كشفت شركة آبل عن هاتفها الجديد iPhone 16e، الذي يأتي كخيار اقتصادي بديلاً لسلسلة SE، مستهدفًا المستخدمين الباحثين عن تجربة iOS بسعر مناسب. يتميز الهاتف بتصميم أنيق، أداء قوي، وكاميرا متطورة، مما يجعله خيارًا مثاليًا لعشاق آبل من الفئة المتوسطة.
يأتي iPhone 16e بتصميم مستوحى من iPhone 13، بشاشة Super Retina XDR OLED قياس 6.1 بوصات، بدقة 1170 × 2532 بكسل وسطوع يصل إلى 1200 شمعة/المتر المربع. تدعم الشاشة معدل تحديث 60 هرتزًا ومحمية بزجاج Ceramic Shield المقاوم للخدوش والصدمات. رغم ذلك، لا يتضمن الهاتف الجزيرة الديناميكية، بل يحتفظ بالنوتش التقليدي.
iPhone 16e هاتف اقتصادي جديد من آبل بمواصفات قوية
يدعم الهاتف منفذ USB-C للشحن، كما يضم زر Action القابل للتخصيص، ويوفر مقاومة للماء والغبار بمعيار IP68.
أداء قوي بفضل معالج Apple A18
يعمل iPhone 16e بمعالج Apple A18 مع 8 جيجابايت من الذاكرة العشوائية (RAM)، مما يضمن تشغيل التطبيقات والألعاب بسلاسة. كما يتميز بمودم Apple C1 لتعزيز جودة الاتصال وكفاءة البطارية، ويدعم ميزة إرسال الرسائل عبر الأقمار الصناعية للطوارئ.
يعمل الهاتف بنظام iOS 18 مع ميزات Apple Intelligence التي تقدم تحسينات ذكية مثل تطوير المساعد الصوتي Siri، وأدوات تحرير الصور، وإنشاء رموز تعبيرية مخصصة.
كاميرا احترافية بجودة 48 ميجابكسل يحتوي الهاتف على كاميرا خلفية بدقة 48 ميجابكسل مع تقريب بصري حتى 2x، وتسجيل فيديو 4K بمعدل 60 إطارًا في الثانية مع دعم التثبيت البصري.
أما الكاميرا الأمامية فتأتي بدقة 12 ميجابكسل، تدعم التركيز التلقائي، وتصوير الفيديو بدقة 4K، مما يجعلها مثالية لصور السيلفي والمكالمات الفيديو.
بطارية تدوم طويلاً وشحن سريع تأتي البطارية بسعة 4005 ميلي أمبير في الساعة، مع دعم الشحن السريع 50% خلال 30 دقيقة، لكنها لا تدعم تقنية MagSafe.
تتفوق بطارية iPhone 16e على جميع هواتف آيفون ذات الشاشة 6.1 بوصات، حيث تدوم حتى 6 ساعات أطول من iPhone 11، و12 ساعة أطول من iPhone SE.
السعر والألوان المتاحة يتوفر الهاتف بسعر يبدأ من 2599 درهمًا إماراتيًا، مع خيارين للألوان: الأبيض والأسود.
هل يستحق iPhone 16e الشراء؟
إذا كنت تبحث عن هاتف آيفون بسعر اقتصادي دون التضحية بالأداء أو جودة التصميم، فإن iPhone 16e يعد خيارًا مثاليًا، بفضل المعالج القوي، الكاميرا الاحترافية، والبطارية المحسنة.
كشفت آبل عن نظام التشغيل الجديد لساعاتها الذكية، watchOS 26، الذي يعد بتحويل شامل لتجربة المستخدم بفضل تصميمه الجمالي وميزاته الذكية المحسّنة. يركز التحديث على تعزيز اللياقة البدنية والصحة والاتصال، مع دمج قوي لمزايا الذكاء الاصطناعي (Apple Intelligence).
watchOS 26 ثورة في تجربة ساعة آبل الذكية بتصميم جديد وميزات ذكاء اصطناعي متقدمة
يتميز watchOS 26 بتصميم بصري جديد يُعرف باسم “الزجاج السائل Liquid Glass”، والذي يُضفي مظهرًا أكثر تعبيرًا على عناصر النظام وتجربة التنقل، مع الحفاظ على جوهر تجربة watchOS المألوفة. هذا التصميم ليس فقط جماليًا، بل يهدف إلى جعل التفاعلات اليومية أكثر سلاسة وسهولة.
watchOS 26 ثورة في تجربة ساعة آبل الذكية بتصميم جديد وميزات ذكاء اصطناعي متقدمة
“Workout Buddy”: رفيق تمرينك الذكي
تُعد ميزة Workout Buddy إحدى أبرز الإضافات، حيث تقدم تجربة لياقة بدنية فريدة من نوعها مدعومة بـ Apple Intelligence. تعمل هذه الميزة على تحليل بيانات تمرين المستخدم وسجل لياقته لتقديم أفكار تحفيزية مخصصة في الوقت الفعلي. سواء كنت تركض أو تمارس أي تمرين آخر، سيقدم لك Workout Buddy تشجيعًا شخصيًا، ويحدد اللحظات المهمة مثل تجاوز أميال معينة، أو تحقيق إنجازات شخصية جديدة.
تعتمد هذه الميزة على تحليل آمن وخاص للبيانات، وتحويل الأفكار النصية إلى صوت توليدي ديناميكي باستخدام بيانات صوتية من مدربي خدمة Fitness+، مما يضمن نبرة وطاقة مناسبة للتمرين. ستتوفر هذه الميزة مبدئيًا باللغة الإنجليزية وفي بعض أنواع التمارين الشائعة، وتتطلب وجود هاتف آيفون قريب يدعم مزايا Apple Intelligence.
شهد تطبيق التمرين في watchOS 26 تحديثًا كبيرًا، حيث يأتي بتصميم جديد وتجربة تنقل محسّنة. أصبح الوصول إلى إعدادات التمارين أسهل بفضل الأزرار الموجودة في الزوايا، كما يمكن للتطبيق الآن تشغيل قوائم الصوتيات والبودكاست تلقائيًا عند بدء التمرين.
تحسينات ذكية وتكامل سلس
الحزمة المكدسة الذكية: تنبؤات استباقية
تعزز آبل قدرات الحزمة المكدسة الذكية لتصبح أكثر استباقية. ستقدم تلميحات مرئية بناءً على موقعك وروتينك اليومي وبيانات المستشعرات، مثل اقتراح تمرين معين عند وصولك إلى موقع محدد.
يدعم تطبيق الرسائل الآن الترجمة الحية للرسائل الواردة والصادرة باستخدام Apple Intelligence. بالإضافة إلى ذلك، تقترح الساعة إجراءات ذكية مثل تحويل الأموال أو إرسال إشعارات الوصول، وتدعم الاستطلاعات والخلفيات المخصصة، مع تحسين دقة الردود الذكية بفضل نماذج لغوية محسّنة.
إدارة الإشعارات والإيماءات: تحكم بيد واحدة
أصبحت إيماءة لف المعصم وسيلة جديدة للتحكم في الإشعارات والمكالمات والتنبيهات بيد واحدة فقط، مما يوفر راحة أكبر للمستخدمين. كما يمكن للساعة ضبط مستوى الصوت تلقائيًا حسب الضوضاء المحيطة للحفاظ على الخصوصية والراحة.
تطبيقات جديدة ومحسّنة
تطبيق الملاحظات: أُضيف إلى Apple Watch لدعم إنشاء وتعديل الملاحظات باستخدام Siri والإملاء.
تطبيق الهاتف: انضمت ميزتا Hold Assist و Call Screening الجديدتان، مما يعزز التحكم في المكالمات والإشعارات الصوتية.
ميزات الوصول: دعم شامل
يدعم النظام الآن مزايا جديدة لذوي الإعاقات السمعية، بما في ذلك الشرح الحي للنصوص ومزايا الاستماع المباشر المتقدمة، إلى جانب إمكانية التحكم عن بُعد في جلسات الاستماع.
واجهة صور ديناميكية ومعرض واجهات جديد
تعرض واجهة “الصور” صورًا مميزة من مكتبة المستخدم تلقائيًا بطريقة ديناميكية. كما أُعيد تصميم معرض واجهات الساعة لتسهيل استكشافها والاختيار منها.
قدّمت آبل أدوات جديدة للمطورين لبناء عناصر واجهة مخصصة باستخدام لغة SwiftUI، مع تكامل أعمق مع الحزمة المكدسة الذكية. كما أُضيف دعم لإشارات الموقع والضوضاء، مما يسمح بتجارب أكثر ذكاءً وتكيفًا مع السياق.
أعلنت شركة آبل خلال مؤتمرها السنوي للمطورين WWDC 2025 عن إطلاق الإصدار الجديد من نظام تشغيل حواسيب ماك، الذي يحمل اسم macOS 26 Tahoe. يعتبر هذا التحديث من أضخم التغييرات التي شهدتها أنظمة آبل للحواسيب في السنوات الأخيرة، وذلك بفضل تصميمها الجديد وميزاتها الذكية المتقدمة.
macOS 26 Tahoe ثورة في تصميم وميزات نظام تشغيل أجهزة ماك
يتبنى تحديث macOS 26 Tahoe تصميمًا بصريًا مستوحى من مفهوم “الزجاج السائل Liquid Glass”، وهو نفس الطابع البصري المعتمد في أنظمة iOS 26 و iPadOS 26 لهذا العام. يشمل هذا التصميم الجديد تغييرات جوهرية في عناصر الواجهة، بما في ذلك:
macOS 26 Tahoe ثورة في تصميم وميزات نظام تشغيل أجهزة ماك
شريط Dock وأشرطة الأدوات: تحديثات مرئية لتحسين المظهر والوظائف.
أيقونات التطبيقات والويدجت: تصميمات جديدة وأكثر حيوية.
ألوان النظام: إمكانية تخصيص المظهر العام وتنسيق الألوان بين التطبيقات والمجلدات، مما يوفر تجربة مشابهة لتلك الموجودة في هواتف آيفون.
في خطوة لافتة، تخلت آبل عن الأرقام التقليدية في تسمية نظام التشغيل لصالح الترقيم السنوي، ليحمل النظام رقم 26 بدلًا من macOS 15، تماشيًا مع سنة الإطلاق والسنة التي تليها.
ومن أبرز الميزات الجديدة في macOS 26 هو تقديم تطبيق “الهاتف Phone” الجديد. يتيح هذا التطبيق للمستخدمين استقبال المكالمات من أجهزة آيفون المقترنة عبر ميزة “الاستمرارية Continuity”، مع دعم كامل لمزايا أساسية مثل المكالمات المفضلة، والبريد الصوتي، وفلترة المكالمات.
يعزز macOS 26 Tahoe تجربة المستخدم من خلال دعم عرض “الأنشطة الحية Live Activities” من هواتف آيفون القريبة، مما يتيح تتبع الأنشطة في الوقت الفعلي، مثل حالة سيارة أجرة مباشرةً من شريط القوائم في الماك.
كما شهدت أداة البحث الداخلي “Spotlight” أكبر تحديث لها حتى الآن، حيث أصبح بإمكان المستخدمين تنفيذ أوامر مباشرة من خلالها، مثل تدوين ملاحظة، إرسال بريد إلكتروني، أو تشغيل اختصارات.
يستفيد نظام macOS 26 بشكل كبير من مزايا الذكاء الاصطناعي Apple Intelligence، حيث يدعم:
الترجمة الحية للنصوص: في تطبيق الرسائل، سواء عند استقبال الرسائل أو في أثناء كتابتها.
ترجمات مباشرة للمكالمات: عبر فيس تايم FaceTime.
تحديثات لأدوات الذكاء الاصطناعي: مثل Genmoji و Image Playground وتطبيق التذكيرات Reminders.
وفي خطوة تستهدف مجتمع اللاعبين، كشفت آبل عن تطبيق جديد كليًا للألعاب يحمل اسم “Apple Games”. يتيح هذا التطبيق للمستخدمين تصفح مكتبة الألعاب، تثبيت الألعاب الجديدة، والتواصل مع الأصدقاء المهتمين بالألعاب، مما يعكس اهتمام آبل بتعزيز تجربة الألعاب على منصة الماك.
في خطوة بارزة، أعلنت OpenAI في مايو الماضي عن استحواذها على شركة “io”، التي أسسها المصمم العالمي جوني آيف، بمبلغ 6.5 مليار دولار. ويُعد آيف مخضرمًا في التصميم الصناعي بعد أكثر من عقدين قضاها في منصب رئيس تصميم آبل، لينضم حاليًا إلى OpenAI لتطوير الأجهزة الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
ابتكار يغيّر قواعد اللعبة OpenAI تطوّر أجهزة ذكية بمعايير مستقبلية
وفق تقارير بلومبرغ، يتولى آيف تطوير جهاز محمول يُرتدى حول العنق مثل قلادة ذكية. يتيح هذا الجهاز للمستخدمين التفاعل مع ChatGPT باستخدام الأوامر الصوتية دون الحاجة لهاتف ذكي، ما قد يضع تجربة جديدة تمامًا في متناول اليد.
ابتكار يغيّر قواعد اللعبة OpenAI تطوّر أجهزة ذكية بمعايير مستقبلية
أجهزة منزلية ذكية تدعم الحياة اليومية
إضافة إلى القلادة، يطوّر فريق آيف جهازًا منزليًا شبيهًا بمكبرات الصوت الذكية التقليدية، يوضع على الطاولة ويستخدم ChatGPT للقيام بمهام متعددة—كإدارة المواعيد وإجراء المكالمات وتشغيل الموسيقى—ما يعزز تجربة المنزل الذكي.
الروبوت التفاعلي: رفيق بشري مستقبلي
أكثر المشاريع طموحًا هو روبوت ذكي يحاكي التفاعل البشري، حسب بلومبرغ. المشروع لا يزال في مراحل مبكرة، لكن الهدف تطوير آلة قادرة على خلق “علاقة” ذكية مع المستخدمين، تعتمد على تقنيات متقدمة للتعلم والتواصل.
سبق أن تردّدت شائعات حول نية OpenAI تطوير جهاز ذكي محمول بدون شاشة—ربما يكون القلادة المقترحة—يمثّل خطوة نحو استبدال الهواتف التقليدية. هذا يثير القلق لدى شركات كبرى مثل آبل وسامسونج وجوجل.
يتزامن هذا التوجه مع تصريحات إيدي كيو، رئيس قطاع الخدمات في آبل، خلال شهادة مكافحة الاحتكار ضد جوجل، حيث توقع أن “قد لا يكون الآيفون موجودًا خلال 10 سنوات”، ما يعكس واقعية تحليل OpenAI لتحولات السوق المستقبلية.
بفضل شراكتها مع جوني آيف واستحواذها على “io”، تستعد OpenAI لإطلاق جيل جديد من الأجهزة الذكية—من قلادة تفاعلية وأجهزة منزلية إلى روبوتات قادرة على التواصل، وتصميم يهدف لتغيير مفهومنا الحالي عن الهواتف.