fbpx
Connect with us

أخبار تقنية

سام ألتمان يسعي إلى أن يحل الذكاء الاصطناعي محل البشر العاديين في المستقبل

Avatar of هند عيد

Published

on

sam altman 1

كجزء من تطور التكنولوجيا، يصبح الذكاء الاصطناعي موضوعاً حافلاً بالجدل والاهتمام. واحدة من الشركات الرائدة في هذا المجال هي ألتمان، التي تسعى إلى تطوير التكنولوجيا الرقمية القادرة على استبدال البشر بالذكاء الاصطناعي. ولكن هل هذا حقاً ما يريدهم؟

ما هو الذكاء الاصطناعي وكيف يؤثر في المجتمع

الذكاء الاصطناعي هو نوع من التكنولوجيا التي تسعى إلى تمثيل الذكاء البشري واتخاذ القرارات المستندة إلى البيانات.

يؤثر الذكاء الاصطناعي في مجموعة واسعة من المجالات مثل الصناعة والطب والتجارة والتجارة الإلكترونية والترفيه وغيرها.

ومن المثير للإهتمام أن الذكاء الاصطناعي يمكنه أن يتعلم ويتطور مع مرور الوقت.

أهداف ألتمان في استبدال البشر بالذكاء الاصطناعي

ألتمان تعمل على تطوير التكنولوجيا الرقمية التي يمكنها أن تستعين بالذكاء الاصطناعي لاستبدال الأنشطة التي يقوم بها البشر.

الهدف هو تحسين الكفاءة وتقليل الأخطاء في المهام المكررة أو المعقدة.

ومن الممكن أن يؤدي ذلك إلى تحرير البشر من المهام المملة والروتينية ويمكننا منحهم الوقت للتركيز على المهام الأكثر تحدياً وابتكاراً.

ومع ذلك، يجب أن نتأكد من أننا نفهم آثار استبدال البشر بالذكاء الاصطناعي على المجتمع والاقتصاد.

من الضروري أن نجد توازناً بين الاستفادة من التقدم التكنولوجي والحفاظ على قيم العمل البشري والتواصل البشري

تطور الذكاء الاصطناعي

يسعى العلماء والمهندسون إلى تطوير التكنولوجيا المتقدمة لتحقيق تقدم في مجال الذكاء الاصطناعي.

فعلى مر السنين، شهد الذكاء الاصطناعي تطورًا كبيرًا، وقد حان الوقت لنتعرف على هذا التطور والتأثيرات التي يمكن أن تترتب عليه.

تطور التكنولوجيا وتأثيرها على الذكاء الاصطناعي

تقدم التكنولوجيا بشكل مستمر وبوتيرة سريعة، وهذا يعني أن الذكاء الاصطناعي يتغير ويتطور معها.

تحسينات في مجال المعالجة الضوئية والحوسبة والشبكات العصبية، كلها تساهم في تطوير التكنولوجيا اللازمة للذكاء الاصطناعي.

يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات، واتخاذ القرارات، وتعلم اللغة، واكتشاف الأخطاء والأمور الغامضة وغيرها من الاستخدامات.

تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات

تتواجد تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجموعة متنوعة من المجالات، بدءًا من الطب والصحة، وصولاً إلى السيارات ذاتية القيادة والتجارة الإلكترونية.

يُستخدم الذكاء الاصطناعي في تحسين ممارسات الرعاية الصحية وتوفير العلاجات المخصصة.

وعلى صعيد آخر، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يؤدي إلى تطوير سيارات القيادة الذاتية التي يمكنها تجنب الحوادث وزيادة الكفاءة.

وفي مجال التجارة الإلكترونية، يستخدم الذكاء الاصطناعي في تحليل سلوك المستخدم وتحسين تجربة التسوق عبر الإنترنت.

باختصار، يعد الذكاء الاصطناعي تطورًا ملحوظًا في عالم التكنولوجيا، ويمتلك تطبيقات واسعة النطاق في مختلف المجالات.

تحديات الذكاء الاصطناعي

أثار فيلسوف وعالم الحاسوب الألماني توماس ألتمان الجدل حول مستقبل الذكاء الاصطناعي وتأثيره على البشر العاديين.

ففي مقابلة أجريت معه، أعرب ألتمان عن رغبته في استبدال البشر العاديين بالذكاء الاصطناعي في صنع القرارات والتصميم وإدارة الأعمال.

تحديات ألتمان في تحقيق هدفه

لكن هناك تحديات كبيرة تواجه ألتمان في تحقيق هذا الهدف.

فمن بين هذه التحديات هي تطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بما يكفي لتفوق البشر في جميع المجالات، وضمان أمن وموثوقية النظام الذي يتحكم فيه هذه التكنولوجيا.

تأثير استبدال البشر بالذكاء الاصطناعي على سوق العمل

إذا تم تحقيق هدف ألتمان، فإن استبدال البشر بالذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى تحولات كبيرة في سوق العمل.

فمع وجود تطور مستمر في قدرات الذكاء الاصطناعي وزيادة الاعتماد عليه، قد يتم استبدال العديد من الوظائف التقليدية بوظائف تقنية تتطلب مهارات في مجال الذكاء الاصطناعي.

مع ذلك، يجب أن يتم التفكير في التوازن بين التكنولوجيا والإنسانية، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون مساعدًا قويًا في العمل وتحسين الكفاءة، ولكن يجب ألا يستبدل البشر تمامًا. يجب على المجتمع والقادة التفكير في كيفية تنظيم هذا التحول والاستفادة القصوى من الذكاء الاصطناعي دون المساس بالنشاطات الإنسانية.

الآثار الاجتماعية والأخلاقية

يطمح ألتمان، رائد في مجال التكنولوجيا، لاستبدال البشر العاديين بالذكاء الاصطناعي في المستقبل. هذا يثير العديد من القضايا الاجتماعية والأخلاقية.

تأثير استخدام الذكاء الاصطناعي على الاقتصاد

بغض النظر عن الفوائد التكنولوجية التي يوفرها الذكاء الاصطناعي، هناك تأثير اقتصادي بارز يمكن أن يشمل فقدان الوظائف وتحويل الصناعات بأكملها.

قد يؤدي استبدال البشر بالروبوتات والأتمتة إلى تقلص الفرص الوظيفية وتعطيل بعض الصناعات التقليدية.

تحديات أخلاقية تواجه تطوير الذكاء الاصطناعي

يثير تطوير الذكاء الاصطناعي تحديات أخلاقية هامة. من أبرزها قضايا الخصوصية والمسؤولية والتحكم.

يجب أن تتحمل الشركات المطورة للذكاء الاصطناعي المسؤولية عن الاستخدام الصحيح والأخلاقي لتقنياتها، مع إيلاء اهتمام كبير بتحقيق التوازن بين التقدم التكنولوجي والمصلحة العامة.

بشكل عام، ينبغي أن يستخدم الذكاء الاصطناعي بحذر وعناية للتأكد من عدم إلحاق أذى بالمجتمع والبشرية في المستقبل.

حوار المجتمع حول الذكاء الاصطناعي

يثير تطبيق الذكاء الاصطناعي في المجتمع العديد من الآراء المؤيدة والمستفيضة في فوائده.

يؤمن المؤيدون أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحل العديد من المشاكل التي تواجه البشرية، مثل تقديم الحلول الفعالة للمشكلات العالمية وتقديم الخدمات الذكية والمبتكرة التي تعزز الكفاءة والراحة.

كما يرى البعض أن تقدم التكنولوجيا والابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز التقدم والتطور في العديد من المجالات مثل الطب والتعليم والاقتصاد.

آراء معارضة لتأثير الذكاء الاصطناعي على البشرية

لكن هناك آراء معارضة تقلق بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على البشرية.

يشير المعارضون إلى خطورة استخدام التكنولوجيا الذكية دون مراعاة القضايا الأخلاقية والخصوصية.

بالإضافة إلى ذلك، يشعرون بالقلق من إمكانية استبدال الوظائف البشرية بالروبوتات والتأثير السلبي على اقتصاد المجتمع.

يبرز المعارضون أيضًا تهديد تماسك المجتمع وفروق الطبقات نتيجة اعتماد الذكاء الاصطناعي.

في النهاية، حوار المجتمع حول الذكاء الاصطناعي ضروري للتوصل إلى توازن يحقق الفوائد المحتملة للتكنولوجيا وفي الوقت نفسه يحمي المجتمع ويضع المعايير الأخلاقية والقانونية الضرورية.

أخبار تقنية

اكتشف العالم من حولك بواقع معزز جديد على خرائط جوجل

Avatar of هند عيد

Published

on

Untitled design 2024 05 16T121226.957 780x470 1

أعلنت جوجل في مؤتمرها السنوي للمطورين أن المستخدمين سيكون بمقدورهم قريبًا الوصول إلى محتوى الواقع المعزز المتعلق بالجغرافيا عبر خرائط هواتفهم.

لا يعتبر محتوى الواقع المعزز شيئًا جديدًا في الخرائط، إلا أن الشركة تقر بأن عرض محتوى الواقع المعزز للمشاهدين الملائمين كان تحديًا بالنسبة للمبدعين والمطورين.

وبناءً على ذلك، تقدم جوجل مزايا جديدة للواقع المعزز في الخرائط، مما يسمح للناس برؤية المدن بشكل لم يسبق له مثيل، بالإضافة إلى تحديث Geospatial Creator  لتسهيل إنتاج محتوى الواقع المعزز.

وتظهر هذه الخاصية لأول مرة في سنغافورة وباريس كجزء من برنامج تجريبي يُفترض إطلاقه في وقت لاحق من العام الحالي.

يمكن للمستخدمين الوصول إلى محتوى الواقع المعزز عن طريق البحث أولاً عن موقع في الخرائط.

إذا كان الموقع يتضمن محتوى يعتمد على الواقع المعزز وكان المستخدم قريباً من الموقع، فعليه النقر على الصورة التي تحمل عبارة “تجربة الواقع المعزز”، ثم يرفع هاتفه ليرى ما هو متاح.

وفي حال كان شخص ما يستكشف مكانًا عن بُعد، فإنه يستطيع تجربة الواقع المعزز نفسها من خلال ميزة التجول الافتراضي.

بعد استكشاف محتوى الواقع المعزز، يستطيع المستخدمون مشاركة التجربة عبر رابط أو رمز الاستجابة السريعة على وسائل التواصل الاجتماعي.

في سنغافورة، يمكن للمستخدمين زيارة المعالم الشهيرة مثل الحي الصيني وحدائق الخليج، بجانب تذوق المأكولات المحلية ومشاهدة رقصة التنين التقليدية.

في باريس، يمكن للزوار مشاهدة منظر أجنحة البلدان في المعرض العالمي لعام 1900 على طول نهر السين وتخيل التعديلات المختلفة على برج إيفل الشهير.

أفادت جوجل أن المحتوى الجغرافي المكاني متاح على هاتفك عبر استخدام إما Street View أو Lens in Maps، مما يعني أنه يمكنك الاستفادة منه سواء كنت في الموقع بنفسك أو تستكشفه عن بعد.

تقول جوجل إن هذه القدرات المتعلقة بالواقع المعزز تشكل الأساس لمنصة الواقع الممتد التي تبنيها بالتعاون مع سامسونج وكوالكوم لنظام أندرويد البيئي.

 

Continue Reading

أخبار الانترنت

اكتشف أحدث تقنيات المنزل الذكي مع Google Home

Avatar of هند عيد

Published

on

Untitled design 2024 05 16T123721.961

أعلنت  جوجل خلال فعاليات مؤتمرها السنوي للمطورين عن إتاحة الوصول إلى واجهة برمجة تطبيقات منصة المنزل الذكي Google Home.

هذا يعني أن أي مبتكر تطبيقات – سواء كانت تطبيقاته مرتبطة بالمنزل الذكي أم لا – يمكنه الوصول إلى أكثر من 600 مليون جهاز متصل بمنصة Google Home، ويستفيد من محرك الأتمتة الخاص بـ Google Home لإنشاء حلول ذكية للمستخدمين داخل تطبيقه.

يمكن لواجهة برمجة تطبيقات منصة Google Home الوصول إلى أي جهاز متوافق مع معيار Matter أو جهاز يندرج ضمن برنامج Works with Google Home.

تتيح واجهة برمجة تطبيقات منصة Google Home للمطورين إنشاء تجاربهم باستخدام أجهزة Google Home والأتمتة في تطبيقاتهم سواء كانت على نظام أندرويد أو iOS.

وهذه تعتبر خطوة هامة لشركة جوجل في فتح منصتها الذكية المنزلية، بعد أن أغلقت برنامج Works with Nest في عام 2019.

قالت جوجل: “نتيح الوصول بشكل مستمر حتى يتمكن المطورون من بدء البناء والاختبار داخل تطبيقاتهم. ستصل أولى التطبيقات التي تستخدم واجهة برمجة تطبيقات Google Home إلى متجر جوجل بلاي وآب ستور في الخريف”.

لا يقتصر الوصول على مطوري المنازل الذكية فقط، إذ يمكن استخدام واجهة برمجة تطبيقات Google Home لربط الأجهزة المنزلية الذكية بتطبيقات اللياقة البدنية أو التوصيل.

قالت الشركة: “يمكنك تطوير تطبيق معقد لإدارة أي جانب من جوانب المنزل الذكي، أو التكامل مع جهاز ذكي لحل مشكلات مثل تشغيل الأضواء تلقائيًا قبل وصول سائق توصيل الطعام”.

استشهدت الشركة أيضًا بأفكار مثل تطبيق التمرين الذي يحافظ على هدوئك أثناء التمرين عن طريق تشغيل المروحة، أو تطبيق العطلات الذي يجهز المنزل لاستقبال الضيوف من خلال تشغيل الأضواء وضبط درجة الحرارة.

تتيح واجهة برمجة التطبيقات الوصول إلى غالبية الأجهزة المتصلة بمنصة Google Home، مما يمكن التطبيقات من التحكم في تلك الأجهزة وإدارتها، مثل مصابيح Matter الكهربائية أو جهاز ضبط الحرارة الذكي Nest Learning Thermostat.

كما تستفيد أيضًا من إشارات الأتمتة لمنصة Google Home، مثل الحركة المكتشفة بواسطة أجهزة الاستشعار، أو تغيير وضع الجهاز، أو وضع التواجد في المنزل أو خارجه، والتي تستخدم إشارات متعددة لتحديد ما إذا كان المنزل مشغولاً.

تزيد هذه المبادرة من جاذبية منزل الذكي وإمكانية الوصول إليه، مما يتيح لمطوري المنازل الذكية إنشاء تطبيقات قوية تستفيد من كافة الأجهزة التي يمكنها الاتصال بمنصة Google Home.

 

Continue Reading

أخبار تقنية

مستقبل التعليم: دور تقنية LearnLM من جوجل في تحول صناعة التعليم

Avatar of هند عيد

Published

on

Google LearnLM

كشفت شركة جوجل عن نماذج   الذكاء الاصطناعي  تم عرض منصة LearnLM المخصصة للاستخدام في التعليم خلال مؤتمر مطوري Google I/O 2024.

وصرحت جوجل بأنها قامت بتطوير نماذج LearnLM من خلال التعاون بين قسم الأبحاث في شركة الذكاء الاصطناعي التابعة لها DeepMind ومؤسسة جوجل للأبحاث “جوجل ريسيرش”، والتي تم بناؤها بناءً على نماذج Gemini الشهيرة بهدف توفير تجارب تعليمية مبتكرة وشخصية.

تتضمن مزايا LearnLM القدرة على تعليم الطلاب من خلال المحادثة في مجموعة متنوعة من المواضيع، وتعمل جوجل على تضمينها في تطبيقاتها المختلفة مثل يوتيوب وتطبيقات Gemini وتطبيقات البحث و Classroo.

في إطلالته خلال المؤتمر، شرح رئيس قسم الأبحاث والتكنولوجيا والمجتمع في “جوجل ريسيرش”، جيمس مانيكا، أن النماذج LearnLM تهدف إلى تحويل تجارب التعلم إلى تجارب شخصية مشوقة.

تقوم جوجل بالتعاون مع المعلمين من خلال برنامج تجريبي في Google Classroom بهدف تحسين وتبسيط عملية تحضير الدروس، وكذلك توفير فكر جديدة وأنشطة ومواد تعليمية مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات الطلاب بمساعدة نماذج LearnLM.

بالإضافة إلى ذلك، تعمل نماذج LearnLM ضمن ميزة “التدوير للبحث Circle to Search” في أجهزة الأندرويد لمساعدة الطلاب في حل المشكلات الأساسية في مجالي الرياضيات والفيزياء، وتدعم طرح الأسئلة والحصول على الإجابات أثناء مشاهدة مقاطع الفيديو التعليمية في يوتيوب.

ستسمح نماذج LearnLM للمستخدمين بإنشاء روبوتات دردشة مخصصة ضمن تطبيقات Gemini تقدم توجيهات دراسية وأنشطة تدريبية، وستكون متوافقة مع تفضيلات كل متعلم بشكل فردي. على سبيل المثال، بإمكان المستخدمين إنشاء روبوتات مخصصة تحتوي على شخصيات تعليمية.

وتخطط جوجل أيضًا لإقامة شراكات مع مؤسسات تعليمية مثل كلية كولومبيا للمعلمين، وجامعة ولاية أريزونا، وجامعة نيويورك تيش، وأكاديمية خان، لتوسيع نطاق LearnLM في منتجات أخرى بجانب منتجاتها الخاصة.

ومع ذلك، تواجه نماذج LearnLM بعض التحديات في الوقت الحالي، مثل صعوبة التعامل مع إجابات الطلاب الصحيحة، وضبط الهلوسات والمعلومات الخاطئة التي قد تظهر.

 

Continue Reading

Trending