Connect with us

دراسات وتقارير

دراسة: 70% من مؤسسات الخدمات المالية في دول الخليج يولون أولوية عالية لتوجه الرقمنة.. إليكم تفاصيل الدراسة

Avatar of هند عيد

Published

on

download

تشير دراسة حديثة إلى أن 70% من مؤسسات الخدمات المالية في دول الخليج يولون أولوية عالية لتوجه الرقمنة. ويعد التحول الرقمي أمرًا حاسمًا في قطاع الخدمات المالية في المنطقة.

دور التحول الرقمي في قطاع الخدمات المالية الخليجية

تشير الدراسة إلى أن التحول الرقمي يلعب دورًا حاسمًا في تحسين أداء وكفاءة الشركات في قطاع الخدمات المالية في الخليج.

يتضمن ذلك تحسين العمليات الداخلية وتطوير خدمات العملاء وتعزيز الابتكار والتنافسية.

تعريف توجه الرقمنة وأهميته

تعني توجه الرقمنة اعتماد التكنولوجيا الرقمية في جميع جوانب العمل التجاري، بما في ذلك العمليات الداخلية والتسويق والعلاقات مع العملاء.

يهدف هذا التحول إلى تحسين كفاءة الأعمال وتعزيز الابتكار وزيادة القدرة على المنافسة في السوق.

توجه الرقمنة أصبح أمرًا حاسمًا في قطاع الخدمات المالية في الخليج، حيث يساهم في تحسين تجربة العملاء وتقديم خدمات مبتكرة ومتقدمة.

يساعد أيضًا في تقليل التكاليف وزيادة الكفاءة، وبالتالي يعد عاملًا محوريًا لنجاح المؤسسات في هذا القطاع.

نسبة المؤسسات المالية الخليجية التي تتبنى توجه الرقمنة أولاً

وفقًا لدراسة حديثة، تبين أن 70% من مؤسسات الخدمات المالية في منطقة الخليج تفضل تطبيق توجه الرقمنة كقائمة أولوياتها.

يعكس هذا النسبة المرتفعة قناعة المؤسسات بأهمية الرقمنة في تحقيق التفوق والتميز في هذا القطاع الحيوي.

الفوائد والمزايا المتوقعة لتطبيق توجه الرقمنة

تعتبر توجه الرقمنة مهمة حيوية لمؤسسات الخدمات المالية في الخليج. ومن خلال تبني هذا التوجه، يُتوقع تحقيق العديد من الفوائد والمزايا، بما في ذلك:

  1. تحسين تجربة العملاء: يمكن للتقنيات الرقمية تعزيز الاتصال وتوفير التجارب الشخصية المخصصة والمرنة للعملاء.
  2. زيادة الكفاءة وتحسين العمليات: يمكن استخدام التكنولوجيا الرقمية لتبسيط العمليات وتحسين الكفاءة، مما يؤدي إلى توفير التكاليف وتقليل الأخطاء.
  3. التوسع في الاتصال والوصول العالمي: يتيح التوجه الرقمي للمؤسسات الفرصة للوصول إلى جمهور عالمي أكبر وتوسيع نطاق خدماتها.

باختصار، فإن تطبيق توجه الرقمنة يعزز قدرة المؤسسات المالية في الخليج على التكيف والتنافس في العصر الرقمي المتطور.

التحديات الرئيسية التي تواجه المؤسسات المالية في تبني توجه الرقمنة

تشير دراسة حديثة إلى أن 70% من مؤسسات الخدمات المالية في الخليج يتبنون توجه الرقمنة أولًا.

ومع ذلك، تواجه هذه المؤسسات تحديات وعوائق في هذا الصدد. إليك بعض التحديات الرئيسية التي تواجهها المؤسسات المالية في تبني توجه الرقمنة:

  1. قلة الوعي والمعرفة: قد يواجه المؤسسات صعوبة في فهم وتحديد الفوائد الفعلية لتبني التكنولوجيا الرقمية وتوجه الرقمنة في عملياتها.
  2. التحويل الرقمي: يمكن أن يشكل التحويل الرقمي تحديًا في تغيير الثقافة والعمليات التقليدية في المؤسسة الى عمليات رقمية متكاملة.

استراتيجيات التغلب على التحديات الرئيسية

لاستيعاب والتغلب على التحديات الرئيسية في تبني توجه الرقمنة، يمكن اتباع الاستراتيجيات التالية:

  1. التثقيف والتوعية: تعزيز وعي الموظفين والجهاز الإداري بالفوائد والأهمية الحقيقية لتقنية الرقمنة في تعزيز الكفاءة وتحسين تجربة العملاء.
  2. الاستثمار في التكنولوجيا المناسبة: توفير موارد تكنولوجية كافية لتوجه الرقمنة والاستثمار في حلول تقنية ذكية ومبتكرة.
  3. تطوير التدريب والتعلم: توفير برامج تدريبية وتعليمية للموظفين وتوفير الدعم اللازم لهم لاكتساب المهارات الرقمية اللازمة للتحول الرقمي.
  4. التواصل والاستفادة من الخبرات المشتركة: تعزيز التواصل الداخلي وتبادل الخبرات مع المؤسسات المالية الأخرى التي نجحت في تبني توجه الرقمنة.

استراتيجيات تطبيق توجه الرقمنة

تحسين تجربة العملاء عبر القنوات الرقمية

دراسة حديثة أظهرت أن 70% من مؤسسات الخدمات المالية في الخليج تفضل توجه الرقمنة كأولوية.

ولتحقيق هذا الهدف، هناك استراتيجيات يمكن اتباعها.

أحد هذه الاستراتيجيات هو تحسين تجربة العملاء عبر القنوات الرقمية. يتضمن ذلك تطوير مواقع الويب والتطبيقات الذكية لتقديم خدمات مالية سهلة الوصول وسلسة الاستخدام.

كما يمكن تحسين تجربة العملاء من خلال الدعم الذاتي عبر المحادثات الرقمية وتقديم خدمات عبر الإنترنت مثل فتح الحسابات أو تقديم القروض.

تطوير الحلول المالية الذكية

تعتبر تطوير الحلول المالية الذكية استراتيجية أخرى لتنفيذ توجه الرقمنة. يمكن استخدام التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لتحسين العمليات المالية، مثل تحليل البيانات والتنبؤ بالمخاطر.

يمكن أيضًا تطوير تطبيقات مالية ذكية تسهل عمليات الدفع والتحويلات والاستثمار.

باستخدام هذه الاستراتيجيات، يمكن للمؤسسات المالية في الخليج تحقيق توجه الرقمنة وتلبية توقعات العملاء الذين يفضلون الخدمات الرقمية الذكية والمبتكرة.

أمثلة عملية

دراسة حالة لمؤسسة مالية في الخليج طبقت توجه الرقمنة بنجاح

دراسة حالة حقيقية لمؤسسة مالية في الخليج توضح أن 70% من مؤسسات الخدمات المالية في المنطقة تعتمد توجه الرقمنة كأولوية رئيسية.

وقد أظهرت الدراسة أن هذا التوجه يساهم في تعزيز كفاءة العمل، تحسين خدمة العملاء، وزيادة الربحية.

تحليل النتائج والتأثير على الأداء المالي

توصلت الدراسة أيضًا إلى أن مؤسسات الخدمات المالية التي تطبق توجه الرقمنة تشهد زيادة في عائداتها ونمو أعمالها.

علاوة على ذلك، يتحسن أداء هذه المؤسسات في مجال تقديم الخدمات والابتكار، مما يعزز موقعها في السوق ويسهم في جذب المزيد من العملاء.

إن تبني توجه الرقمنة يعد استراتيجية حاسمة لمؤسسات الخدمات المالية في الخليج للتميّز والنجاح في سوق اليوم المتغير بسرعة.

الذكاء الاصطناعي

ابتكار علمي يدمج الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي للكشف المبكر عن التوحد

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

ابتكار علمي يدمج الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي للكشف المبكر عن التوحد

في خطوة علمية واعدة، طوّر باحثون نظامًا متقدمًا يجمع بين تقنيتي الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي، يهدف إلى الكشف المبكر عن اضطراب طيف التوحد (ASD) لدى الأطفال، بدقة تتجاوز 85%، متفوقًا على الأساليب التقليدية المعتمدة على الملاحظة اليدوية والاستبيانات.

ابتكار علمي يدمج الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي للكشف المبكر عن التوحد

يعتمد النظام على تتبّع أنماط حركة الأطفال وتركيزهم البصري خلال تنفيذهم لمهام داخل بيئات افتراضية غامرة تحاكي مواقف الحياة الواقعية. وتسمح هذه البيئات التفاعلية بتحليل أكثر دقة واستجابة طبيعية من الأطفال، مقارنةً بجلسات التشخيص التقليدية.

ابتكار علمي يدمج الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي للكشف المبكر عن التوحد

ابتكار علمي يدمج الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي للكشف المبكر عن التوحد

ويستخدم النظام نموذج تعلم عميق لتحليل البيانات السلوكية الحركية، مقدمًا نتائج فورية بتكلفة منخفضة، معتمداً على شاشات وكاميرات تجارية متوفرة في الأسواق، مما يجعله قابلاً للتطبيق في مراكز التشخيص حول العالم.

نظام 3DCNN ResNet: نقلة نوعية في تحليل الحركة والتشخيص

أطلق الباحثون من معهد Human-Tech بجامعة البوليتكنيك في فالنسيا (UPV) هذا الابتكار تحت اسم 3DCNN ResNet، وهو نظام قائم على شبكات عصبونية عميقة مخصصة لتحليل الحركة. وقد حقق أداءً دقيقًا فاق 85% في الكشف عن أعراض التوحد، وفقًا لما نشر في مجلة Expert Systems with Applications.

خلال التجارب، تم تسجيل وتحليل حركات الأطفال أثناء تفاعلهم مع البيئة الافتراضية، مما سمح للنظام بالتقاط مؤشرات بصرية وحركية تُعد دلائل قوية على وجود التوحد.

ميزة بيئة التشخيص: واقعية تعكس السلوك الطبيعي للأطفال

بحسب Mariano Alcañiz، مدير معهد Human-Tech، فإن البيئة الافتراضية المستخدمة تُسهم في تحفيز ردود فعل طبيعية تمثّل بدقة سلوك الأطفال في حياتهم اليومية، مما يزيد من مصداقية النتائج. وقال:

“البيئة الافتراضية تتيح لنا محاكاة مواقف مألوفة، فنحصل على استجابات طبيعية بعيدًا عن التصنع الذي تُسببه البيئات السريرية”.

تكلفة أقل، فعالية أكبر، وقابلية للتطبيق العملي

يتكوّن النظام من شاشة عرض كبيرة أو غرفة إسقاط محيطية، يتم خلالها دمج صورة حية للطفل أثناء أدائه للمهام، ثم تُسجل الكاميرات حركته وتحللها باستخدام نموذج التعلم العميق. ويؤكد الباحثون أن هذه التقنية أقل تكلفة مقارنةً بالاختبارات اليدوية، وتُعد بديلاً واقعيًا يمكن دمجه بسهولة في مراكز التأهيل والتشخيص.

8 سنوات من البحث والتعاون لتطوير أداة تشخيصية دقيقة

على مدى ثماني سنوات، عمل فريق معهد Human-Tech بالتعاون مع مركز Red Cenit لتنمية القدرات الإدراكية، على تحسين أدوات التشخيص المبكر. ويأمل الفريق في تطوير النموذج لاستخدامه في تحليل أنماط حركية أخرى، مثل المشي والتحدث، لدعم فهم أوسع لأعراض التوحد في سياقات متعددة.

الباحث Alberto Altozano، أحد المطورين، أشار إلى أن المقارنة بين النماذج التقليدية والنموذج الجديد أظهرت تفوقًا واضحًا في الدقة والتنوع، مؤكدًا:

“النموذج الجديد قادر على تحليل التفاعل داخل بيئة افتراضية بدقة أعلى ومن خلال عدد أكبر من المهام، مما يجعله أداة واعدة في تشخيص التوحد مستقبلاً”.

Continue Reading

الذكاء الاصطناعي

ابتكار ثوري في الطب القلبي الذكاء الاصطناعي يكشف السكتة القلبية قبل وقوعها بأيام

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

ابتكار ثوري في الطب القلبي الذكاء الاصطناعي يكشف السكتة القلبية قبل وقوعها بأيام

يواصل الذكاء الاصطناعي إحداث ثورة في قطاع الرعاية الصحية، وهذه المرة بتقنية مذهلة قادرة على التنبؤ بالسكتة القلبية المفاجئة قبل حدوثها بما يصل إلى أسبوعين. هذا الاكتشاف العلمي الرائد قد يغيّر قواعد اللعبة في مجال أمراض القلب، ويمنح المرضى والأطباء وقتًا ثمينًا لاتخاذ التدابير الوقائية المناسبة.

ابتكار ثوري في الطب القلبي الذكاء الاصطناعي يكشف السكتة القلبية قبل وقوعها بأيام

بحسب دراسة نُشرت مؤخرًا في مجلة European Heart Journal، توصل باحثون من معهد Inserm وجامعة باريس سيتي، بالتعاون مع مجموعة AP-HP وشركاء من الولايات المتحدة، إلى تطوير شبكة عصبية اصطناعية مستوحاة من الدماغ البشري.
وباستخدام أكثر من 240 ألف تخطيط كهربائي للقلب (ECG) مأخوذة من مرضى من ست دول، استطاعت هذه الشبكة تحديد الحالات الأكثر عرضة لخطر اضطرابات قاتلة في نظم القلب، بدقة بلغت 70%.

ابتكار ثوري في الطب القلبي الذكاء الاصطناعي يكشف السكتة القلبية قبل وقوعها بأيام

ابتكار ثوري في الطب القلبي الذكاء الاصطناعي يكشف السكتة القلبية قبل وقوعها بأيام

إحصائيات مقلقة تدفع للتفكير في حلول استباقية

السكتة القلبية المفاجئة تُعد من أخطر أسباب الوفاة عالميًا، حيث تُسجل أكثر من 5 ملايين حالة وفاة سنويًا، وغالبًا ما تحدث دون إنذارات مسبقة حتى لدى من لم يتم تشخيصهم سابقًا بأمراض قلبية.
لكن هذه التقنية الجديدة قد تُحدث نقلة نوعية في إمكانية الكشف المبكر، وتمنح الأطباء أداة تنبؤية لتحديد الأشخاص المعرضين للخطر حتى قبل ظهور الأعراض.

تفاصيل منهجية الدراسة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي

شراكة علمية متعددة الجنسيات وتحليل غير مسبوق للبيانات

أجرت الدراسة شركة Cardiologs (التي تتبع مجموعة Philips) بالتعاون مع جامعات باريس سيتي وهارفارد. وقد تم تحليل ملايين الساعات من إشارات القلب البيولوجية، مستخلصة من مرضى في دول متنوعة: الولايات المتحدة، فرنسا، المملكة المتحدة، جنوب أفريقيا، الهند، وتشيكيا.

ومن خلال هذه التحليلات، اكتشف الباحثون إشارات كهربائية جديدة ترتبط بزيادة احتمال حدوث اضطرابات مهددة للحياة في نظم القلب.

دقة مرتفعة وتطبيقات مستقبلية واعدة

وفقًا للدكتور لوران فيورينا، المؤلف الرئيسي للدراسة، فإن الشبكة العصبية نجحت في تحديد المرضى الأكثر عرضة لخطر الإصابة باضطرابات في نظم القلب بدقة تبلغ 70%، كما استطاعت استبعاد الحالات غير المعرّضة بدقة بلغت 99.9%.
ويُتوقع أن تُستخدم هذه الشبكة مستقبلاً ضمن أنظمة المراقبة داخل المستشفيات، أو حتى تُدمج في أجهزة مثل الهولتر المحمول أو الساعات الذكية، لتعقب الإشارات غير المنتظمة في نبضات القلب في الوقت الحقيقي.

نقلة نوعية في الوقاية من السكتة القلبية المفاجئة

قدرة تنبؤية قصيرة المدى تنقذ الأرواح

البروفيسور إلوي ماريجون، مدير الأبحاث في مركز PARCC، يصف هذا الإنجاز بأنه يمثل “تغييرًا جذريًا في كيفية الوقاية من السكتة القلبية”.
فبينما كانت الجهود السابقة تركز على التنبؤ بالمخاطر على المدى الطويل، فإن النظام الجديد يتيح التنبؤ بالحالات الخطرة في الأيام أو حتى الساعات القليلة التي تسبق الحدث القلبي مباشرة، مما يفتح المجال لاتخاذ إجراءات وقائية سريعة وفعالة.

الحاجة إلى تجارب سريرية قبل الاعتماد الرسمي

رغم النتائج المبشرة، يؤكد الباحثون على ضرورة إجراء دراسات سريرية ميدانية لتقييم فعالية هذه التقنية في الواقع العملي. ويختم الدكتور لوران فيورينا بقوله:

“لقد أثبتنا أن الذكاء الاصطناعي قادر بالفعل على إحداث ثورة في الوقاية من اضطرابات نظم القلب القاتلة. الخطوة التالية هي اختبار هذه الإمكانيات في بيئة طبية واقعية.”

Continue Reading

أخبار تقنية

الذكاء الاصطناعي يعيد الصوت للصامتين ابتكار يحوّل موجات الدماغ إلى كلام طبيعي لحظيًا

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

الذكاء الاصطناعي يعيد الصوت للصامتين ابتكار يحوّل موجات الدماغ إلى كلام طبيعي لحظيًا

في خطوة ثورية تعزز آمال ملايين المرضى حول العالم، توصل باحثون من جامعتي كاليفورنيا في بيركلي وسان فرانسيسكو إلى تقنية مذهلة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحويل إشارات الدماغ إلى كلام طبيعي يُبث في لحظته، ما يشكل تطورًا نوعيًا في عالم الأطراف الاصطناعية العصبية وتقنيات التخاطب بين الدماغ والحاسوب.

الذكاء الاصطناعي يعيد الصوت للصامتين ابتكار يحوّل موجات الدماغ إلى كلام طبيعي لحظيًا

لطالما شكّل زمن الانتقال في واجهات الدماغ والحاسوب عائقًا أمام تحقيق تواصل طبيعي وسلس، خاصة لمن فقدوا القدرة على الكلام. إلا أن الفريق البحثي تمكّن من تجاوز هذه العقبة عبر تطوير خوارزمية بث تعتمد على الذكاء الاصطناعي، تتيح ترجمة الإشارات العصبية إلى صوت مسموع في غضون ثانية واحدة فقط، مقارنةً بـ8 ثوانٍ في التجارب السابقة.

الذكاء الاصطناعي يعيد الصوت للصامتين ابتكار يحوّل موجات الدماغ إلى كلام طبيعي لحظيًا

الذكاء الاصطناعي يعيد الصوت للصامتين ابتكار يحوّل موجات الدماغ إلى كلام طبيعي لحظيًا

تقنيات متقدمة بأداء يفوق التوقعات

تستند هذه التقنية إلى تسجيل النشاط العصبي من القشرة الحركية المسؤولة عن النطق، ثم فك شفرته باستخدام نماذج ذكاء اصطناعي متقدمة. وبحسب الدكتور جوبالا أنومانشيبالي، فإن سرعة فك التشفير تقارب مستوى أداء المساعدات الصوتية مثل “سيري” و”أليكسا”، مما يجعل التجربة الصوتية طبيعية وأقرب ما تكون للحديث الفعلي.

مشاركة فعالة من المرضى: تجربة شخصية تعزز الموثوقية

ساهمت مريضة تدعى “آن” في اختبار النظام الجديد من خلال محاولتها نطق جمل بصمت. وعلى الرغم من عدم قدرتها على إصدار صوت، نجح الباحثون في توليد صوت اصطناعي مطابق لصوتها الحقيقي باستخدام بيانات مسجلة مسبقًا ونموذج مدرب على تحويل النص إلى كلام. وأكدت “آن” أن التجربة الجديدة منحتها شعورًا أقوى بالتحكم والاتصال بجسدها.

خوارزمية متعددة الاستخدامات: مرونة تتجاوز الأجهزة

أثبت الباحثون أن خوارزميتهم ليست محصورة في نوع معين من واجهات الاستشعار، بل يمكن تطبيقها على مجموعة متنوعة مثل مصفوفات الأقطاب الكهربائية الدقيقة أو أجهزة الاستشعار غير الجراحية (sEMG)، مما يعزز إمكانات التوسّع العملي لهذه التقنية مستقبلًا.

تخطي الحفظ الآلي: الذكاء الاصطناعي يتعلم اللغة فعلًا

لا يقتصر النموذج على تكرار ما تعلمه، بل أثبت قدرته على توليد كلمات جديدة باستخدام أبجدية الناتو الصوتية، مما يدل على أنه يتعلم الأنماط الصوتية والبنية العميقة للغة وليس مجرد نسخ لمفردات محفوظة.

مستقبل واعد: آفاق لا محدودة لتقنيات التخاطب الدماغي

يرى الدكتور تشول جون تشو أن هذا الإنجاز ليس سوى بداية لسلسلة من التطورات القادمة، حيث يسعى الفريق إلى تحسين جودة النبرة، والحِدة، والتعبيرات الصوتية لتجعل الكلام الناتج أكثر إنسانية وتعبيرًا.

وتسير شركات عالمية في الاتجاه ذاته، منها “بارادروميكس” التي طورت واجهة “Connexus”، و”نيورالينك” التي يملكها إيلون ماسك وتواصل تطوير شريحتها الذكية “N1″، مما يعكس تصاعد حدة المنافسة في هذا المجال الحيوي.

Continue Reading

Trending

Copyright © 2023 High Tech. Powered By DMB Agency.