Connect with us

الأمن الالكتروني

الكشف عن برمجية خبيثة تستهدف لاعبي “كول أوف ديوتي” تعرف على التفاصيل

Avatar of هند عيد

Published

on

download 2

في عالم الألعاب الإلكترونية، يعتبر لعبة “كول أوف ديوتي” واحدة من أكثر الألعاب شهرةً وشعبيةً. ومع زيادة شعبية هذه اللعبة، يزداد أيضًا اهتمام المخترقين والمحتالين. حيث تم رصد تزايد في عدد البرمجيات الخبيثة التي تستهدف لاعبي “كول أوف ديوتي” في الآونة الأخيرة.

ماذا تعني برمجية خبيثة؟

تعرف البرمجية الخبيثة بأنها برامج تم تطويرها بغرض التسبب في ضرر للأجهزة الإلكترونية أو الشبكات أو البيانات الشخصية.

يمكن للبرمجيات الخبيثة أن تنتقل عبر الإنترنت أو عن طريق تنزيل ملفات ملغومة.

ويعتبر الاحتيال والتجسس على المعلومات وتعطيل الأجهزة من بين أبرز أهداف البرمجيات الخبيثة.

تأثير البرمجية الخبيثة على لاعبي كول أوف ديوتي

تهدف البرمجيات الخبيثة التي تستهدف لاعبي “كول أوف ديوتي” إلى الحصول على معلومات حساسة مثل اسم المستخدم وكلمة المرور ومعلومات الدفع. وبناءً على هذه المعلومات المسروقة، يمكن للمحتالين استخدامها بطرق مختلفة مثل سرقة الهويات واحتيال الشراء عبر الإنترنت.

للحماية من البرمجيات الخبيثة، ينصح لاعبو “كول أوف ديوتي” باتباع بعض الإجراءات الوقائية. من بين هذه الإجراءات، تأكيد التحقق الثنائي للدخول، وتحديث برامج الحماية الخاصة بهم بانتظام، وتجنب تحميل الملفات المشبوهة، وتجنب فتح الروابط من المصادر غير الموثوقة.

في النهاية، فإن الوعي بمخاطر البرمجيات الخبيثة واتخاذ الخطوات الواجب اتخاذها لحماية الأجهزة والمعلومات الشخصية يعد أساسيًا لضمان تجربة لعب آمنة وممتعة في لعبة “كول أوف ديوتي”.

أنواع البرمجية الخبيثة

في عالم ألعاب الفيديو، توجد أنواع متعددة من البرمجيات الخبيثة التي تستهدف لاعبي “كول أوف ديوتي” وتهدف إلى التأثير على تجربتهم وسرقة معلوماتهم الشخصية. من بين هذه البرمجيات الخبيثة:

برمجية الغش والاحتيال في كول أوف ديوتي

تعتبر برمجية الغش والاحتيال من أكثر أنواع البرمجيات الخبيثة شيوعًا في لعبة “كول أوف ديوتي”.

تتيح هذه البرمجيات الخبيثة للاعبين الحصول على مزايا غير عادلة، مثل قدرة غير محدودة على الدم والذخيرة أو الرؤية الخارقة.

يعتمد استخدام هذه البرمجيات على التزامن مع اللعبة الأصلية للاستفادة من أخطاء في الشفرة أو التحميل في الذاكرة، مما يسمح للمستخدمين بالغش دون اكتشافهم من قبل نظام اللعبة.

برمجية الاختراق وسرقة المعلومات الشخصية

تعتبر برامج الاختراق والاختراق أيضًا أمرًا خطيرًا في لعبة “كول أوف ديوتي”. هذه البرامج الخبيثة تستهدف المستخدمين عبر إرسال رسائل احتيالية أو روابط مشبوهة التي تدعي تحديث اللعبة أو تقديم ميزات جديدة.

عندما ينقر المستخدمون على هذه الروابط أو يقومون بتنزيل الملفات المرفقة، يتم اختراق نظامهم والوصول إلى معلوماتهم الشخصية ، مثل تفاصيل تسجيل الدخول أو بيانات البطاقة الائتمانية.

للمزيد من المعلومات حول أنواع برمجيات الخبيثة في ألعاب الفيديو يمكنك زيارة الرابط التالي: https://ar.wikipedia.org/wiki/برمجية_خبيثة.

هناك حاجة إلى الحذر عندما تشعر بأن هناك شيئًا غير عادي أثناء لعب “كول أوف ديوتي”.

يجب أن تتجنب التفاعل مع أي رسائل مشبوهة أو تحميل أي برامج غير موثوقة. وبشكل عام، يجب تحديث برامج الحماية والحفاظ على برامج الأمان المحدثة على جهاز الكمبيوتر الخاص بك لتجنب التهديدات الخبيثة.

آثار البرمجية الخبيثة على اللاعبين

تشهد لعبة “كول أوف ديوتي” ازديادًا في استهداف اللاعبين بواسطة برامج خبيثة، التي تؤثر سلبًا على تجربتهم.

تعد هذه البرامج الخبيثة تهديدًا خطيرًا لأمان اللاعبين وأجهزتهم. في هذا القسم، سنستعرض آثار البرمجية الخبيثة وكيف تؤثر على اللاعبين.

تأثير البرمجية الخبيثة على أداء اللاعب

تعمل البرامج الخبيثة على تقليل أداء اللاعب وإبطاء اللعبة بشكل عام. فعلى سبيل المثال، قد تتسبب البرامج الخبيثة في زيادة تأخير الاتصال وجعل اللاعب يعاني من تأخير في استجابة اللعبة.

بالإضافة إلى ذلك، قد تسبب هذه البرامج في تقليل إمكانية تشغيل اللعبة على أجهزة اللاعب الضعيفة، مما يؤثر على تجربته العامة.

تأثير البرمجية الخبيثة على تجربة اللعب العامة

تؤثر البرامج الخبيثة أيضًا على تجربة اللعب العامة في لعبة “كول أوف ديوتي”.

فعلى سبيل المثال، قد تشمل هذه البرامج الخبيثة مزاح وتجاوزات سلوكية ضارة مع اللاعبين الآخرين، مما يؤثر سلبًا على المنافسة العادلة ومتعة اللعبة. بالإضافة إلى ذلك، قد تعمل هذه البرامج على سرقة معلومات شخصية للاعبين وحساباتهم، مما يشكل خطرًا على خصوصيتهم وأمان حساباتهم.

بصفة عامة، البرمجية الخبيثة التي تستهدف لاعبي “كول أوف ديوتي” تعد تهديدًا خطيرًا يجب على اللاعبين اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية أنفسهم وأجهزتهم.

ومن الأهمية بمكان تحميل البرامج الأمنية الموثوقة وتحديثها بانتظام للحفاظ على الحماية الأمثل.

أيضًا، ينبغي على اللاعبين أن يكونوا حذرين عند تصفح المواقع غير الموثوقة وتحميل الملفات الشبه قانونية.

لا تستهويك البرامج الخبيثة ولا تقم بالابتعاد عن التحذيرات والتوجيهات من الشركة المطورة للعبة. باتباع التدابير الأمنية الملائمة، يمكن للاعبي “كول أوف ديوتي” الاستمتاع بتجربة لعب آمنة ومثيرة.

كيفية حماية نفسك من البرمجية الخبيثة

في ظل تزايد التهديدات الأمنية على الإنترنت، أصبحت حماية أجهزتنا الشخصية والمعلومات الحساسة ضرورة ملحة.

تعتبر البرمجية الخبيثة التي تستهدف لاعبي “كول أوف ديوتي” من أحدث التهديدات التي تواجهها المجتمع الرقمي. لحماية نفسك من هذه البرمجية الخبيثة، ينصح باتباع الإجراءات التالية:

تحديث البرامج والتطبيقات بانتظام:

تحديث البرامج والتطبيقات الخاصة بك بانتظام هو خطوة هامة للحفاظ على أمان جهازك.

يعمل تحديث البرامج على إغلاق الثغرات الأمنية وتعزيز الحماية ضد البرمجية الخبيثة. ينصح بتفعيل خاصية التحديث التلقائي للبرامج والتطبيقات لضمان تحديثها بأحدث الإصدارات.

تثبيت برامج مكافحة الفيروسات وجدران الحماية:

تثبيت برامج مكافحة الفيروسات وجدران الحماية هو أمر ضروري للحماية من البرمجية الخبيثة.

هذه البرامج تساعد في اكتشاف وإزالة البرمجية الخبيثة والحفاظ على جهازك آمنًا.

ينصح باختيار برنامج مكافحة الفيروسات الذي يوفر ميزات مثل مسح بحثي للملفات وحماية في الوقت الحقيقي.

باتباع هذه الإجراءات، يمكنك حماية نفسك بشكل فعال من البرمجية الخبيثة والتهديدات الأمنية على الإنترنت. لمزيد من المعلومات حول الحماية من البرمجية الخبيثة، يمكنك زيارة هذا الرابط للمزيد من المعلومات.

استراتيجيات مكافحة البرمجية الخبيثة

في ظل انتشار البرمجيات الخبيثة التي تستهدف لعبة “كول أوف ديوتي”، يجب على اللاعبين اتخاذ استراتيجيات لحماية أنفسهم وأجهزتهم من هذه الهجمات السامة. إليكم بعض الطرق المهمة لمكافحة البرمجيات الخبيثة:

فحص الملفات والروابط المشبوهة:

الخطوة الأولى للحماية هي فحص الملفات والروابط المشبوهة قبل تنزيلها أو النقر عليها.

يمكن استخدام برامج مكافحة الفيروسات ومضادات البرمجيات الخبيثة لتحليل الملفات والروابط والكشف عن أي تهديد محتمل.

يجب تحديث هذه البرامج بشكل منتظم لتضمين أحدث التحديثات الأمنية.

توعية اللاعبين حول التهديدات الأمنية الرقمية:

يجب أن يكون لدى اللاعبين وعي بالتهديدات الأمنية الرقمية وتأثيرها على أمان أجهزتهم وبياناتهم الشخصية.

من المهم توعيتهم حول أنواع البرمجيات الخبيثة المشتركة وطرق انتشارها، مثل رسائل البريد الإلكتروني الاحتيالية والروابط المشبوهة.

يمكن للمصادر الموثوقة مثل منصات الألعاب ومواقع التواصل الاجتماعي توفير نصائح وإرشادات حول مكافحة البرمجيات الخبيثة.

في النهاية، يجب أن يكون لدى اللاعبين الوعي بأهمية مكافحة البرمجيات الخبيثة واستراتيجيات الحماية المتاحة لهم. من خلال اتباع الإجراءات السابقة والاستشارة بمصادر موثوقة، يمكن للاعبين الاستمتاع بتجربة لعب آمنة وممتعة في “كول أوف ديوتي”.

الأمن الالكتروني

الوكلاء الأذكياء ثورة رقمية تهدد هيمنة الإنترنت التقليدي

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

الوكلاء الأذكياء ثورة رقمية تهدد هيمنة الإنترنت التقليدي

تخيل أن تبدأ يومك دون الحاجة إلى تصفح الأخبار، أو البحث عن أفضل عروض السفر، أو حتى التحقق من بريدك الإلكتروني. بدلاً من ذلك، يتولى الوكلاء الأذكياء هذه المهام نيابةً عنك، فينظم يومك، ويحجز رحلتك، ويختار لك أفضل العروض قبل حتى أن تحتسي قهوتك الصباحية.

الوكلاء الأذكياء ثورة رقمية تهدد هيمنة الإنترنت التقليدي

في مذكرة حديثة للمستثمرين، طرح محللا الإنترنت مارك شموليك ونيخيل ديفناني من شركة بيرنشتاين (Bernstein) تصورًا ثوريًا بأن وكلاء الذكاء الاصطناعي قد يُحدثون تحولًا جذريًا في طريقة استخدامنا للإنترنت. فبدلاً من تصفح المواقع والتطبيقات بأنفسنا، سنعتمد على وكلاء رقميين للقيام بهذه المهام نيابةً عنا.

الوكلاء الأذكياء ثورة رقمية تهدد هيمنة الإنترنت التقليدي

الوكلاء الأذكياء ثورة رقمية تهدد هيمنة الإنترنت التقليدي

يشبه المحللون هؤلاء الوكلاء بالوسطاء الشاملين، حيث يقومون بجمع وتنظيم وتقديم المعلومات للمستخدم وفقًا لتفضيلاته الشخصية. وهذا لا يعني أن المواقع الإلكترونية والتطبيقات ستختفي، لكنها ستفقد دورها التقليدي لصالح أنظمة أكثر ذكاءً وكفاءةً.

لكن هذا التحول قد يؤدي إلى تغيير جذري في بنية الإنترنت، حيث من المتوقع أن تتأثر المنصات الكبرى التي تعتمد على تجميع المحتوى، مما قد يتسبب في انخفاض قيمتها السوقية بشكل كبير.

ثورة في تجربة السفر والتنقل

لنفترض أنك تسافر إلى دبي وتحتاج إلى وسيلة نقل للوصول إلى مكتبك في مركز دبي التجاري العالمي. في الوضع الحالي، ستفتح تطبيقًا مثل أوبر أو كريم، وتقارن الأسعار، وتختار وسيلة النقل الأنسب لك. لكن في المستقبل، سيقوم وكيل الذكاء الاصطناعي بكل ذلك نيابةً عنك، فيختار أسرع وأرخص وسيلة نقل دون أن تضطر حتى لفتح التطبيق.

هذا السيناريو يُبرز كيف أن وكلاء الذكاء الاصطناعي قد يجعلون خدمات النقل أكثر كفاءة، حيث سيتم توحيد الطلب بدلاً من التحكم في العرض كما تفعل الشركات الكبرى مثل أوبر. وهذا قد يعني أننا لن نحتاج حتى إلى فتح تطبيقات النقل بعد الآن، حيث سيتولى الوكلاء الذكاء الاصطناعي الاختيار بناءً على احتياجاتنا.

سباق السيطرة على وكلاء الذكاء الاصطناعي

يرى المحللان شموليك وديفناني أن وكلاء الذكاء الاصطناعي قد يمثلون قمة التطور في العلاقة بين المستخدمين وشركات التكنولوجيا. فبدلاً من أن يتفاعل المستخدم مع المواقع والتطبيقات مباشرة، سيعتمد كليًا على وكيله الرقمي، مما يمنح الشركات المطورة لهذه التقنية نفوذًا كبيرًا على السوق.

وقد بدأت المنافسة بالفعل، حيث أطلقت OpenAI وكيلًا ذكيًا يسمى Operator، قادرًا على تصفح الويب وتنفيذ المهام نيابةً عن المستخدمين، مثل حجز الرحلات وشراء المنتجات. وبالمثل، كشفت جوجل عن مشروع مارينر (Project Mariner)، الذي يعتمد على نماذج Gemini لتنفيذ المهام تلقائيًا عبر متصفح كروم.

وفي خطوة مشابهة، أطلقت أنثروبيك (Anthropic) أداة Computer Use، التي تمكّن نموذجها Claude 3.5 Sonnet من التفاعل مع الكمبيوتر بطريقة تحاكي البشر، حيث يستطيع تصفح المواقع وإتمام عمليات الشراء بشكل مستقل.

أما الشركات الأخرى مثل Perplexity، فهي تعمل على تطوير أدوات منافسة تهدف إلى تعزيز دور وكلاء الذكاء الاصطناعي كحلقة وصل أساسية بين المستخدمين والإنترنت.

ما بعد وكلاء الذكاء الاصطناعي.. هل نحن أمام ثورة عصبية؟

في حين أن وكلاء الذكاء الاصطناعي يغيرون طريقة تفاعلنا مع الإنترنت، هناك تطورات أكثر طموحًا تلوح في الأفق. فمن بين هذه التطورات، مشروع نيورالينك (Neuralink) التابع لإيلون ماسك، الذي يهدف إلى تطوير شرائح إلكترونية تُزرع في الدماغ، مما يتيح تواصلًا مباشرًا بين الإنسان والآلة دون الحاجة إلى شاشات أو أجهزة تقليدية.

وقد تحدث مسؤولون في جوجل عن هذا المفهوم منذ سنوات، حيث أشار هال فاريان، كبير الاقتصاديين في الشركة، إلى أن البحث عبر الإنترنت قد ينتقل يومًا ما من الهواتف الذكية إلى شرائح مزروعة في الدماغ.

مستقبل الإنترنت في مهب التغيير

مع تزايد الاعتماد على وكلاء الذكاء الاصطناعي، فإن الطريقة التي نتفاعل بها مع الإنترنت على وشك أن تتغير جذريًا. هذه التطورات تحمل فرصًا هائلة لكنها في الوقت نفسه تمثل تحديًا كبيرًا لشركات التكنولوجيا التقليدية التي تعتمد على نماذج الأعمال القائمة على البحث والإعلانات.

لكن يبقى السؤال الأكبر: كيف يمكننا ضمان أن هذه التقنية تُستخدم لصالح البشرية، بدلاً من أن تصبح أداةً للسيطرة والاحتكار؟ الإجابة على هذا السؤال ستحدد مستقبل الإنترنت كما نعرفه.

Continue Reading

الأمن الالكتروني

الأجهزة المنزلية الذكية تحت تهديد متزايد الهجمات الإلكترونية تتضاعف في 2024

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

الأجهزة المنزلية الذكية تحت تهديد متزايد الهجمات الإلكترونية تتضاعف في 2024

شهدت الهجمات الإلكترونية على الأجهزة الذكية المنزلية ارتفاعًا حادًا بنسبة 124% خلال عام 2024، وفقًا لتقرير حديث صادر عن شركة SonicWall المتخصصة في الأمن السيبراني. ويكشف التقرير عن تصاعد غير مسبوق في استهداف المنتجات الذكية، مما يشكّل تهديدًا متزايدًا لأمان مستخدمي هذه الأجهزة.

الأجهزة المنزلية الذكية تحت تهديد متزايد الهجمات الإلكترونية تتضاعف في 2024

من بين الأجهزة الأكثر تعرضًا للهجمات، برزت كاميرات المراقبة الذكية كهدف رئيسي للقراصنة. فقد تمكنت SonicWall من إحباط أكثر من 17 مليون هجوم استهدف كاميرات المراقبة العاملة ببروتوكول الإنترنت (IP Cameras) خلال 2024، وهو ما يعكس حجم المخاطر المحدقة بالمستخدمين.

الأجهزة المنزلية الذكية تحت تهديد متزايد الهجمات الإلكترونية تتضاعف في 2024

الأجهزة المنزلية الذكية تحت تهديد متزايد الهجمات الإلكترونية تتضاعف في 2024

وتُستخدم كاميرات المراقبة عادة لتعزيز أمن المنازل والمنشآت، لكنها قد تتحول إلى أدوات تجسس خطيرة عند تعرضها للاختراق، مما يفاقم التحديات الأمنية التي تواجه مستخدميها.

ثغرات خطيرة تعرّض الأجهزة للخطر

من أبرز الثغرات التي استغلها القراصنة خلال العام الماضي، ثغرة تُعرف باسم HikVision IP Camera Command Injection، والتي سمحت للمهاجمين بالتحكم عن بُعد في الكاميرات غير المحمية، مما يتيح لهم الوصول إلى التسجيلات أو حتى التلاعب بالبث المباشر.

شبكات الروبوتات والهجمات الواسعة

إلى جانب نقاط الضعف البرمجية، تشكل شبكات الروبوتات (Botnets) خطرًا إضافيًا، حيث تُستخدم الأجهزة الذكية غير المؤمنة كأدوات لتنفيذ هجمات إلكترونية واسعة النطاق.

وتُعد Reaper Botnet من أخطر الشبكات المستخدمة لاختراق الأجهزة الذكية، إذ تقوم بتجنيد الأجهزة غير المحمية وتحويلها إلى جزء من شبكة هجومية متطورة، تعتمد على استغلال الثغرات الأمنية بدلًا من اختراق كلمات المرور فقط. وقد تم اكتشاف هذه الشبكة لأول مرة عام 2017، لكنها لا تزال تُشكّل تهديدًا مستمرًا حتى اليوم.

البرمجيات المفتوحة المصدر.. سلاح ذو حدين

يُشكل الاعتماد المتزايد على البرمجيات مفتوحة المصدر تحديًا أمنيًا آخر، حيث أن اكتشاف ثغرة في جهاز واحد قد يؤدي إلى اختراق آلاف الأجهزة الأخرى التي تعمل على نفس المنصة البرمجية.

تزايد هجمات البرمجيات الخبيثة

في سياق متصل، كشف تقرير صادر عن شركة Zscaler في نوفمبر الماضي عن ارتفاع هائل بنسبة 400% في هجمات البرمجيات الخبيثة التي تستهدف أجهزة إنترنت الأشياء (IoT) خلال السنوات الأخيرة، مما يعكس التحديات المتنامية في مجال الأمن السيبراني.

ماذا يعني ذلك للمستخدمين؟

مع تصاعد هذه التهديدات، يصبح من الضروري على المستخدمين:

  • تحديث البرامج الثابتة (Firmware) بانتظام لسد الثغرات الأمنية.
  • تغيير كلمات المرور الافتراضية إلى كلمات مرور قوية ومعقدة.
  • استخدام جدران الحماية والحلول الأمنية الموثوقة لحماية الأجهزة المتصلة بالإنترنت.
  • تجنب استخدام الأجهزة غير المعتمدة أو ضعيفة الحماية والتي قد تكون هدفًا سهلاً للقراصنة.

يُظهر هذا التصاعد السريع في الهجمات أن الأجهزة المنزلية الذكية لم تعد مجرد أدوات مريحة، بل أصبحت نقاط ضعف أمنية محتملة تتطلب اهتمامًا متزايدًا من المستخدمين والشركات المصنعة على حد سواء.

Continue Reading

الأمن الالكتروني

هل يمكن لمفاتيح المرور استبدال مديري كلمات المرور في عام 2025

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

هل يمكن لمفاتيح المرور استبدال مديري كلمات المرور في عام 2025

مع مرور أربع سنوات على دعم Google و Apple لمفاتيح المرور، أصبح من الشائع رؤية خيار إضافة مفتاح مرور عند تسجيل الدخول إلى مواقع الإنترنت. لكن يبقى السؤال: هل يمكننا التخلي عن مديري كلمات المرور تمامًا في 2025، أم أنها لا تزال ضرورية؟

هل يمكن لمفاتيح المرور استبدال مديري كلمات المرور في عام 2025

تمثل مفاتيح المرور وسيلة مصادقة أكثر أمانًا وراحة، حيث تتيح تسجيل الدخول عبر بصمة الإصبع أو التعرف على الوجه، مما يلغي الحاجة إلى كتابة كلمات المرور التقليدية. وقد تبنتها بالفعل العديد من الشركات الكبرى مثل Amazon وPayPal وUber، مما يجعل الوصول إلى الحسابات أكثر سهولة وأمانًا.

هل يمكن لمفاتيح المرور استبدال مديري كلمات المرور في عام 2025

هل يمكن لمفاتيح المرور استبدال مديري كلمات المرور في عام 2025

لكن رغم هذه الفوائد، لا تزال هناك عقبات تمنع انتشارها عالميًا، حيث تحتاج المواقع إلى دعم هذه التقنية، وهو ما يتطلب وقتًا وموارد إضافية. لذا، فإن العديد من الشركات الصغيرة والمتاجر الإلكترونية المحلية لا تزال تعتمد على كلمات المرور التقليدية.

التحديات التي تواجه مفاتيح المرور

  1. عدم التوافق الشامل
    تختلف طريقة عمل مفاتيح المرور بين الأنظمة الأساسية، حيث تعمل بشكل سلس داخل النظام البيئي لشركة واحدة مثل Apple، لكنها تواجه مشكلات عند استخدامها بين أنظمة تشغيل مختلفة مثل iOS وAndroid وWindows.

  2. مشاكل عند فقدان الجهاز
    إذا فقدت هاتفك أو أغلقت جهاز MacBook الخاص بك، فقد تواجه صعوبة في الوصول إلى حساباتك، خاصة إذا كنت تستخدم أجهزة متعددة من شركات مختلفة.

  3. غياب معيار عالمي موحد
    كل شركة تكنولوجيا كبرى تعتمد على نظام مفاتيح مرور خاص بها، مما يجعل التكامل بين الأجهزة والمنصات المختلفة أمرًا معقدًا.

مديرو كلمات المرور: لا يزالون خيارًا موثوقًا

رغم التقدم في مفاتيح المرور، لا يزال مديري كلمات المرور مثل 1Password وBitwarden وProton Pass يقدمون مزايا مهمة، منها:

  • التوافق مع جميع المواقع والتطبيقات، سواء دعمت مفاتيح المرور أم لا.
  • تسهيل إدارة تسجيلات الدخول، حيث يمكن تخزين المفاتيح وكلمات المرور التقليدية في مكان واحد.
  • دعم المصادقة الثنائية وتخزين البيانات الحساسة بشكل آمن.
  • ميزة الإشعارات ذات الأولوية تصل إلى iPhone مع تحديث iOS 18.4

متى يمكن الاستغناء عن مديري كلمات المرور؟

في الوقت الحالي، لا يمكن الاعتماد على مفاتيح المرور فقط بسبب مشكلات التوافق والدعم غير الشامل. ومع ذلك، فهي أكثر أمانًا من كلمات المرور التقليدية، حيث تحمي من الهجمات مثل Keyloggers وسرقة البيانات عبر البرامج الضارة.

إذا كنت تستخدم أجهزة متعددة أو تعتمد على خدمات مختلفة، فإن استخدام مدير كلمات مرور بجانب مفاتيح المرور هو الحل الأمثل حاليًا. ومع مرور الوقت، وعند تبني تقنية مفاتيح المرور عالميًا، قد نتمكن من التخلص تمامًا من كلمات المرور التقليدية. لكن حتى ذلك الحين، ستظل مديري كلمات المرور أداة ضرورية لضمان الأمان والراحة في إدارة حساباتنا الرقمية.

Continue Reading

Trending

Copyright © 2023 High Tech. Powered By DMB Agency.