fbpx
Connect with us

اخبار قطاع الأعمال

هيئة الاتصالات والفضاء تحقق نجاحًا ملفتًا في مشاركتها بمؤتمر ليب 2024

Avatar of هند عيد

Published

on

تنزيل 4

أتمّت الهيئة المعنية بالاتصالات وتكنولوجيا الفضاء والمعلومات مداخلتها في النسخة الثالثة للمحفل الدولي المتخصص بالتقنية (ليب 2024) ، والذي انعقد بمدينة الرياض تحت راية (آفاق جديدة)، وذلك خلال الفترة من الرابع وحتى السابع من مارس. وقد جئت مشاركة الهيئة بجانب حوالي ألف متحدث، أتوا من مختلف أرجاء المعمورة، يمثلون جهابذة شركات القطاع التقني في الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي  واجتمع صانعو السياسات لتبادل الآراء حول عدة قضايا بارزة تخص ريادة الأعمال، ولمراجعة الاستراتيجيات الفضلى لتعزيز الاستثمار في مجالات التكنولوجيا والإبداع.

شهد اليوم الثالث من المؤتمر افتتاحية بارزة للدكتور محمد بن سعود التميمي، محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، حيث أعرب عن تقديره للإنجازات التي توصلت إليها المملكة في جذب استثمارات رائدة من خلال جلب الشركات التقنية العملاقة. ذلك الأمر ساهم في تحقيق تقدم كبير في مجال التقنيات المتقدمة، فضلاً عن دعم وتشجيع الشركات الناشئة ورجال الأعمال الطموحين في المملكة.

 مسار الفضاء:

خلال فعاليات المؤتمر، قام السيد فرانك سالجغيبير، نائب محافظ الهيئة المسؤول عن قطاع الفضاء، بافتتاح مسار الفضاء الذي يأمل في أن يصبح منصة تسلط الضوء على رغبات المملكة المتقدمة وهيمنتها القيادية، وعرض أحدث الاتجاهات في عالم الفضاء، وتحفيز الزوار من خلال القضايا الأساسية التي يتناولها هذا المجال، وتنمية المعرفة للأشخاص المهتمين عبر مناقشات تغطي الابتكارات والتقدم المستمر فيه.

شهد المؤتمر كذلك الإعلان عن تتويج شركة موبايلي بالجائزة الخاصة بأفضل تجربة مستخدم للسنة الحالية 2023، وهي جائزة تمنحها الهيئة لمقدم خدمات الاتصالات الذي ينجح في تصدر مؤشرات الرضا لدى المستهلكين وفق المقاييس التي تضعها الهيئة. وإلى جانب ذلك، تم الإعلان عن فوز شركة الاتصالات السعودية بالجائزة البلاتينية لعام 2023.

تُعد هذه الجوائز تكريمًا لأبرز مقدمي الخدمات في مجال الألعاب الإلكترونية بالمملكة، وتأتي هذه المكافآت في إطار سعي هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات لتعزيز جودة الخدمات المقدمة. تهدف الهيئة لتطوير تجربة العملاء وتعزيز الشفافية في السوق عبر توفير وإتاحة المعلومات والإحصاءات ذات الصلة.

 مذكرات التفاهم:

عقدت الهيئة مجموعة من الاتفاقيات متمثلة في مذكرات تفاهم خلال فعاليات المؤتمر، حيث تصدرت هذه الاتفاقات مذكرة مع شركة هواوي لمناقشة أوجه التعاون المشترك من أجل تطوير حلول ابتكارية تساعد على تقليل الانبعاثات الكربونية التي تنتج عن قطاعي الاتصالات والتكنولوجيا داخل البلاد، بما يعزز من تحقيق أهداف الاستدامة الرقمية.

أبرمت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية مذكرة تفاهم مع منظمة التعاون الرقمي بهدف وضع إطار عالمي شامل يتعلق بالاستدامة في المجال الرقمي، بالإضافة إلى دعم الدول الأعضاء في المنظمة لاعتماد هذا الإطار.

أبرمت الهيئة كذلك مذكرة تفاهم مع المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة بهدف دعم الاستثمار وتحقيق الاستفادة القصوى من البنى التحتية بالمملكة.

بالإضافة إلى ذلك، تم توقيع اتفاقية تعاون بين الهيئة وشركة سنغافورة للفضاء والتكنولوجيا المحدودة (SSTL)، وذلك بهدف تطوير مبادرات مبتكرة في قطاع الفضاء وإنشاء برامج تدريبية وتثقيفية تسهم في تحقيق النمو للقدرات البشرية في ميدان الفضاء والعلوم المرتبطة به.

في سياق جهودها لدعم الاستثمار في قطاع الاتصالات وتحسين تجربة المستهلكين، أشرفت الهيئة على إبرام اتفاقية تعاون بين شركة STC لمقدمي الخدمة وشركة “طيران ناس” من أجل توفير خدمة الإنترنت للركاب أثناء رحلاتهم الجوية.

قامت الهيئة بمنح تصريح لشركة نيوم التقنية الرقمية “تونومس” لتقديم خدمات البيع بالجملة للبنى التحتية بمختلف أصنافها. يعد هذا الترخيص من العناصر الأساسية التي تعزز تقديم تكنولوجيات متطورة وبنى تحتية رقمية في منطقة “نيوم”. كما يسهم في تعزيز دور الهيئة في استقطاب الاستثمارات التكنولوجية العالمية للمملكة، وذلك على ضوء إعلان شركة هونر الصينية ابستثمارات بقيمة قدرها 100 مليون  دولار  من المتوقع أن تُساهم هذه الخطوة في إحياء سوق الاتصالات وإغناءها بتقنيات جديدة متقدمة تحتوي على ميزات الذكاء الاصطناعي.

على هامش فعاليات المؤتمر، قامت الهيئة بتنظيم لقاء “RISE 2024” الخاص بالطاولة المستديرة، التي تأتي تحت مظلة مجلس سامينا للاتصالات، بحضور نُخبة من قيادات الاتحاد الدولي للاتصالات وممثلين عن مؤسسات دولية ومجموعة من ممثلي القطاع الخاص، وكان الهدف من ذلك تباحث أهم التحديات ووضع الإمكانات اللازمة لإقامة سوق تنافسية، والوصول إلى حلول مبتكرة تدعم وتطور الاقتصاد الرقمي.

قامت الجهة الحكومية بتسلم شهادتي تقدير من السلطات المعنية بالحكومة الإلكترونية تثميناً لدورها الرائد في اعتماد التقنيات الحديثة؛ حيث نالت المرتبة الأولى وصنفت بالمستوى المتطور في المؤشر الخاص بجهوزية الاستفادة من التقنيات الناشئة، وذلك بنسبة 77% للعام الحالي 2023، وكذلك حصلت على شهادة تأكيد من الحكومة الإلكترونية تقر بوصول البنية التحتية المؤسسية الوطنية إلى درجة النضج الثالث.

يُشار إلى أن مشاركة “هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية” شملت مجموعة متنوعة من المساهمات الثقافية والعلمية، حيث قدم عدد من نواب المحافظ وأعضاء الهيئة جلسات تحفيزية وحوارات فكرية، بالإضافة إلى عروض تعريفية تخص الفرص الاستثمارية الجديدة وسُبل دعم وتطوير قطاعات الاتصالات والفضاء والتقنية في المملكة.

أخبار تقنية

دراسة حالة: كيف نجحت شركة “إي آند” في تحسين صناعة الاتصالات باستخدام الذكاء الاصطناعي؟

Avatar of هند عيد

Published

on

e emirates 780x470 1

أصدرت (إي اند الإمارات) دراسة حديثة استعرضت فيها رؤية لمستقبل صناعة الاتصالات المعتمد على  الذكاء الاصطناعي  قامت بالمضي قدماً في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتشكيل ملامح المستقبل الإلكتروني.

يبرز التقرير اعتماد الشركة على الذكاء الاصطناعي في أكثر من 400 سيناريو مختلف، وتطويرها لـ 160 نموذجا في مجال التعلم الآلي ضمن العديد من إجراءاتها.

 نظرة متكاملة نحو تغيير قطاع الاتصالات بالاستعانة بالذكاء الصناعي:

يقدم التقرير المفصل الذي يحمل عنوان “تسخير قدرات الذكاء الاصطناعي” Unleashing the Power of AI  نظرة شاملة ومفصّلة تجاه تطور الذكاء الاصطناعي نحو عهد جديد، حيث تتخطى فيه مؤسسات الاتصالات مثل “إي آند الإمارات” عملها الأساسي في تقديم خدمات الاتصالات لتشمل توفير تجارب رقمية كاملة.

يُسلط التقرير الضوء أيضًا على كيفية تبني (إي آند الإمارات) لتطبيقات الذكاء الاصطناعي والتحليلات البيانية بشكل استشرافي، متضمنًا في ذلك العناصر الأساسية لتمكين هذه التقنيات، وأمثلة على سيناريوهات استخدامها، والمعايير الأخلاقية ذات الصلة. كذلك يقدم التقرير مجموعة من التوجيهات العملية وأفضل الطرق المتبعة التي تدعم الشركات الساعية لخوض غمار مجال الذكاء الاصطناعي.

 يُعتبر توظيف الذكاء الصناعي في تطوير أنظمة الاتصالات أمراً بالغ الأهمية.

منذ مطلع العام 2024، عملت شركة (إي آند الإمارات) على تسريع مساعيها نحو دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي بهدف تعزيز جوانب الاستدامة، سواءً من خلال تحسين توزيع الموارد أو عبر تقليل استهلاك الطاقة. بالإضافة إلى ذلك، قامت الشركة بتطوير آليات الذكاء الاصطناعي لإفادة شبكتها التشغيلية. هذه الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي قد منحت الشركة رؤى استثنائية تمكنها من رصد مناطق يمكن تحسينها مما أسهم في خفض التكاليف التشغيلية بشكل ملموس.

أسهم تشكيل فريق متخصص لتطبيق الأتمتة الروبوتية وإنشاء مركز تميز للروبوتات في تعزيز قدرة الشركة على تطبيق حلول الأتمتة الروبوتية على نطاق واسع بين الأقسام المختلفة، مما أدى إلى تسهيل الأعمال وتقليص الإجراءات المتكررة وخفض الاعتماد على التدخلات اليدوية في العمليات التجارية للمؤسسة.

 توظيف تقنيات الذكاء الصناعي لتحسين استراتيجيات التسويق والمبيعات:

أجرت شركة (إي آند الإمارات) تطويرات على استراتيجيتها في التسويق والمبيعات بالاستفادة من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، حيث قامت بافتتاح أحدث متجر لخدمات الاتصالات مدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي كأول مثال على ذلك في العالم. بالإضافة إلى ذلك، تحرص الشركة على دمج نظم التوصيات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتوفير تجربة عملاء فريدة ومتناسقة.

 استعمال أنماط التّعلم الآلي للتصدي لعمليات الاحتيال:

قامت الشركة كذلك بتطبيق أكثر من مئة وستين نمطًا من أنماط التعلم الآلي ضمن مختلف الأقسام بهدف مواجهة التحديات المرتبطة بمحاولات الغش والتزوير. ومن خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي بكفاءة في النظم الخاصة بإدارة قيمة العملاء، وتبني الابتكارات المستندة على الذكاء الاصطناعي مثل التعرف على الوجوه والأصوات، والتعرف البصري على النصوص، لقد تمكنت الشركة بذلك من ضمان رفاهية العملاء وأمانهم.

 تحسين مهارات العاملين:

يتخطى توظيف شركة (إي آند الإمارات) للذكاء الصناعي و التعلم الآلي.

تهدف الشركة إلى توسيع نطاق قسم الاتصالات ليشمل جميع مجالات العمل التابعة للمجموعة، بما في ذلك مشاريعها التي تقدم حلولاً للذكاء الاصطناعي كخدمة متكاملة.

قامت الشركة بتنفيذ العديد من البرامج الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي لتعزيز قدرات موظفيها، كما أطلقت مبادرات متنوعة منها برنامج لخريجي الذكاء الاصطناعي في العام 2021، مما يعبر عن استراتيجيتها المتكاملة إزاء تطور الذكاء الاصطناعي وإصرارها على تأكيد أن موظفيها مجهزون بالمهارات الضرورية لعصرنا الرقمي القادم.

 الانتقال الواعي نحو استخدام الذكاء الاصطناعي:

يتناول التقرير اهتمام الشركة بالاستخدام الواعي لتقنيات الذكاء الاصطناعي، كما يسلط الضوء على دعمها للأهداف والتطلعات الخاصة بدولة الإمارات العربية المتحدة والتي تسعى من خلالها لتصدر قائمة الدول في هذا القطاع على مستوى العالم بحلول سنة 2031.

تولي الشركة أهمية كبرى للمسؤولية الأخلاقية في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، مع التأكيد على العدل والوضوح في التطبيقات. وقد قامت بتطبيق إجراءات مسؤولة للحد من أية مخاطر قد تنجم، مؤكدة بذلك موقعها كرائد معتمد في مجال ثورة الذكاء الاصطناعي.

 

Continue Reading

أخبار تقنية

كيف يمكن لمنصة أوتر إيدج أن تدعم مطوري التطبيقات الويب في السعودية؟

Avatar of هند عيد

Published

on

Outer Edge Riyadh

تحدث المنتدى المعنون بـ (الحافة الخارجية للابتكار في الويب 3)، والذي بدأ فعالياته اليوم في العاصمة السعودية الرياض، عن كيفية تأثر الويب 3 وتطوره بالتقنيات المختلفة. الذكاء الاصطناعي  في هيكل الاقتصاد والمجتمعات، وذلك بمشاركة الدكتور منير بن محمود الدسوقي، الذي يتولى منصب الرئيس.”كاكست”، وإشراك مجموعة مختارة من الخبراء والأخصائيين من مختلف أنحاء الكرة الأرضية.

ويأتي تنظيم  المنتدى  نتيجة النهضة التقنية الكبيرة التي تشهدها المملكة العربية السعودية.

تعتنق الشركة الصناعات الابداعية في مجال تطبيقات الويب الإصدار 3، الذي يمثل الجيل الأحدث من شبكة الويب العالمية.

 تطمح المملكة لأن تكون نقطة محورية في مجال الألعاب الإلكترونية والرياضة التقنية.

ذكر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن سلطان؛ رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، أثناء افتتاحه الكلمة، بأن هناك طموحات للمملكة لتكون محوراً رئيسياً في مجال الألعاب الإلكترونية، مشيراً إلى أن صناعة الألعاب قد شهدت تطورات هامة على مستوى العالم في العقود الأخيرة.

قال سموه إن الألعاب لا تقتصر على كونها مجالًا للتسلية فحسب، بل تشكّل أيضًا منصة هامة لبناء التلاحم الاجتماعي وتعزيز الابتكار ودعم التمكين من خلال المبادرات والاستثمارات الاستراتيجية. وأشار إلى أن من بين هذه الجهود تنظيم كأس العالم للرياضات الإلكترونية، والذي سينعقد في الرياض الصيف القادم، ويُعتبر هذا الحدث بالغ الأهمية للاعبين من شتى بقاع الأرض.

وأضافت الدكتورة مريم نوح، النائبة لرئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في مجال اقتصاديات المستقبل، بأن المدينة من منطلق مسؤوليتها كمركز وطني يعمل على تعزيز التطور التكنولوجي وتركيزها على التقنيات المتقدمة، قامت بتأسيس معهد للألعاب والتقنيات التفاعلية المغمورة. كما باشرت المدينة في تنفيذ العديد من الشراكات الإستراتيجية على الصعيد المحلي والدولي لنقل وتطبيق هذه التقنيات، والتي تُعتبر ذات تأثير بارز على الاقتصاد الوطني.

 استكشاف أبعاد جديدة في تطبيقات الجيل الثالث من الويب:

تكلم عمر الشبعان، الذي يشغل منصب المدير التنفيذي لمؤسسة الكراج، بخصوص الكراج.

يُعتبر هذا المرفق أكبر مركز رعاية مخصص لدعم الابتكارات المتقدمة في المنطقة، ويهدف إلى مساندة رواد الأعمال والمبدعين. يضم المركز أكثر من 240 شركة حديثة تأتي من أزيد من خمسين بلدا عبر العالم. يلعب المركز دورا هاما في تشجيع تطور وديمومة المؤسسات الناشئة، كما يوفر بيئة مثالية ومحفزة لنماء الأفكار ومشاريع الأعمال الرائدة. نرحب بالمشاركين من الخبراء والمحاضرين في المنتدى للبحث في مجالات إبتكارية جديدة ضمن تطبيقات الويب الإصدار الثالث.

خلال حديثه في المؤتمر، قام يات سيو، الرئيس التنفيذي لشركة أنيموكا براندز، بتقديم شرح حول الويب 3 وشمل الحديث الأنظمة التكنولوجية التي يحتويها، مثل: البلوك تشين ، والعملات المشفرة، و الألعاب الإلكترونية.

تشير رؤية الويب الثالث إلى تطوير شبكة إنترنت تتميز بالشفافية العالية والأمان المكثف والتي تركز بشكل رئيسي على المستخدم، بحيث يكون بمقدور الأفراد التحكم الأكبر في بياناتهم الشخصية وكيفية تفاعلهم في الفضاء الرقمي. وذلك من خلال استخدام التقنيات المتطورة مثل العقود الذكية والتطبيقات التي تعمل بنظام لا مركزي.

في نطاق حديثه، تكلم نايف الربيعة، المسؤول عن إدارة محفظة الـويب 3 والواقع المكاني في نيوم، حول المدن الذكية تحدث عن مساهمة مشروع نيوم في زيادة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنشاء المدن الذكية، قائلًا: “نأمل في إقامة نظام متكامل للويب 3.0 من خلال توفير البنية التحتية والبرمجيات والأنظمة التي تسمح للمبدعين من كل أنحاء العالم بخلق حلول ذكية تغير من النمط الذي نحيا به”.

تحدث محمد حضراوي، الذي يشغل منصب المدير العام في معهد الألعاب والتقنيات المبتكرة بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، قائلًا: “تمتلك المملكة الإمكانيات الكفيلة بأن تتبوأ مكانة الصدارة في مجال الألعاب الإلكترونية والرياضات الإلكترونية، بفضل الشباب والمتخصصين في قطاع التكنولوجيا الذين يقودون هذه الصناعة. ويتوقع أن يكون هناك تزايد في الاستثمارات الموجّهة نحو القطاع الرقمي وتطوير البنية التحتية المتخصصة، وأن تتقدم المملكة في دمج تقنيات مثل البلوك تشين والذكاء الاصطناعي في مجال الألعاب والرياضات الإلكترونية”.

عقب ذلك، انطلقت فعاليات المؤتمر الذي ينعقد للمرة الأولى في المملكة العربية السعودية، بعيدًا عن الولايات المتحدة الأمريكية. حيث عقد الخبراء والعقول المبدعة والرؤساء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا جلسات نقاش حول مستقبل التقنيات مثل التطبيقات القائمة على تقنية الويب 3 وأنظمة الذكاء الاصطناعي في الأعمال والمدن الذكية، وكذلك تناولوا مستقبل الاستثمار في الألعاب التي تعتمد على تقنية بلوك تشين، ودور الذكاء الاصطناعي في الرياضات الإلكترونية. بالإضافة إلى ذلك، بحثوا في الفرص التي يقدمها الاقتصاد الرقمي داخل المملكة، وتطورات مستقبل الخدمات المالية، والعلامات التجارية، وقطاعات الرياضة والفن والترفيه.

Continue Reading

الأمن الالكتروني

كيف يستخدم 91% من المؤسسات في الإمارات الذكاء الاصطناعي في حماية بياناتها؟

Avatar of هند عيد

Published

on

8509ebf86f

أعلنت  شركة سيسكو   خلال مشاركتها في المعرض والمؤتمر، عن نتائج المؤشر الخاص بالجاهزية للأمن السيبراني للعام 2024 في دولة الإمارات. جيسيك جلوبال 2024  انطلقت اليوم فعاليات الملتقى في مدينة دبي، وجاءت تحت شعار “المرونة الإلكترونية المبنية على”. الذكاء الاصطناعي  وتستمر حتى يوم 25 من أبريل الجاري.

أبرزت دراسة جديدة قامت بها مؤسسة سيسكو تنامي استعمال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بشكل واسع ضمن خطط الحماية الإلكترونية للشركات.

بيّنت الدراسة أن 91 في المائة من الشركات التي شُملت في الاستبيان تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن أنظمتها الأمنية، خصوصاً في مناحي التنبه للمخاطر والرد عليها والتعافي من تأثيراتها.

و  جرى إعداد  يُبرز مؤشر سيسكو للجاهزية للأمن الإلكتروني للعام 2024 بيئة تتسم بالاتصال المكثف وتطور متسارع في مجال تهديدات الانترنت. وبيّن التقرير سعي الشركات في الوقت الحالي لتحصين دفاعاتها وتحسينها بشكل فعّال، بالرغم من تعرضها المستمر لمختلف الهجمات التي تشمل الاحتيال عبر التصيد، وبرمجيات الفدية، والهجمات التي تستهدف سلسلة التوريد، وكذلك الهجمات المبنية على الهندسة الاجتماعية.

تقوم الشركات في الوقت الحالي ببناء حواجز للتصدي لهذه الهجمات الالكترونية، لكن التعقيد الذي يكتنف حالتها الأمنية، والتي تغلب عليها استراتيجيات الحماية الموزعة على عدة نقاط، يشكل عائقًا يصعب معه مواجهة هذه المخاطر بكفاءة.

تزداد صعوبة هذه العقبات في ظروف العمل اللامركزية المتواجدة بوفرة في وقتنا الحالي، حيث تُوزع المعلومات على مجموعة ضخمة وغير محدودة من الخدمات والأدوات والبرمجيات ومختلف المستعملين.

مع هذا، ما زال هناك نحو 87% من المؤسسات تظهر مستويات من الثقة تتراوح من متوسطة إلى عالية بخصوص قدرتها على التصدي للهجمات الإلكترونية عبر استخدام البنية التحتية التي تمتلكها حالياً، ويدعم هذا النظرة المتفائلة الحاجة إلى اتخاذ إجراءات فعالة وسريعة للتعامل مع المخاطر المحتملة والتصدي للتحديات الجديدة بشكل فوري.

 مؤشر جاهزية سيسكو للأمن الإلكتروني لعام 2024:

يقوم المؤشر بتقييم جهوزية الشركات استنادًا إلى خمسة عناصر أساسية تشمل: الادراك العميق للهويات، المرونة في الشبكات، الفعالية التقنية للأجهزة، تحسين استخدام تقنيات الحوسبة السحابية، وتعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي، وهي تضم بمجملها 31 حلًا وميزة متخصصة.

يعتمد هذا التقرير على استبيان أُجري بطريقة العمى المزدوج، شمل أكثر من 8000 قائد في مجالات الأعمال والأمن بالقطاع الخاص في 30 سوقا عالمية، وأجرته جهة ثالثة مستقلة. وقد طُلب من المشاركين في الاستبيان تحديد أي من الحلول أو القدرات التي قاموا بتطبيقها، بالإضافة إلى مرحلة تطبيق هذه الحلول.

بالتعقيب على ما أورده التقرير من معلومات، أفاد فادي يونس، الذي يشغل منصب المدير العام لقطاع الأمن الإلكتروني في شركة سيسكو في إقليم الشرق الأوسط وأفريقيا، بأنه في ظل التطور السريع الذي يشهده العالم الرقمي، يصبح من غير المقبول التهاون في تقوية وتطبيق الإجراءات الاحترازية للأمن الإلكتروني.

إنه من الأهمية بمكان أن تولي المؤسسات اهتمامًا كبيرًا للتوسع في استثماراتها بقطاع الأمن الإلكتروني وأن تعمد إلى اعتماد الحلول الابتكارية التي تقلل المخاطر بكفاءة. وبالنسبة للمؤسسات في دولة الإمارات العربية المتحدة، فإن تعزيز ثقافة المرونة الإلكترونية سيمكنها من التعامل مع البيئة الرقمية بثقة وأمان، مع تأمين عملياتها ضد التهديدات الأمنية المستجدة.

 تأتي النتائج الأساسية الأخرى بحسب مؤشر سيسكو على النحو التالي:

 1- الوقائع الإلكترونية التي من المنتظر حدوثها في الأفق الزمني القادم.

أفاد 85% من المشاركين من الإمارات العربية المتحدة بأنهم ينتظرون وقوع حادث أمني إلكتروني قد يسبب انقطاع في أنشطتهم التجارية في فترة تتراوح بين 12 و24 شهرًا القادمين. ويمكن أن تكون الخسائر الناجمة عن عدم التأهب لمثل هذا الحادث ضخمة، بينما صرح 65% من المشاركين بأنهم واجهوا حادثة أمنية إلكترونية في الأشهر الـ 12 الماضية، وأشار 52% من الذين تأثروا بأن الحادثة كلفتهم مبالغ تزيد عن 300 ألف دولار أمريكي.

 2- الضغط الزائد لحلول التقاطعات:

لم تؤدِ الطريقة الكلاسيكية التي تعتمد على استخدام عدة حلول أمنية متفرقة للمعلوماتية لتحقيق نجاح يُذكر، إذ أفاد 82% من الأشخاص المشاركين من دولة الإمارات العربية المتحدة بأن الاعتماد على هذه الحلول المتنوعة أدى إلى تأخير فرقهم عن الكشف عن الخروقات الأمنية والتعامل معها واستعادة الأمور إلى نصابها بسرعة وفعالية.

هناك قلق متزايد إذ أفادت نحو 78% من الشركات المستطلعة بأنها استخدمت ما لا يقل عن عشرة أنظمة أمنية مختلفة في بنيتها الدفاعية، بينما ذكرت نسبة 26% من هذه الشركات أنها تتبنى أكثر من ثلاثين نظاماً لحماية النقاط داخل مؤسساتها.

 3- استمرار النقص في المهارات الإلكترونية:

أشارت 90% من الشركات في دولة الإمارات إلى أن العجز في الموارد البشرية يُعد تحديًا رئيسيًا. وبالفعل، أفادت نسبة 51% من الشركات المشاركة بأنها تواجه الحاجة لشغل أكثر من عشرة مناصب في مجال الأمن السيبراني خلال فترة الاستبيان.

من المثير للإهتمام أن هناك نسبة تصل إلى 95% من المؤسسات في دولة الإمارات تفكر بجدية في دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن برنامجها الخاص بالأمان السيبراني. وذلك لتعويض أكثر من 10% من الشواغر في وظائف الأمن الالكتروني. هذا يبرز الميل نحو تبني استراتيجية وقائية في مواجهة النقص في الكوادر المختصة واعتماد حلول مبتكرة في هذا المجال.

 4- تعزيز الاستثمارات في مجال الأمن السيبراني مستقبلاً:

تدرك الشركات التحديات الموجودة وتسعى لتحصين دفاعاتها، إذ تخطط نحو 68 في المائة من تلك الشركات لتحديث البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات لديها بشكل كبير في خلال الاثني عشر إلى الرابع والعشرين شهراً القادمة. بالإضافة إلى ذلك، تنوي المؤسسات تحسين الحلول التي لديها حالياً (66%)، وتطوير حلول جديدة (54%)، وكذلك الاستثمار في تكنولوجيا تعتمد على الذكاء الاصطناعي (54%).

تخطط تقريبا كل الشركات (99%) لرفع مخصصاتها المالية الموجهة للأمن الإلكتروني خلال الأثني عشر شهرًا القادمة، حيث تتوقع حوالي 91% من هذه المؤسسات زيادة ملموسة بأقل تقدير 10% في الميزانيات المخصصة لقضايا الأمن الإلكتروني.

لمواجهة التحديات التي تفرضها المخاطر الأمنية المعاصرة، من الضروري أن تعمد الشركات إلى تعزيز وتيرة استثماراتها الموجهة نحو تحسين أمانها، وذلك عبر اتخاذ التدابير الوقائية المبتكرة، تبني منهجيات أمنية قائمة على منصات متكاملة، مضاعفة قدراتها على الصمود أمام التهديدات الأمنية، توظيف ذكاء اصطناعي توليدي بطريقة استراتيجية، وكذلك توسيع عمليات التوظيف لردم الهوة في المهارات التقنية المرتبطة بالأمن السيبراني.

Continue Reading

Trending