Connect with us

أخبار تقنية

جوليان أسانج يعود إلى الحرية: ماذا يعني ذلك بالنسبة لعالم الإعلام؟

Avatar of هند عيد

Published

on

1200x675 cmsv2 73e13b30 6184 547b 899c d18588ab72ff 8527760

أعلنت منظمة  ويكيليكس  أن مؤسسها جوليان أسانج قد غادر المملكة المتحدة بعد التوصل إلى اتفاق مع السلطات الأمريكية يقضي باعترافه بالذنب في التهم الجنائية الموجهة إليه مقابل الإفراج عنه من السجن.

ونشرت ويكيليكس  مقطع فيديو  عبر منصة إكس، يظهر أسانج مرتديًا قميصًا أزرق وبنطالًا، وهو يوقع وثيقة قبل صعوده على متن طائرة خاصة تابعة لشركة “تشارتر فيستا جيت”. وأفاد بيان من ويكيليكس بأنه سيعود إلى أستراليا بعد مثوله أمام محكمة فيدرالية في سايبان، عاصمة جزر ماريانا الشمالية الأمريكية، الواقعة في المحيط الهادئ.

قالت زوجته، ستيلا أسانج، في منشور لها على منصة إكس: “جوليان حر! الكلمات لا تستطيع أن تعبر عن مدى امتناننا الكبير لكم، نعم أنتم، الذين بذلتم جهودًا عظيمة لسنوات لتحقيق هذا الأمر”.

كانت الطائرة الوحيدة التابعة لشركة “فيستا جيت” التي غادرت مطار ستانستيد الدولي شمال شرق لندن بعد ظهر يوم الاثنين متجهة إلى بانكوك، عاصمة تايلاند، وفقًا لبيانات موقع FlightRadar24.

ويكيليكس: إطلاق سراح جوليان أسانج! ويكيليكس: إطلاق سراح جوليان أسانج!
مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج يتوجه لركوب الطائرة مغادرًا لندن.

كانت الحكومة الأسترالية بقيادة رئيس الوزراء أنطوني ألبانيزي تسعى جاهدة لإطلاق سراح أسانج، لكنها امتنعت عن التعليق على الإجراءات القانونية لأن الأحداث ما زالت مستمرة.

صرح المتحدث باسم الحكومة قائلاً: “لقد كان رئيس الوزراء ألبانيزي واضحًا بشأن أن قضية السيد أسانج قد امتدت لوقت طويل جداً، ولا يوجد جدوى من استمرار حبسه”.

في عام 2010، قامت ويكيليكس بإصدار مئات الآلاف من الوثائق العسكرية الأمريكية السرية المتعلقة بحروب واشنطن في أفغانستان والعراق، مما يمثل أكبر تسريب أمني من نوعه في تاريخ الجيش الأمريكي، إلى جانب مجموعة من البرقيات الدبلوماسية.

وُجّهت إلى أسانج تهم أثناء فترة إدارة الرئيس الأسبق دونالد ترامب، نتيجة نشر ويكيليكس وثائق أمريكية سرية سربتها المحللة السابقة في الاستخبارات العسكرية الأمريكية، تشيلسي مانينغ، والتي حُوكمت أيضًا بموجب قانون التجسس.

وتضمنت الوثائق الكثيرة أكثر من 700,000 وثيقة، من ضمنها مقطع فيديو شهير من عام 2007 يُظهر طائرة أباتشي أمريكية تطلق النار على مشتبه بهم في العراق، مما أدى إلى مقتل اثني عشر شخصًا، بينهم اثنان من موظفي وكالة رويترز الإخبارية. وقد تم نشر هذا الفيديو في عام 2010.

وأثارت التهم الموجهة لأسانج غضب العديد من مؤيديه حول العالم، الذين يرون أن أسانج كناشر لويكيليكس لا ينبغي أن يواجه تهمًا تُستخدم عادةً ضد موظفي الحكومة الفيدرالية الذين يسرقون المعلومات أو يقومون بتسريبها.

ندد العديد من دعاة حرية الصحافة بتوجيه الاتهامات الجنائية إلى أسانج، مشيرين إلى أن ذلك يشكل تهديدًا لحرية التعبير. وقد قال جميل جعفر، المدير التنفيذي لمعهد Knight First Amendment في جامعة كولومبيا، في تصريح لوكالة رويترز: «إن اتفاق الإقرار بالذنب سيمنع أسوأ سيناريو ممكن لحرية الصحافة، حيث يبنى هذا الاتفاق على فكرة أن أسانج قد قضى خمس سنوات في السجن بسبب أنشطة يمارسها الصحفيون يوميًا». وأضاف: «سيكون لهذا تأثير كبير على أهم أنواع الصحافة، ليس فقط في هذا البلد ولكن في جميع أنحاء العالم».

تم اعتقال جوليان أسانج لأول مرة في بريطانيا عام 2010 بناءً على مذكرة توقيف أوروبية صادرة عن السلطات السويدية التي كانت ترغب في استجوابه بشأن اتهامات بجرائم جنسية تم إسقاطها لاحقًا. لجأ أسانج إلى سفارة الإكوادور وبقي هناك لمدة سبع سنوات لتفادي تسليمه إلى السويد، قبل أن يتم إخراجه من السفارة وسجنه في عام 2019 بتهمة تجاوز الكفالة. منذ ذلك الحين، ظل أسانج محتجزًا في سجن بلمارش ذو الحراسة الشديدة في لندن، حيث كان يقاوم تسليمه إلى الولايات المتحدة لمدة تقارب الخمس سنوات.

أثناء وجوده في سجن بلمارش، تزوج أسانج من شريكته ستيلا، التي أنجبت له طفلين عندما كان في سفارة الإكوادور.

وهذه السنوات الخمس من الحبس تشبه العقوبة التي فُرضت على رياليتي وينر، المحاربة الأمريكية في القوات الجوية والموظفة السابقة في وكالة الأمن القومي، التي حُكم عليها بالسجن لمدة 63 شهرًا بعد أن حصلت على مواد سرية وأرسلتها لوسيلة إعلامية.

أخبار تقنية

جدل حول شفافية ميتا هل تخفي الشركة قدرات نموذج Maverick الحقيقي

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

جدل حول شفافية ميتا هل تخفي الشركة قدرات نموذج Maverick الحقيقي

أثار نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد Maverick، الذي أطلقته شركة ميتا مؤخرًا، موجة من الجدل بعد أن حقق المركز الثاني في منصة “LM Arena” المخصصة لاختبار النماذج من خلال تقييمات بشرية مباشرة، حيث يُطلب من المستخدمين اختيار الإجابات الأفضل بين عدة نماذج.

جدل حول شفافية ميتا هل تخفي الشركة قدرات نموذج Maverick الحقيقي

جدل حول شفافية ميتا هل تخفي الشركة قدرات نموذج Maverick الحقيقي

جدل حول شفافية ميتا هل تخفي الشركة قدرات نموذج Maverick الحقيقي

رغم النجاح الذي حققه “Maverick” في منصة LM Arena، أشار باحثون إلى أن النسخة التي استخدمتها ميتا في هذا التقييم تختلف عن النسخة المتاحة للمطورين والعموم.
فبينما وصفت ميتا النموذج المشارك في LM Arena بأنه مجرد “إصدار تجريبي للدردشة”، تكشف البيانات المنشورة على الموقع الرسمي لـ Llama أن النسخة المستخدمة هي:
“Llama 4 Maverick المحسن للمحادثة”، أي نسخة محسّنة مصممة خصيصًا لتقديم أداء أفضل في المحادثات.

التلاعب بمعايير الأداء؟

لطالما كانت منصة LM Arena محل جدل في مجتمع الذكاء الاصطناعي، إذ لا يُنظر إليها باعتبارها المعيار الأكثر موثوقية لتقييم النماذج.
لكن هذا لم يمنع شركات الذكاء الاصطناعي من المشاركة بها دون الإقرار صراحةً بأنها تعدّل نماذجها خصيصًا لهذه المنصة.
وفي حالة ميتا، يبدو أن الشركة قد استخدمت إصدارًا مُخصصًا للاختبار، ثم وفّرت إصدارًا مختلفًا للعامة، مما دفع البعض لاعتبار ذلك سلوكًا مضللًا.

أداء غير متطابق.. وتفاصيل لافتة

لاحظ عدد من الباحثين على منصة X (تويتر سابقًا) تباينًا واضحًا في سلوك Maverick بين النسختين.
النسخة المخصصة لـ LM Arena تظهر ردودًا أطول من المعتاد وتستخدم رموز الإيموجي بكثرة، بينما يبدو أن النسخة المتاحة للمطورين تُظهر أداءً أقل انسيابية وتفاعلًا أقل دقة.

لماذا يعتبر هذا مهمًا؟

يقول خبراء إن هذه الممارسات قد تشوش على جهود المجتمع العلمي لتقييم الذكاء الاصطناعي بدقة.
فعندما يتم تحسين نموذج بشكل خاص لاجتياز اختبار معين، ثم يُطرح إصدار مختلف للجمهور دون توضيح شفاف، فإن ذلك يحد من إمكانية التنبؤ بأداء النموذج في الاستخدامات الواقعية.

هل فقدت LM Arena مصداقيتها؟

مع أن LM Arena لا تزال تُستخدم على نطاق واسع، إلا أن الحادثة الأخيرة قد تعزز من وجهة نظر المنتقدين الذين يعتبرون المنصة أداةً دعائية أكثر من كونها تقييمًا موضوعيًا للنماذج.
في المقابل، لم تصدر ميتا حتى الآن توضيحًا رسميًا حول سبب هذا التباين في النسخ، ولا ما إذا كانت ستُطلق النسخة المستخدمة في LM Arena للجمهور مستقبلًا.

Continue Reading

الذكاء الاصطناعي

تنامي الاعتماد على الذكاء الاصطناعي يثير قلق المعلمين والخبراء

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

تنامي الاعتماد على الذكاء الاصطناعي يثير قلق المعلمين والخبراء

في الوقت الذي تواصل فيه شركات التكنولوجيا العملاقة، مثل غوغل ومايكروسوفت، تعزيز حضور الذكاء الاصطناعي في منتجاتها وخدماتها اليومية، تتصاعد المخاوف من أثر هذا التوسع السريع على الأجيال الشابة، خصوصًا في البيئات التعليمية.

تنامي الاعتماد على الذكاء الاصطناعي يثير قلق المعلمين والخبراء

بات الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، بدءًا من أدوات الكتابة الذكية في المستندات ورسائل البريد الإلكتروني، وصولًا إلى محركات البحث والأنظمة التعليمية والترفيهية.
لكن رغم الفوائد العديدة لهذه الأدوات، إلا أن التقارير الحديثة تسلط الضوء على الآثار السلبية المحتملة للاستخدام المفرط للذكاء الاصطناعي من قبل الطلاب.

تنامي الاعتماد على الذكاء الاصطناعي يثير قلق المعلمين والخبراء

تنامي الاعتماد على الذكاء الاصطناعي يثير قلق المعلمين والخبراء

من التعلم إلى الاعتماد الكامل

أظهرت دراسة لموقع Axios أن 70% من المراهقين الأميركيين استخدموا أدوات ذكاء اصطناعي بحلول سبتمبر 2023، وأكثر من نصفهم اعتمدوا عليها في أداء الواجبات المنزلية.
ويرى الخبراء أن هذا الاعتماد قد يؤدي إلى تآكل مهارات التفكير النقدي لدى الطلاب، مما يهدد بتكوين جيل أقل قدرة على التحليل واتخاذ القرار.

تحذيرات من داخل الصفوف الدراسية

جينا بارنابي، وهي معلمة في ولاية جورجيا الأميركية، أعربت عن قلقها من سلوك طلابها، الذين باتوا يستخدمون الذكاء الاصطناعي “للتفكير بدلًا منهم”.
وأكدت أن هذا السلوك يُشبه محاولة الركض لمسافة ميل دون تدريب مسبق، حيث يفشل الطالب في تطوير مهاراته الذهنية بسبب الاعتماد على أدوات جاهزة.

الذكاء الاصطناعي.. مهارة أم خطر؟

تتعدد الآراء حول ما إذا كان الذكاء الاصطناعي يعزز من القدرات البشرية أو يُقلل منها.
تقرير لمجلة Inc أشار إلى أن مايكروسوفت حذّرت في دراسة لها من أن الإفراط في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي قد يُعرّض المستخدمين لخطر فقدان التفكير التحليلي والشعور بالقلق.

وفي نقاشات دارت على منصة Reddit، انقسمت الآراء بين من يرى في الذكاء الاصطناعي تهديدًا لتطور الأفراد، ومن يعتبره أداة تعزيز معرفي تشبه الآلة الحاسبة التي أثارت الجدل في بدايات استخدامها.

هل نحن أمام أزمة مستقبلية في سوق العمل؟

تشير المؤشرات إلى أن جيل الطلاب الحالي سيكون القوة العاملة المستقبلية. ومع الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي، يُتوقع أن تواجه المؤسسات تحديات في توظيف أفراد يمتلكون مهارات التفكير السريع والمستقل، لا سيما في مواقف لا يمكن فيها الاعتماد على الذكاء الاصطناعي أو يكون استخدامه غير مناسب.

وقد يضطر أصحاب العمل مستقبلًا إلى تعديل معايير التوظيف، واختبار القدرات العقلية التحليلية دون تدخل من أدوات الذكاء الاصطناعي.

Continue Reading

أخبار تقنية

ديب سيك الصينية تُحدث نقلة نوعية في كفاءة تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

قيود صارمة على موظفي DeepSeek وسط تشديد الرقابة في الصين 1

تتعاون شركة DeepSeek الناشئة، التي تتخذ من هانغتشو مقرًا لها، مع جامعة تسينغهوا في بكين، لتقليص كمية التدريب المطلوبة لنماذج الذكاء الاصطناعي، بهدف تقليل التكاليف التشغيلية وتحسين الكفاءة.

ديب سيك الصينية تُحدث نقلة نوعية في كفاءة تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي

في إطار التعاون بين DeepSeek وباحثي جامعة تسينغهوا، تم إعداد ورقة بحثية تستعرض نهجًا جديدًا للتعلم المعزز يهدف إلى جعل النماذج الذكية أكثر توافقًا مع التفضيلات البشرية.
ويعتمد النهج الجديد على منح مكافآت للنموذج مقابل الاستجابات الدقيقة والواضحة، مما يعزز من قدرتها على محاكاة التفكير البشري وفهم السياق.

ديب سيك الصينية تُحدث نقلة نوعية في كفاءة تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي

ديب سيك الصينية تُحدث نقلة نوعية في كفاءة تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي

“ضبط نقدي ذاتي مبدئي”: تقنية واعدة

استعرضت الورقة البحثية مفهوم “Self-principled Critique Tuning” أو “الضبط النقدي الذاتي المبدئي”، كآلية لتطوير الذكاء الاصطناعي، حيث يقيّم النموذج نفسه ويوجه استجاباته ليقترب أكثر من توقعات المستخدمين.

وقد تفوقت هذه التقنية على الأساليب التقليدية من حيث الأداء مع استهلاك أقل لموارد الحوسبة، وفقًا لما أظهرته النتائج.

“DeepSeek-GRM”: نموذج جديد مفتوح المصدر

أطلقت الشركة على نهجها الجديد اسم “DeepSeek-GRM”، اختصارًا لـ “نمذجة المكافآت العامة”، وصرحت بأنها تعتزم إتاحة النموذج كمصدر مفتوح، في خطوة تهدف إلى تعزيز الابتكار وتوسيع دائرة الاستفادة من التقنيات المطورة.

السباق العالمي نحو ذكاء اصطناعي أكثر كفاءة

تسعى DeepSeek، مثل نظرائها من عمالقة التكنولوجيا، إلى تحسين قدرة النماذج على التفكير والتحسين الذاتي أثناء تنفيذ المهام في الوقت الحقيقي.

وتتزامن هذه التحركات مع خطوات مشابهة من شركات مثل:

وتُعتبر تقنية مزيج الخبراء عنصرًا مشتركًا بين DeepSeek وMeta، حيث تساهم في تعزيز كفاءة استهلاك الموارد دون التأثير على الأداء.

فجوة الذكاء بين الصين وأميركا.. تتقلص

وفقًا لتقارير حديثة، قلّصت DeepSeek الفجوة بين تقنيات الذكاء الاصطناعي في الصين وتلك في الولايات المتحدة إلى ثلاثة أشهر فقط، وهو إنجاز لافت في سوق يشهد تنافسًا عالميًا متسارعًا.

Continue Reading

Trending

Copyright © 2023 High Tech. Powered By DMB Agency.