أفادت شركة Nothing بأنها تنوي دمج خدمة ChatGPT مع منتجاتها من الهواتف الذكية والسماعات، حيث ستمكن هذه المبادرة زبائنها من الوصول الفوري لتلك الخدمة.
يمتد هذا الدعم كذلك ليشمل سماعات الأذن الحديثة، Ear و Ear (a). وسيشهد الإطلاق التدريجي لهذا التكامل انطلاقته في الثامن عشر من أبريل بدءًا بـ Phone 2، عقبه كل من Phone 1 و Phone 2A خلال الأسابيع القادمة.
وكتبت الشركة في تدوينة “يسمح التكامل الحديث للمستخدمين الذين يعتمدون على ChatGPT على أجهزة هواتف Nothing أن يقوموا بالضغط على السماعات لبدء التحدث مع الأداة الشهيرة للذكاء الاصطناعي فوراً.”
عقب استلام التحديث، سيُتاح لك القدرة على الاستعانة بخدمات ChatGPT من خلال استخدام سماعات الشركة، مما يمنح الانطباع بأن ChatGPT أصبح المساعد الإلكتروني المختار لسماعات نوثينغ.
في حال كان تطبيق ChatGPT موجودًا ومُفعلًا على جهازك الهاتفي من إنتاج شركة Nothing ومقترنًا بسماعات أذن، تستطيع حينها توجيه استفساراتك للروبوت المختص بالمحادثة من خلال السماعات.
لا تقتصر خطط الشركة على ما ورد فقط، فقد ذكرت في منشورها “نحن بصدد تطوير تجربة المستخدم لهواتفنا الذكية عبر Nothing OS من خلال دمج وظائف الوصول المباشر لنظام ChatGPT، بما في ذلك خيارات مشاركة صور الشاشة والأدوات الصغيرة بالأسلوب المميز لـNothing”.
تلقينا هذه التقارير عقب ظهور صنف حديث من أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تشمل Humane AI Pin و Rabbit R1.
في الفترة التي تشهد تنافسًا شديدًا بين الهواتف الذكية المزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي عالميًا، مثل Humane Ai Pin و Rabbit R1، تبرز شركة الهواتف المحمولة في لندن بخطوة ريادية إذ دمجت هذه التقنية في تصميم سماعات الأذن الخاصة بها.
تدور إستراتيجية ChatGPT التي تتبناها شركة Nothing حول منتجاتها الموجودة بالفعل في الأسواق، ولا تسعى الشركة الطموحة التي أقامها كارل باي لإحداث ثورة في القطاع بإنتاج وإطلاق منتَج غير مسبوق.
تجدر الإشارة إلى أن الاستراتيجية لا تلزم المستخدمين بهذا التكامل، وفي المقابل، إذا لم يتوفر ChatGPT على جهازك الهاتفي، فإن تجربتك لن تختلف قط.