Connect with us

دراسات وتقارير

مقارنة شاملة بين ChatGPT وCopilot: أيهما الأفضل لمهامك؟

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

مقارنة شاملة بين ChatGPT وCopilot أيهما الأفضل لمهامك

مع تزايد استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات أصبح من الضروري اختيار الأداة الأنسب بين الخيارات المتاحة وتبرز في هذا السياق أداتان رئيسيتان هما ChatGPT وCopilot من Microsoft.

وعلى الرغم من أن كلا الأداة يستخدم نموذج GPT-4 إلا أن هناك اختلافات ملحوظة في الوظائف والميزات وفي هذه المقالة سنقوم بتفصيل الجوانب المختلفة لكل من ChatGPT وCopilot لمساعدتك في تحديد أيهما يناسب احتياجاتك بشكل أفضل.

خيارات التسعير والاشتراك في ChatGPT وCopilot

الخيارات المجانية

يتوفر كل من ChatGPT وCopilot في نسخ مجانية لكن هذه النسخ تأتي بميزات محدودة فعلى سبيل المثال لا يتيح ChatGPT للمستخدمين الوصول إلى مولد الصور Dall-E في النسخة المجانية وهو ما يتطلب الاشتراك في النسخة المدفوعة ومن ناحية أخرى يحدد Copilot عدد الدردشات اليومية 300 ويضع قيود على عدد الدورات لكل دردشة بالإضافة إلى حجم الملفات المرفوعة.

الاشتراكات الشهرية

تقدم كل من OpenAI وMicrosoft خيارات اشتراك شهرية للمستخدمين الفرديين حيث يكلف كل من ChatGPT Plus وCopilot Pro حوالي 20 دولار أمريكي شهريًا مع فترة تجربة مجانية في الشهر الأول وتتيح هذه الاشتراكات الوصول إلى نموذج GPT-4 وتضيف ميزات إضافية لمزيد من التحسين.

الاشتراكات للمؤسسات

للمؤسسات الصغيرة تقدم OpenAI وMicrosoft خطط اشتراك خاصة وتتراوح تكلفة الاشتراك في ChatGPT Plus Teams من 25 إلى 30 دولار شهري لكل مستخدم حسب طريقة الدفع سواء شهرية أو سنوية وفي المقابل تكلف خدمة Team Copilot 30 دولار شهري لكل مستخدم أما بالنسبة للشركات الكبيرة توفر كل من OpenAI وMicrosoft خطط خاصة للحسابات الكبرى ويتطلب الأمر التواصل المباشر مع الشركات للحصول على تفاصيل الأسعار.

مزايا Copilot الفريدة

أحد أبرز مزايا Copilot هو قدرته على إنشاء صور للمستخدمين في النسخة المجانية وهي ميزة غير متوفرة في ChatGPT بدون اشتراك مدفوع بالإضافة إلى ذلك يتمتع Copilot بميزة التكامل مع مجموعة برامج Microsoft 365 بما في ذلك Word وExcel وPowerPoint وOutlook وOneNote وهذا التكامل يسهم في تحسين سير العمل ويوفر تحليلات حية للمستندات والمراسلات وهي ميزة غير متوفرة حاليا في ChatGPT Plus.

مزايا ChatGPT

في حين أن ChatGPT قد يفتقر إلى التكامل مع نظام بيئي محدد للبرامج إلا أنه يتمتع بميزة التنوع الكبير في المواضيع التي يمكنه التعامل معها ويعتبر ChatGPT مساعد عام بارع في مناقشة مجموعة واسعة من المواضيع خاصة تلك التي لا تتعلق بالترميز كما يدعم ChatGPT عدد أكبر من اللغات مقارنة Copilot حيث يدعم حوالي 80 لغة بينما يدعم Copilot حوالي 28 لغة.

مقارنة أداء كل من ChatGPT وCopilot

من حيث السرعة تتطابق كل من ChatGPT وCopilot بشكل كبير نظرا لاستخدامهما نفس نموذج GPT-4 فعلى سبيل المثال عند حساب احتمال اختيار كرة حمراء عشوائي من مجموعة معينة قدمت كلتا الأداتين الإجابة الصحيحة 11/42 مع إضافة Copilot نسبة مئوية لتوضيح الإجابة بشكل أفضل.

تظهر الاختلافات بين ChatGPT وCopilot بوضوح عند معالجة الأسئلة الفلسفية فقد قدم Copilot قائمة أمثلة تتعلق بسلوكيات الدماغ التي تؤثر على فهمنا للواقع بينما قام ChatGPT بشرح وجهات نظر مختلفة حول الفلسفة من الروحانية إلى العلمية والنفسية.

وعند طلب إنشاء كود بايثون لحساب عدد الكلمات في مستند تبنى ChatGPT وCopilot نهجين مختلفين فقد صمم ChatGPT نص برمجي يتضمن معالجة الأخطاء بينما قام Copilot أولا بتنظيف النص من علامات الترقيم والأرقام وعلى الرغم من اختلاف الأساليب فقد استخدم كل منهما أداة قياس طول السلسلة len في Python لتحقيق النتيجة المطلوبة.

أجهزة محمولة

سماعات الأذن تتحول لأدوات طبية دراسة من أبل تكشف قدرات ذكاء اصطناعي لمراقبة القلب

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

سماعات الأذن تتحول لأدوات طبية دراسة من أبل تكشف قدرات ذكاء اصطناعي لمراقبة القلب

أجرت شركة أبل دراسة بحثية جديدة أثبتت إمكانية استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي في تقدير معدل ضربات القلب، وذلك من خلال تحليل تسجيلات صوتية للقلب التُقطت بواسطة سماعة الطبيب. والمثير في الأمر أن النماذج المستخدمة لم تُدرَّب خصيصًا لهذا الغرض، ومع ذلك كانت نتائجها إيجابية ومبشّرة.

سماعات الأذن تتحول لأدوات طبية دراسة من أبل تكشف قدرات ذكاء اصطناعي لمراقبة القلب

استخدم فريق أبحاث أبل ستة نماذج ذكاء اصطناعي شهيرة متخصصة في معالجة الأصوات أو الكلام، واختبروا قدرتها على تحليل التمثيلات الصوتية الرقمية لتحديد نبضات القلب. وقد جاءت النتائج بمستوى أداء مماثل أو أفضل من الطرق التقليدية التي تعتمد على مؤشرات صوتية مصممة يدويًا.

سماعات الأذن تتحول لأدوات طبية دراسة من أبل تكشف قدرات ذكاء اصطناعي لمراقبة القلب

سماعات الأذن تتحول لأدوات طبية دراسة من أبل تكشف قدرات ذكاء اصطناعي لمراقبة القلب

نموذج “CLAP” يتفوق على الجميع

أثبت نموذج أبل الداخلي، وهو نسخة من نموذج “CLAP” المدرب على أكثر من 3 ملايين تسجيل صوتي، تفوقه على باقي النماذج. ويتميز هذا النموذج باستخدام تقنية “التعلم التبايني” التي تتيح له الربط بين الأصوات والنصوص، ما يعزز دقته في تحليل الإشارات الحيوية.

دمج الإشارات التقليدية مع الذكاء الاصطناعي يعزز الدقة

أبرزت الدراسة أن دمج تقنيات معالجة الإشارات التقليدية مع قدرات الذكاء الاصطناعي يساهم في تحسين دقة تقدير معدل ضربات القلب. فعندما تُخفق إحدى الطريقتين، تتولى الأخرى سد الثغرات، مما يجعل النظام أكثر موثوقية.

إمكانات مستقبلية لأجهزة أبل

رغم أن الدراسة لا تتضمن وعودًا مباشرة بإنتاج أجهزة طبية، إلا أن نتائجها تفتح الباب أمام دمج هذه التقنيات في أجهزة مثل سماعات AirPods، التي تحتوي بالفعل على ميكروفونات حساسة داخل الأذن. وقد يساعد ذلك مستقبلاً في تقديم تحليلات صحية دقيقة بشكل مستمر ومباشر للمستخدمين.

تطوير نماذج أخف وأوسع استخدامًا

يخطط الباحثون في أبل للاستمرار في تحسين هذه النماذج، وتطوير نسخ خفيفة يمكن تشغيلها على الأجهزة منخفضة الطاقة، بالإضافة إلى استكشاف استخدامات صحية أخرى مرتبطة بأصوات الجسم.

Continue Reading

أخبار تقنية

الجراحة الذكية كيف يُعيد الذكاء الاصطناعي رسم مستقبل العمليات الجراحية

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

الجراحة الذكية كيف يُعيد الذكاء الاصطناعي رسم مستقبل العمليات الجراحية

شهدت الجراحة الروبوتية انطلاقتها الأولى في الثمانينيات، عندما استخدمت أدوات التنظير الداخلي لتقليل التدخل الجراحي وتسريع التعافي. هذه البداية كانت مقدمة لتحول طبي كبير. واليوم، يُمثل الذكاء الاصطناعي نقطة التحول التالية، حيث يرفع من كفاءة ودقة العمليات. ومع ذلك، لا تزال معظم العمليات الجراحية تُجرى بالطرق التقليدية، ما يحرم العديد من المرضى من الاستفادة من هذه التطورات.

الجراحة الذكية كيف يُعيد الذكاء الاصطناعي رسم مستقبل العمليات الجراحية

يشهد قطاع الروبوتات الجراحية نموًا متسارعًا، مدعومًا بالتحول الرقمي والاستثمارات الكبيرة من شركات مثل Nvidia وIntuitive Surgical. أطلقت الأخيرة نظام “Da Vinci” الذي غيّر ملامح الجراحة في مجالات متنوعة مثل القلب والسمنة والصدر. وقد زاد اعتماد هذه التقنية بنسبة 738% بين عامي 2012 و2018 في الجراحة العامة وحدها. ويتوقع أن تصل قيمة السوق إلى 14 مليار دولار بحلول عام 2026.

الجراحة الذكية كيف يُعيد الذكاء الاصطناعي رسم مستقبل العمليات الجراحية

الجراحة الذكية كيف يُعيد الذكاء الاصطناعي رسم مستقبل العمليات الجراحية

التقنية العميقة تقود مستقبل الجراحة

تعتمد التقنية العميقة (Deep Tech) على التكامل بين الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة الأخرى لتقديم حلول مبتكرة. ومع وجود 5 مليارات شخص حول العالم يفتقرون للرعاية الجراحية الأساسية، تُعد الجراحة الروبوتية المدعومة بالذكاء الاصطناعي أملًا لتوفير حلول أكثر كفاءة وأقل تكلفة، حتى في المناطق النائية.

ثلاث طرق يُحدث بها الذكاء الاصطناعي ثورة في الجراحة

1. الذكاء الاصطناعي المجسّد (Embodied AI)

يمثل الذكاء الاصطناعي المجسّد تطورًا نوعيًا، حيث يتم تدريب الروبوتات ضمن بيئات محاكاة ثلاثية الأبعاد تُمكّنها من تنفيذ مهام جراحية معقدة بدقة عالية. ومع توفر بيانات ضخمة للتدريب، أصبح بالإمكان تصميم روبوتات قادرة على تنفيذ العمليات بدقة تُضاهي – وربما تتجاوز – القدرات البشرية.

2. التحليل اللحظي وتقديم الإرشاد أثناء الجراحة

بفضل قدرته على تحليل البيانات بسرعة هائلة، يوفر الذكاء الاصطناعي رؤى دقيقة قبل الجراحة، ويقدّم دعمًا لحظيًا خلال العملية من خلال خرائط ثلاثية الأبعاد، وتوصيات مباشرة لتعديل الخطة الجراحية. كما يُوفر تقييمًا لما بعد العملية لتحسين أداء الجراح مستقبلاً.

3. تقليل الفروقات الفردية بين الجراحين

الفروقات في أداء الجراحين ترتبط بخبراتهم ومستوى تدريبهم. إلا أن الذكاء الاصطناعي يمكنه تقديم تدريب ذكي وتوجيه دقيق خلال العمليات، مع الحد من الأخطاء البشرية بفضل ميزة التشغيل شبه الذاتي، والتعرف الدقيق على الأنسجة، مما يرفع جودة الرعاية ويقلل التباين بين الأطباء.

نحو مستقبل صحي أكثر دقة وشمولًا

يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا محوريًا في إعادة تشكيل نظم الرعاية الصحية، خاصة في الجراحة. فهو لا يرفع فقط مستوى الدقة والسلامة، بل يفتح الباب أمام مستقبل تُتاح فيه الرعاية المتقدمة لكل مريض، أينما كان. وبينما تستمر الروبوتات والأنظمة الذكية بالتطور، نحن على أعتاب تحول جذري في كيفية تقديم العلاج الجراحي عالميًا.

Continue Reading

أجهزة محمولة

ابتكار صحي جديد خاتم أورا الذكي يدعم تتبع الوجبات ومراقبة ؤ في الدم

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

ابتكار صحي جديد خاتم أورا الذكي يدعم تتبع الوجبات ومراقبة ؤ في الدم

أعلنت شركة أورا رينغ، الرائدة في مجال الخواتم الذكية، عن تحديث جديد لتطبيق خاتمها الذكي، يشمل ميزتين صحيتين مبتكرتين: تتبع الوجبات ومراقبة مستويات السكر في الدم. يأتي هذا التحديث في إطار سعي الشركة لتعزيز دور الخاتم كأداة شاملة لمراقبة الحالة الصحية وتحسين جودة الحياة.

ابتكار صحي جديد خاتم أورا الذكي يدعم تتبع الوجبات ومراقبة ؤ في الدم

الميزة الأولى تتيح للمستخدمين مراقبة مستويات السكر في الدم على مدار اليوم، وذلك بالتعاون مع شركة “Dexcom” المتخصصة في حلول مراقبة الجلوكوز. وتعتمد هذه الميزة على جهاز استشعار خاص يُدعى “Stelo Glucose Biosensor”، صُمم خصيصًا للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني أو من هم في مرحلة ما قبل السكري، كما يمكن استخدامه من قبل أي شخص يرغب في مراقبة مستوى السكر باستمرار.

ابتكار صحي جديد خاتم أورا الذكي يدعم تتبع الوجبات ومراقبة ؤ في الدم

ابتكار صحي جديد خاتم أورا الذكي يدعم تتبع الوجبات ومراقبة ؤ في الدم

الدمج بين الأجهزة لعرض بيانات صحية شاملة

بمجرد إقران خاتم أورا بجهاز “Stelo”، يستطيع المستخدم الاطلاع على بيانات السكر ضمن تطبيق Oura، جنبًا إلى جنب مع مؤشرات أخرى مثل مستوى الضغط، الحركة، والنوم. ويتوفر جهاز استشعار الجلوكوز بسعر يبلغ نحو 99 دولارًا، حاليًا في السوق الأمريكية فقط، في انتظار الموافقات التنظيمية لتوسيع نطاق توفره.

ميزة ذكية لتتبع الوجبات وتحليلها

الميزة الثانية تُعنى بتتبع الوجبات اليومية، وتعمل عبر روبوت المحادثة الذكي “Oura Advisor”، الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي لتحليل الصور التي يلتقطها المستخدم لطعامه. يعرض النظام تفاصيل غذائية دقيقة ويقدم توصيات لتحسين العادات الغذائية والوصول إلى أهداف صحية معينة.

رؤية أعمق من خلال مؤشر “مدة تجاوز السكر بعد الوجبة”

عند استخدام الميزتين معًا، يحصل المستخدم على مؤشر إضافي يُعرف باسم “Meal level time above range”، يُظهر مدة بقاء مستوى السكر في الدم مرتفعًا بعد تناول الطعام، مما يوفر فهماً دقيقاً للعلاقة بين التغذية واستجابة الجسم للسكر.

أورا تواصل الابتكار في مجال الصحة الرقمية

تؤكد هذه الإضافات الجديدة سعي أورا لتقديم تجربة صحية متكاملة من خلال تقنيات ذكية، تجمع بين المراقبة الفسيولوجية والتحليل الغذائي لتعزيز صحة المستخدم بشكل شخصي ومبني على البيانات. هل تعتقد أن هذا النوع من الأجهزة يمكن أن يحل مكان أجهزة المراقبة الطبية التقليدية في المستقبل.

Continue Reading

Trending

Copyright © 2023 High Tech. Powered By DMB Agency.