يبدو أن الذهاب إلى العمل أو الجامعة قد يصبح أكثر قابلية للتحكم والتسهيل بالنسبة لملاك سيارات مرسيدس الفاخرة. فقد أعلنت الشركة العملاقة عن إطلاق برنامج اختبار جديد يسمح للسائقين الأمريكيين باستخدام تقنية الدردشة بصوتهم في تشغيل بعض سياراتهم الفاخرة. يتمثل ذلك في استخدام “شات جي بي تي” ChatGPT للتحكم بالسيارة، وذلك في إطار برنامج اختبار يبدأ اعتبارًا من الجمعة، مما يضفي على العملية أكثر من حيوية ومرونة، فضلاً عن المستوى الذي تتمم به المشاوير. فهل سيتمتع السائقون بالأداء والتحكم الصوتي في القيادة بشكل أفضل؟ هذا ما سنكتشفه خلال نقاشنا في التفاصيل التالية.
ChatGPT هو روبوت دردشة يستخدم الذكاء الاصطناعي ويساعد السائقين على التحكم ببعض وظائف السيارة باستخدام الأوامر الصوتية.
وهو يمكنه أيضًا الإجابة على أسئلة السائقين وتلبية طلباتهم بطريقة طبيعية تشبه التحدث مع شخص حقيقي.
إطلاق برنامج اختبار ChatGPT من مرسيدس
تم إطلاق برنامج اختبار ChatGPT من مرسيدس للاستخدام الصوتي للسائقين، حيث سيكون لدى مالكي مرسيدس الأمريكية فرصة للاستفادة من هذه التقنية.
سيتم تحميل البرنامج عبر الإنترنت بعد اختيار السائق الاشتراك في التطبيق، وستتيح للسائقين طلب المعلومات والتعامل مع الأوامر الصوتية بكل سهولة ويسر.
التحكم الصوتي في السيارة
يتيح البرنامج الجديد ChatGPT لسائقي مرسيدس التحكم بمختلف وظائف السيارة بالصوت، مما يجعل القيادة أكثر سهولة وراحة.
فمن خلال الأوامر الصوتية، يمكن طلب معلومات الوجهة، والتحكم بنظام التكييف والموسيقى، والقيام بمهام أخرى دون الحاجة إلى النظر إلى وحدة التحكم.
إمكانية طلب المعلومات
يحصل السائق الآن على فرصة جديدة لطلب المعلومات من خلال أوامر صوتية في سيارة مرسيدس الفاخرة.
حيث تستخدم الشركة برنامج (شات جي بي تي) لتكون إجابات نظام السيارة أكثر طبيعية وليتمكن السائقين من طلب المعلومات المتعلقة بالوجهة أو أي استفسارات أخرى بطريقة سهلة وسلسة.
التعامل مع الأوامر الصوتية
الآن مع استخدام ChatGPT ، يمكنك التحدث مع سيارتك وتحكم فيها بدقة فائقة! تستطيع طلب المعلومات بخصوص الوجهة المطلوبة أو إجراء أي استفسار آخر بسهولة ويسر.
كل ما عليك فعله هو القول “Hey Mercedes” ثم تتبعها بأمرك الصوتي.
الاشتراك في التطبيق
يمكن للسائقين الأمريكيين الاشتراك في تطبيق مرسيدس للتحكم الصوتي في سياراتهم عن طريق التطبيق أو عن طريق الأوامر الصوتية.
يتيح البرنامج استخدام ChatGPT لأنظمة MBUX التابعة لمرسيدس، وستسمح للسائقين بطلب المعلومات والتعامل مع الأوامر الصوتية بطريقة طبيعية وسلسة.
عملية الاختبار
يستعد عشاق مرسيدس بنز الأمريكية للدخول في عملية اختبار تحكمهم الصوتي في السيارة باستخدام تطبيق ChatGPT.
وستستمر عملية الاختبار لمدة ثلاثة أشهر، ويهدف إلى معرفة كيفية استخدام السائقين التقنية.
كما يمكن للمشتركين في الاختبار تطبيق التحديثات اللازمة عبر الإنترنت لتجربة المزيد من المزايا والوظائف التي يوفرها ChatGPT.
تفاصيل البرنامج
يتيح برنامج ChatGPT للسائقين التحكم بسياراتهم بالصوت، ويتميز بسهولة الاستخدام والأمان.
يمكن للسائقين طلب المعلومات والتحكم في الأوامر الصوتية، كما يدعم البرنامج النطاق الواسع من السيارات التي تحتوي على أنظمة MBUX.
يتوفر البرنامج عبر الإنترنت عن طريق الاشتراك في تطبيق مرسيدس.
أهمية تفعيل نظام الصوت في السيارة
من الواضح أن نظام التحكم الصوتي يعد من التطورات التكنولوجية الحديثة الهامة في صناعة السيارات، وذلك لأنه يعمل على تسهيل عملية التحُكم وتوفير الوقت والجهد.
كما أن تفعيل هذا النظام في السيارة يُمكن المستخدم من القيام بالعديد من الوظائف، مثل التحكم في وظائف السيارة بأمر صوتي بدلاً من استخدام الأزرار، وطلب المعلومات المختلفة التي يحتاجها المستخدم في رحلته.
في خطوة طال انتظارها، أعلنت شركة تسلا انطلاق عملياتها رسميًا في السعودية خلال أبريل 2025، مستهدفة سوقًا يشهد نموًا لافتًا في قطاع السيارات الكهربائية. وتشمل خطة الشركة التوسع في المملكة من خلال البيع المباشر عبر الإنترنت، وإنشاء معارض تفاعلية في مواقع استراتيجية، وتطوير شبكة حديثة من محطات الشحن، إلى جانب تأسيس مراكز خدمة مخصصة لتلبية احتياجات ما بعد البيع.
تسلا تطرق أبواب المملكة هل تنجح في سباق السيارات الكهربائية وسط عمالقة المنافسة
تسلا تطرق أبواب المملكة هل تنجح في سباق السيارات الكهربائية وسط عمالقة المنافسة
1. حضور محلي قوي ومنافسون عالميون تدخل تسلا سوقًا يعج بالمنافسين الكبار، في مقدمتهم شركة لوسيد المدعومة من صندوق الاستثمارات العامة، والتي دشّنت أول مصنع لها في المملكة عام 2023، ومشروع سير المشترك بين الصندوق وفوكسكون، كأول علامة تجارية وطنية للسيارات الكهربائية. كما أن شركة BYD الصينية، التي تفوقت مؤخرًا على تسلا في مبيعات السيارات الكهربائية عالميًا، تمثل تهديدًا واضحًا لقدرة تسلا على حصد حصة سوقية مؤثرة.
2. إرث تأخير وتوترات سابقة لم يكن دخول تسلا إلى السعودية سلسًا، فقد تأخر بعد أسواق مجاورة كالإمارات وقطر، ويربط محللون هذا التأخر بخلاف سابق بين إيلون ماسك ومحافظ صندوق الاستثمارات السعودي في 2018، حول صفقة خصخصة محتملة للشركة. وقد أعقب ذلك استثمار الصندوق في شركة لوسيد، مما رسم ملامح تنافس مباشر بين الطرفين.
تسلا تحت المجهر: مبيعات متراجعة وآمال معلقة
1. Cybertruck… دون التوقعات رغم الضجة التي صاحبت إطلاقها، لم تحقق شاحنة Cybertruck الأرقام المرجوة؛ فحتى مارس 2025، لم تتجاوز المبيعات 50,000 وحدة، وهي نسبة ضئيلة مقارنة بـ1.5 مليون طلب مسبق سُجّلت قبل إطلاقها. ويشير محللون إلى أن تسلا خفّضت أهداف الإنتاج بسبب ضعف الطلب، ما يعزز المخاوف بشأن قدرتها على تحقيق اختراق حقيقي في السوق السعودي.
2. تراجع في الولايات المتحدة ومحاولات تعويض تواجه تسلا تحديات متزايدة في سوقها الأم، بسبب المواقف السياسية لإيلون ماسك، والتي أثرت سلبًا على المبيعات والقيمة السوقية، مما يدفع الشركة للبحث عن أسواق بديلة للنمو، والسعودية تبدو خيارًا إستراتيجيًا لهذا الغرض.
سوق واعد رغم الزحام: السعودية أرض الفرص الكهربائية
1. مؤشرات نمو مشجعة تصنف المملكة كأكبر سوق سيارات في العالم العربي، مع توقعات بنمو سنوي يبلغ 12% حتى 2030، بدفع من استثمارات ضخمة في التصنيع المحلي والبنية التحتية. كما أعلنت الرياض عن هدف تحويل 30% من سياراتها إلى كهربائية بحلول 2030.
2. رغبة المستهلك تتزايد أظهر استطلاع أجرته AlixPartners عام 2024 أن 70% من السعوديين مهتمون بشراء السيارات الكهربائية، مع توقعات بارتفاع النسبة إلى 85% بحلول 2035، متجاوزةً الرغبة الحالية في الأسواق الأوروبية والأمريكية.
1. استثمار في شبكات الشحن وتوسيع الخيارات لن تقتصر مساهمة تسلا على بيع المركبات، بل ستشمل الاستثمار في محطات الشحن المتقدمة، ما يُسهم في تسريع تحول السوق إلى الحلول المستدامة. كما سيدفع دخولها باقي اللاعبين إلى تحسين خدماتهم، مما يعزز التنافسية ويصبّ في مصلحة المستهلك النهائي.
رغم التأخر، تملك تسلا فرصة حقيقية لتعويض تراجعها في أسواق أخرى عبر بوابة السوق السعودي. ومع وجود قاعدة استهلاكية شابة وحكومة داعمة للتحول الأخضر، يبقى السؤال الأهم: هل تنجح تسلا في تحويل الفرصة إلى إنجاز ملموس وسط منافسة حامية؟
تستعد شركة “وايمو” التابعة لشركة “جوجل” الأمريكية للقيام بأول اختبار دولي للمركبات ذاتية القيادة في اليابان. حيث ستبدأ 25 مركبة من مركبات وايمو بالتجول يدويًا في 7 أحياء مركزية من العاصمة طوكيو، وذلك لاختبار تقنيات القيادة الذاتية في بيئات حضرية متنوعة.
اختبار تاكسي ذاتي القيادة في شوارع طوكيو خطوة جديدة نحو المستقبل
اختبار تاكسي ذاتي القيادة في شوارع طوكيو خطوة جديدة نحو المستقبل
بحسب موقع “The Verge” التقني، ستجري تجربة التاكسي ذاتي القيادة في مناطق بارزة مثل ميناتو، شينجوكو، وشيبورا. الهدف من هذه التجربة هو جمع بيانات تفصيلية حول ديناميكيات القيادة، مثل حركة المرور على الجانب الأيسر والتنقل في البيئات الحضرية ذات الكثافة العالية، والتي تعتبر تحديات خاصة في شوارع طوكيو.
أشارت وايمو إلى أن هذه الاختبارات تتم بالتعاون مع شركة نيهون كوتسو، التي تُعد أكبر مشغل لأسطول سيارات الأجرة في اليابان. سيتم تشغيل المركبات يدويًا عبر تطبيق GO، وذلك بهدف جمع بيانات الخرائط وتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي على التكيف مع الظروف المحلية والتحديات الفريدة التي تواجه القيادة في هذه البيئة.
خطوة استراتيجية وسط تغيرات صناعة السيارات الذاتية القيادة
تأتي هذه التجربة في وقت حساس، حيث تشهد صناعة السيارات ذاتية القيادة تغيرات كبيرة، مع توقف بعض الشركات المنافسة عن عملياتها. ولذلك، يُعتبر توسع وايمو إلى الأسواق الدولية بمثابة خطوة استراتيجية لتعزيز وجودها في هذا المجال، وتحقيق تقدم ملموس في اختبار تقنياتها في أسواق عالمية.
تواصل جوجل تطوير ميزات جديدة لنظام Android Auto، مع التركيز على تحسين تجربة المستخدم من خلال دعم التحكم المباشر في راديو السيارة عبر النظام.
النسخة الحالية من Auto 12.7 تتضمن إمكانية إضافة وإزالة المحطات المفضلة من خلال تطبيق النظام، بينما توفر النسخة التجريبية الأحدث Auto 12.8 معلومات حول استخدام “الوسائط المحلية” عبر السيارة.
تحديثات جديدة على Android Auto: دعم Gemini Live
تتضمن التحديثات الأخيرة في Android Auto أيضًا إضافة أيقونات جديدة لتشغيل الراديو والوسائط المحلية، مما يسهل الوصول إلى هذه الوظائف. ومع ذلك، لم يتم إطلاق هذه الخيارات بشكل فعلي حتى الآن.
بجانب تحسينات التحكم في الوسائط، يبدو أن جوجل تعمل أيضًا على دعم Gemini Live في نظام اندرويد اوتو. التحديثات الأخيرة تشير إلى وجود اسم رمزي مرتبط بـ Gemini وإمكانية “بدء المحادثة”، ولكن لم يتم الإعلان رسميًا عن هذه الميزة بعد.
تم ملاحظة بعض الأصول الجديدة مثل “النجمة” المستخدمة في Gemini، بالإضافة إلى إشارات سابقة على “Kitt_live” و”كيت” في سياق وظائف الاستماع الصوتي داخل السيارة.
Gemini Live تم الإعلان عنها لأول مرة في وقت سابق من هذا الشهر بالتزامن مع سلسلة Pixel 9، ويتم تقديمها لمستخدمي أندرويد باللغة الإنجليزية مع إصدار Gemini Advanced. لم يتضح بعد متى ستقوم جوجل بطرح هذه الخيارات الجديدة.
ولكن مع استمرار المشكلات الحالية مع مساعد جوجل على Auto، فإن ترقية Gemini تبدو وشيكة وتواصل جوجل تعزيز نظام Android اوتو لتقديم تجربة قيادة أكثر تفاعلية وسلاسة للمستخدمين.