Connect with us

أخبار تقنية

سام ألتمان يسعي إلى أن يحل الذكاء الاصطناعي محل البشر العاديين في المستقبل

Avatar of هند عيد

Published

on

sam altman 1

كجزء من تطور التكنولوجيا، يصبح الذكاء الاصطناعي موضوعاً حافلاً بالجدل والاهتمام. واحدة من الشركات الرائدة في هذا المجال هي ألتمان، التي تسعى إلى تطوير التكنولوجيا الرقمية القادرة على استبدال البشر بالذكاء الاصطناعي. ولكن هل هذا حقاً ما يريدهم؟

ما هو الذكاء الاصطناعي وكيف يؤثر في المجتمع

الذكاء الاصطناعي هو نوع من التكنولوجيا التي تسعى إلى تمثيل الذكاء البشري واتخاذ القرارات المستندة إلى البيانات.

يؤثر الذكاء الاصطناعي في مجموعة واسعة من المجالات مثل الصناعة والطب والتجارة والتجارة الإلكترونية والترفيه وغيرها.

ومن المثير للإهتمام أن الذكاء الاصطناعي يمكنه أن يتعلم ويتطور مع مرور الوقت.

أهداف ألتمان في استبدال البشر بالذكاء الاصطناعي

ألتمان تعمل على تطوير التكنولوجيا الرقمية التي يمكنها أن تستعين بالذكاء الاصطناعي لاستبدال الأنشطة التي يقوم بها البشر.

الهدف هو تحسين الكفاءة وتقليل الأخطاء في المهام المكررة أو المعقدة.

ومن الممكن أن يؤدي ذلك إلى تحرير البشر من المهام المملة والروتينية ويمكننا منحهم الوقت للتركيز على المهام الأكثر تحدياً وابتكاراً.

ومع ذلك، يجب أن نتأكد من أننا نفهم آثار استبدال البشر بالذكاء الاصطناعي على المجتمع والاقتصاد.

من الضروري أن نجد توازناً بين الاستفادة من التقدم التكنولوجي والحفاظ على قيم العمل البشري والتواصل البشري

تطور الذكاء الاصطناعي

يسعى العلماء والمهندسون إلى تطوير التكنولوجيا المتقدمة لتحقيق تقدم في مجال الذكاء الاصطناعي.

فعلى مر السنين، شهد الذكاء الاصطناعي تطورًا كبيرًا، وقد حان الوقت لنتعرف على هذا التطور والتأثيرات التي يمكن أن تترتب عليه.

تطور التكنولوجيا وتأثيرها على الذكاء الاصطناعي

تقدم التكنولوجيا بشكل مستمر وبوتيرة سريعة، وهذا يعني أن الذكاء الاصطناعي يتغير ويتطور معها.

تحسينات في مجال المعالجة الضوئية والحوسبة والشبكات العصبية، كلها تساهم في تطوير التكنولوجيا اللازمة للذكاء الاصطناعي.

يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات، واتخاذ القرارات، وتعلم اللغة، واكتشاف الأخطاء والأمور الغامضة وغيرها من الاستخدامات.

تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات

تتواجد تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجموعة متنوعة من المجالات، بدءًا من الطب والصحة، وصولاً إلى السيارات ذاتية القيادة والتجارة الإلكترونية.

يُستخدم الذكاء الاصطناعي في تحسين ممارسات الرعاية الصحية وتوفير العلاجات المخصصة.

وعلى صعيد آخر، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يؤدي إلى تطوير سيارات القيادة الذاتية التي يمكنها تجنب الحوادث وزيادة الكفاءة.

وفي مجال التجارة الإلكترونية، يستخدم الذكاء الاصطناعي في تحليل سلوك المستخدم وتحسين تجربة التسوق عبر الإنترنت.

باختصار، يعد الذكاء الاصطناعي تطورًا ملحوظًا في عالم التكنولوجيا، ويمتلك تطبيقات واسعة النطاق في مختلف المجالات.

تحديات الذكاء الاصطناعي

أثار فيلسوف وعالم الحاسوب الألماني توماس ألتمان الجدل حول مستقبل الذكاء الاصطناعي وتأثيره على البشر العاديين.

ففي مقابلة أجريت معه، أعرب ألتمان عن رغبته في استبدال البشر العاديين بالذكاء الاصطناعي في صنع القرارات والتصميم وإدارة الأعمال.

تحديات ألتمان في تحقيق هدفه

لكن هناك تحديات كبيرة تواجه ألتمان في تحقيق هذا الهدف.

فمن بين هذه التحديات هي تطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بما يكفي لتفوق البشر في جميع المجالات، وضمان أمن وموثوقية النظام الذي يتحكم فيه هذه التكنولوجيا.

تأثير استبدال البشر بالذكاء الاصطناعي على سوق العمل

إذا تم تحقيق هدف ألتمان، فإن استبدال البشر بالذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى تحولات كبيرة في سوق العمل.

فمع وجود تطور مستمر في قدرات الذكاء الاصطناعي وزيادة الاعتماد عليه، قد يتم استبدال العديد من الوظائف التقليدية بوظائف تقنية تتطلب مهارات في مجال الذكاء الاصطناعي.

مع ذلك، يجب أن يتم التفكير في التوازن بين التكنولوجيا والإنسانية، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون مساعدًا قويًا في العمل وتحسين الكفاءة، ولكن يجب ألا يستبدل البشر تمامًا. يجب على المجتمع والقادة التفكير في كيفية تنظيم هذا التحول والاستفادة القصوى من الذكاء الاصطناعي دون المساس بالنشاطات الإنسانية.

الآثار الاجتماعية والأخلاقية

يطمح ألتمان، رائد في مجال التكنولوجيا، لاستبدال البشر العاديين بالذكاء الاصطناعي في المستقبل. هذا يثير العديد من القضايا الاجتماعية والأخلاقية.

تأثير استخدام الذكاء الاصطناعي على الاقتصاد

بغض النظر عن الفوائد التكنولوجية التي يوفرها الذكاء الاصطناعي، هناك تأثير اقتصادي بارز يمكن أن يشمل فقدان الوظائف وتحويل الصناعات بأكملها.

قد يؤدي استبدال البشر بالروبوتات والأتمتة إلى تقلص الفرص الوظيفية وتعطيل بعض الصناعات التقليدية.

تحديات أخلاقية تواجه تطوير الذكاء الاصطناعي

يثير تطوير الذكاء الاصطناعي تحديات أخلاقية هامة. من أبرزها قضايا الخصوصية والمسؤولية والتحكم.

يجب أن تتحمل الشركات المطورة للذكاء الاصطناعي المسؤولية عن الاستخدام الصحيح والأخلاقي لتقنياتها، مع إيلاء اهتمام كبير بتحقيق التوازن بين التقدم التكنولوجي والمصلحة العامة.

بشكل عام، ينبغي أن يستخدم الذكاء الاصطناعي بحذر وعناية للتأكد من عدم إلحاق أذى بالمجتمع والبشرية في المستقبل.

حوار المجتمع حول الذكاء الاصطناعي

يثير تطبيق الذكاء الاصطناعي في المجتمع العديد من الآراء المؤيدة والمستفيضة في فوائده.

يؤمن المؤيدون أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحل العديد من المشاكل التي تواجه البشرية، مثل تقديم الحلول الفعالة للمشكلات العالمية وتقديم الخدمات الذكية والمبتكرة التي تعزز الكفاءة والراحة.

كما يرى البعض أن تقدم التكنولوجيا والابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز التقدم والتطور في العديد من المجالات مثل الطب والتعليم والاقتصاد.

آراء معارضة لتأثير الذكاء الاصطناعي على البشرية

لكن هناك آراء معارضة تقلق بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على البشرية.

يشير المعارضون إلى خطورة استخدام التكنولوجيا الذكية دون مراعاة القضايا الأخلاقية والخصوصية.

بالإضافة إلى ذلك، يشعرون بالقلق من إمكانية استبدال الوظائف البشرية بالروبوتات والتأثير السلبي على اقتصاد المجتمع.

يبرز المعارضون أيضًا تهديد تماسك المجتمع وفروق الطبقات نتيجة اعتماد الذكاء الاصطناعي.

في النهاية، حوار المجتمع حول الذكاء الاصطناعي ضروري للتوصل إلى توازن يحقق الفوائد المحتملة للتكنولوجيا وفي الوقت نفسه يحمي المجتمع ويضع المعايير الأخلاقية والقانونية الضرورية.

تطبيقات وبرامج

قلق متصاعد بين مستخدمي نتفليكس بسبب إعلانات ذكاء اصطناعي مدمجة في المحتوى

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

قلق متصاعد بين مستخدمي نتفليكس بسبب إعلانات ذكاء اصطناعي مدمجة في المحتوى

أبدى العديد من مستخدمي منصة نتفليكس استياءهم بعد إعلان الشركة عن نيتها إطلاق ميزة إعلانية جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي، من المقرر تطبيقها رسميًا في عام 2026. الميزة المثيرة للجدل تقوم بعرض إعلانات خلال بث المسلسلات، حيث سيتم دمج الإعلانات بشكل غير تقليدي في مشاهد المسلسل أو أثناء إيقاف العرض مؤقتًا، وهو ما أثار حفيظة المشتركين الذين اعتادوا على تجربة مشاهدة خالية من الإعلانات.

قلق متصاعد بين مستخدمي نتفليكس بسبب إعلانات ذكاء اصطناعي مدمجة في المحتوى

قلق متصاعد بين مستخدمي نتفليكس بسبب إعلانات ذكاء اصطناعي مدمجة في المحتوى

قلق متصاعد بين مستخدمي نتفليكس بسبب إعلانات ذكاء اصطناعي مدمجة في المحتوى

بحسب تقرير لموقع “TheStreet” المتخصص في الشؤون الاقتصادية، تهدف نتفليكس إلى مضاعفة إيراداتها الإعلانية خلال العام المقبل، وتسعى من خلال هذه الخطوة إلى تقديم نماذج مبتكرة في الإعلان التفاعلي عبر أدوات الذكاء الاصطناعي.

وقد عرضت الشركة مثالًا لتقنيتها الجديدة يتمثل في إدراج صورة منتج على خلفية من عالم مسلسل “Stranger Things”، مؤكدة أن هذا الدمج الذكي “سيمنح المستخدم تجربة إعلانية أكثر تكاملًا وسلاسة”، على حد تعبيرها.

الذكاء الاصطناعي يثير أسئلة الخصوصية والشفافية

رغم التوجه الجديد، أعرب عدد كبير من المستخدمين عن قلقهم من احتمال عدم القدرة على التمييز بين المشاهد الأصلية والإعلانات، مما يُضعف من وضوح تجربة المشاهدة ويطرح تساؤلات حول الشفافية الإعلانية.

إلى جانب ذلك، عبّر آخرون عن تخوفهم من انتهاك الخصوصية، إذ أن تخصيص الإعلانات يتطلب جمع بيانات دقيقة عن المستخدمين وسلوكهم داخل المنصة، مما يفتح الباب أمام قضايا قانونية وأخلاقية متوقعة.

هل تتحول تجربة المشاهدة إلى مساحة تسويق مقنّعة؟

بينما تسعى نتفليكس لتقديم هذه التقنية كحل ذكي وغير مزعج، إلا أن التحدي الحقيقي يكمن في تحقيق التوازن بين الإعلانات والراحة النفسية للمشاهد، إذ يشعر المستخدمون أن روح نتفليكس الأصلية القائمة على المشاهدة الحرة دون انقطاع بدأت بالتراجع لصالح أهداف تجارية بحتة.

Continue Reading

الذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي يتجاوز التوقعات تحديد المواقع من صور غامضة وإنتاج فيديوهات يصعب كشف تزييفها

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

الذكاء الاصطناعي يتجاوز التوقعات تحديد المواقع من صور غامضة وإنتاج فيديوهات يصعب كشف تزييفها

أجرت شركة ميلوير بايتس المتخصصة في برامج مكافحة الفيروسات، سلسلة اختبارات أظهرت قدرات متقدمة لمنصات محادثات الذكاء الاصطناعي، مثل شات جي بي تي، في تحديد الموقع الجغرافي للمستخدمين بناءً على صور مجردة لا تحتوي على أي بيانات وصفية واضحة.

الذكاء الاصطناعي يتجاوز التوقعات تحديد المواقع من صور غامضة وإنتاج فيديوهات يصعب كشف تزييفها

الذكاء الاصطناعي يتجاوز التوقعات تحديد المواقع من صور غامضة وإنتاج فيديوهات يصعب كشف تزييفها

الذكاء الاصطناعي يتجاوز التوقعات تحديد المواقع من صور غامضة وإنتاج فيديوهات يصعب كشف تزييفها

أفادت شركة “ميلوير بايتس” أن عناصر غير متوقعة مثل عربة تحمل شعار شركة معروفة، أو طائر موطنه الأصلي منطقة معينة، قد تكون كافية لاستنتاج الموقع الجغرافي الذي تم فيه التقاط الصورة.

وأكدت أن هذه القدرات تثير مخاوف حقيقية بشأن الخصوصية الرقمية، خاصة مع تطور إمكانيات الذكاء الاصطناعي في رصد وتحليل الخلفيات والعناصر الدقيقة داخل الصور.

مقاطع فيديو مزيفة بنبضات قلب حقيقية؟

في تطور آخر لا يقل خطورة، كشفت دراسة حديثة أجراها معهد فراونهوفر هاينريش هيرتز بالتعاون مع جامعة هومبولت في برلين، أن تقنيات الذكاء الاصطناعي وصلت إلى مستوى يسمح بإنشاء مقاطع فيديو مزيفة تتضمن ما يشبه نبضات قلب بشرية، مما يجعل عملية كشف التزييف أكثر تعقيدًا من ذي قبل.

في السابق، كانت بعض التفاصيل البيولوجية، مثل تذبذب تدفق الدم أو نبضات القلب الدقيقة، تُستخدم لاكتشاف مقاطع الفيديو المُزيفة. ولكن التطورات الجديدة جعلت هذه الإشارات تُضاف بطريقة يصعب تمييزها عن الواقع.

هل هناك أمل في كشف التزييف؟

رغم التحديات، يرى الباحثون أن هناك طرقًا واعدة لمواكبة هذه الموجة من التزييف المتقن. أحد أبرز هذه الطرق يتمثل في تحليل التوزيع المكاني لتدفق الدم ومدى منطقيته في الصورة، وهو ما قد يوفر مؤشرات أكثر دقة للكشف عن مقاطع الفيديو المزيفة عالية الجودة.

Continue Reading

أخبار الشركات

شراكة أبل مع علي بابا في الذكاء الاصطناعي تثير مخاوف أمنية أميركية

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

شراكة أبل مع علي بابا في الذكاء الاصطناعي تثير مخاوف أمنية أميركية

تسعى أبل إلى تعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي على أجهزتها، خصوصًا في السوق الصينية، ثاني أكبر سوق لها عالميًا. إلا أن هذه الخطط اصطدمت بحالة من القلق والرفض المتزايد في واشنطن، عقب تقارير عن سعي “أبل” للتعاون مع شركة “علي بابا” الصينية لتقديم ميزات الذكاء الاصطناعي على أجهزة آيفون داخل الصين.

شراكة أبل مع علي بابا في الذكاء الاصطناعي تثير مخاوف أمنية أميركية

وفقًا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز ونقلته “العربية Business”، فإن مسؤولين في البيت الأبيض وأعضاء من الكونغرس بدأوا بتكثيف الرقابة على تفاصيل الصفقة. وتتركز مخاوفهم حول احتمال استفادة الصين من هذه الشراكة في تعزيز قدراتها في الذكاء الاصطناعي، وتوسيع رقعة انتشار روبوتات الدردشة الخاضعة للرقابة الصينية، إضافة إلى تعريض “أبل” لضغوط تنظيمية وقوانين مشاركة البيانات في بكين.

شراكة أبل مع علي بابا في الذكاء الاصطناعي تثير مخاوف أمنية أميركية

شراكة أبل مع علي بابا في الذكاء الاصطناعي تثير مخاوف أمنية أميركية

تجربة سابقة وقلق متجدد

لم تكن هذه المرة الأولى التي تواجه فيها “أبل” انتقادات لتعاونها مع شركات صينية. ففي عام 2022، اضطرت الشركة للتراجع عن صفقة مع شركة YMTC الصينية بسبب ضغوط واشنطن. والآن، تواجه تحديًا مشابهًا، في ظل تشديد القيود الأميركية على التكنولوجيا ذات الاستخدامات المزدوجة، خاصةً مع تصاعد التوترات العسكرية بين القوتين العالميتين.

مخاطر التخلي عن الصفقة

إذا قررت “أبل” إلغاء تعاونها مع “علي بابا”، فقد تواجه تداعيات اقتصادية كبيرة، خصوصًا أن السوق الصينية تمثل نحو 20% من مبيعاتها. كما أن غياب شريك محلي قد يجعل آيفون متأخرًا في المنافسة أمام شركات مثل “هواوي” و”شاومي” التي تملك بالفعل أنظمة ذكاء اصطناعي متقدمة موجهة للسوق الصينية.

استجوابات رسمية وغياب إجابات واضحة

في اجتماعات عقدت خلال مارس الماضي، واجه كبار مسؤولي أبل استجوابات من لجنة الكونغرس المعنية بالصين، وواجهوا صعوبة في تقديم إجابات حاسمة بشأن تفاصيل الصفقة، ومدى التزامها بالقوانين الصينية، والبيانات التي سيتم مشاركتها مع “علي بابا”.

الذكاء الاصطناعي… بين الاستخدام المدني والعسكري

القلق الأميركي ليس محصورًا في التكنولوجيا التجارية، بل يمتد إلى الاستخدامات العسكرية المحتملة للذكاء الاصطناعي. إذ ترى واشنطن أن هذه التقنية ستلعب دورًا محوريًا في الحروب المستقبلية، من خلال التحكم بالطائرات المسيرة وتنسيق العمليات القتالية، مما دفعها إلى تقييد صادرات الرقائق المتقدمة وتقنيات الذكاء الاصطناعي إلى الصين.

دوافع أبل من الشراكة

طرحت “أبل” مؤخرًا ميزات ذكاء اصطناعي جديدة تحت اسم Apple Intelligence، مدعومة بشراكة مع OpenAI”. لكن نظراً لأن “OpenAI” لا تنشط في الصين، اضطرت “أبل” للبحث عن بديل محلي لتوفير التجربة نفسها للمستخدمين الصينيين. وبعد التفاوض مع عدد من الشركات، تم التوصل إلى اتفاق مع علي بابا، شريطة موافقة الجهات التنظيمية الصينية.

مخاوف من خضوع أبل للقوانين الصينية

أبدى أعضاء الكونغرس قلقهم من طلب أبل موافقة الجهات التنظيمية في بكين على الشراكة، ما قد يُجبر الشركة على توقيع اتفاقات تجعلها خاضعة للقوانين الصينية، بما في ذلك ما يتعلق بحماية البيانات والرقابة.

متى تتوفر ميزات الذكاء الاصطناعي في الصين؟

حتى الآن، لم تعلن أبل رسميًا عن موعد إطلاق ميزات Apple Intelligence في السوق الصينية. لكن الرئيس التنفيذي تيم كوك أشار خلال لقاءات مع المحللين إلى أن المبيعات تحسّنت في الأسواق التي تتوفر فيها هذه الميزات، ما يعزز رغبة الشركة في تقديمها داخل الصين، رغم التحديات الجيوسياسية المعقدة.

Continue Reading

Trending

Copyright © 2023 High Tech. Powered By DMB Agency.