أهمية قرار الاتحاد الأوروبي حظر هواوي في شبكات الجيل الخامس
قرار الاتحاد الأوروبي حظر هواوي في شبكات الجيل الخامس له أهمية بالغة في ضمان أمن الشبكات اللاسلكية، وحماية البيانات والمعلومات الحساسة في الدول الأعضاء.
كما يأتي ذلك في سبيل إدخال التنافس في سوق شبكات الجيل الخامس، وتقليل اعتماده على شركة واحدة بسبب المخاطر الأمنية التي يمكن أن تشكلها الشركات الصينية.
تاريخ الصراع بين الولايات المتحدة وشركة هواوي
تاريخ الصراع بين الولايات المتحدة وشركة هواوي يعود إلى عام 2019، حين فرضت الولايات المتحدة عقوبات واسعة على الشركة الصينية، مما أدى إلى استبعادها من بناء شبكات الجيل الخامس من العديد من الدول الحليفة.
ومنذ ذلك الوقت، تزيد المخاوف المتزايدة من تبعات هذا الصراع، ويظهر ذلك في تقارير الصحافة حول نوايا الاتحاد الأوروبي في حظر هواوي.
دور الاتحاد الأوروبي في هذا الصراع
دور الاتحاد الأوروبي في هذا الصراع يتمثل في تقييد أو استبعاد الشركات التقنية التي تشكل تهديدًا أمنيًا للاتحاد الأوروبي من المشاركة في بناء شبكات الجيل الخامس من الاتصالات اللاسلكية، وذلك استجابةً للمخاوف المتزايدة في بروكسل حيال “التهديدات الأمنية التي تشكلها الشركات الصينية”، بما فيها شركة هواوي، وتأخر الحكومات الوطنية في اتخاذ إجراءات بشأنها.
تقارير الصحافة حول نوايا الاتحاد الأوروبي في حظر هواوي
هناك تقارير صحفية تشير إلى أن الاتحاد الأوروبي قد يفكر في فرض حظر على شركة هواوي في شبكات الجيل الخامس، وذلك لحماية الأمن السيبراني في القارة الأوروبية.
هذه التقارير تأتي في ظل توترات الصراع الدائر بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، حيث تتهم الولايات المتحدة هواوي بالتجسس على المعلومات ويقود حظر الشركة في العديد من دول العالم.
المخاوف الأمنية التي تدعو الاتحاد الأوروبي إلى الحظر
تتمثل المخاوف الأمنية التي تحفز الاتحاد الأوروبي على الحظر في القلق بشأن احتمال استخدام شركة هواوي لممارسة التجسس على الاتصالات المشيدة بتقنية 5G.
وهذا يمكن أن يؤدي إلى تهدد أمن وسيادة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
ردود الفعل على قرار الاتحاد الأوروبي
رد فعل الصين
رد فعل الصين كان قويا جدا بعدما طلب الاتحاد الأوروبي حظر هواوي في شبكات الجيل الخامس.
وقد اعتبرت الصين هذا القرار قرارا معاديا للصينيين، وقد حذت الصين بذلك في نفس خطى أمريكا التي عبَّرت عن قلقها من استخدام هواوي في شبكات الاتصالات، بسبب مخاوف أمنية محتملة.
وأكدت الصين أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة للدفاع عن مصالحها التجارية وتحديد موقفها في هذا الصراع.
رد فعل الولايات المتحدة
رد فعل الولايات المتحدة كان على وجه السرعة، حيث اتهمت شركة هواوي بالتجسس لصالح الحكومة الصينية، وحاولت إقناع دول العالم بحظر استخدام معدات الشركة في شبكات الجيل الخامس 5G.
كانت الولايات المتحدة من بين الدول الأكثر نشاطًا في هذا الصراع، وهو جزء من النهج الشامل للحفاظ على أمن المعلومات والمصالح الوطنية.
رد فعل شركة هواوي
رد فعل شركة هواوي لم يكن مفاجئًا حيث أعربت الشركة عن خيبة أملها وأحقية ذلك في حال تم حظرها في أي دولة. كما أكدت الشركة على أنها ملتزمة بالقوانين واللوائح المتعلقة بأعمالها وستتعاون مع أية إجراءات احترازية.
يشعر الكثيرون بالقلق من أن خصوصيتهم قد تكون مهددة في هذا العالم الرقمي المتسارع. وفي ظل تزايد حالات التتبع الرقمي، أطلقت شركة كاسبرسكي ميزة جديدة تحمل اسم “Who’s Spying on Me” (من يتجسس عليّ)، ضمن تطبيقاتها المخصصة لأجهزة أندرويد، لتكون أداة شاملة لمكافحة التتبع وحماية خصوصية المستخدمين.
اكتشف من يراقبك واحمِ خصوصيتك بميزات كاسبرسكي الجديدة
تم تصميم الميزة لتقديم حماية متكاملة ضد التتبع الرقمي، سواء كان ذلك عبر التطبيقات أو أجهزة التتبع المادية مثل AirTag وSmartTag. وتشمل وظائفها:
اكتشف من يراقبك واحمِ خصوصيتك بميزات كاسبرسكي الجديدة
ماسح برمجيات التجسس
يكشف هذا الماسح عن التطبيقات التي تتجسس خفية على هاتفك، مثل تلك التي تصل إلى الرسائل، الصور، أو حتى موقعك الجغرافي.
ميزة إضافية: هذه الوظيفة متوفرة في النسخة المجانية من تطبيق كاسبرسكي.
كشف أجهزة التتبع المادية
ترصد الأجهزة التي تستخدم تقنية البلوتوث ضمن دائرة نصف قطرها 100 متر.
تشمل أجهزة قد تُستخدم لتعقب موقعك، مثل تلك المثبتة سرًا في السيارات.
تحليل شامل للمخاطر
تصنيف الأجهزة القريبة لتحديد المشبوه منها.
التعرف على الأجهزة الثابتة التي تتبع المستخدم بحركة مستمرة وقوة إشارة عالية.
التحكم بالأذونات
تساعدك هذه الميزة في إدارة الأذونات الممنوحة للتطبيقات التي يمكنها الوصول إلى الكاميرا أو الميكروفون، مما يعزز أمان جهازك.
أظهرت الدراسات أن 40% من المستخدمين تعرضوا أو يشكون في تعرضهم للتتبع. لذا، توفر هذه الميزة حلاً فعالاً لحماية الخصوصية في عالم يزداد فيه الاعتماد على التقنية.
في عالم تتزايد فيه التهديدات الرقمية، تصبح حماية الخصوصية ضرورة لا رفاهية. تقدم كاسبرسكي من خلال ميزة “Who’s Spying on Me” الأدوات التي تحتاجها لحماية نفسك من التتبع، مما يضمن تجربة رقمية آمنة وخصوصية محمية بالكامل.
أمانك الرقمي يبدأ بخطوة. اجعل خصوصيتك أولوية مع كاسبرسكي.
تشير التوقعات الأمنية لعام 2025 إلى تصاعد خطير في تهديدات الأمن السيبراني، خاصة من خلال برمجيات الفدية والذكاء الاصطناعي. وفقًا لتقرير كاسبرسكي، فإن معظم توقعات العام الماضي بشأن الجرائم السيبرانية المالية والتطورات التقنية قد تحققت، مما يسلط الضوء على الحاجة إلى استراتيجيات دفاعية متطورة لمواجهة هذه التهديدات المتزايدة.
تهديدات الفدية والذكاء الاصطناعي تحديات متزايدة الأمن السيبراني في عام 2025
1- تسميم البيانات
يتوقع أن تتطور برمجيات الفدية لتتجاوز التشفير التقليدي، حيث ستقوم بتعديل البيانات أو إدخال معلومات مزيفة إلى قواعد البيانات، فيما يُعرف بـ”تسميم البيانات”. سيؤدي ذلك إلى صعوبة استعادة البيانات حتى بعد فك التشفير، مما قد يتطلب من الشركات إعادة بناء قواعد بياناتها بالكامل، ما يترتب عليه خسائر مالية هائلة.
تهديدات الفدية والذكاء الاصطناعي تحديات متزايدة الأمن السيبراني في عام 2025
2- التشفير المقاوم للحوسبة الكمومية
مع ظهور الحوسبة الكمومية، ستستخدم برمجيات الفدية تقنيات تشفير متقدمة تجعل فك التشفير شبه مستحيل للحواسيب التقليدية. سيتطلب ذلك تطوير تقنيات دفاعية جديدة ومكلفة، ما يشعل سباقًا بين المهاجمين والمدافعين.
3- برمجيات الفدية كخدمة
من المتوقع نمو نموذج “برمجيات الفدية كخدمة”، حيث يمكن للمهاجمين عديمي الخبرة شراء أدوات هجومية بأسعار منخفضة تصل إلى 40 دولارًا فقط. سيزيد ذلك من وتيرة الهجمات ويعزز انتشارها، مما يفاقم تحديات الأمن السيبراني للشركات والأفراد.
كشف تقرير جديد عن أن إضافات متصفح كروم الخبيثة لا تزال قادرة على استغلال الثغرات الأمنية وسرقة بيانات المستخدمين، على الرغم من الجهود المبذولة من جوجل لتعزيز الأمان عبر إطار Manifest V3. ورغم التحديثات التي تهدف إلى تحسين الأمان، إلا أن هذه الإضافات تبقى تشكل تهديدًا حقيقيًا للسلامة الرقمية.
تهديدات خفية إضافات كروم الخبيثة تواصل استغلال الثغرات لسرقة البيانات
في خطوة لتعزيز أمان إضافات كروم، قدمت جوجل إطار Manifest V3، الذي يمثل تحديثًا للإطار السابق Manifest V2، الذي كان يحتوي على ثغرات أمنية يمكن استغلالها من قبل المطورين لإنشاء إضافات ضارة. كان الهدف من تحديث الإطار هو تقليل الصلاحيات الممنوحة للإضافات ومنع استخدامها لأغراض خبيثة.
تهديدات خفية إضافات كروم الخبيثة تواصل استغلال الثغرات لسرقة البيانات
دراسة تكشف عن ثغرات جديدة في إطار Manifest V3
لكن دراسة حديثة أجرتها شركة الأمن السيبراني SquareX أظهرت أن Manifest V3 لا يزال يحتوي على نقاط ضعف يمكن أن تعرض ملايين المستخدمين لخطر البرمجيات الضارة. ووفقًا للدراسة، فإن هذه الإضافات الخبيثة قادرة على الالتفاف حول التدابير الأمنية، ما يتيح لها اختراق منصات الاجتماعات الرقمية مثل زوم و جوجل ميت، وسرقة البيانات دون الحاجة إلى صلاحيات خاصة.
أساليب جديدة لسرقة البيانات واستغلال الثغرات
تبيّن الدراسة أن هذه الإضافات يمكنها تحويل المستخدمين إلى صفحات تصيد احتيالي، حيث تتم سرقة كلمات المرور والاستيلاء على الحسابات. كما أظهرت أن الملحقات الخبيثة يمكنها الوصول إلى معلومات حساسة مثل سجل التصفح، ملفات تعريف الارتباط، المفضلات، وسجل التنزيلات، وذلك من خلال نوافذ منبثقة زائفة تدعي أنها تحديثات للبرامج.
أحد التحديات الكبرى التي تواجه أدوات الأمان في متصفح كروم هو صعوبة اكتشاف أنشطة هذه الإضافات الضارة. وهذا يترك المستخدمين، سواء كانوا أفرادًا أو مؤسسات، عرضة للهجمات التي قد تكون مدمرة. وتشير الدراسة إلى أن التقنيات الحالية لم تتمكن من اكتشاف جميع الأنشطة الخبيثة بشكل فعال.
يوصي الخبراء بضرورة تثبيت الإضافات فقط من متجر جوجل كروم ويب ستور، وتجنب تحميل الإضافات من مصادر غير موثوقة. كما ينبغي إزالة الإضافات غير الضرورية لتقليل المخاطر. وللحفاظ على الأمان، يُنصح المستخدمون بتطبيق سياسات صارمة لفحص النشاطات غير المشروعة، خاصة في المؤسسات التي تتعامل مع بيانات حساسة.
على الرغم من التحديثات الأمنية التي تم تقديمها في Manifest V3، فإن التهديدات التي تشكلها الإضافات الخبيثة لا تزال قائمة، مما يفرض الحاجة إلى مزيد من التحسينات في الأمان الرقمي، وتبني أدوات تحليل متقدمة لضمان حماية المستخدمين في بيئات الإنترنت الحديثة.