أعلنت شركة إل جي إلكترونيكس LG عن إطلاق أحدث منتجاتها في سلسلة XBOOM، وهو مكبر الصوت XBOOM XL7S Party Speaker من “إل جي”. يمتاز بأدائه القوي الذي ينتج صوتاً هائلاً وصاخباً ونغمات عالية وواضحة ليحوّل أي حفلة أو مناسبة إلى تجربة صوتية لا تُنسى.
صُمم مكبر صوت XBOOM XL7S من “إل جي” ليوفّر أفضل تجربة صوتية للحفلات، وهو غنيّ بالمزايا التي ستلقى إعجاب عشاق الموسيقى ورواد الحفلات على حد سواء. ويمتلك مكبر الصوت العملاق مقاس 8 بوصات صوتاً أكثر قوة، ويوفر نغمات عميقة وبارزة للمستمعين. وهو مجهز بمكبرات صوت 2.5 بوصة ومحسن ديناميكي للصوت يعملان معاً لتقديم صوت متوازن وواضح دون تشويه طبقات الصوت الجهير والنغمات عالية التردد. كما يمتاز بطاقة هائلة تبلغ 250 واط، مما يمكنه من إطلاق صوت فائق القوة سيُشعل الحفلات في أي مكان.
يأتي XBOOM XL7S من “إل جي” مزوداً أيضاً بمجموعة من تأثيرات الإضاءة التي تنبض وتتغير مع الموسيقى، مما يتيح للمستخدمين إنشاء عرض ضوئي للحفلة، بينما يذهل الجمهور بالنصوص أو الرسوم المتحركة. ويستطيع من خلال لوحة LED المدمجة عرض نص من اختيار المستخدم ليتناسب مع أجواء الحفلة. كما يتميز بإضاءة بكسل الديناميكية والتي توفر إعدادات مسبقة للرسوم المتحركة وتشمل الأنماط الملونة أو المعادل المرئي أو الأحرف على لوحة LED. ويوفر بفضل إضاءة الحلقة متعددة الألوان عرضاً ضوئياً يحركه الإيقاع حيث يتراقص الضوء على نغمات الموسيقى. علاوةً على ذلك، يتميز XBOOM XL7S باتصال بلوتوث ومنافذ USB ومنفذ للجيتار والميكروفون، بحيث يمكن تحويل الحفلة بسهولة إلى حفل كاريوكي أو حفلة أداء موسيقية.
مقاومة الماء
ويمكن اصطحاب XBOOM XL7S من “إل جي” إلى كل مكان دون أي قلق بفضل مقبضه المريح وعجلاته ومقاومته للماء حسب معيار IPX4 وعمر البطارية الذي يبلغ 18 ساعة.
أعلنت شركة OpenAI عن بدء اختبار SearchGPT وهو نموذج أولي لوظيفة بحث مبتكرة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لمعالجة البيانات المتاحة عبر الإنترنت في الوقت الحقيقي.
ويمكن لهذا المحرك تقديم إجابات مباشرة لأسئلة المستخدمين بالإضافة إلى توفير روابط لمصادر المعلومات التي تعتمد عليها الإجابات كما يسمح النظام بإجراء مناقشات حول الإجابات وتقديم تفاصيل إضافية حسب طلب المستخدم.
تفوق SearchGPT على محركات البحث التقليدية
ترى الشركة أن آليات عمل محركات البحث الحالية مثل غوغل وبينغ معقدة حيث تتطلب وقت وجهد كبيرين للتنقل بين المواقع للحصول على المعلومات وفي المقابل يوفر SearchGPT إجابات فورية للمستخدم مع روابط لمصادر موثوقة مما يجعله أكثر فعالية وسرعة.
يشبه المحرك SearchGPT إلى حد كبير كوبايلوت حيث يقدم إجابات سريعة لأي سؤال مع توفير روابط للمصادر مما يجعله منافس مباشر لكوبايلوت أكثر من غوغل ومع ذلك قد يجذب SearchGPT العديد من مستخدمي غوغل الذين يفضلون السرعة والراحة في الحصول على المعلومات.
تعمل OpenAI مع مجموعة من الناشرين لتضمين روابط لمواقعهم في الإجابات مما قد يؤدي إلى تقييد تنوع المصادر المتاحة ولكن هذا النهج يوفر راحة وسرعة في الحصول على المعلومات حيث يثق المستخدم في الأجوبة التي تقدمها المصادر المختارة دون الحاجة للتنقل بين مختلف المواقع.
في المقابل تعتمد غوغل وبينغ على تقديم روابط لمجموعة واسعة من المواقع التي تتناول المعلومات المطلوبة مما يجعلها أقل انحياز وتوفر تنوع أكبر في الآراء والمعلومات ورغم أن الانحياز ومحدودية المصادر قد لا تكون سبب كافي لتفضيل محركات البحث التقليدية إلا أن الجيل الجديد من المستخدمين قد يكون معتاد على الخوارزميات المنحازة في وسائل التواصل الاجتماعي وقد يتقبلها في محركات البحث الجديدة مثل SearchGPT.
وتختبر OpenAI هذه الميزة مع مجموعة محدودة من المستخدمين للحصول على ملاحظاتهم وتحسين النظام قبل إطلاقه للعامة ودمجه في ChatGPT ومن المتوقع أن تستفيد الشركة من هذه الملاحظات لتقديم تجربة مستخدم محسنة وتوسيع نطاق استخدام SearchGPT في المستقبل.
أثار كشف شركة آبل عن استراتيجيتها في مجال الذكاء الاصطناعي خلال الشهر الحالي، يونيو، ظهرت العديد من التساؤلات حول كيفية عمل تقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة التي تقدمها الشركة، وكيفية معالجتها لبيانات المستخدمين الشخصية، وازداد الاهتمام بهذا الموضوع بشكل أكبر بعد الإعلان عن شراكتها مع ( OpenAI ) لإدماج روبوت ( ChatGPT ) في أنظمتها.
وكانت أبرز التساؤلات التي أثيرت عقب إعلانات آبل في مؤتمرها للمطورين يوم 10 يونيو الحالي: إذا كانت شركة آبل تملك نماذج ذكاء اصطناعي خاصة بها، فلماذا تحتاج إلى دمج روبوت ChatGPT في أنظمتها؟ كما تحاول دمج نماذج ذكاء اصطناعي أخرى من شركات مثل: جوجل و ميتا وما هو مصدر البيانات التي اعتمدت عليها شركة آبل في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التابعة لها؟
أولًا؛ ما هي استراتيجية آبل للذكاء الاصطناعي؟
تتضمن إستراتيجية آبل في مجال الذكاء الاصطناعي مسارين متوازيين، وهما:
مزايا ذكاء أبل
يتكون ( Apple Intelligence من نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي المتقدمة والمتخصصة في أداء المهام اليومية لمستخدمي أجهزة آبل، وتتميز بقدرتها على التكيف بسرعة وسلاسة مع نشاط المستخدم الحالي.
ضبطت شركة آبل النماذج المدمجة في (Apple Intelligence) بشكل دقيق لتفهم السياق الشخصي للمستخدم، ومن ثم تزويده بالمعلومات التي يحتاجها، مثل كتابة وتدقيق النصوص وتلخيصها، وفرز الإشعارات وتحديد الأهم منها وعرضها للمستخدم وكذلك تلخيص الإشعارات الطويلة، وإنشاء صور ممتعة للمحادثات مع العائلة والأصدقاء، واتخاذ إجراءات داخل التطبيقات لتبسيط التفاعلات عبر أنظمة التطبيقات.
لذلك ميزات (Apple Intelligence) الجديدة تعتمد في وظيفتها على بياناتك الشخصية، حيث بإمكانها قراءة كافة رسائلك، ومراقبة تقويمك، ومتابعة خرائطك وموقعك، وتسجيل مكالماتك الهاتفية، وعرض صورك وفهم أي معلومات شخصية أخرى، لتنفيذ المهام اليومية التي تطلبها.
وتتيح هذه الشراكة للمستخدمين إمكانية طرح الأسئلة والاستفسارات على روبوت ChatGPT عبر المساعد الصوتي سيري، أو استخدام ChatGPT لكتابة المستندات داخل تطبيقات آبل.
بالإضافة إلى ذلك، تقوم شركة آبل حاليًا بدراسة إمكانية توسيع هذه الشراكة لتشمل دمج المزيد من نماذج الذكاء الاصطناعي في أنظمتها، مثل Gemini من جوجل في المستقبل القريب.
كما أفادت تقارير حديثة تجري حاليًا مناقشات مع شركة ميتا لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاصة بها ضمن نظام التشغيل iOS 18.
وقد أثار هذا النهج المزدوج مخاوف تتعلق بالخصوصية، خاصة بالنسبة لشركة آبل، التي جعلت من الأمان والخصوصية سمة مميزة لعلامتها التجارية على مدار تاريخها، بينما لا تتمتع الشركات الأخرى بنفس القدر من الالتزام في التعامل مع بيانات مستخدميها، فكيف ستتعامل مع بيانات مستخدمي أنظمة آبل؟ سنجيب عن هذا السؤال في هذا المقال.
ثانيًا؛ لماذا تحتاج شركة آبل إلى نماذج الذكاء الاصطناعي من مؤسسات أخرى؟
من الغريب أن تقوم آبل، التي تتمتع بتقنيات متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع شركات أخرى مثل OpenAI، وتسعى الآن للتعاون مع شركات أخرى مثل: جوجل وميتا.
ومع ذلك، أشار المحللون إلى أن هذه الخطوة من شركة آبل تُعتبر استراتيجية ذكية تهدف إلى تعزيز قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي وتقديم تجارب مستخدم متميزة. كما أنها تساعد الشركة في مواكبة التطورات السريعة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي تأخرت فيه لمدة عامين عن جميع الشركات المنافسة.
بالإضافة إلى ذلك، هناك اختلاف بين الذكاء الاصطناعي الذي تقدمه آبل وبين نماذج الذكاء الاصطناعي من الشركات الأخرى، حيث صُمم كل منهما لأداء مهام مختلفة. يتميز ذكاء آبل بالوصول العميق إلى البيانات الشخصية لفهم السياق الشخصي وتقديم استجابات مبنية عليه، لكنه يفتقر إلى المعلومات العامة – بما في ذلك المعلومات التاريخية والعلمية والجغرافية والثقافية، فضلًا عن الأحداث الجارية – التي يمكن لروبوت ChatGPT والنماذج المنافسة الأخرى معالجتها بسرعة لإجابة استفساراتك حول أي موضوع يخطر في بالك.
على سبيل المثال، إذا طلبت من ChatGPT أو Gemini توصية حول (أفضل مطعم في باريس)، فإن النموذج سيستخدم معلوماته العامة ويعالجها للوصول إلى بيانات مثل تقييمات المطاعم، وأنواع الأطباق التي تقدمها، وموقعها على الخريطة، وآراء المستخدمين، ليقدم لك إجابة شاملة ومفيدة.
بينما لا يستطيع (Apple Intelligence) الإجابة عن هذا السؤال، يتمحور تركيزه حول معلوماتك الشخصية، مثل: علاقاتك، واتصالاتك، ورسائلك الإلكترونية وغيرها، ليتمكن فقط من الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بهذه الأمور.
ما هو مصير بياناتك التي ستمرر عبر الذكاء الاصطناعي على أجهزة آبل في كلتا الحالتين؟
نظرًا لاختلاف الأهداف من استخدام (Apple Intelligence) وروبوت (ChatGPT) في أنظمة آبل، فإن ذلك سيؤثر بالتأكيد على نوعية وكميات المعلومات التي سيتم إرسالها لكل منهما.
كما قلنا من قبل، سيتمكن (Apple Intelligence) من الوصول إلى مجموعة واسعة من بياناتك الشخصية، مثل رسائلك النصية، وصورك، ومقاطع الفيديو، وسجل التقويم، والمزيد. ولا توجد حتى الآن طريقة واضحة لمنعه من الوصول إلى هذه البيانات سوى تجنب استخدام مزاياه. ولم تقدم شركة آبل ردًا على الأسئلة المتعلقة بهذا الموضوع حتى الآن.
بينما لن يصل (ChatGPT) إلى أي بيانات شخصية تخصك، أعلنت شركة آبل أنه يمكنك استخدامه على أجهزتها دون الحاجة لإنشاء حسابات على خوادم OpenAI. وأكدت أيضًا أن OpenAI لن تقوم بجمع أو تحليل الأوامر النصية أو الملفات التي يشاركها المستخدمون مع ChatGPT، وذلك باستثناء مستخدمي إصدار (ChatGPT Plus) المدفوع، الذين سيكونون مطالبين بالالتزام بشروط OpenAI.
لأن OpenAI وافقت ضمن اتفاقيتها مع آبل على عدم تخزين أي استفسارات من مستخدمي آبل أو جمع عناوين IP الخاصة بهم.
بعد مناقشة الطريقة التي تتعامل بها شركة OpenAI مع بياناتك، ننتقل الآن إلى كيفية تعامل شركة آبل معها:
معالجة البيانات مباشرة على جهازك:
قالت شركة آبل إنها ركزت على الخصوصية عند تصميم (Apple Intelligence)، مما يعني تبادل الحد الأدنى من البيانات مع أي طرف، حتى مع شركة آبل نفسها، حيث تعمل معظم ميزات (Apple Intelligence) مباشرةً على جهازك.
لذلك يعمل (Apple Intelligence) في أجهزة آظبل الحديثة فقط على سبيل المثال، سيعمل في هاتفي بمعالج قوي. iPhone 15 Pro ، و iPhone 15 Pro Max فقط، من بين 24 طرازاً متوافقاً مع نظام التشغيل الجديد iOS 18.
2- تحليل البيانات باستخدام منصة الحوسبة السحابية:
في حال احتياج مهمة الذكاء الاصطناعي إلى المزيد من قوة المعالجة، سيقوم (Apple Intelligence) بإرسال استفسارك وبياناتك إلى منصة حوسبة سحابية تابعة لشركة آبل تُسمى (Private Cloud Compute). هذه المنصة تتيح الاستفادة من قوة معالجة عالية تعتمد على خوادم الشركة، مع الالتزام بمعايير الحماية والخصوصية في التعامل مع بيانات المستخدمين، حيث لا يتم تخزينها أبدًا على خوادم آبل.
تزعم آبل أنها أحرزت تقدمًا كبيرًا في مجال الخصوصية عبر تقديم منصة (الحوسبة السحابية الخاصة) التي تستخدم لمعالجة استفسارات الذكاء الاصطناعي. هذه المنصة تمكن آبل من معالجة البيانات الحساسة للمستخدمين بدون أن تكون أي جهة، بما في ذلك آبل نفسها، قادرة على معرفة التفاصيل الخاصة بالبيانات التي تتم معالجتها.
وتصر شركة آبل على أن منصتها المبتكرة للحوسبة السحابية الخاصة لا يمكن تحقيقها إلا عبر سيطرتها الكاملة على نظامها التكنولوجي المتكامل، بدءًا من الشرائح المعالجة المتخصصة التي تمتلك حقوق ملكيتها الفكرية بشكل كامل، وصولًا إلى أنظمة التشغيل المغلقة التي تضمن التناغم التام بين جميع مكوناتها.
رابعًا؛ ما هو مصدر البيانات التي اعتمدت عليها آبل في تدريب نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها؟
لم تتطور نماذج الذكاء الاصطناعي لشركة آبل من فراغ، بل كان من الضروري تدريبها على كمية هائلة من البيانات، تمامًا مثلما تفعل الشركات الأخرى. وهذه الأمور تثير تساؤلات حول المصدر الذي حصلت عليه آبل لتلك البيانات وكيفية استخدامها في عملية التدريب.
للإجابة عن هذه التساؤلات طرحت آبل وثيقة تقنية قالت إن نماذجها مدربةعلى بيانات مرخصة، تتضمن بيانات منتقاة بعناية لتحسين ميزات معينة.
أكدت شركة آبل أنها لا تستعين بالبيانات الشخصية أو التفاعلات الخاصة بمستخدميها عند تدريب نماذجها الأولية. وأوضحت أنها تعتمد على فلاتر لإزالة المعلومات الشخصية، مثل أرقام الضمان الاجتماعي وبطاقات الائتمان، من البيانات المتاحة للجمهور عبر الإنترنت.
ومع ذلك، أقرت شركة آبل بأنها تقوم بجمع البيانات من الويب العام لتدريب نماذجها الخاصة. هذا يجعلها مشابهة لشركات الذكاء الاصطناعي الأخرى التي واجهت دعاوى قضائية تتعلق بحقوق الملكية، وأثارت نقاشاً حول أخلاقيات استخدام هذه البيانات.
لم تكشف شركة آبل عن نوع البيانات التي تقوم بجمعها من الإنترنت، لكنها أوضحت أن الناشرين ومطوري المواقع يستطيعون إضافة شفرة برمجية إلى مواقعهم لمنع جمع بياناتهم. وهذا الوضع يضع العبء مباشرة على الناشرين لحماية ملكيتهم الفكرية، بدلاً من أن تكون آبل هي المسؤولة المستفيدة من هذا الفعل.
قامت شركة (M42)، الشركة العالمية الرائدة في مجال الصحة والمقر الرئيسي لها أبوظبي خلال مشاركتها في فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية، تم طرح الجيل الثاني من نموذجها اللغوي التوليدي الضخم (ميد42) المخصص للحالات السريرية والمتاح للجميع.
ما هو نموذج (ميد42) وكيف تم تطويره، وما هي فوائده، وما هو التأثير المتوقع له في مجال الرعاية الصحية في المستقبل؟
أولًا؛ ما نموذج (ميد42)؟
أطلقت شركة (M42) الإصدار الأول من خلال إطلاق نموذج (ميد42) في شهر أكتوبر من العام 2023، نسعى إلى تعزيز مستوى جديد من الدقة والكفاءة وإتاحة الوصول في الرعاية الصحية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.
عندما يتمتع النموذج (ميد42) بالقدرة على إحداث تحول كبير في عملية اتخاذ القرارات السريرية، حيث يعمل كمساعد ذكاء اصطناعي لمتخصصي الرعاية الصحية. بالإضافة إلى ذلك، يمكنه وضع خطط علاج مخصصة من خلال تحليل تاريخ المرضى لتحديد أفضل طريقة للعلاج.
يساعد النموذج الأطباء في إجراء التحاليل بسرعة كبيرة، كما يسمح الصيادلة باختيار الجرعات المناسبة ويساعد العلماء الذين يبحثون في خيارات العلاج من خلال مراجعة الدراسات السابقة بكفاءة.
تم تدريب نموذج (ميد42) باستخدام قاعدة بيانات المعرفة الطبية لشركة M42 الرائدة في القطاع وتم اختباره من قبل المتخصصين على مجموعات بيانات متعددة في مجال الرعاية الصحية. حقق الإصدار الأول من نموذج (ميد42) معدل 72% في امتحان الترخيص الطبي الأمريكي، متفوقًا على نموذج (آخر). GPT-3.5 ) من شركة ( OpenAI )، ونموذج (MedPaL) من جوجل أكثر من 8200 مطور مستقل قاموا بتحميله واختباره.
تحتوي النسخة الثانية من النموذج على 70 مليون مثال لمعلم محسن، وهي مستندة إلى نموذج لاما 3. الإصدار الأحدث لشركة ميتا واحدة من أمثلة اللغات المفتوحة المصدر ذات الحجم الكبير للإنتاج.
يثق فيه العديد من الزبائن ويعتبرونه من أفضل الخيارات في السوق، نظراً لميزاته العالية الجودة والأداء الرائع. GPT-4 من قبل شركة OpenAI، ونموذج (Med-Gemini) من شركة جوجل، حقق دقة تصل إلى 85.1% دون حاجة لتدريب سابق، ووصلت إلى 87.3% باستخدام توجيهات مخصصة في اختبار الترخيص الطبي الأمريكي.
ما هي فوائد نموذج (ميد42)؟
يتميز نموذج ميد 42 بالعديد من الميزات التي تعزز كفاءة وجودة الرعاية الصحية، بما في ذلك:
تحسين دقة التشخيص: يُعون أطباء النماذج في تحليل البيانات الطبية بفعالية ودقة أكبر، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى تقديم تشخيصات أفضل وأسرع.
تقديم اقتراحات علاجية مخصصة: يمكن للنموذج استعراض تاريخ المريض وتقديم توصيات علاجية مبنية على أفضل الممارسات الطبية.
دعم عملية صنع القرار الطبي: يُساعد النموذج الطبيب في تحليل سريع لسجلات المرضى واختيار أفضل خيارات العلاج بشكل مُعقّل واتخاذ القرارات الصائبة بشأن أفضل خطة علاجية للمريض.
تحسين كفاءة سير العمل الطبي: يمكن تنفيذ العديد من المهام الإدارية تلقائيًا من خلال النموذج، مما يساعد الأطباء على توجيه اهتمامهم نحو تقديم الرعاية للمرضى وتوفير الوقت.
تعزيز التواصل بين العاملين في مجال الرعاية الصحية: يمكن للنموذج تيسير التواصل بين مقدمي الرعاية الصحية المختلفين، مما يؤدي إلى تنسيق رعاية المريض بشكل أفضل.
ثالثًا؛ ما هو تأثير هذا النموذج المتقدم على مستقبل الرعاية الصحية؟
يتوفر نموذج (ميد42) الآن عبر منصة ( Hugging Face اللعبة الشهيرة التي تفتح البج على مصراعيه للمجتمع العلمي لاختبارها وتطويرها وتقييمها.
من خلال هذه الخطوة، تهدف شركة (إم 42) إلى تسريع وتعزيز الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي المخصص للرعاية الصحية. من خلال توفير (ميد42) بشكل واسع، تسعى الشركة إلى تمكين الخبراء من جميع أنحاء العالم للمشاركة في جهود التطوير، وتوسيع تطبيقات (ميد42) لتشمل مختلف مجالات الطب.
بهدف تحقيق أهداف سامية يسعى مشروع M42 إلى تحقيقها.
تحسين رعاية المرضى: من خلال تقديم أدوات ذكية التي تساعد الأطباء في اتخاذ قرارات علاجية دقيقة وفعالة، وتدعم الباحثين في تطوير علاجات جديدة وفعالة.
تطوير البحوث الطبية: عن طريق توفير منصة مفتوحة للجميع لمشاركة البيانات والأفكار والتعاون في مشاريع بحثية مبتكرة، وتسريع عملية اكتشافات طبية جديدة التي تساهم في إنقاذ الأرواح.