fbpx
Connect with us

أخبار الانترنت

بيانات تدريب الذكاء الاصطناعي تتسبب في اشعال الحروب

Avatar of هند عيد

Published

on

shutterstock 1062915266 0

بيانات تدريب الذكاء الاصطناعي تشعل الحروب. هذا الموضوع ذو أهمية كبرى في وقتنا الحالي. فمع تطور التكنولوجيا، أصبح للذكاء الاصطناعي دور هام في مجالات عديدة، بما في ذلك القطاع العسكري.

تعريف الذكاء الاصطناعي وأهميته في الحروب

يُعرف الذكاء الاصطناعي بأنه تقنية تسمح للأجهزة والبرامج بأداء مهام يتطلب التفكير واتخاذ قرارات.

وفي سياق الحروب، يتم استخدام بيانات التدريب لتحسين قدرة هذه التقنية على استخلاص المعلومات واتخاذ قرارات استراتيجية.

بفضل قدرته على تحليل كمية هائلة من البيانات والتعلم منها، يستطيع الذكاء الاصطناعي التنبّؤ بحركة القوات المعادية وتحليل الأنماط التكتيكية لاستراتيجيات العدو.

يمكن استخدام هذه المعلومات لتطوير استراتيجيات هجومية أفضل وتعزيز قدرة القوات الخاصة على التحرك بشكل فعّال في ساحة المعركة.

وبالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام تقنيات التعلم الآلي لتحسين أنظمة الأمان والاستخبارات، والتشفير، والتشخيص الذاتي للأسلحة والأنظمة العسكرية.

هذه التطبيقات تساهم في تعزيز كفاءة وجاهزية القوات المسلحة للتصدي للتهديدات المحتملة.

بشكل عام، يُمثّل الذكاء الاصطناعي تحولًا حاسمًا في مجال الحروب والدفاع.

فهو يوفّر قدرات متقدمة للاستخبارات وصقل استراتيجيات الدفاع وتحسين أداء القوات. بذلك، يسهم بشكل كبير في تعزيز الأمن والاستقرار على المستوى الدولي.

التطورات الحديثة في تدريب الذكاء الاصطناعي

تشهد مجالات تدريب الذكاء الاصطناعي تقدمًا كبيرًا في السنوات الأخيرة. بفضل التكنولوجيا المتقدمة مثل التعلم العميق والشبكات العصبية الاصطناعية، يمكن للحواسيب أن تتعلم وتتفاعل وتتقن المهام بشكل شبه ذكائي.

تكنولوجيا التعلم العميق والشبكات العصبية الاصطناعية

تُستخدم التكنولوجيا المتقدمة في تدريب الذكاء الاصطناعي لإنشاء نماذج حاسوبية قادرة على التعرف على الأنماط وفهم البيانات المعقدة.

يستخدم التعلم العميق لتدريب الحواسيب على استخلاص المعلومات والأفكار من مجموعة كبيرة من البيانات. وتستخدم الشبكات العصبية الاصطناعية مجموعة من الخوارزميات المستوحاة من الجهاز العصبي لإنشاء نماذج تعتمد على التفكير البشري.

هذه التقنيات المتقدمة في تدريب الذكاء الاصطناعي لديها القدرة على تغيير كثير من المجالات، بما في ذلك التجارة والطب والسيارات الذاتية القيادة وغيرها.

من المتوقع أن يستمر التطور في هذه التقنيات، مما يفتح أفاقًا جديدة للابتكار والتقدم.

استخدامات تدريب الذكاء الاصطناعي في الحروب

تتطور التكنولوجيا بمرور الوقت وتؤثر على جميع جوانب حياتنا، بما في ذلك المجال العسكري.

يعد تدريب الذكاء الاصطناعي واحدًا من التقنيات الحديثة التي يمكن أن تشغل دورًا مهمًا في تعزيز كفاءة الجيوش وتقليل التكاليف و زيادة مصداقية المعلومات المستخدمة في عمليات التخطيط واتخاذ القرارات.

استخدام الروبوتات القتالية والتحليل الاستخباراتي

  1. زيادة دقة التحليل: عند استخدام تدريب الذكاء الاصطناعي في مجال التحليل الاستخباراتي والجمع وتحليل المعلومات، يمكن تحسين دقة التحليل والتنبؤ بسلوك الأعداء.
  2. تقليل المخاطر البشرية: يمكن استخدام الروبوتات القتالية المجهزة بتقنيات التعلم الآلي للقيام بالمهام الخطرة وتقليل المخاطر التي تتعرض لها الجنود.
  3. زيادة سرعة الاستجابة: تدريب الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد في تحسين سرعة اتخاذ القرارات والاستجابة في الحروب، حيث يمكن للأنظمة المستندة إلى التعلم من البيانات المحسوبة بسرعة تحليل المعلومات واتخاذ قرارات فورية.

في النهاية، يتطلب استخدام تدريب الذكاء الاصطناعي في الحروب دراسة وتقدير دقيق للأثر على المجتمع والأخلاقية. ومع ذلك، فإن استخدام هذه التقنية قد يسهم في تحسين كفاءة وفعالية العمليات العسكرية وحماية حياة جنودنا

تحديات وأخطار تدريب الذكاء الاصطناعي في الحروب

تنشأ بعض التحديات والأخطار عند استخدام التكنولوجيا العسكرية في تدريب الذكاء الاصطناعي للاستخدام في الحروب. قد يؤدي التطور التكنولوجي إلى سباق تسلح، حيث يحاول كل طرف تطوير نظم ذكاء اصطناعي أفضل وأكثر تطورًا.

هذا يمكن أن يؤدي إلى استخدام التكنولوجيا العسكرية بطرق غير أخلاقية أو ضارة.

إلى جانب التحديات الأمنية، هناك أيضًا قضايا أخلاقية مرتبطة بتدريب الذكاء الاصطناعي في الحروب.

قد يتضمن ذلك التأثير على حقوق الإنسان، حيث يمكن للتكنولوجيا العسكرية أن تستخدم بطرق تنتهك حقوق الأفراد وتتسبب في معاناة إنسانية غير ضرورية.

من الضروري أن يتم التفكير في هذه التحديات والأخطار المرتبطة بتدريب الذكاء الاصطناعي في الحروب، وضمان استخدام التكنولوجيا العسكرية بطرق تلبي المعايير الأخلاقية وتحمي الحقوق الإنسانية.

يجب أن يكون هناك توازن بين التقدم التكنولوجي والأخلاقية لضمان استخدام فعال وضئيل للتكنولوجيا العسكرية في الحروب.

الدول الرائدة في تدريب الذكاء الاصطناعي للاستخدام العسكري

تشهد التكنولوجيا المتقدمة تزايدًا مستمرًا في مجال تطوير الذكاء الاصطناعي للاستخدام العسكري. وفي قمة المنافسة هناك بعض الدول تبرز في هذا المجال، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية، والصين، وروسيا.

الولايات المتحدة الأمريكية والصين وروسيا

إن قوات الجيش في الولايات المتحدة الأمريكية، والصين، وروسيا على درجة عالية من التحضير والتطوير في مجال تدريب الذكاء الاصطناعي.

بفضل استثماراتهم الضخمة في هذه التقنية، فإنهم يسعون جميعًا إلى تعزيز قدراتهم العسكرية.

باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي في التدريب العسكري، يمكن لهذه الدول تحسين أداء جنودهم، وتطوير استراتيجيات جديدة، واختبار التكتيكات، ومحاكاة السيناريوهات المختلفة.

كما يمكن للذكاء الاصطناعي أن يقدم معلومات استخبارية حاسمة وتحليلات دقيقة للمساعدة في اتخاذ القرارات في الميدان.

إذاً، فإن هذه الدول تعكس التزامًا مستمرًا بالتحسين والابتكار في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي العسكرية. ومع استمرار التطور التكنولوجي، من المرجح أن تستمر هذه الدول في قيادة هذا المجال في المستقبل.

التطورات المستقبلية في تدريب الذكاء الاصطناعي والحروب

تشير البيانات الأخيرة إلى أن تطور التكنولوجيا يؤدي إلى زيادة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال التدريب العسكري. يعد التدريب بواسطة الذكاء الاصطناعي منصة قوية لتحسين قدرات القوات المسلحة وتطوير ردهم على التحديات المستقبلية.

ما يميز تدريب الذكاء الاصطناعي هو قدرته على محاكاة سيناريوهات القتال الواقعية بدقة فائقة. يمكن للجنود المشاركة في تدريب ذكاء اصطناعي للتفاعل مع وضع شبكة الأمان وأدائهم في أوضاع تقليدية للمعارك أو حتى تجارب خيالية معقدة.

تعزز التكنولوجيا المستقبلية في تدريب الذكاء الاصطناعي تعلم الآلة والتحليل الضخم للبيانات والروبوتات المستقلة. تسمح هذه التقنيات للجيش بتطوير استراتيجيات أكثر دقة وفعالية لمكافحة أعدائهم.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين مهارات الالتقاط والكشف عن الأهداف وحماية المنشآت المهمة. انتقال الجيوش إلى نظم دفاعية قائمة على وسائط التكنولوجيا الحديثة يعزز قدرتهم على التصدي للتهديدات وضمان الأمان.

بصفة عامة، فإن تطور التكنولوجيا في مجال تدريب الذكاء الاصطناعي يفتح أبوابًا جديدة لتعزيز قوة القوات المسلحة وجعلها أكثر فعالية في حروب المستقبل. إن استخدام الذكاء الاصطناعي في التدريب يمكن أن يكون عاملًا حاسمًا في تحقيق التفوق العسكري.

الآثار الاجتماعية والسياسية لتدريب الذكاء الاصطناعي في الحروب

تشير بيانات التدريب على الذكاء الاصطناعي إلى أن هذه التقنية الحديثة قد تلقي ظلالها على الحروب وتؤثر في القوة العسكرية والعلاقات الدولية بشكل عام.

تأثير التكنولوجيا على القوة العسكرية والعلاقات الدولية

تقنيات تدريب الذكاء الاصطناعي توفر للمجتمعات والأمم قدرات جديدة في المجالات المتعلقة بالأمن والدفاع.

يمكن استخدامها في تحسين أداء القوات المسلحة وزيادة كفاءة الأنظمة العسكرية.

علاوة على ذلك، يمكن استخدامها لتحليل سلوك التهديدات والتكتيكات المختلفة، مما يسهم في اتخاذ قرارات استراتيجية أفضل.

ومع ذلك، يجب أن نناقش أيضًا التحديات والمخاطر المرتبطة بتدريب الذكاء الاصطناعي في الحروب.

مثل هذه التقنيات يمكن أن تسمح بمزيد من التجسس والرصد على المدنيين، وزعزعة استقرار الدول، وتفاقم أعمال العنف.

هذه التأثيرات السلبية تذكرنا بأهمية اتخاذ تدابير مناسبة لضمان استخدام التكنولوجيا بشكل مسؤول في سياق الحروب والصراعات.

 

أخبار الانترنت

اكتشف أحدث تقنيات المنزل الذكي مع Google Home

Avatar of هند عيد

Published

on

Untitled design 2024 05 16T123721.961

أعلنت  جوجل خلال فعاليات مؤتمرها السنوي للمطورين عن إتاحة الوصول إلى واجهة برمجة تطبيقات منصة المنزل الذكي Google Home.

هذا يعني أن أي مبتكر تطبيقات – سواء كانت تطبيقاته مرتبطة بالمنزل الذكي أم لا – يمكنه الوصول إلى أكثر من 600 مليون جهاز متصل بمنصة Google Home، ويستفيد من محرك الأتمتة الخاص بـ Google Home لإنشاء حلول ذكية للمستخدمين داخل تطبيقه.

يمكن لواجهة برمجة تطبيقات منصة Google Home الوصول إلى أي جهاز متوافق مع معيار Matter أو جهاز يندرج ضمن برنامج Works with Google Home.

تتيح واجهة برمجة تطبيقات منصة Google Home للمطورين إنشاء تجاربهم باستخدام أجهزة Google Home والأتمتة في تطبيقاتهم سواء كانت على نظام أندرويد أو iOS.

وهذه تعتبر خطوة هامة لشركة جوجل في فتح منصتها الذكية المنزلية، بعد أن أغلقت برنامج Works with Nest في عام 2019.

قالت جوجل: “نتيح الوصول بشكل مستمر حتى يتمكن المطورون من بدء البناء والاختبار داخل تطبيقاتهم. ستصل أولى التطبيقات التي تستخدم واجهة برمجة تطبيقات Google Home إلى متجر جوجل بلاي وآب ستور في الخريف”.

لا يقتصر الوصول على مطوري المنازل الذكية فقط، إذ يمكن استخدام واجهة برمجة تطبيقات Google Home لربط الأجهزة المنزلية الذكية بتطبيقات اللياقة البدنية أو التوصيل.

قالت الشركة: “يمكنك تطوير تطبيق معقد لإدارة أي جانب من جوانب المنزل الذكي، أو التكامل مع جهاز ذكي لحل مشكلات مثل تشغيل الأضواء تلقائيًا قبل وصول سائق توصيل الطعام”.

استشهدت الشركة أيضًا بأفكار مثل تطبيق التمرين الذي يحافظ على هدوئك أثناء التمرين عن طريق تشغيل المروحة، أو تطبيق العطلات الذي يجهز المنزل لاستقبال الضيوف من خلال تشغيل الأضواء وضبط درجة الحرارة.

تتيح واجهة برمجة التطبيقات الوصول إلى غالبية الأجهزة المتصلة بمنصة Google Home، مما يمكن التطبيقات من التحكم في تلك الأجهزة وإدارتها، مثل مصابيح Matter الكهربائية أو جهاز ضبط الحرارة الذكي Nest Learning Thermostat.

كما تستفيد أيضًا من إشارات الأتمتة لمنصة Google Home، مثل الحركة المكتشفة بواسطة أجهزة الاستشعار، أو تغيير وضع الجهاز، أو وضع التواجد في المنزل أو خارجه، والتي تستخدم إشارات متعددة لتحديد ما إذا كان المنزل مشغولاً.

تزيد هذه المبادرة من جاذبية منزل الذكي وإمكانية الوصول إليه، مما يتيح لمطوري المنازل الذكية إنشاء تطبيقات قوية تستفيد من كافة الأجهزة التي يمكنها الاتصال بمنصة Google Home.

 

Continue Reading

أخبار الانترنت

استمتع برحلاتك بسلاسة أكبر مع تحديثات جوجل الجديدة لأندرويد أوتو

Avatar of هند عيد

Published

on

Untitled design 2024 05 16T130839.280 780x470 1

تعمل جوجل على  تقليل الحواجز  التي تمنع إضافة التطبيقات الجديدة إلى أندرويد أوتو والسيارات التي تحتوي على برامجها المدمجة، مما يسهل على مطوري تطبيقات الألعاب والبث المباشر إدراجها في هذه المنصات.

كما تقوم أيضًا بإصدار توجيهات جديدة لتطوير التطبيقات لتناسب مختلف أحجام وأشكال الشاشات.

وتطلق جوجل  برنامجًا جديدًا  للتطبيقات المخصصة للسيارات، مما يسهم في تسريع حصول المطورين على الموافقات لتطبيقاتهم على منصات السيارات.

مراجعة جوجل بشكل استباقي تطبيقات الهواتف المحمولة التي تتوافق مع الشاشات الكبيرة الموجودة في السيارات الحديثة.

أعلنت الشركة: “إذا كان التطبيق مؤهلاً، فإننا نسمح بتوزيعه تلقائيًا على السيارات التي تحتوي على نظام Google المدمج وجعله متاحًا على Android Auto دون الحاجة إلى تطوير أو إنشاء إصدار جديد. يبدأ هذا البرنامج بفئات التطبيقات المتوقفة مثل الفيديو والألعاب والمتصفحات، مع خطة للتوسع إلى فئات التطبيقات الأخرى في المستقبل.”

وتقول جوجل إنها ستطلق البرنامج الجديد خلال الأشهر القادمة، ويمكن لمطوري التطبيقات الذين يمتلكون تطبيقات ألعاب أو بث مباشر متوافقة مع الشاشات الكبيرة تقديم طلب لمراجعة مبكرة.

ونظرًا لتكيفها مع تصميمات السيارات الحديثة، قامت جوجل بإطلاق نظام جديد متعدد المستويات مخصص لمطوري التطبيقات لتمكينهم من الوصول إلى منصات الشركة. وتوضح الشركة أن الهدف من هذا النظام هو تقليل المتطلبات وتبسيط العملية للمطورين.

كما تطلق جوجل أدوات جديدة لمساعدة المطورين في تقدير أحجام وأشكال الشاشات الجديدة في السيارات.

وبناءً على نوع العلامة التجارية، توفر السيارات شاشات بأحجام جديدة، بما في ذلك شاشات عمودية وشاشات بانورامية تمتد عبر الجزء الداخلي.

أعلنت جوجل أن خدمتي البث المباشر الجديدتين، Max و Peacock، ستكونان متاحة قريبًا في السيارات التي تحتوي على تطبيقاتها.

وتتضمن هذه الأمثلة شركات مثل رينو وبولستار وفولفو. علاوة على ذلك، فإن السيارات المجهزة بتطبيقات جوجل تحصل على لعبة Angry Birds.

وتكون تطبيقات بث الفيديو والألعاب متاحة فقط عندما تكون السيارة متوقفة، وذلك بهدف تقليل مصادر التشتيت.

أطلقت جوجل ميزة Google Cast جديدة بالتعاون مع شركة ريفيان، حيث تتيح هذه الميزة للعملاء بث محتوى الفيديو من هواتفهم أو أجهزتهم اللوحية مباشرة إلى السيارة أثناء وقوفها.

 

Continue Reading

أخبار الانترنت

بعد طول انتظار.. إنتل تكشف عن تقنية Thunderbolt Share

Avatar of هند عيد

Published

on

Untitled design 2024 05 16T144127.971 780x470 1

كشفت  إنتل عن تقنية Thunderbolt Share، وهي تقنية تستفيد من النطاق الترددي لمنفذي Thunderbolt 4 و Thunderbolt 5 بهدف مشاركة البيانات ومزامنتها، والتحكم في جهازين حاسوب باستخدام لوحة مفاتيح وفأرة واحدة.

وباستخدام ميزة Thunderbolt Share، تستطيع تبادل الشاشات ونقل الملفات بسرعة بين جهازين حاسوب، مما يجعل سير العمل أكثر سلاسة وإنتاجية.

وتجعل الطريقة الجديدة من السهل ربط جهازين حاسوب معاً، رغم أنها ليست حلاً فوريًا للتوصيل والتشغيل، حيث تتطلب وجود تطبيق برمجي لتعمل.

مع Thunderbolt Share، تسعى إنتل إلى تحويل كابل Thunderbolt إلى أداة لتوصيل جهازين حاسوب معاً، مما يتيح مشاركة الملفات أو التحكم في جهاز الكمبيوتر الآخر.

وتعتبر تقنية Thunderbolt Share وسيلة لمشاركة البيانات بين جهازي كمبيوتر، مما يلغي الحاجة لاستخدام أقراص USB المحمولة أو الأقراص الصلبة الخارجية لنقل البيانات.

تدعم التقنية الجديدة وظيفة النقر والسحب، والمزامنة التلقائية للمجلدات، وتسهّل عملية نقل الملفات من الحواسيب القديمة إلى الحواسيب الجديدة.

وبالإضافة إلى مشاركة البيانات، تدعم Thunderbolt Share إمكانية الوصول عن بُعد، مما يسمح لك بالتحكم في جهاز حاسوب آخر باستخدام شاشة واحدة ولوحة مفاتيح وفأرة.

وتتيح مشاركة الشاشة بدقة تصل إلى 1080 بكسل بمعدل 60 إطارًا في الثانية مع زمن استجابة منخفض وبدون ضغط.

يمكن تفعيل ميزة Thunderbolt Share باستخدام ملحقات Thunderbolt، حيث يمكن للشاشات التي تتضمن منافذ Thunderbolt متعددة الاستفادة منها.

تقنية Thunderbolt Share تعمل على زيادة إنتاجية المستخدمين، سواء كانوا المبدعين أو اللاعبين، من خلال تمكينهم من العمل والتعاون بين عدة أجهزة حاسوبية.

كما تُعتبر مفيدة للمستهلكين والمهنيين الذين يسعون للحصول على شاشات مشتركة أو مساحات عمل موسعة.

وتؤكد إنتل على الجوانب الأمنية لتقنية Thunderbolt Share، حيث تدعم تقنية VT-d والتحكم في وصول مستخدمي ويندوز.

تعتبر مشاركة البيانات عبر الكابل أكثر أمانًا بطبيعتها من استخدام الشبكة اللاسلكية أو الشبكات واسعة النطاق أو السحابة.

وتقول شركة إنتل إنها ستطرح Thunderbolt Share عبر حواسيب وملحقات مختارة اعتبارًا من النصف الثاني من عام 2024.

وأعلنت شركات مثل لينوفو وأيسر وريزر وMSI وكينسينجتون وبلكين وبروميس وبلاقبل وغيرها عن تبنيها لهذه التقنية.

وقد قامت بعض هذه الشركات ببيع كابلات Easy Transfer المصممة لنقل البيانات من حاسوب إلى آخر في السابق.

وتقوم شركة Plugable ببيع كابل Thunderbolt مع برنامج Bravura Easy Computer Sync الذي يتيح السحب والإفلات والتحكم عن بُعد في الحاسوب.

قالت شركة إنتل: “نحن سعداء بالحفاظ على تفوقنا في حلول الاتصال من خلال تقنية Thunderbolt. تمثل Thunderbolt Share التزامنا بتقديم حلول مبتكرة وتعزيز تجارب المستخدم مع أجهزة الكمبيوتر.”

وأضافت: “المستخدمون الآن بإمكانهم الوصول بسهولة إلى جهاز حاسوب آخر باستخدام تقنية Thunderbolt، مما يحدث نقلة نوعية في الإنتاجية والكفاءة للمستخدمين.”

 

Continue Reading

Trending