الذكاء الاصطناعي

حقائق ودراسات: العدد الحقيقي لمستخدمي ChatGPT

Published

on

من المثير للاهتمام دائمًا أن نتعرف على حقائق جديدة تختلف عن الافتراضات الشائعة. وهذا ما قدمته شركة مورغان ستانلي الأميركية للخدمات المالية والاستثمارية، حيث أظهرت دراستهم الجديدة أن عدد مستخدمي ChatGPT أقل بكثير مما كان متوقعًا. وهذا الأمر يثير الكثير من الأسئلة، ويضع شكوكًا حول فعالية الذكاء الاصطناعي في بعض المجالات، وخاصة التجارة الإلكترونية والسفر. فما هي نتائج الدراسة؟ وماذا يعني هذا لمستقبل الذكاء الاصطناعي؟ دعونا نتعرف على التفاصيل في هذا المقال.

عدد مستخدمي ChatGPT أقل مما نتوقع

أبرزت الدراسة الجديدة التي أجرتها شركة مورجان ستانلي الأمريكية للخدمات المالية والاستثمارية أن قاعدة مستخدمي روبوت الدردشة “ChatGPT” ليست كبيرة بالمقارنة مع التصور الذي كان متوقعًا، حيث لم يتم استخدام الروبوت بشكل واسع كما كان يجب، وهذا له تأثير كبير على استخدام الذكاء الاصطناعي في المستقبل، فعلى الرغم من أن الروبوت مازال يحتاج إلى وقت ليتم استخدامه بشكل تجاري لكنه من المهم بالتأكيد في تطوير التقنيات المستقبلية.

العدد الحقيقي لمستخدمي ChatGPT

داسة أجرتها شركة مورجان ستانلي الأمريكية للخدمات المالية والاستثمارية أثبتت أن العدد الحقيقي لمستخدمي ChatGPT أقل مما نتوقع.
حيث تبين أن 19% فقط من المستخدمين الذي تم استطلاع رأيهم قد استخدموا الروبوت، وهذا يعتبر نسبة قليلة جداً في ضوء التصورات السابقة عن انتشاره.

التركيز على استخدام الذكاء الاصطناعي وروبوت ChatGPT وجوجل Bard

تركز الدراسة التي أجرتها شركة مورغان ستانلي الأميركية على استخدام الذكاء الاصطناعي، وتحديدًا روبوت ChatGPT وجوجل Bard.
وأوضحت الدراسة أن نسبة الاستخدام لروبوت ChatGPT بلغت 19% فقط، بينما بلغت نسبة الاستخدام لجوجل Bard 9% فقط.
وتستخدم روبوتات الدردشة حاليًا بشكل أساسي لاكتساب المعرفة والحصول على المعلومات، وفي الستة أشهر المقبلة لا يُتوقع استخدام الغالبية العظمى لهذه الأدوات، وهذا ما يجعل المستثمرين يحتاجون إلى فهم أن هذه مرحلة مبكرة لا تُمثل بالضرورة المستقبل المقبل لتلك الروبوتات.

موقف الذين لم يستخدموا روبوتات الذكاء الاصطناعي

تشير الدراسة إلى أن الغالبية العظمى من الأشخاص الذين لم يستخدموا روبوتات الذكاء الاصطناعي يرون أن استخدامها ليس ذو فائدة كبيرة لهم خلال الستة أشهر المقبلة.
ومع ذلك، لا يزال العديد من المستخدمين يبحثون عن الفوائد المحتملة التي يمكن أن تتيحها هذه التقنيات.
ومن المحتمل أن يتغير موقف الأشخاص بمرور الوقت وتوفر المزيد من المعلومات حول استخدامات الروبوتات وفوائدها المحتملة للأفراد والمجتمع عمومًا.

موقف المستثمرين

يعتبر موضوع استخدام روبوتات الدردشة الذكية أمرًا مثيرًا للجدل بين المستثمرين، حيث يتمسك البعض برأيهم الإيجابي حول هذه الأدوات ويرون فيها مستقبلًا واعدًا، بينما يرفض البعض الآخر هذا الأمر ويرون فيها تهديدًا لوظائف البشر وسلامتهم الاقتصادية.
وعلى المستثمرين أن يفهموا أن استخدام روبوتات الدردشة لا يزال في مراحله الأولى، وأن الأمر يحتاج إلى مزيد من البحث والتطوير.
وعليهم أن يتبنوا موقفًا حذرًا ويتحلى بالصبر والاستمرارية لتحقيق أرباح مستقبلية.

الفائدة المستقبلية لروبوتات الدردشة الذكية.

روبوتات الدردشة الذكية مستقبل كبير في عالم التجارة الإلكترونية والسفر، فهي توفر تجربة تفاعلية فريدة من نوعها مع العملاء، مما يؤدي إلى زيادة المبيعات وتحسين العلاقة بين العملاء والشركات.
كما أن استخدام الذكاء الاصطناعي وروبوت ChatGPT وجوجل Bard يساعد في تحسين جودة الخدمة من خلال توفير إجابات سريعة ودقيقة على الأسئلة المتعلقة بالمنتجات والخدمات المقدمة، ويساعد على تقديم توصيات مخصصة لاحتياجات العملاء.

الأثر الإيجابي المحتمل على التجارة الإلكترونية والسفر

يمكن للذكاء الاصطناعي وروبوتات الدردشة الذكية مثل ChatGPT وجوجل Bard تحسين تجربة التسوق والسفر عبر الإنترنت.
فبفضل هذه التقنيات، يمكن للمستخدمين التفاعل مع برامج وخدمات مختلفة بشكل أكثر فعالية وسلاسة، كما يمكن للنظم الاصطناعية تحليل البيانات والمعلومات بشكل أسرع وأدق، مما يتيح للشركات تحسين خدماتها وتقديم عروض أكثر جاذبية للعملاء.
ويعتبر ذلك بدوره إيجابياً على تجارة الإلكترونية والسفر، حيث يمكن للحجوزات والتعاملات الإلكترونية اكتساب شعبية وقبول أكثر في المستقبل.

Trending

Exit mobile version