قالت شركة سناب إنها استحوذت على NextMind، وهي شركة ناشئة للتكنولوجيا العصبية يقع مقرها في باريس ومسؤولة عن تطوير عصابة رأس تتيح لمرتديها التحكم في جوانب الحاسب – مثل تصويب بندقية في لعبة فيديو أو فتح قفل شاشة آيباد – بأفكارهم.
وانضمت NextMind إلى سناب للمساعدة في دفع جهود بحث الواقع المعزز على المدى الطويل داخل Snap Lab.
سناب
وتبني ميتا وآبل وعدد كبير من شركات التكنولوجيا الأخرى نظارات الواقع المعزز مع شاشات تضع الحوسبة في العالم من حولك.
وتتمحور الفكرة حول أن هذا النوع من المنتجات قد يصبح يومًا ما مفيدًا بطريقة مشابهة لكيفية تغيير الهواتف الذكية لما يمكن أن تفعله أجهزة الحاسب.
ولكن المشكلة تكمن في كيفية التحكم بهذه النظارات الذكية المزودة بشاشة لا يمكنك لمسها ولا تحتوي على فأرة أو لوحة مفاتيح.
وما يزال على الصناعة حل هذه المشكلة الكبيرة. ولكن هناك إجماع متزايد على أن نوعًا ما من واجهة الدماغ والحاسوب قد تكون الحل.
وتريد سناب دمج تقنية NextMind في الإصدارات المستقبلية من نظارات الواقع المعزز Spectacles. وتراقب هذه التقنية النشاط العصبي لفهم هدفك عند التفاعل مع واجهة الحوسبة.
ويسمح لك ذلك بالضغط على زر افتراضي عن طريق التركيز عليه. ولا تقرأ هذه التكنولوجيا الأفكار أو ترسل أي إشارات إلى الدماغ.
سناب تريد دمج التقنية في نظاراتها المستقبلية
يتوقف إنتاج أول منتج لـ NextMind، وهو عبارة عن مجموعة مطور عصابة رأس بقيمة 400 دولار تم طرحها قبل عامين.
وينتقل ما يقرب من 20 موظفًا في الشركة للعمل لصالح Snap Lab، وهي مجموعة الأجهزة المسؤولة عن Spectacles وطائرة المسيرة القادمة والأدوات الذكية الأخرى التي لم يتم طرحها بعد.
وجمعت الشركة الناشئة نحو 4.5 مليون دولار من التمويل حتى الآن. وقيمت آخر مرة بنحو 13 مليون دولار.
وتعد عملية شراء سناب لشركة NextMind الأحدث في سلسلة من الصفقات المتعلقة بالأجهزة، بما في ذلك عملية استحواذها على WaveOptics لصناعة شاشات الواقع المعزز في العام الماضي مقابل 500 مليون دولار.
كما اشترت في شهر يناير شركة أخرى لتكنولوجيا الشاشات تسمى Compound Photonics.
يذكر أن سناب ليست اللاعب التكنولوجي الكبير الوحيد المهتم بواجهة الدماغ والحاسوب. وهناك Neuralink التي أسسها إيلون ماسك التي تزرع جهازًا في دماغ الإنسان وتستعد للتجارب السريرية.
كما تعمل Valve مع مشروع واجهة الدماغ المفتوح المصدر المسمى OpenBCI. وقبل تغيير علامتها التجارية إلى ميتا، أبدت فيسبوك اهتمامًا أوسع بالمجال من خلال استحواذها على CTRL-Labs مقابل مليار دولار.
وتستخدم عصابة رأس NextMind مستشعرات لقياس النشاط في الدماغ بمساعدة التعلم الآلي.
وفي مقابلة عام 2020، قال المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة: نحن نستخدم انتباهك كمتحكم. نتيجة لذلك عندما تركز بشكل مختلف تجاه شيء ما، فإنك تولد بعد ذلك نية لفعل ما. نحن لا نفك تشفير النية في حد ذاتها، ولكن نفك تشفير ناتج النية.
تخطط يوتيوب لإجراء تجديد شامل لتطبيقها المخصص للتلفاز، حيث ستضيف مزايا جديدة وتغييرات في المظهر، بهدف تعزيز تجربتها أمام منصات البث المنافسة. جاء هذا الإعلان خلال حدث Made on YouTube، ويشمل التحديثات القدرة على تقسيم مقاطع الفيديو إلى حلقات ومواسم، ما يسهّل على المستخدمين التنقل ومتابعة المحتوى بسهولة عبر التلفاز.
يوتيوب تعيد تصميم تطبيق التلفاز لتبقى في الصدارة
واحدة من أبرز المزايا التي تعتزم يوتيوب تقديمها هي ميزة “المعاينات الغامرة” في تطبيق التليفاز، التي تتيح عرض مقاطع دعائية سينمائية تلقائيًا عند الانتقال إلى صفحة القناة. سيوفر هذا التحديث تجربة مشابهة لتلك التي تقدمها منصات البث المدفوعة، ما يعزز من انغماس المشاهدين في محتوى المبدعين.
كريستيان أوستلين، نائب رئيس إدارة المنتجات في يوتيوب، أوضح أن الهدف من هذا التحديث هو منح المستخدمين تجربة غنية ومتفاعلة، حيث سيكون بإمكانهم البحث بسهولة عن حلقات ومواسم المسلسلات ومشاهدة المحتوى بطريقة أكثر تنظيماً.
إلى جانب التغييرات البصرية والوظيفية، تسعى يوتيوب إلى دعم المبدعين من خلال تحسين أدوات النمو والتفاعل. ستقدم المنصة وظائف اشتراك بارزة عبر تطبيق التلفاز لزيادة أعداد المشتركين، بالإضافة إلى ميزة رموز الاستجابة السريعة التي تتيح للمستخدمين التفاعل مع الروابط بسهولة أكبر. كما ستمكن هذه الأدوات المبدعين من تعزيز التواصل مع جمهورهم وتنمية أعمالهم بشكل أسرع.
من المتوقع أن تُطرح هذه المزايا تدريجيًا، حيث سيتم تقديم “المعاينات الغامرة” ووظائف الاشتراك في تطبيق التلفاز عام 2024، بينما ستأتي ميزات الحلقات والمواسم بداية من عام 2025. يوتيوب أشارت أيضًا إلى أن هذه التحديثات ستساهم في زيادة إيرادات المبدعين، حيث ارتفع عدد المبدعين الذين يحققون غالبية إيراداتهم من التلفاز بنسبة 30% سنويًا، بينما زادت نسبة وقت المشاهدة عبر الشاشة الكبيرة لأكبر المبدعين بأكثر من 400% خلال السنوات الثلاث الماضية.
تسعى منصة واتساب لإضافة مزايا مبتكرة في تحديثات الحالة، والتي ستتيح للمستخدمين مزيدًا من التفاعل والمشاركة. إليك أبرز هذه الميزات التي يتم اختبارها حاليًا.
واتساب تختبر ميزات جديدة في تحديثات الحالة
بدأت واتساب باختبار ميزة الإشارة (mention) التي تسمح للمستخدمين بوضع إشارات لأصدقائهم في تحديثات الحالة، على غرار ما يُتاح في إنستاجرام. يمكن للمستخدم القيام بذلك عن طريق كتابة “@” متبوعة باسم جهة الاتصال، وسيتم إشعار الشخص المشار إليه فورًا، مما يزيد من التواصل بين الأصدقاء والمستخدمين.
عند الإشارة إلى جهة اتصال في حالة واتساب، ستحصل جهة الاتصال المشار إليها على إمكانية إعادة نشر الحالة عبر حسابها باستخدام زر خاص يظهر بجوار صندوق الرد. هذه الميزة تمنح المستخدمين فرصة أكبر لنشر التحديثات على نطاق أوسع، مع الحفاظ على خصوصية من قام بإنشاء الحالة.
على عكس إنستاجرام، لن يتم الكشف عن هوية منشئ الحالة الأصلية عند إعادة نشرها، كما لن يتمكن مشاهدون آخرون من معرفة هوية الشخص الذي تم الإشارة إليه. تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز الخصوصية ضمن النظام الأساسي.
اختبار المزايا قبل الإطلاق
لا تزال هذه المزايا الجديدة قيد التجربة، ولم يتم بعد تحديد موعد رسمي لإطلاقها لكافة المستخدمين حول العالم. واتساب تميل إلى اختبار ميزاتها الجديدة لفترات متفاوتة لضمان تقديم تجربة سلسة وآمنة لمستخدميها الذين يتجاوز عددهم ملياري مستخدم عالميًا.
تظل هذه الميزات قيد الاختبار حاليًا ولم يتم الإعلان عن موعد محدد لإطلاقها لجميع المستخدمين، مع العلم أن واتساب غالبًا ما تختبر الميزات الجديدة لفترة قبل أن تعممها على ملياري مستخدم حول العالم.
أطلقت شركة Fitbit تحديثًا جديدًا لتطبيقها المخصص لمستخدمي هواتف الأندرويد، والذي يهدف إلى تحسين تجربة المستخدم بشكل ملحوظ. ركز هذا التحديث على عرض إحصائيات معدل ضربات القلب بشكل أكثر وضوحًا وسهولة في الوصول، حيث تغير اسم القسم من “معدل ضربات القلب” إلى “القلب”، مما يعكس اهتمامًا أكبر بالجوانب الصحية الشاملة للقلب.
التصميم الجديد للواجهة لم يغير كثيرًا من المخطط العام لمعدل ضربات القلب، لكنه أضاف تحسينات جديدة على طريقة عرض البيانات التاريخية، حيث بات الآن من الممكن الوصول إلى إحصائيات الأسبوع بدون الحاجة إلى التمرير المستمر، ما يجعل الوصول للمعلومات أكثر سهولة.
تحسينات جديدة لتطبيق Fitbit تركز على تجربة المستخدم وصحة القلب
التحديث لم يقتصر على تغيير الاسم أو طريقة العرض، بل أضاف دائرة التقييمات الصحية التي تقدم روابط سريعة للميزات الصحية الأساسية، مما يجعل التنقل داخل التطبيق أكثر سلاسة وكفاءة. على الرغم من هذه التحسينات، لا تزال هناك بعض النقاط التي تحتاج إلى معالجة، مثل شريط الحالة الذي يستخدم نصًا خفيفًا، مما يصعّب رؤيته في البيئات منخفضة الإضاءة.
تحسينات جديدة لتطبيق Fitbit تركز على تجربة المستخدم وصحة القلب
ميزات منتظرة: الوضع المظلم والتحديثات الصحية الشاملة
من أبرز الميزات التي ما زال المستخدمون في انتظارها الوضع المظلم، والذي طال انتظاره ولم يتم تضمينه في هذا التحديث. إلى جانب ذلك، يأمل عشاق Fitbit في تحسينات على أقسام المقاييس الصحية، مثل استجابات الجسم وإدارة الإجهاد والغذاء والماء.
حاليًا، يظل هذا التحديث خاصًا بإصدار 4.25.2 من تطبيق Fitbit على أجهزة أندرويد، فيما يستمر مستخدمو iOS في استخدام الواجهة السابقة حتى إشعار آخر. ورغم أن التغييرات تبدو طفيفة للوهلة الأولى، إلا أنها تعزز من فعالية وسهولة مراقبة صحة القلب في التطبيق.
إعادة تصميم الواجهة: تغييرات بارزة على قسم معدل ضربات القلب
أطلقت شركة Fitbit تحديثًا جديدًا لتطبيقها المخصص لمستخدمي هواتف الأندرويد، والذي يهدف إلى تحسين تجربة المستخدم بشكل ملحوظ. ركز هذا التحديث على عرض إحصائيات معدل ضربات القلب بشكل أكثر وضوحًا وسهولة في الوصول، حيث تغير اسم القسم من “معدل ضربات القلب” إلى “القلب”، مما يعكس اهتمامًا أكبر بالجوانب الصحية الشاملة للقلب.
التصميم الجديد للواجهة لم يغير كثيرًا من المخطط العام لمعدل ضربات القلب، لكنه أضاف تحسينات جديدة على طريقة عرض البيانات التاريخية، حيث بات الآن من الممكن الوصول إلى إحصائيات الأسبوع بدون الحاجة إلى التمرير المستمر، ما يجعل الوصول للمعلومات أكثر سهولة.