كتب وون جون تشوي، نائب الرئيس التنفيذي ومدير مكتب البحث والتطوير في وحدة أعمال تجربة الأجهزة المحمولة لدى سامسونج للإلكترونيات.

نحن على وشك دخول مرحلة جديدة ومثيرة تُعد من أكثر الحقبات أهمية في تاريخ التكنولوجيا، حيث بدأ عصر الذكاء الاصطناعي في الأجهزة المحمولة يشهد انتشاراً واسعاً. في هذا السياق، تبرز سامسونج بتقديمها مزايا فريدة من نوعها. Galaxy AI  ) أول مرة في  سلسلة (Galaxy S24)  ، وهي أول هواتفنا المدعومة بالذكاء الاصطناعي.

 إعادة صياغة تجارب الهواتف المحمولة بواسطة نموذج الذكاء الاصطناعي الهجين:

بهدف إدماج المزايا العملية لتقنية  الذكاء الاصطناعي التوليدي  في سلسلة هواتف (Galaxy S24)، قمنا في سامسونج باستخدام نهج هجين لتحقيق تكامل الذكاء الاصطناعي، مما يمنح المستخدمين إمكانيات غير محدودة. نرى أن الأجهزة المحمولة تمثل المفتاح الأساسي لفتح هذه الفرص، حيث يعتمد الأشخاص حول العالم على هواتفهم في الكثير من وظائفهم اليومية.

وتُعدّ  الأجهزة المحمولة جزء أساسي من حياتنا اليومية، حيث تصحبنا في كل لحظة، وأصبحت وسائل تعبر عن هويتنا واحتياجاتنا الشخصية. لذلك، نحن في سامسونج نؤمن بأن الهاتف الذكي يجب أن يكون أكثر من مجرد أداة تقنية، بل شريك يجعل حياتنا أكثر سهولة ومرحًا.

ولهذا السبب، نعمل باستمرار على تطوير  هواتف ذكية تُمكّنك من الاستمتاع بكل لحظة بأسلوب بسيط وسهل، كما ندرك أهمية الخصوصية ونحترم رغبتك في السيطرة الكاملة على بياناتك. لذا، نمنحك القدرة الكاملة على التحكم في المعلومات التي تُشاركها مع الآخرين وتلك التي تفضل الاحتفاظ بها سريّة.

علاوة على ذلك، نحن نؤمن بأن نهجنا الهجين هو واحد من أكثر الحلول العملية والموثوقة لتلبية هذه الاحتياجات جميعها، مما يضع سامسونج في مقدمة المنافسة. كما نمنح المستخدمين القدرة على التوازن بين الاستجابة الفورية والخصوصية المحسنة للذكاء الاصطناعي في الأجهزة، بالإضافة إلى مرونة وتنوع استخدامات الذكاء الاصطناعي المعتمد على السحابة من خلال التعاون المفتوح مع الشركاء الرائدين في الصناعة، مما يوفر مجموعة متنوعة من الوظائف الضرورية للحياة اليومية.

 تحقيق إمكانيات جديدة باستخدام الذكاء الاصطناعي في الأجهزة:

نظراً لأن المكالمات الصوتية تُعدّ الوظيفة الأساسية للهاتف المحمول؛ قمنا بتطوير ميزة الترجمة المباشرة (Live Translate) باستخدام الذكاء الاصطناعي المدمج في الجهاز، لتكون وسيلة اتصال شخصية وخاصة. وتلتزم شركة سامسونج بتمكين المستخدمين من التواصل بين مختلف اللغات، مع ضمان بقاء كل محادثة آمنة وخاصة.

ولإبراز هذه الميزة، عمل فريق البحث والتطوير لدينا على مدار الساعة وقدموا أفضل جهودهم. بدءًا من تحديد الحجم الأمثل لنماذج الذكاء الاصطناعي وصولًا إلى التدريب والاختبار في سيناريوهات العالم الواقعي، تنافست فرق البحث والتطوير في وحدة تجارب الأجهزة المحمولة مع نفسها وتجاوزت الحدود الممكنة لضمان عمل هذه الميزة بكامل طاقتها على الجهاز.

وساهمت شبكات البحث والتطوير التابعة لشركة سامسونج في جميع أنحاء العالم، والتي تُعنى برعاية المواهب المتميزة وتطوير التقنيات الأساسية في كل منطقة، بدور حاسم أيضًا.

فقد كرست مراكز الأبحاث التابعة لسامسونج في مختلف أنحاء العالم – مثل تلك الموجودة في بولندا والصين والهند وفيتنام – جهودها لتعزيز القدرات اللغوية لمزايا. Galaxy AI  وفي الوقت الذي ترتبط فيه اللغات بالعادات الثقافية والاتجاهات المعاصرة والخصوصيات المحلية، فإن ذلك يبرز الدور الأساسي لأقسام البحث والتطوير المحلية لدينا في تجاوز حواجز اللغة وتيسير التواصل بشكل أفضل. ولا شك أن مساهمتهم ضرورية لفتح فرص جديدة للمستخدمين في مناطق متزايدة التنوع.

أتاحت هذه المبادرات لشركة سامسونج تقديم شيء جديد تمامًا، ويسعدني الكشف عنه ومشاركته معكم. قريبًا جدًا، ستوسع سامسونج نطاق Galaxy AI ليشمل ما هو أبعد من تطبيقات الاتصالات الخاصة بها، عبر إدماج خاصية الترجمة الفورية في تطبيقات المراسلة الخارجية الأخرى لدعم المكالمات الصوتية. هذا سيمكنك من البقاء على اتصال بالأصدقاء أو الزملاء، والمشاركة في محادثات متعددة اللغات عبر منصاتك المفضلة.

وبما أن هذه الخاصية قد تم دمجها في نموذج الترجمة اللغوية المدعوم بالذكاء الاصطناعي في الجهاز، يمكن للمستخدمين التمتع بتواصل سلس دون القلق بشأن الخصوصية، مثل نقل البيانات الشخصية خارج أجهزتهم عند استخدام الترجمة الفورية.

وفي ظل التقدّم السريع جدًا لقدرات الحوسبة الذكية للرقاقات الحديثة، وخاصة وحدات المعالجة العصبية والتقنيات الأخرى، أعتقد أن المزيد من خصائص الذكاء الاصطناعي سيتم دمجها في الأجهزة الذكية المحمولة. هذا سيُمكّن عدد أكبر من الأشخاص من تبني الذكاء الاصطناعي، مما سيجعل الحياة اليومية أكثر سهولة ويوفر مزيدًا من راحة البال.

 تطوير نظام Galaxy AI لتلبية احتياجات المستقبل.

يعكس هذا الإعلان الجديد التزامنا المتزايد تجاه منظومة (Galaxy AI)، ويمثل بداية جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي للأجهزة المحمولة. كان إطلاق Galaxy AI في سلسلة Galaxy S24 هو الخطوة الأولى فقط.

لتقديم تجربة جديدة ومتميزة فعلاً في مجال الذكاء الاصطناعي، سنسعى إلى تعزيز تجربة Galaxy AI للأجهزة القابلة للطي القادمة.

تمثل هذه الأجهزة شكلًا جديدًا يجمع بين القدرة على التكيف والمرونة في سلسلة Galaxy. وعند دمجها مع تقنيات Galaxy AI، ستتيح هذه التقنيات المتكاملة آفاقًا جديدة من الفرص والإمكانيات التي لا حدود لها.

من الجدير بالذكر أن سامسونج مصممة على الاستمرار في تطوير تجارب الذكاء الاصطناعي الخاصة بأجهزة Galaxy عبر مجموعة واسعة من أجهزتها بطريقة فريدة وحصرية.

ومع التقدم السريع في عصر الذكاء الاصطناعي للأجهزة المحمولة، تعمل سامسونج على تسريع ابتكاراتها في هذا المجال لتلبية احتياجات الحاضر والمستقبل على حد سواء.

كشركة متوسطة الحجم في سوق التجارة الإلكترونية، قد تسعى جاهدة للعثور على طرق لتعزيز كفاءة أعمالك وتحقيق المزيد من النجاح. قد تكون السحابة المتعددة هي الإجابة على تلك الاحتياجات. يعد استخدام السحابة المتعددة مفهومًا يساعد الشركات على تخزين ومعالجة البيانات وتشغيل تطبيقات الأعمال عبر الإنترنت، مما يوفر مزايا هائلة.

تعريف السحابة المتعددة وأهميتها للشركات المتوسطة

تعتبر السحابة المتعددة مجموعة من الخوادم والموارد الحاسوبية المرتبطة بشبكة الإنترنت.

تعمل السحابة المتعددة على توفير الوصول إلى المعلومات وتخزين البيانات على مستوى عالٍ من الأمان والكفاءة. بالنسبة للشركات المتوسطة، فإن استخدام السحابة المتعددة يوفر مزايا هامة، مثل:

1. تكلفة منخفضة: توفر السحابة المتعددة فوائد مالية، حيث يمكن تجنب تكاليف الاستضافة الباهظة وصيانة الأجهزة الخاصة.
2. مرونة وقابلية التوسع: يمكن للشركات المتوسطة توسيع استخدام الموارد مع تطور النمو أو التقليص عند الحاجة.
3. سهولة الوصول والتشغيل: يُمكن الوصول إلى موارد السحابة المتعددة وتشغيل التطبيقات من أي مكان وفي أي وقت.

مزايا استخدام السحابة المتعددة في تطبيقات الأعمال

استخدام السحابة المتعددة يوفر العديد من المزايا للشركات المتوسطة، بما في ذلك:

• تخزين ومشاركة البيانات بشكل آمن وفعال.
• ضمان التوافر العالي للتطبيقات والموارد الحاسوبية.
• تنفيذ العمليات الأعمالية بكفاءة أعلى وتحسين التعاون بين الفرق.
• سهولة النسخ الاحتياطي واستعادة البيانات في حالات الطوارئ.

باستخدام السحابة المتعددة، يمكن للشركات المتوسطة الاستفادة من أدوات وموارد تقنية متقدمة دون الحاجة لاستثمار كبير في البنية التحتية الحاسوبية.

دليل مفصّل للشركات المتوسطة للاستفادة من السحابة المتعددة

باعتبارك رائد أعمال ماهر أو مسوقًا، قد تتساءل عما يمكنك فعله للتمييز عن عدد لا ينتهي من المنافسين القاسيين؟ الإجابة البسيطة هي التسويق عبر السحابة المتعددة!

سواء كنت تدير هوية العلامة التجارية الخاصة بك بنشاط أم لا، فإنها موجودة. وفرص أن تظهر كخيار مثالي لعملائك المحتملين تعتمد على قوة وموثوقية العلامة التجارية الخاصة بك.

إن إنشاء شعار وشعار جذاب ليس بما فيه الكفاية، بل هو مجرد البداية. للتمييز، تحتاج إلى الذهاب أبعد من ذلك وتضمين عناصر أساسية تحدد عملك لعدة سنوات قادمة.

تحسين التنظيم وإدارة الموارد

تعد الاستفادة من السحابة المتعددة في إدارة الأعمال أمرًا بالغ الأهمية للشركات المتوسطة.

فمن خلال الاعتماد على حلول السحابة، يمكن للشركات تحسين تنظيمها وإدارة مواردها بشكل فعّال.

يتيح لك استخدام التخزين السحابي وتطبيقات الويب المتعددة والأدوات التعاونية إمكانية الوصول إلى المعلومات والملفات من أي مكان وفي أي وقت.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن تحديث ومشاركة المستندات بسهولة والتعاون مع فريق العمل بكفاءة أعلى.

توفير التكاليف وتحسين كفاءة العمليات

تعتبر السحابة المتعددة أداة قوية في توفير التكاليف وتحسين كفاءة العمليات للشركات المتوسطة.

عندما تنتقل إلى السحابة، يمكنك تجنب تكاليف الاستضافة وصيانة الخوادم الخاصة بالشركة.

يمكنك أيضًا الوصول إلى حلول السحابة الشاملة التي توفر أدوات تحليل البيانات وإدارة العمليات والتصميم والتنمية وغيرها من الخدمات التكنولوجية بطريقة مكلفة أقل.

بتوفير الوقت والموارد، يمكنك تعزيز الكفاءة والإنتاجية وتحقيق نمو مستدام لعملك.

هنا جدول يلخص فوائد الاستفادة من السحابة المتعددة:

الاستفادة من السحابة المتعددة في التخزين والأمان

بصفته رجل أعمال أو مسوق ذكي ، قد تتساءل عما يمكنك فعله لتمييز علامتك التجارية من بين قائمة طويلة من المنافسين القاسيين؟ الجواب القصير هو التسويق بالعلامة التجارية!

سواء كنت تدير هويتك العلامة التجارية بنشاط أو لا ، فإنها موجودة.

فرصة أن تصبح الخيار المثالي لعملائك المحتملين تعتمد على مقدار قوة وموثوقية علامتك التجارية.

إن إنشاء شعار وشعار جاذب ليس كافيًا ، بل هو مجرد البداية. لتبرز ، تحتاج إلى الذهاب إلى أبعد من ذلك وتضمين عناصر أساسية تحدد عملك على مدار عدة سنوات.

تخزين البيانات والوصول إليها بسهولة

عند الاستفادة من السحابة المتعددة ، يمكنك تخزين البيانات بسهولة والوصول إليها من أي مكان وفي أي وقت.

لم تعد تحتاج إلى التكلفة العالية لتكوين خوادم محلية والمشاكل المثيرة للإزعاج المرتبطة بها.

بدلاً من ذلك ، يمكنك استئجار مساحة تخزين سحابية والاعتماد على بنية تحتية قوية للوصول إلى بياناتك بسهولة وسرعة.

تعزيز أمان البيانات والحماية من الفقدان

توفر السحابة المتعددة طبقة إضافية من الأمان والحماية لبياناتك.

يتم نسخ البيانات وتخزينها في مراكز بيانات متعددة ، مما يقلل من مخاطر فقدان البيانات والتلف.

تتوفر أيضًا خيارات التشفير وتبعية النسخ الاحتياطي لمزيد من الحماية. بالإضافة إلى ذلك ، يحظى مزودو السحابة المتعددة بمستويات عالية من الأمان والمراقبة ، مما يعزز سلامة بياناتك.

في الجدول أدناه ، يتم تلخيص فوائد الاستفادة من السحابة المتعددة:

الاستفادة من السحابة المتعددة في التطبيقات والتكنولوجيا

كشركة متوسطة الحجم، قد تتساءل عن الطرق التي يمكنك من خلالها الاستفادة من السحابة المتعددة.

يمكن للسحابة المتعددة أن تكون أداة قوية لتحسين أداء الشركة وزيادة كفاءتها في استخدام التكنولوجيا والتطبيقات.

الوصول السهل للتطبيقات والتحديثات

باستخدام السحابة المتعددة، يمكن للشركات الوصول إلى التطبيقات والتحديثات بشكل سهل ومرن.

بدلاً من الاعتماد على تثبيت التطبيقات المحلية، يمكن للشركات الاستفادة من السحابة المتعددة لتثبيت التطبيقات وتحديثها عبر الإنترنت.

هذا يوفر الكثير من الوقت والجهد في إدارة التطبيقات وضمان تحديثها بشكل مستمر.

تحسين قدرة الشركة على التواصل والتعاون

تسمح السحابة المتعددة للشركات بتعزيز قدرتها على التواصل والتعاون.

من خلال تبادل الملفات والبيانات عبر السحابة المتعددة، يمكن للفرق العمل أن تعمل معًا بشكل أكثر فعالية وتواصل مع بعضها البعض بسهولة.

كما يتيح استخدام التطبيقات المشتركة عبر السحابة المتعددة للموظفين التعاون والاستفادة من بيانات الشركة بشكل مركزي.

باستخدام السحابة المتعددة، يمكن للشركات المتوسطة الاستفادة من العديد من المزايا التي تساعدها في تحسين أداءها التكنولوجي وتطوير عملياتها بشكل أكثر كفاءة وسهولة.

النصائح والإرشادات العملية للاستفادة من السحابة المتعددة

كشركة متوسطة الحجم، قد تكون السحابة المتعددة هي الحل الأمثل لتحسين كفاءة عملك وتحقيق أهداف النمو. ولكن كيف يمكنك استخدامها بشكل أكثر فعالية؟

إليك بعض النصائح والإرشادات للحصول على أقصى استفادة من السحابة المتعددة.

اختيار مزود خدمة سحابة موثوق به

1. تقييم الاحتياجات: قبل البدء في اختيار مزود خدمة سحابة، قم بتحليل احتياجات الشركة بعناية متى وكيف ستستخدم السحابة وما هي الميزات التي تحتاجها.
2. الأمان والخصوصية: تأكد من أن مزود الخدمة يوفر إجراءات أمنية قوية لحماية بياناتك الحساسة ويتوفر على سياسة خصوصية صارمة.

توفير التدريب والدعم للموظفين

1. تدريب فرق العمل: قدم تدريبًا شاملاً للموظفين للتعرف على كيفية استخدام السحابة المتعددة بشكل صحيح وفعال.
2. الدعم الفني: تأكد من توفير دعم فني مستمر لحل أي مشكلات تقنية تواجهها فرق عملك أثناء استخدام السحابة.

هناك العديد من الفوائد التي يمكنك الاستفادة منها عند استخدام السحابة المتعددة بشكل صحيح وفعال لشركتك المتوسطة.

تأكد من تنفيذ هذه النصائح والإرشادات لضمان تحقيق أقصى استفادة من تكنولوجيا السحابة في عملك.

في عصر التكنولوجيا الحديثة، تعتبر أمن تكنولوجيا المعلومات أمرًا حائزًا على الأهمية القصوى. تتزايد التهديدات السيبرانية وتطورت بطرق أكثر تطورًا من أي وقت مضى، مما يجعل الشركات والأفراد عرضة للهجمات الإلكترونية. وعلى الرغم من أهمية الأمن السيبراني، توجد فجوة هائلة في مهارات أمن تكنولوجيا المعلومات في العديد من الدول حول العالم.

تحليل الفجوة في مهارات أمن تكنولوجيا المعلومات في الشرق الأوسط

في الشرق الأوسط، تواجه الدول المتقدمة التحديات الهائلة في مجال أمن تكنولوجيا المعلومات.

وفقًا لتقرير حديث، يحتل الشرق الأوسط المرتبة الثانية بين القارات في فجوة المهارات الأمنية.

تفتقر الدول المتقدمة في المنطقة إلى الكفاءات اللازمة للتصدي للتهديدات السيبرانية والحفاظ على أمان المعلومات.

هنا جدول يوضح المقارنة بين البلدان الشرقية حسب مؤشر مهارات أمن تكنولوجيا المعلومات:

ويشير التقرير إلى أن الفجوة في مهارات أمن تكنولوجيا المعلومات في الشرق الأوسط يمكن أن تشكل تهديدًا حقيقيًا على استقرار الشركات والحكومات في المنطقة.

يجب على الدول والمؤسسات اتخاذ إجراءات جدية لتعزيز قدراتها في مجال الأمن السيبراني وتدريب المهنيين على مهارات حماية البيانات والكشف عن الهجمات السيبرانية.

وبهذه الطريقة، ستتمكن دول الشرق الأوسط من تعزيز قدرتها على التصدي للتهديدات السيبرانية المستمرة وتحقيق استقرار أمن المعلومات.

الأسباب والتحديات

في العالم الرقمي الحديث، تزداد أهمية مهارات أمن تكنولوجيا المعلومات في حماية البيانات الحساسة والأنظمة الحيوية للشركات والأفراد.

ومع ذلك، يعاني الشرق الأوسط من فجوة كبيرة في هذه المهارات، ما يشكل تحديات عديدة للتنمية والتطور في المنطقة.

التحديات التي تواجه تطوير مهارات أمن تكنولوجيا المعلومات في المنطقة

• قلة الاستثمارات في التدريب والتطوير: يعد نقص الاستثمار في تنمية مهارات أمن تكنولوجيا المعلومات أحد أبرز التحديات في المنطقة. قلة الموارد المخصصة لتوفير برامج تدريب متخصصة يعوق تطوير المهارات اللازمة لاحتراف الأمن السيبراني.
• قلة الوعي والتوعية: يعد قلة الوعي والتوعية بأهمية أمن تكنولوجيا المعلومات من أكبر التحديات في المنطقة. فقد تجد الشركات والأفراد يتجاهلون أو يتهاونون في تبني ممارسات أمنية سليمة وتطبيقها بشكل صحيح، مما يجعلهم عرضة للهجمات السيبرانية.
• نقص الكفاءات المتخصصة: يعاني الشرق الأوسط من نقص في الكفاءات المتخصصة في مجال أمن تكنولوجيا المعلومات. قلة عدد الخبراء المحليين المتاحين يزيد من تبعية المنطقة على الخبراء الأجانب، مما يؤثر على قدرتها على التصدي للتحديات السيبرانية.
• التشريعات واللوائح الضعيفة: تعد ضعف التشريعات واللوائح المرتبطة بأمن تكنولوجيا المعلومات في العديد من البلدان في المنطقة عائقًا كبيرًا. عدم وجود إطار قانوني مناسب يراعي أحدث التطورات التكنولوجية ويحمي الأنظمة والبيانات يضع المنطقة في وضع الضعف في مجال الأمن السيبراني.

بالنظر إلى هذه التحديات، يجب على الشرق الأوسط الاستثمار في تطوير مهارات أمن تكنولوجيا المعلومات وزيادة الوعي بأهميتها. من المهم أيضًا تحسين التشريعات واللوائح المرتبطة بأمن تكنولوجيا المعلومات لضمان حماية كافية للأنظمة والبيانات في المنطقة.

الحلول الممكنة

كيفية تقليل الفجوة في مهارات أمن تكنولوجيا المعلومات في الشرق الأوسط

هناك العديد من الحلول الممكنة لتقليل الفجوة في مهارات أمن تكنولوجيا المعلومات في الشرق الأوسط. قد تشمل هذه الحلول:

1. التعليم والتدريب: يمكن للحكومات والمؤسسات التكنولوجية العمل سويًا لتطوير برامج تعليمية وتدريبية متخصصة في مجال أمن تكنولوجيا المعلومات. يجب أن تكون هذه البرامج مستمرة ومحدثة لمواكبة التطورات السريعة في مجال التكنولوجيا.
2. التعاون الدولي: يجب على الحكومات والمؤسسات التكنولوجية في الشرق الأوسط التعاون على المستوى الدولي لتبادل المعرفة والخبرات في مجال أمن تكنولوجيا المعلومات. يمكن تنظيم ورش العمل المشتركة والتدريب المشترك وتبادل الموارد لتحقيق أفضل النتائج.
3. تعزيز الوعي العام: ينبغي للحكومات والمؤسسات التكنولوجية في الشرق الأوسط تعزيز الوعي العام بأهمية أمن تكنولوجيا المعلومات وأثرها على الاقتصاد والمجتمع. يمكن تنظيم حملات توعية وإقامة فعاليات لتعريف الناس بتحديات الأمان وكيفية حماية أنفسهم ومعلوماتهم الشخصية.
4. تشجيع الابتكار: يجب أن تدعم الحكومات والمؤسسات التكنولوجية في الشرق الأوسط الابتكار في مجال أمن تكنولوجيا المعلومات. يمكن تقديم الدعم المالي والموارد للشركات الناشئة والمبتكرين لتطوير حلول تكنولوجية جديدة وفعالة لمواجهة التهديدات الأمنية.
5. إقامة شراكات مع القطاع الخاص: يمكن للحكومات والمؤسسات التكنولوجية في الشرق الأوسط إقامة شراكات مع الشركات الخاصة في مجال أمن تكنولوجيا المعلومات. يمكن أن توفر هذه الشراكات الموارد والتكنولوجيا اللازمة لتعزيز الأمن وتطوير الحلول الابتكارية.

باستخدام هذه الحلول الممكنة، يمكن تقليل الفجوة في مهارات أمن تكنولوجيا المعلومات في الشرق الأوسط وتعزيز الأمن السيبراني في المنطقة. يتطلب ذلك التزامًا قويًا من قبل الحكومات، والمؤسسات التكنولوجية، والمهنيين في مجال تكنولوجيا المعلومات للعمل معًا لتحقيق هذا الهدف المهم.

الحالة الحالية في الشرق الأوسط

تواجه دول الشرق الأوسط تحديًا كبيرًا في مجال مهارات أمن تكنولوجيا المعلومات، حيث تعتبر منطقة الشرق الأوسط من أكبر المناطق التي تعاني من فجوة في هذا المجال على مستوى العالم.

وفقًا للتقارير الحديثة، تحتاج الشركات في المنطقة إلى تعزيز وتطوير قدراتها في مجال الأمن السيبراني لحماية بياناتها ومعلوماتها من التهديدات المتزايدة.

تقييم الوضع الحالي لمهارات أمن تكنولوجيا المعلومات في المنطقة

تشير الدراسات الأخيرة إلى أن الشرق الأوسط يعاني من ثاني أكبر فجوة في مهارات أمن تكنولوجيا المعلومات في العالم،

حيث تتركز مشكلة ضعف المهارات في مجال الأمن السيبراني وقدرات التصدي للهجمات الإلكترونية.

فإن تحسين مستوى المهارات في هذا المجال سيساهم في حماية الأنظمة والشبكات والبيانات الموجودة في المنطقة.

يعزى هذا الوضع إلى عدة عوامل، بما في ذلك نقص التدريب المتخصص والتعليم في مجال الأمن السيبراني، وعدم وجود الوعي الكافي بأهمية حماية البيانات والمعلومات الحيوية، وعدم توافر الإستراتيجيات الشاملة للتصدي للتهديدات السيبرانية.

من أجل تعزيز مهارات أمن تكنولوجيا المعلومات في الشرق الأوسط والتغلب على هذه الفجوة، يجب أن تعمل الحكومات والشركات والمؤسسات التعليمية على تعزيز التدريب والتعليم في مجال الأمن السيبراني.

علاوة على ذلك، يجب أن يتم تعزيز الوعي بأهمية الأمن السيبراني وتبني الإستراتيجيات والسياسات الشاملة لحماية الأنظمة والبيانات.

من المهم أيضًا الاستفادة من التعاون الدولي وتبادل الخبرات والمعرفة في مجال الأمن السيبراني.

يمكن للمنظمات الدولية والمؤسسات التعليمية العالمية تقديم الدعم والمساعدة في تطوير القدرات ورفع مستوى الوعي في المنطقة.

باختصار، يجب أن يأخذ الشرق الأوسط خطوات جدية للتعامل مع الفجوة في مهارات أمن تكنولوجيا المعلومات من أجل حماية الأنظمة والشبكات والبيانات من التهديدات السيبرانية المتزايدة.

يتطلب ذلك جهودًا مشتركة من قبل الحكومات والشركات والمؤسسات التعليمية والتعاون الدولي لتعزيز التدريب والوعي والسياسات الشاملة في مجال الأمن السيبراني.