقائق المتقدمة وتقنيات الذكاء الاصطناعي إلى الصين.

دوافع أبل من الشراكة

طرحت “أبل” مؤخرًا ميزات ذكاء اصطناعي جديدة تحت اسم Apple Intelligence، مدعومة بشراكة مع OpenAI”. لكن نظراً لأن “OpenAI” لا تنشط في الصين، اضطرت “أبل” للبحث عن بديل محلي لتوفير التجربة نفسها للمستخدمين الصينيين. وبعد التفاوض مع عدد من الشركات، تم التوصل إلى اتفاق مع علي بابا، شريطة موافقة الجهات التنظيمية الصينية.

مخاوف من خضوع أبل للقوانين الصينية

أبدى أعضاء الكونغرس قلقهم من طلب أبل موافقة الجهات التنظيمية في بكين على الشراكة، ما قد يُجبر الشركة على توقيع اتفاقات تجعلها خاضعة للقوانين الصينية، بما في ذلك ما يتعلق بحماية البيانات والرقابة.

متى تتوفر ميزات الذكاء الاصطناعي في الصين؟

حتى الآن، لم تعلن أبل رسميًا عن موعد إطلاق ميزات Apple Intelligence في السوق الصينية. لكن الرئيس التنفيذي تيم كوك أشار خلال لقاءات مع المحللين إلى أن المبيعات تحسّنت في الأسواق التي تتوفر فيها هذه الميزات، ما يعزز رغبة الشركة في تقديمها داخل الصين، رغم التحديات الجيوسياسية المعقدة.

Continue Reading

Trending

Copyright © 2023 High Tech. Powered By DMB Agency.