Connect with us

أخبار تقنية

ثورة الذكاء الاصطناعي في البحث عبر الإنترنت من البحث التقليدي إلى البحث العميق

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

أدوات الذكاء الاصطناعي لتعزيز التعاون والإنتاجية بين فرق العمل

شهدت عملية البحث عن المعلومات عبر الإنترنت تطورًا هائلًا خلال السنوات الأخيرة، فبعد أن كانت تعتمد على إدخال كلمات مفتاحية في محركات البحث التقليدية، أصبحت الآن أكثر ذكاءً بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة. وقد أدى هذا التطور إلى تحسين دقة النتائج، وتقديم معلومات أكثر تفصيلًا، وتقليل الجهد المطلوب من المستخدم للوصول إلى المعرفة المطلوبة.

ثورة الذكاء الاصطناعي في البحث عبر الإنترنت من البحث التقليدي إلى البحث العميق

في الماضي، اعتمد البحث عبر الإنترنت على محركات البحث التقليدية مثل جوجل وياهو، حيث كان المستخدم يكتب استفساراته باستخدام كلمات مفتاحية، ثم يتصفح نتائج البحث يدويًا للوصول إلى المعلومات المطلوبة. لكن هذا الأسلوب واجه العديد من التحديات، منها:

ثورة الذكاء الاصطناعي في البحث عبر الإنترنت من البحث التقليدي إلى البحث العميق

ثورة الذكاء الاصطناعي في البحث عبر الإنترنت من البحث التقليدي إلى البحث العميق

  • نتائج سطحية: المحركات توفر روابط لمصادر مختلفة دون تلخيص أو تحليل، مما يجبر المستخدم على البحث بنفسه.
  • فهم محدود للسياق: تعتمد المحركات على مطابقة الكلمات المفتاحية دون إدراك المعنى الحقيقي وراء الاستفسارات.
    مع تزايد حجم البيانات الرقمية، أصبح البحث التقليدي غير كافٍ، مما دفع إلى تطوير تقنيات بحث ذكية تعتمد على الذكاء الاصطناعي.

البحث الذكي: ثورة الذكاء الاصطناعي في فهم الاستفسارات

مع إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي، أصبحت محركات البحث أكثر قدرة على فهم المعاني والسياق، وليس فقط مطابقة الكلمات المفتاحية. ومن أبرز التطورات:

  • خوارزميات مثل RankBrain وBERT التي ساعدت محركات البحث على فهم نوايا المستخدم بدقة أكبر.
  • التعلم الآلي، الذي مكّن محركات البحث من تقديم نتائج مخصصة بناءً على سلوك المستخدم.
  • المساعدات الصوتية الذكية مثل سيري وأليكسا، التي تسمح بالبحث باستخدام اللغة الطبيعية.
    ورغم هذا التقدم، بقيت مرحلة تحليل المعلومات واستنتاج الأفكار تعتمد على المستخدم، مما أدى إلى الحاجة لتطوير أدوات بحث أكثر تقدمًا.

الذكاء الاصطناعي التوليدي: نقلة نوعية في البحث عبر الإنترنت

مع ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي، لم يَعُد المستخدم بحاجة إلى التنقل بين المصادر يدويًا، بل صار بإمكانه الحصول على إجابات شاملة مباشرةً. ومن أهم مزاياه:

  • تلخيص المحتوى بسرعة: يمكنه تحليل كميات هائلة من البيانات واستخلاص الأفكار الأساسية.
  • التفاعل بلغة طبيعية: يمكن للمستخدم طرح أسئلته دون الحاجة إلى صياغة دقيقة كما في البحث التقليدي.
    لكن هذه التقنيات تعاني بعض التحديات، مثل:
  • الاعتماد على بيانات قديمة، مما قد يؤثر على دقة المعلومات المقدمة.
  • احتمال تقديم معلومات مضللة أو غير دقيقة (الهلوسة الاصطناعية).
    وللتغلب على هذه المشكلات، ظهرت تقنية التوليد المعزز بالاسترجاع (RAG)، التي تجمع بين قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي والبحث المباشر في الإنترنت للحصول على معلومات محدثة وأكثر دقة.
  • إنذار خاطئ يثير الذعر في ساو باولو وريو دي جانيرو

البحث العميق من OpenAI: مستقبل البحث عبر الإنترنت

يمثل البحث العميق (Deep Research) من OpenAI خطوة متقدمة نحو البحث الذكي، حيث يعتمد على وكيل ذكاء اصطناعي متطور قادر على تنفيذ أبحاث معقدة ومتعددة الخطوات تلقائيًا باستخدام النموذج o3.

ما الذي يميز البحث العميق؟

البحث المتعدد الخطوات: يمكنه التنقل بين المصادر وتحليلها للوصول إلى استنتاجات دقيقة.
التحليل المنطقي المتقدم: ينظم البيانات ويفسرها بطرق ذكية.
توثيق المصادر لحظيًا: يرفق كل معلومة بالمصدر الذي استند إليه، مما يعزز الموثوقية.
التعامل مع الأبحاث المتخصصة: قادر على تحليل البيانات المعقدة في مختلف المجالات مثل العلوم، الاقتصاد، والسياسة.

أهمية البحث العميق في حياتنا اليومية والمهنية

الباحثون والمتخصصون: يختصر الوقت والجهد في جمع البيانات، مما يسمح لهم بالتركيز على التحليل واتخاذ القرارات.
المستهلكون: يساعد في إجراء مقارنات دقيقة لاتخاذ قرارات مدروسة عند شراء المنتجات أو الاستثمار.
قطاع الأعمال: يدعم الشركات في تحليل الأسواق والبيانات لاتخاذ قرارات استراتيجية.

نحو مستقبل أكثر ذكاءً في البحث عبر الإنترنت

لقد تطور البحث عبر الإنترنت من مجرد إدخال كلمات مفتاحية في محركات البحث التقليدية إلى استخدام وكلاء ذكاء اصطناعي متطورين يمكنهم تنفيذ أبحاث معقدة بطرق مستقلة وذكية. ويمثل البحث العميق من OpenAI نقطة تحول رئيسية، حيث يتيح للمستخدمين الحصول على معلومات دقيقة وتحليلات مدروسة دون الحاجة إلى البحث اليدوي المطوّل.

ومع استمرار تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، سنشهد حقبة جديدة من أدوات البحث التي تعتمد على التحليل العميق والتعلم الآلي، مما يجعل الوصول إلى المعلومات أكثر دقة وفعالية من أي وقت مضى.

تطبيقات وبرامج

جوجل تعزز Gmail بميزة ذكية لتلخيص الرسائل تلقائيًا

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

جوجل تعزز Gmail بميزة ذكية لتلخيص الرسائل تلقائيًا

بدأت شركة جوجل تفعيل ميزة جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي ضمن تطبيق Gmail، وهي ميزة التلخيص التلقائي للبريد الإلكتروني، التي تُفعَّل حاليًا تدريجيًا لمشتركي خدمات Google Workspace على الهواتف الذكية.

جوجل تعزز Gmail بميزة ذكية لتلخيص الرسائل تلقائيًا

تتيح هذه الميزة للمستخدمين عرض ملخص موجز لمحتوى سلاسل الرسائل الطويلة والمعقدة، ويظهر التلخيص مباشرة في أعلى واجهة المحادثة داخل التطبيق، دون الحاجة إلى طلبه يدويًا كما كان في السابق.

جوجل تعزز Gmail بميزة ذكية لتلخيص الرسائل تلقائيًا

جوجل تعزز Gmail بميزة ذكية لتلخيص الرسائل تلقائيًا

دعم أولي للغة الإنجليزية فقط

أوضحت جوجل أن هذه الخاصية تعمل حاليًا مع الرسائل المكتوبة باللغة الإنجليزية فقط، وتتوفر حصرًا عبر تطبيق Gmail على الهواتف المحمولة، مع خطة لتعميمها تدريجيًا خلال أسبوعين على جميع حسابات Workspace.

تحديث تلقائي للملخصات مع كل رد جديد

تتميز ميزة التلخيص الذكي بقدرتها على تحديث الملخصات تلقائيًا عند إضافة ردود جديدة إلى سلسلة البريد، ما يوفر للمستخدمين طريقة أكثر كفاءة لمتابعة المحادثات المتشابكة دون الحاجة لقراءة كل التفاصيل.

تقنيات Gemini تدعم دقة التلخيص

تعتمد الميزة على نموذج Gemini المتطور من جوجل، القادر على فهم السياق الكامل للمراسلات وتحليلها بدقة، مما يتيح إنشاء ملخصات ذات صلة ومحتوى دقيق، وذلك ضمن جهود جوجل المتواصلة لإدماج الذكاء الاصطناعي في تطبيقاتها الإنتاجية.

خيارات التفعيل والإيقاف بيد المستخدم

في حال لم يظهر الملخص تلقائيًا، يمكن للمستخدم طلب إنشائه يدويًا. كما يمكن تعطيل الميزة بالكامل من خلال إعدادات “المزايا الذكية” داخل تطبيق Gmail، مما يمنح المستخدم مرونة كاملة في التحكم بهذه الخاصية.

Continue Reading

أخبار تقنية

Perplexity تعيد تعريف الإنتاجية الرقمية عبر أدوات Labs الذكية

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

Perplexity تعيد تعريف الإنتاجية الرقمية عبر أدوات Labs الذكية

أعلنت شركة Perplexity، الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، عن إطلاق ميزة جديدة تحت اسم “Labs” لمشتركي خدمة Perplexity Pro. تتيح هذه الميزة المتقدمة للمستخدمين إعداد تقارير بحثية، وإنشاء لوحات بيانات، وتطوير تطبيقات ويب بسيطة، وذلك من خلال أوامر نصية فقط، مما يفتح آفاقًا جديدة للإنتاجية الذكية.

Perplexity تعيد تعريف الإنتاجية الرقمية عبر أدوات Labs الذكية

تأتي ميزة Labs كإضافة قوية إلى أدوات Perplexity الأساسية، التي تشمل البحث الفوري والبحث العميق، وتوفر للمستخدمين القدرة على تنفيذ مهام معقدة في دقائق. وتشمل قدرات “Labs”:

Perplexity تعيد تعريف الإنتاجية الرقمية عبر أدوات Labs الذكية

Perplexity تعيد تعريف الإنتاجية الرقمية عبر أدوات Labs الذكية

  • تصفح الإنترنت بشكل مؤتمت

  • تنفيذ التعليمات البرمجية مباشرة

  • إنشاء رسوم بيانية وصور

  • تحويل الأوامر النصية إلى أدوات مرئية وتفاعلية مثل لوحات التحكم والتطبيقات المصغرة

إمكانيات برمجية متكاملة

من أبرز ما تقدمه Labs هو إنشاء الشفرات البرمجية وتشغيلها تلقائيًا، ما يمكّن المستخدم من:

وتأتي كل هذه المهام دون الحاجة لخبرة برمجية متقدمة، مما يجعلها مثالية للباحثين والمطورين والمحللين.

تنظيم مرن للأصول الرقمية

تتضمن “Labs” تبويبًا خاصًا باسم “الأصول – Assets”، يقوم بجمع كل الملفات التي ينشئها المستخدمون – من صور وملفات CSV إلى أكواد برمجية ورسوم بيانية – في موقع واحد يسهل استعراضه وتنزيله.

تطوير تطبيقات ويب مباشرة من الواجهة

واحدة من أقوى ميزات Labs هي القدرة على تصميم وتشغيل تطبيقات ويب تفاعلية مباشرة ضمن المشروع من خلال تبويب “App”، دون الحاجة إلى أدوات خارجية، مما يمكّن المستخدمين من إنشاء مواقع وعروض تفاعلية ببساطة وسرعة.

دعم واسع عبر مختلف الأنظمة

يتوفر الوصول إلى Perplexity Labs عبر شريط اختيار الوضع في واجهة الاستخدام على الويب، بالإضافة إلى تطبيقات iOS وأندرويد. كما أعلنت الشركة أن الميزة ستصبح قريبًا متاحة على أنظمة macOS وويندوز من خلال التطبيقات الرسمية.

Continue Reading

الذكاء الاصطناعي

DeepSeek تفاجئ السوق بإصدار جديد يعزز تفوق الذكاء الاصطناعي الصيني

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

DeepSeek تفاجئ السوق بإصدار جديد يعزز تفوق الذكاء الاصطناعي الصيني

فاجأت شركة DeepSeek الصينية الناشئة الأوساط التقنية بإطلاق نسخة محدثة من نموذج الذكاء الاصطناعي R1، المتخصص في الاستدلال والتفكير المنطقي، وذلك دون إصدار أي إعلان رسمي. وقد تم طرح النسخة المطورة عبر منصة Hugging Face الشهيرة، كما فعلت الشركة عند إطلاق الإصدار الأول للنموذج في وقت سابق من هذا العام.

DeepSeek تفاجئ السوق بإصدار جديد يعزز تفوق الذكاء الاصطناعي الصيني

DeepSeek تفاجئ السوق بإصدار جديد يعزز تفوق الذكاء الاصطناعي الصيني

DeepSeek تفاجئ السوق بإصدار جديد يعزز تفوق الذكاء الاصطناعي الصيني

منذ ظهوره الأول، حاز DeepSeek R1 على اهتمام عالمي واسع بعد تفوقه على نماذج لشركات كبرى مثل Meta وOpenAI. ويتميّز النموذج بكونه مفتوح المصدر، مجاني، ومنخفض التكلفة، وقد تم تطويره في فترة زمنية قصيرة.

وقد أدى هذا النجاح إلى إثارة قلق الشركات التقنية الأميركية، خاصة مع ظهور مؤشرات على هدر في الإنفاق على البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، مما تسبب في تراجع أسهم بعض الشركات، أبرزها إنفيديا، قبل أن تشهد تعافيًا لاحقًا.

قدرات محسّنة في الرياضيات والبرمجة

يصنّف النموذج الجديد ضمن نماذج الاستدلال الذكية، حيث يتمكن من معالجة المهام المعقدة عبر تسلسل منطقي من التفكير. ووفقًا لتصنيفات موقع LiveCodeBench، يقترب أداء النموذج من نماذج مثل o4-mini وo3 التابعة لـ OpenAI.

وفي تصريح خاص لشبكة CNBC، أكدت أدينا ياكيفو، الباحثة في الذكاء الاصطناعي لدى Hugging Face، أن الترقية الجديدة أكثر كفاءة، وتقدم أداءً قويًا في البرمجة والرياضيات، إلى جانب تحسينات ملموسة في تقليل المعلومات المضللة (hallucinations).

وقالت ياكيفو:

“لم تعد DeepSeek تحاول اللحاق بالمنافسين فقط، بل أصبحت فعليًا تُنافس النماذج الرائدة مثل Gemini وo3”.

دليل جديد على تقدم الذكاء الاصطناعي الصيني

يعكس هذا التطور التقدم السريع الذي تحققه الصين في مجال الذكاء الاصطناعي، بالرغم من القيود الأميركية المفروضة على تصدير التقنيات والرقاقات المتقدمة. وتُعد DeepSeek نموذجًا بارزًا لقدرة الشركات الصينية الناشئة على تقديم ابتكارات قوية تؤثر في موازين المنافسة العالمية.

Continue Reading

Trending

Copyright © 2023 High Tech. Powered By DMB Agency.