Connect with us

أخبار الانترنت

خدمات أمازون ويب تراهن على الذكاء الاصطناعي

Avatar of هند عيد

Published

on

59635805 403

باعتباره رائد أعمال ذكي أو مسوق ذكي، ربما تتساءل عن ما يمكنك فعله لتمييز علامتك التجارية عن قائمة طويلة لا تنتهي من المنافسين الأشداء؟ الإجابة القصيرة هي التسويق!

سواء كنت تدير هويتك التجارية بنشاط أم لا، فإنها موجودة. وفرصة أن يصبح شركتك الاختيار المثالي لعملائك المحتملين تعتمد على مدى قوة وموثوقية علامتك التجارية. إن إنشاء شعار وشعار جذاب ليس كافياً، بل هو مجرد البداية. للتميز ، تحتاج إلى الذهاب إلى أبعد من ذلك وتضمين العناصر الأساسية التي تعرف عملك لسنوات عديدة قدماً.

ما هي خدمات أمازون ويب وكيف تهدف إلى الاستثمار في الذكاء الاصطناعي

تعتبر خدمات أمازون ويب (AWS) عبارة عن مجموعة من الخدمات السحابية المقدمة من قبل شركة أمازون.

تهدف AWS إلى تمكين الشركات والمؤسسات من بناء تطبيقاتها وتشغيلها عبر الإنترنت باستخدام البنية التحتية المشتركة والعناصر المحددة حسب الطلب.

أحد أبرز مجالات الاستثمار لخدمات أمازون ويب هو الذكاء الاصطناعي. يعتبر الذكاء الاصطناعي مجالًا متقدمًا في تكنولوجيا المعلومات يتمحور حول تطوير أنظمة قادرة على أداء مهام تفكير بشرية.

يهدف AWS إلى تطوير حلول الذكاء الاصطناعي التي يمكن للشركات استخدامها لتحليل البيانات وتنبؤات العملاء وتحسين عمليات الأتمتة.

باستثمار أمازون ويب في الذكاء الاصطناعي، يمكن للشركات الاستفادة من التقنيات المتقدمة للتحسين الأداء وزيادة الكفاءة وتحقيق ميزة تنافسية على المنافسين. بفضل القدرة على تحليل البيانات بأسرع وقت ممكن واستخدامها لاتخاذ قرارات استراتيجية أفضل، يمكن للشركات أن تصبح أكثر فاعلية وناجحة في أسواقها.

خدمة أمازون ريكونجنيشن

تُعد خدمة أمازون ريكونجنيشن من بين الخدمات المبتكرة التي تقدمها أمازون ويب سيرفيسز، حيث يتم الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في تحسين وتطوير خدمات التعرف على الصوت والصورة.

ميزات خدمة أمازون ريكونجنيشن

التعرف على الصوت بدقة: تعتبر أحد أبرز ميزات خدمة أمازون ريكونجنيشن، حيث يمكن للنظام التعرف على الأصوات وتحليلها بدقة فائقة. هذا يتيح للمستخدمين التفاعل بصوتهم مع أجهزة الأليكسا وتلقي إجابات فورية.

تعرف على الصورة والكائنات: بفضل التكنولوجيا المتقدمة للذكاء الاصطناعي، يمكن لخدمة أمازون ريكونجنيشن التعرف على الصور وتحليلها لتحديد المعلومات الهامة المتعلقة بالكائنات الموجودة في الصورة.

كيف يعمل الذكاء الاصطناعي في خدمة أمازون ريكونجنيشن

يتم بناء نماذج تعلم آلي باستخدام البيانات الضخمة التي تم جمعها وتحليلها، ويتم تدريب هذه النماذج على ملايين الأصوات والصور لتحسين قدرة النظام على التعرف والاستجابة. تعتمد الخوارزميات على الشبكات العصبية الاصطناعية وتقنيات التعلم العميق لتطوير قدرات النظام.

باستخدام هذه التقنيات، يمكن أن تصبح خدمة أمازون ريكونجنيشن قادرة على تحليل الصوت والصورة بدقة وتوفير إجابات فورية ودقيقة للمستخدمين. هذا يساعد في تعزيز تجربة المستخدم وتحسين كفاءة الخدمات المقدمة.

خدمة أمازون ليكسا

تتيح لنا خدمة أمازون ليكسا الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية. إنها مساعد شخصي ذكي يستجيب للأوامر الصوتية ويسهل علينا القيام بالعديد من المهام والأنشطة.

مميزات خدمة أمازون ليكسا

توفر لنا خدمة أمازون ليكسا العديد من المزايا والفوائد، وهي:

  • التحكم في المنزل: يمكننا استخدام ليكسا للتحكم في الأجهزة المنزلية مثل الإضاءة والتكييف والأجهزة الأخرى عن طريق الأوامر الصوتية.
  • المساعدة في المهام اليومية: يمكن لليكسا تنظيم جدولنا اليومي وتذكيرنا بالمواعيد الهامة والمهام اليومية.
  • الوصول إلى المعلومات: يمكننا طرح الأسئلة والحصول على إجابات سريعة ودقيقة من خلال ليكسا.
  • استماع الموسيقى والبث الصوتي: يمكن لليكسا تشغيل الموسيقى وبث الصوتي من خدمات شهيرة مثل سبوتيفاي وأمازون ميوزيك.

كيف يتفاعل الذكاء الاصطناعي مع خدمة أمازون ليكسا

خدمة أمازون ليكسا تعتمد على الذكاء الاصطناعي لفهم وتفسير أوامرنا الصوتية. بفضل تقنيات التعلم العميق ومعالجة اللغة الطبيعية، تتمكن ليكسا من فهم أوامرنا والرد عليها بطريقة ذكية ودقيقة. يتعلم النظام من خبراتنا ويزودنا بالإجابات الأفضل والأكثر ملاءمة.

مع تقدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، يمكننا الاستفادة من خدمة أمازون ليكسا في العديد من المجالات وتسهيل حياتنا اليومية بطريقة أكثر راحة وذكاء.

خدمة أمازون بوليكيسي

تسعى خدمة أمازون بوليكيسي إلى تحسين الأمان وحماية البيانات للشركات والمطورين. تعتمد هذه الخدمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل وفهم البيانات وتحديد أي تهديدات محتملة.

مزايا خدمة أمازون بوليكيسي

  1. الكشف عن التهديدات: يستخدم الذكاء الاصطناعي في بوليكيسي لاكتشاف وتحليل أنماط غير طبيعية في السلوك التصفحي والتفاعلي للمستخدمين. وبالتالي، يمكنها التعرف على محاولات اختراق محتملة واتخاذ إجراءات لمنعها.
  2. الحماية من البرمجيات الضارة: يقوم بوليكيسي بتحليل سلوك المستخدمين ومحتوى مواقعهم للكشف عن أي برمجيات ضارة أو هجمات قد تحدث. وبذلك، يساعد في الوقاية من الهجمات السيبرانية وحماية الأنظمة والبيانات.

دور الذكاء الاصطناعي في خدمة أمازون بوليكيسي

يعتمد تحليل البيانات واكتشاف التهديدات في خدمة أمازون بوليكيسي على تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.

يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتعلم من البيانات المتاحة واكتساب قدرات تحليل أفضل مع مرور الوقت.

هذا يسمح لبوليكيسي بتحديث تصنيفات الأمان وتحديد أنماط جديدة للتهديدات بشكل دوري.

باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، تقدم خدمة أمازون بوليكيسي حماية فعالة للشركات والمطورين وتساعد على منع التهديدات والهجمات السيبرانية.

تعزز هذه الخدمة الثقة في الأمان الرقمي وتضمن استمرارية العمليات التجارية.

خدمة أمازون ريكوجنيشن الفوري ميديكال

يعتبر الذكاء الاصطناعي من التطورات الرائعة في عالم التكنولوجيا، وقد بدأت شركة أمازون في توظيف هذه التقنية في خدمتها الجديدة “أمازون ريكوجنيشن الفوري ميديكال”.

تطبيقات الذكاء الاصطناعي في خدمة أمازون ريكوجنيشن الفوري ميديكال

تعتمد خدمة أمازون ريكوجنيشن الفوري ميديكال على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في عدة مجالات. تتضمن هذه التطبيقات:

  1. تشخيص الأمراض: يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل البيانات الطبية وتقديم التشخيصات الصحيحة بناءً على الأعراض والتاريخ الشخصي للمرضى.
  2. توفير العناية الصحية الشخصية: يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل البيانات الشخصية للمرضى وتوفير الإرشادات والتوصيات الصحية المخصصة لكل فرد.

فوائد استخدام خدمة أمازون ريكوجنيشن الفوري ميديكال

استخدام خدمة أمازون ريكوجنيشن الفوري ميديكال يوفر العديد من الفوائد، بما في ذلك:

  • تحسين تشخيص الأمراض: يساعد الذكاء الاصطناعي في تحديد التشخيصات الدقيقة وتجنب الأخطاء البشرية.
  • تحسين جودة الرعاية الصحية: يسهم الذكاء الاصطناعي في تحسين توفر الرعاية الصحية وضمان تقديم العناية الشخصية لكل مريض.
  • توفير الوقت والجهد: يعمل الذكاء الاصطناعي على تسريع وتبسيط عمليات التشخيص والعلاج، مما يوفر الوقت والجهد للأطباء والمرضى.

الاستثمار المستقبلي في الذكاء الاصطناعي

تعتبر خدمات أمازون ويب واحدة من أكبر مزودي خدمات الحوسبة السحابية في العالم، وتعد الشركة الأم متخصصة في البحوث والتطورات في مجال الذكاء الاصطناعي.

تراهن أمازون ويب على قوة الذكاء الاصطناعي في المستقبل وتعتبرها واحدة من أهم استثماراتها.

توقعات أمازون ويب لاستخدام الذكاء الاصطناعي في المستقبل

أمازون ويب تتوقع أن يتطور استخدام الذكاء الاصطناعي في المستقبل بشكل كبير. سيتم تطبيق التكنولوجيا في مجموعة متنوعة من المجالات مثل:

  1. تجربة المستخدم: سيتم تحسين تجربة المستخدم بفضل الذكاء الاصطناعي، حيث ستتمكن الشركات من تحقيق تخصيص أفضل للمستهلكين وتقديم خدمات أفضل وأكثر شمولية.
  2. التسويق: ستستخدم أمازون ويب الذكاء الاصطناعي لتوفير حلول ذكية للتسويق وتحليل بيانات العملاء. سيتمكن المسوقون من فهم احتياجات العملاء وتوجيه استراتيجيات التسويق بشكل أكثر دقة وفاعلية.
  3. الصحة والرعاية الصحية: سيتم استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة الرعاية الصحية وتوفير رعاية صحية شخصية وفعالة. ستساعد التقنية الطبية بقوة الذكاء الاصطناعي في تشخيص الأمراض وتوصية العلاجات المناسبة.

أمازون ويب جاهزة للاستثمار في الذكاء الاصطناعي واستخدامه في المستقبل، وتعتقد أنه سيرتقي بالتكنولوجيا وسيؤثر بشكل إيجابي على العديد من الصناعات والقطاعات.

أخبار الانترنت

Veo 2 جوجل تطلق أقوى أدواتها لصناعة الفيديو بالذكاء الاصطناعي

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

Veo 2 جوجل تطلق أقوى أدواتها لصناعة الفيديو بالذكاء الاصطناعي

أعلنت شركة جوجل عن بدء طرح الإصدار الثاني من نموذجها الذكي Veo 2، الذي يُمكّن المستخدمين من تحويل النصوص إلى مقاطع فيديو قصيرة بدقة وواقعية سينمائية، وذلك لمشتركي خدمة Gemini Advanced. وتأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز أدوات الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي المرئي.

Veo 2 جوجل تطلق أقوى أدواتها لصناعة الفيديو بالذكاء الاصطناعي

Veo 2 جوجل تطلق أقوى أدواتها لصناعة الفيديو بالذكاء الاصطناعي

Veo 2 جوجل تطلق أقوى أدواتها لصناعة الفيديو بالذكاء الاصطناعي

يمكن للمستخدمين الآن اختيار Veo 2 من قائمة النماذج المتاحة عبر واجهة Gemini سواء على الويب أو الهواتف الذكية. ثم يُدخل المستخدم وصفًا نصيًا ليُنتج النموذج مقطع فيديو مدته 8 ثوانٍ بجودة تصل إلى 720 بكسلًا. وتُفرض قيود شهرية على عدد المقاطع التي يمكن إنشاؤها، مع تنبيهات تُرسل عند اقتراب الوصول إلى الحد الأقصى.

تُصدّر المقاطع بصيغة MP4، كما يمكن نشرها مباشرة عبر يوتيوب وتيك توك من خلال خاصية “المشاركة” على الهواتف المحمولة.

قدرات متقدمة على محاكاة الواقع: حركة البشر والفيزياء الطبيعية

أوضحت جوجل أن Veo 2 يتميز بفهم معمّق لحركة الإنسان وتفاصيل الفيزياء الواقعية، ما يتيح إنتاج مشاهد سلسة وواقعية بصريًا. ويدعم النموذج مجموعة متنوعة من الأنماط والموضوعات، مما يجعله مناسبًا لمجالات متعددة مثل الإعلام، والتسويق، والإبداع الفني.

وحرصًا على الشفافية، تحتوي جميع المقاطع المنتَجة على علامات مائية رقمية باستخدام تقنية SynthID، للدلالة على أنها صُنعت بواسطة الذكاء الاصطناعي.

أداة Whisk Animate: تحويل الصور إلى فيديوهات عبر Veo 2

أعلنت جوجل أيضًا عن إطلاق أداة جديدة باسم Whisk Animate لمشتركي Google One AI Premium، تتيح تحويل الصور الثابتة إلى مقاطع فيديو قصيرة باستخدام نموذج Veo 2. وتُعد هذه الأداة امتدادًا لخدمة Whisk المعروفة بدمج الصور وإنشاء محتوى مرئي باستخدام الذكاء الاصطناعي، وهي متاحة الآن عالميًا ضمن منصة Google Labs.

منصة Vertex AI ويوتيوب: توسع في استخدام Veo 2

جدير بالذكر أن جوجل أطلقت Veo 2 لأول مرة في ديسمبر الماضي ضمن مرحلة الوصول المبكر، حيث كان يُتاح بسعر 50 سنتًا لكل ثانية فيديو عبر منصة Vertex AI السحابية.

كما تم دمج النموذج مؤخرًا في ميزة Dream Screen التجريبية على يوتيوب، التي تُساعد منشئي المحتوى على إنتاج مقاطع قصيرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي مباشرة من داخل المنصة.

Continue Reading

أخبار تقنية

لماذا استبدلت Chrome بـ Vivaldi تجربة استخدام غيرت نظرتي للتصفح

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

لماذا استبدلت Chrome بـ Vivaldi تجربة استخدام غيرت نظرتي للتصفح

بعد تجارب غير مرضية مع Firefox، وجدت ضالتي أخيرًا في متصفح Vivaldi، الذي فاجأني بإمكاناته وتفاصيله التي تستهدف المستخدم المتقدم فعلًا.

لماذا استبدلت Chrome بـ Vivaldi تجربة استخدام غيرت نظرتي للتصفح

كان دافعي الأساسي للبحث عن متصفح جديد هو الرغبة في حماية خصوصيتي. فعلى الرغم من أن Chrome يتمتع بكم هائل من الميزات والإضافات، إلا أن سياساته تجاه البيانات الشخصية جعلتني أعيد النظر في استمراري معه.

أما Safari، فرغم احترامه للخصوصية نسبيًا، إلا أنه يفتقر للكثير من الميزات العملية التي أحتاجها، مما جعله غير كافٍ كمصدر وحيد لتجربة التصفح.

لماذا استبدلت Chrome بـ Vivaldi تجربة استخدام غيرت نظرتي للتصفح

لماذا استبدلت Chrome بـ Vivaldi تجربة استخدام غيرت نظرتي للتصفح

Vivaldi يظهر في الصورة

خلال عملي الصحفي، صادفت خبرًا عن دعم Vivaldi لـ”بروتون VPN”، وهو ما دفعني للبحث أكثر عنه. عند استكشافي لموقعه الرسمي، لفتت نظري مجموعة من الميزات التي لم أجدها متاحة بنفس الشكل في أي متصفح آخر.

أكثر ما شدّني كان: مساحات العمل، تكديس علامات التبويب، تبليط النوافذ، ولوحات الويب. وهذه كانت البداية فقط.

مساحات العمل: إدارة ذكية للمهام

ميزة “مساحات العمل” تشبه مجموعات علامات التبويب في Safari، لكنها أكثر مرونة وتنظيمًا. تتيح لي حفظ مجموعة من علامات التبويب كمساحة مستقلة حسب نوع العمل، والعودة إليها لاحقًا دون فوضى أو تشتت.

أستخدمها لتقسيم مهامي اليومية: من الكتابة والتحرير، إلى الترفيه، وحتى المهام الإدارية. تجربة غير مسبوقة تجعلني أكثر إنتاجية.

تكديس علامات التبويب: تنظيم بدون فوضى

هل تفتح عشرات النوافذ أثناء البحث؟ Vivaldi يقدم لك حلاً عمليًا من خلال تكديس علامات التبويب. كل مجموعة علامات ذات صلة يتم دمجها في مكدس واحد، ما يحافظ على شريط التبويب نظيفًا ومنظمًا.

تبليط النوافذ: عرض متعدد بدون تنقل مزعج

ميزة تبليط النوافذ تسمح لي بعرض حتى أربع صفحات في نافذة واحدة، مثالية للمهام التي تتطلب مقارنة بين مصادر متعددة أو إدارة أكثر من مشروع في آنٍ واحد.

لوحات الويب: محتوى دائم في متناول يدك

بفضل لوحات الويب، يمكنني تثبيت مواقع مثل Microsoft Teams على جانب الشاشة، لتبقى ظاهرة طوال الوقت دون الحاجة إلى فتح نافذة جديدة أو التنقل بينها باستمرار.

تخصيص غير محدود: المتصفح كما تريده أنت

واحدة من أقوى نقاط قوة Vivaldi هي خيارات التخصيص الهائلة. يمكنك التحكم في مكان شريط التبويب، إخفاء واجهة المستخدم، اختيار سمات لونية، أو حتى إنشاء سمة خاصة بك. التجربة قابلة للتشكيل بالكامل حسب رغباتك.

الخصوصية في صميم التجربة

بعكس Chrome، لا يقوم Vivaldi بجمع أو بيع بياناتك. يتم تخزين جميع بيانات التصفح محليًا، والمحتوى المُستضاف خارجيًا يتم عبر خوادم آمنة في آيسلندا، حيث تحظى قوانين الخصوصية باحترام كبير.

كما يأتي المتصفح مزودًا بأدوات مدمجة لحظر الإعلانات والمتعقبات، إضافة إلى دعمه المتكامل لخدمة Proton VPN.

خلاصة التجربة: متصفح من المستقبل

مع أنني لم أستعرض سوى جزء بسيط من مزايا Vivaldi، إلا أنني مقتنع تمامًا بأنه المتصفح الأفضل لمن يبحث عن تجربة مرنة، قوية، وآمنة. إنه متصفح لا يفرض عليك طريقة استخدامه، بل يفتح لك المجال لتشكيله بما يناسبك.

Continue Reading

أخبار الانترنت

إضافات مشبوهة على كروم تخترق الخصوصية وتثير قلق الخبراء

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

إضافات مشبوهة على كروم تخترق الخصوصية وتثير قلق الخبراء

كشف باحث في أمن البرمجيات عن شبكة من الإضافات الخطيرة لمتصفح كروم، جرى تثبيتها على أكثر من 4 ملايين جهاز حول العالم، رغم أن معظمها غير مُدرج علنًا في متجر “كروم” الرسمي. هذه الإضافات أثارت موجة من القلق في أوساط خبراء الأمن السيبراني.

إضافات مشبوهة على كروم تخترق الخصوصية وتثير قلق الخبراء

وفقًا لما ذكره “جون تاكنر”، مؤسس شركة Secure Anyx لتحليل إضافات المتصفح، فإن 35 إضافة حتى الآن تشترك في نمط برمجي واحد، وتقوم بالاتصال بنفس الخوادم، كما تطلب أذونات حساسة مثل:

إضافات مشبوهة على كروم تخترق الخصوصية وتثير قلق الخبراء

إضافات مشبوهة على كروم تخترق الخصوصية وتثير قلق الخبراء

  • الوصول إلى ملفات تعريف الارتباط.

  • إدارة علامات التبويب.

  • اعتراض طلبات الويب.

  • تنفيذ أوامر برمجية عن بُعد.

شيفرات غامضة وصلاحيات مريبة

أوضح تاكنر أن الشيفرات داخل هذه الإضافات مبهمة للغاية، مما يجعل تحليلها صعبًا. كما أن أغلب هذه الإضافات لا تظهر في نتائج البحث داخل متجر كروم، ولا يمكن الوصول إليها إلا من خلال روابط مباشرة تحتوي على سلاسل عشوائية، ما يثير تساؤلات حول آلية انتشارها الواسعة.

تصنيفات “مميزة” من جوجل تزيد الشكوك

من المثير للقلق أن 10 من هذه الإضافات حصلت على تصنيف “مميز” من شركة غوغل، وهو شارة تُمنح عادةً للإضافات الموثوقة التي تلبي معايير الأمان العالية وتجربة المستخدم الجيدة.

من بين هذه الإضافات، توجد واحدة تُدعى Fire Shield Extension Protection، والتي تدّعي حماية المستخدم من التهديدات، في حين أنها ذاتها تتصل بخوادم مجهولة وتقوم بإجراءات غير مفهومة.

اكتشافات مقلقة خلال الفحص التقني

كشف تاكنر خلال تحقيقه أن إضافة “Fire Shield” تتصل بخوادم مثل “fireshieldit” و”unknow”، وترسل بيانات تتعلق بسلوك المستخدم، بما في ذلك:

ورغم عدم وجود أدلة صريحة على سرقة كلمات المرور، إلا أن القدرات التقنية الكامنة في هذه الإضافات قد تُستخدم في أنشطة تجسسية أو لتنفيذ أوامر عن بُعد.

تحذيرات من صلاحيات زائدة عن الحاجة

أشار الباحث إلى أن بعض هذه الإضافات تطلب أذونات من نوع webRequest بدون مبرر منطقي، وهي صلاحيات تمنحها القدرة على مراقبة حركة التصفح، ما يُعد خرقًا محتملاً لخصوصية المستخدم.

توصيات للحماية: لا تنخدعوا بالمظاهر

هذا الاكتشاف يُعيد التذكير بأهمية توخي الحذر عند تثبيت أي إضافة للمتصفح، تمامًا كما هو الحال مع التطبيقات على الهواتف الذكية. فرغم الجهود التي تبذلها غوغل لضمان الأمان، إلا أن متجر كروم لا يزال عرضة لاختراقات من هذا النوع.

وينصح الخبراء بـ:

  • تثبيت الإضافات فقط عند الضرورة.

  • التأكد من هوية المطوّر ومصداقيته.

  • مراجعة تعليقات وآراء المستخدمين.

  • تجنّب أي إضافة تطلب صلاحيات لا تتناسب مع وظيفتها المعلنة.

Continue Reading

Trending

Copyright © 2023 High Tech. Powered By DMB Agency.