أعلنت جوجل أنها أضافت دعمًا لـ 110 لغات جديدة إلى خدمة الترجمة التي كانت تدعم سابقًا 133 لغة.

ويعتبر هذا التوسع نقلة نوعية، حيث صارت خدمة الترجمة تدعم الآن ما يصل إلى 243 لغة. وقد أسهم نموذج الذكاء الاصطناعي PaLM 2 في مساعدة خدمة الترجمة على تعلم هذه اللغات الجديدة.

كان نموذج الذكاء الاصطناعي PaLM 2 بارعًا في تعلم اللغات المتشابهة، مثل تلك القريبة من الهندية كاللغة العوضية والمروادية، واللغات الكريولية الفرنسية مثل الكريولية السيشيلية والكريول الموريشيوسية، وذلك وفقًا لما ذكره إسحاق كاسويل، مهندس البرمجيات في جوجل.

وتشمل قائمة اللغات التي تمت إضافتها حديثًا إلى خدمة الترجمة اللغة الكانتونية، والتي كانت لفترة طويلة واحدة من اللغات التي يطلبها المستخدمون في خدمة ترجمة جوجل، وفقًا لما ذكره كاسويل.

قال كاسويل: “نظرًا لأن اللغة الكانتونية تتداخل غالبًا مع لغة الماندرين في الكتابة، فإنه من الصعب العثور على البيانات ونماذج التدريب”. وتأتي حوالي ربع اللغات الجديدة من إفريقيا.

تشمل هذه اللغات العفرية والكانتونية والمانكسية والإنكو والبنجابية (الشاهموخية) والأمازيغية (تمازيغت) والتوك بيسين.

ذكرت الشركة أن اللغات التي تم إضافتها حديثًا تمثل أكثر من 614 مليون متحدث، أي ما يقرب من 8 في المئة من سكان العالم.

لاحظت جوجل أن هذه اللغات تمر بمراحل مختلفة من حيث الاستخدام. فبعض هذه اللغات يتحدثها حوالي 100 مليون شخص، بينما هناك لغات أخرى ليس لديها أي متحدثين نشطين، ويحاول الناس الحفاظ على تلك اللغات.

وتتضمن اللغات الجديدة تلك التي تتحدث بها المجتمعات الصغيرة من السكان الأصليين بالإضافة إلى اللغات المعروفة، وهناك لغات تسعى جوجل للحفاظ عليها، مثل لغة مانكس، التي كانت قريبة من الانقراض بعد وفاة آخر متحدث أصلي لها في عام 1974.

صرحت جوجل بأنها تضع في اعتبارها عناصر مثل الأنواع واللهجات المحلية ومعايير التهجئة المختلفة عند إضافة دعم للغة.

وقال كاسويل: “تعتمد استراتيجيتنا على إعطاء الأولوية للأصناف الأكثر استخدامًا في كل لغة. ففي حالة لغة الغجر، على سبيل المثال، توجد العديد من اللهجات في مختلف أنحاء أوروبا”.

تُعتبر إضافة 110 لغات إلى خدمة الترجمة من جوجل جزء من مبادرة الشركة لدعم 1000 لغة باستخدام الذكاء الاصطناعي، وهي مبادرة تم الإعلان عنها في عام 2022.

وفي العام نفسه، قامت الشركة بإضافة دعم لـ 24 لغة يتحدث بها أكثر من 300 مليون شخص بواسطة تقنية تحمل اسم الترجمة الآلية بدون عينة مسبقة.

 

تقوم شركة جوجل بتطوير روبوتات دردشة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتتصف بقدرتها على تقليد شخصيات المشاهير والمؤثرين، حسب تقرير جديد.  نشره  موقع “ذا إنفورميشن” المتخصص في التكنولوجيا.

يعمل قسم “مختبرات جوجل” Google Labs على تطوير روبوتات تتيح للمستخدمين إنشاء روبوتات دردشة قابلة للتخصيص بشخصيات محددة والتفاعل معها. ستكون هذه الروبوتات معتمدة على نماذج Gemini، ويمكن للمستخدمين تحديد شخصية الروبوت ومظهره.

ذكر التقرير أن جوجل قد “تتعاون مع المؤثرين لإنشاء روبوتات دردشة تعتمد على شخصياتهم”، ومن المتوقع أن يتم إطلاق هذا المنتج كمشروع مستقل في وقت لاحق من هذا العام.

تسعى جوجل إلى دمج هذه الروبوتات في يوتيوب في المستقبل، بهدف توفير تجربة مشابهة لما تقدمه ميتا حاليًا على منصاتها المختلفة مثل واتساب وإنستاجرام وماسنجر.

ويجدر بالذكر أن هذا المشروع يتميز عن  مشروع Gems  المشروع الذي أعلنت عنه جوجل في مؤتمر المطورين I/O 2024 في مايو الماضي، والذي يمكّن من إنشاء نسخ مخصصة من Gemini لتلبية احتياجات المستخدمين المحددة، من المتوقع إطلاقه في الأشهر القادمة.

يمكن للمستخدمين الاستفادة من نماذج Gems المخصصة الجاهزة مثل مدرب اليوغا أو معلم الرياضيات أو خبير الوصفات وغيرها من النماذج التي ستوفرها جوجل لكافة المستخدمين. بالإضافة إلى ذلك، ستتيح الشركة لمشتركي خدمة Gemini Advanced إمكانية إنشاء روبوتات Gems مخصصة حسب احتياجاتهم الشخصية، بطريقة مشابهة لما تقدمه شركة OpenAI لمشتركي خدمة ChatGPT Plus من مزايا مشابهة.

طرحت   جوجل  لوحة Gemini الجانبية لمستخدمي Gmail وGoogle Drive والمستندات وجداول البيانات والعروض التقديمية المدفوعة، والتي تشمل اشتراك Google One AI Premium، وذلك خلال مؤتمرها السنوي للمطورين I/O 2024 الذي عقد في الشهر الماضي.

وتوفر لك اللوحة الجانبية، التي كانت تعرف سابقًا باسم Duet AI وتعتمد على النموذج اللغوي المتقدم Gemini 1.5 Pro، العديد من المزايا، ومن بينها:

• المستندات: إعداد محتوى وتحسينه وتلخيص المعلومات ومشاركة الأفكار وإنشاء محتوى يعتمد على مستندات أخرى.
• الشرائح: إعداد شرائح جديدة، وتصميم صور مخصصة، وتلخيص العروض التقديمية.
• جداول البيانات: متابعة البيانات وترتيبها، إعداد الجداول بسرعة، إنشاء الصيغ، والاستفسار عن كيفية تنفيذ مهام محددة في جداول البيانات.
• جوجل درايف: تلخيص مستند واحد أو أكثر أو الحصول على معلومات سريعة حول مشروع معين أو التعمق في موضوع ما دون الحاجة للبحث عبر العديد من المستندات.
• جيميل: تلخيص المحادثات البريدية واقتراح ردود للأيميلات، وتقديم المساعدة في كتابة الرسائل، والبحث عن الإجابات، والعثور على معلومات محددة من رسائل البريد الإلكتروني الموجودة في صندوق الوارد أو من ملفات Google Drive.

تتوفر لوحة جيميني الجانبية عبر الإنترنت، ويمكنك النقر على زر “اسأل جيميني” بجوار صورة الحساب الرمزية في الزاوية العلوية اليمنى لتجربة المساعدة دون الحاجة إلى تبديل علامات التبويب.

وتعرض جوجل الاستفسارات المقترحة عند البدء وتلخص تلقائيًا المحتوى الجاري العمل عليه.

وتضاف هذه الخاصية إلى الخصائص الأخرى للذكاء الاصطناعي المتضمنة، مثل مساعدتي في الكتابة.

وفي شهر مايو الفائت، أطلقت جوجل هذه الخاصية من خلال مختبرات Workspace ومنصة Gemini for Workspace Alpha.

وبالإضافة إلى لوحة Gemini الجانبية المتاحة عبر الويب، يوفر جيميل لمستخدمي نظامي التشغيل أندرويد و iOS إمكانية التلخيص للمشتركين المدفوعين.

حتى الآن، كانت الميزة الأساسية للذكاء الاصطناعي في تطبيق جيميل على الأجهزة المحمولة هي “ساعدني في الكتابة”.

يحتوي جيميل حالياً على زر “لخص هذا البريد الإلكتروني” يعتمد على تكنولوجيا Gemini، والذي يظهر في الجزء السفلي من سطر الموضوع.

يظهر هذا الزر فقط في سلاسل البريد الإلكتروني التي تحتوي على أكثر من ردين، ويمكنك تقييم الرد.